السفير الأمريكي يجتمع مع ممثلين لثوار العشائرالعراقية في أربيل
صفحة 1 من اصل 1
السفير الأمريكي يجتمع مع ممثلين لثوار العشائرالعراقية في أربيل
لتقى السفير الأمريكي في العراق ستيورت جونز بوفد من ثوار العشائر والحراك الشعبي وشخصيات اعتبارية عالية المستوى المتصلين بملف المسلحين المسيطرين على ما يزيد على خمسين في المائة من مساحة العراق بحسب مصدر غير مخول بالتصريح تحدث الى صحيفة (قريش) الصادرة في لندن.
وقال المصدر أن الاجتماع الذي تم يوم الثلاثاء في داخل القنصلية الأمريكية في أربيل واستغرق ساعتين تضمن نقاطاً أساسية تصدرتها المخاوف الأمريكية من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وامكانية ضرب المصالح الأمريكية في العراق .
وحسب المصدر فإن المجتمعين من قطاعات مختلفة من العرب السنة قدموا ضمانات وتعهدات بعدم المس بأية مصلحة أمريكية في العراق مادامت الولايات المتحدة لا تتدخل في الصراع وتنظر بحيادية الى ما يجري بوصفه ثورة شعبية على حد قول المصدر. وان العشائر العربية المسلحة تعهدت بعدم وجود مستقبل لتنظيم داعش في العراق بعد قيام حكومة وطنية فيه.
وكشف المصدر عن حضور ممثل من الجانب الكردي الاجتماع الذي حضرته الوجوه الرسمية للحراك الشعبي والتي يشكل بعضها واجهات لجهات العمق كحزب البعث وجيش رجال الطريقة النقشبندية وتنظيم المكتب العسكري لضباط الجيش العراقي السابق. ومن الحاضرين الشيخ علي الحاتم وعبدالرزاق الشمري وغازي فيصل والشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية وثلاث شخصيات عشائرية أخرى لم تتوافر أسماؤها.
وقال المصدر أن أحد المتحدثين تكلم عن تهديد نوري المالكي رئيس الحكومة الحالية ببغداد بالحسم العسكري وضرب مثلاً الفلوجة وهنا ابتسم السفير الأمريكي ولم خف الحاضرون ابتساماتهم.
وأبلغ الحاضرون السفير الأمريكي أنهم أصحاب قرار ومخولون بالإجابة عن أي سؤال ونقل أي مطلب ولا يحتاجون المداولة مع أحد ، وأنهم يرفضون أية ضربات جوية أمريكية أو سواها للمدن العراقية لاسيما الموصل وتكريت كأحدث مدينتين تخرجان عن السيطرة المركزية ، كما تحدثوا عن قصف مروحيات الحكومة للأحياء السكنية في الأنبار وخاصة الفلوجة.
وقدم الحاضرون خريطة تفصيلية عن عمل الحرس الثوري الإيراني في العراق والمليشيات المرتبطة به ومنها العصائب والأستار التي يتحرك تحتها وأعلنوا رفضهم للتدخل الايراني ، وقالوا أن ذلك التدخل سيوسع نطاق العمليات العسكرية ويستقطب تنظيمات من الخارج للقتال ويجعل الأمر شبيهاً لما يحدث في سوريا وضربوا جبهة النصرة مثلاً.
وقال المصدر أن الحديث دار في كل محاوره حول ضرورة تنحية المالكي لكي يرى العراقيون نوراً في نهاية النفق .
وقال المصدر أن الاجتماع الذي تم يوم الثلاثاء في داخل القنصلية الأمريكية في أربيل واستغرق ساعتين تضمن نقاطاً أساسية تصدرتها المخاوف الأمريكية من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وامكانية ضرب المصالح الأمريكية في العراق .
وحسب المصدر فإن المجتمعين من قطاعات مختلفة من العرب السنة قدموا ضمانات وتعهدات بعدم المس بأية مصلحة أمريكية في العراق مادامت الولايات المتحدة لا تتدخل في الصراع وتنظر بحيادية الى ما يجري بوصفه ثورة شعبية على حد قول المصدر. وان العشائر العربية المسلحة تعهدت بعدم وجود مستقبل لتنظيم داعش في العراق بعد قيام حكومة وطنية فيه.
وكشف المصدر عن حضور ممثل من الجانب الكردي الاجتماع الذي حضرته الوجوه الرسمية للحراك الشعبي والتي يشكل بعضها واجهات لجهات العمق كحزب البعث وجيش رجال الطريقة النقشبندية وتنظيم المكتب العسكري لضباط الجيش العراقي السابق. ومن الحاضرين الشيخ علي الحاتم وعبدالرزاق الشمري وغازي فيصل والشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية وثلاث شخصيات عشائرية أخرى لم تتوافر أسماؤها.
وقال المصدر أن أحد المتحدثين تكلم عن تهديد نوري المالكي رئيس الحكومة الحالية ببغداد بالحسم العسكري وضرب مثلاً الفلوجة وهنا ابتسم السفير الأمريكي ولم خف الحاضرون ابتساماتهم.
وأبلغ الحاضرون السفير الأمريكي أنهم أصحاب قرار ومخولون بالإجابة عن أي سؤال ونقل أي مطلب ولا يحتاجون المداولة مع أحد ، وأنهم يرفضون أية ضربات جوية أمريكية أو سواها للمدن العراقية لاسيما الموصل وتكريت كأحدث مدينتين تخرجان عن السيطرة المركزية ، كما تحدثوا عن قصف مروحيات الحكومة للأحياء السكنية في الأنبار وخاصة الفلوجة.
وقدم الحاضرون خريطة تفصيلية عن عمل الحرس الثوري الإيراني في العراق والمليشيات المرتبطة به ومنها العصائب والأستار التي يتحرك تحتها وأعلنوا رفضهم للتدخل الايراني ، وقالوا أن ذلك التدخل سيوسع نطاق العمليات العسكرية ويستقطب تنظيمات من الخارج للقتال ويجعل الأمر شبيهاً لما يحدث في سوريا وضربوا جبهة النصرة مثلاً.
وقال المصدر أن الحديث دار في كل محاوره حول ضرورة تنحية المالكي لكي يرى العراقيون نوراً في نهاية النفق .
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34789
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» تأكيد مقتل السفير الأمريكي و 3 دبلوماسيين في بنغازي
» السفير الأمريكي في مدينة غريان
» هــــااام للغـايـة / السفير الأمريكي فى ليبيــا و خيوط المؤامرة بالصور سنة 2009 ::
» السفير الأمريكي الجديد فى ليبيا & No Bazining
» المدعو "المقريف" -عميل السي أي إيه- نزلت دموعه وهو يجهش بالبكاء على مقتل السفير الأمريكي
» السفير الأمريكي في مدينة غريان
» هــــااام للغـايـة / السفير الأمريكي فى ليبيــا و خيوط المؤامرة بالصور سنة 2009 ::
» السفير الأمريكي الجديد فى ليبيا & No Bazining
» المدعو "المقريف" -عميل السي أي إيه- نزلت دموعه وهو يجهش بالبكاء على مقتل السفير الأمريكي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي