قائد المقاومة الشعبية » يثير فضول الليبيين

تونس -بوابة افريقيا الاخبارية
دعا تنظيم «  المقاومة الشعبية » الليبي المحسوب على نظام العقيد الراحل معمر القذافي أنصاره في بيان له  الى مقاطعة الإنتخابات التي تنتظم اليوم لإختيار  أعضاء مجلس النواب
وأثار البيان أسئلة عدة حول هوية من سمّاه بقائد المقاومة ،حيث قال « كما يتقدم قائد المقاومة بشكر الى مجلس القبائل الليبية الشريفة الذي دعا في بيانه رقم 4 لمقاطعة الانتخابات و يتمنى له التوفيق و السداد من اجل المساهمة مع المقاومة في تخليص الوطن من نكبة فبراير .. كما يعد الشعب الليبي بالنصر المؤزر باذن الله تعالى » 
وإستغرب المراقبون الإشارة الى وجود قائد للمقاومة الليبية دون الإشارة الى رسمه أو هويته أو مكان إقامته وما إذا كان في السجن أو خارجه ، وما إذا كان المقصود هو سيف الإسلام القذافي القابع في سجون الزنتان أم شخصية أخرى من شخصيات النظام السابق أو أحد الوجوه الشابة التي تمارس العمل السري ،غير أن البعض يعتقد أن الهدف من الحديث عن قائد المقاومة هو إشعار أنصار النظام السابق بوجود قيادة تعمل على تحقيق الأهداف التي يؤمنون بها 
 وجاء في البيان « تتابع المقاومة الشعبية عن كثب ما يروج له من نصبتهم الأساطيل و الطائرات الغربية من تدليس و غش من خلال رفع شعارات ديمقراطية مستوردة و فارغة من مضمونها من اجل تجميل وجهة نكبة فبراير القبيح التي زرعت الشر و الفتنة بين أبناء شعبنا الأمن الذي كان ينعم بالديمقراطية المباشرة ديمقراطية البسطاء قبل الأغنياء، التي لا تعترف بالصفوة و الطبقية و التي لا يحتاج فيها الشخص الى ملايين الدينارات من اجل ان يتقدم الجموع و المستمدة من كتاب الله العزيز ( و أمرهم شورى بينهم )
ان المقاومة الشعبية تذكر الشعب الليبي العظيم الصامد الصابر ان كل المؤسسات التي جاءت بها فبراير من مجلس الانتقامي الى الحكومات المتعاقبة و المؤتمر الحالي لم يجن منها الشعب الليبي اي خير ، بل على العكس تماماً كانت جسر عبر به العملاء و اللصوص و اصحاب الاجندات الحزبية و الجهوية من اجل نهب أموال و ثروات الشعب الليبي و انتهاك سيادة الوطن و شرعنة سفك دماء الليبيين و لعل القرار رقم سبعة الذي اصدره المؤتمر ضد اهلنا في بني وليد خير مثال على جرائم اجهزة فبراير ضد الوطن و المواطن ، فمن خلال هذه التجربة المريرة في هذه السنوات الثلاث العجاف من جور فبراير » 
وقالت «المقاومة الشعبية » أنها « تدعو كل أبناء الشعب الليبي العظيم لمقاطعة المهزلة الانتخابية حتى لا نشرعن القتل و النهب و الظلم و لا نكون طرف في زيادة عمر الظلم ، ان امتناعكم عن التصويت هو اقل واجب لرفض ما يتعرض له أبنائكم في المهجر و السجون من ظلم و هو اقل واجب نحو دماء الليبيين التي تسفك كل لحظة في كل من بنغازي وسبها و طرابلس وبقية ارجاء الوطن » 
وأضافت « يا شعبنا العظيم ان إسقاط فبراير شعبيا و تعريتها امام العالم هو أمانة دينية و وطنية و أخلاقية و سوف يسجلها لكم التاريخ في صفحاته الناصعة »
منقول

ليس هناك اى فضول فالاحرار جميعهم قادة للمقاومه والحمدلله ان اغلبية الشعب مع المقاومه وضد فبراير ومن ككان معها فهو اليوم يجنى ثمارها المصيصه

يا قادة المقاومة رغم كل ما نعانيه من ضغط نفسي وجبري في أعمالنا للمشاركة في الإنتخابات الإنتحارية إلا وأن أصابعنا لم ولن تشترك يوما في هذه الإنتخابات الغربية وسنواصل المسيرة حتى النصر بإذن الله .