اخبار سعودية

أقرت الرياض، اليوم الاثنين، السجن لمدة لا تزيد على عام، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، لكل من يتعدى على أثر سواء من تحطيم وغيرها.
ويأتي ذلك بعدما وافق مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية التي عقدها برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني.
وينص النظام على أنه "تتم معاقبة كل من تعدى على أثر أو موقع أثري أو موقع تراث عمراني أو مسح أو نقّب عن الآثار دون ترخيص بالسجن لمدة لا تقل عن (شهر) ولا تزيد على (سنة) وبغرامة لا تقل عن (10 آلاف ) ريال ولا تزيد على (100 ألف) ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين".
ويمنح النظام الهيئة العامة للسياحة والآثار اختصاص تقرير أثرية الآثار والتراث العمراني، وتحديد ما يجب تسجيله منها ويترتب على تسجيل أثر ما إقرار الدولة بأهميته الوطنية أو التاريخية أو الثقافية أو الفنية، والمحافظة عليه وصيانته وعرضه.
ويُعِدُّ النظام جميعَ الآثار الثابتة والمنقولة الموجودة في المملكة أو في المناطق البحرية الخاضعة لسيادتها أو ولايتها القانونية ملكاً من الأملاك العامة للدولة، باستثناء الآثار الثابتة التي يثبت أصحابها ملكيتهم لها، والآثار المنقولة التي سجلت من قبل مالكيها لدى الهيئة العامة للسياحة والآثار، والآثار المنقولة التي لا ترى الهيئة ضرورة لتسجيلها ويُلزم النظام كل من يملك أثراً منقولاً بعرضه على الهيئة لتسجيله خلال سنتين من تاريخ نفاذ النظام.

قالت الجمعية الفلكية في جدة إن الراصدين للسماء في كافة مناطق السعودية سيتمكنون قبل شروق شمس الأربعاء 25 يونيو 2014 من رصد وقوع هلال نهاية شهر شعبان بالقرب من نجم الدبران.
وأضافت الجمعية في بيانها أنه يمكن لمن يريد مراقبة الأمر أن يعثر على هلال القمر ونجم الدبران ألمع نجم ضمن مجموعة نجوم الثور منخفضين في الأفق الشرقي نحو موقع شروق الشمس، وسوف تكون هناك حاجة لمنظار ثنائي العينية لرصد الثريا التي ستقع إلى أعلى يسار كوكب الزهرة.
وأوضحت الجمعية أن القمر سوف يعبر أمام كوكب عطارد في ظاهرة تسمى "الاحتجاب"، وذلك قبل 20 ساعة فقط من وصوله إلى الاقتران "المحاق" وستحدث الظاهرة عصراً في سماء السعودية، وسيكون من العسير رصدها أيضاً نظراً لوقوعها قبل شروق الشمس بفترة قصيرة.
يذكر أن حالة من الجدل تدور سنوياً في السعودية حول آلية رصد أهلة شهر رمضان وشهر شوال وذي الحجة، حيث يطالب البعض باعتماد المراصد الفلكية والحساب الفلكي لتقدير دخول تلك الأشهر، وهو أمر يجد معارضة كبيرة من قبل المتمسكين بضرورة أن يحدث هذا بالعين المجردة اتباعاً للهدي والسنة النبوية.

أعلنت وزارة التعليم العالي، تخصيص جائزة باسم القتيلة ناهد المانع للمتميزين المبتعثين. وقال مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري إن تلك الجائزة أتت بعد موافقة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.
ويأتي ذلك بعد أيام من دفن جثمان ناهد التي قتلت يوم الثلاثاء الماضي، في بريطانيا أثناء ذهابها إلى جامعتها.
ولم تتكشف حتى الآن هوية الجاني، في ظل مواصلة الشرطة البريطانية البحث عنه.
وقال البشري لعائلة ناهد، أثناء تقديمه التعازي لهم "المصاب ليس مصابكم وحدكم، ولا مصاب الجامعة فقط، بل مصاب وطن بأكمله، والجامعة حين تعلن عن هذه الجائزة الدولية باسم الفقيدة ناهد المانع رحمها الله، فإنما تؤكد اعتزازها واعتزاز الوطن بهذه الفتاة الطموحة التي كانت نموذجاً للكفاح والمثابرة في طلب العلم، وتشجيعاً للمبتعثين والمبتعثات على الجد والاجتهاد ومواصلة المثابرة وإكمال مشوار الابتعاث ليعودوا لخدمة دينهم ووطنهم متسلحين بالعلم والمعرفة من أعرق الجامعات العالمية".