الاعلام القاتل .. لخدمة السياسة القاتلة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعلام القاتل .. لخدمة السياسة القاتلة
الدكتور محمد سعيد القشاط يكتب ..
( الاعلام القاتل .. لخدمة السياسة القاتلة )
تفنن الغرب في استخدام الاعلام لتنفيذ مآربه واغراضه السياسيه والاقتصاديه . والاجتماعيه . وحتى الصحيه. بدرجة مذهلة ..
وينسبون لوزير الدعاية الالمانيه على ايام هتلر . انه قال . " اكذب كذبة في الاعلام . ورددها اربعين يوما بعدها يصدقها حتى الذي كذبها "
الا ان تلاميذ غوبلز صاروا يصدقونها من اليوم الاول ..
فلقد طالب رئيس ( بنما ) بانهاء المعاهدة الامريكيه التي تقضي بسيطرة امريكا على قناة بنما وادارتها .. وتسليمها الى اهلها . فلقد انتهت مدة 99 سنة التي تنص عليها المعاهدة ..
الا ان الامريكان هاجموا الرئيس في بلاده . وقبضوا عليه . ونسبوا له انه من تجار الحشيش في المنطقة ..وأودعوه السجن . ونشروا له صورا وهو في لباس السجناء يحمل رقما على ظهره وصدره ..
ونسيه العالم . وربما يكون قد قضى نحبه .وبقيت قناة بنما بيد امريكا ونسي العالم قضية تحريرها وارجاعها الى اهلها الحقيقيين ..
والصق الامريكان بالرئيس العراقي امتلاكه لاسلحة الدمار الشامل .. تلك الاسلحة التي تمتلكها اسرائيل ولا احد يتحدث عنها..
وفتشوا كل شيئ في العراق حتى بيت صدام وغرفة نومه..ولما لم يجدوا شيئا .. جلس وزير خارجية امريكا في مجلس الامن يحمل بين يديه قنينة صغيرة مقفلة . يخبر االمجلس بان عينة من اسلحة الدمار الشامل تحويها هذه القنينة ..
وهوجم العراق . وتحطم . وتمزق جيشه . وشعبه . وهاجر الملايين للشتات . ولايزال منذ عشر سنوات في فوضى عارمه . وهو المطلوب .. ولم يسأل احد عن اسلحة الدمار الشامل . التي كانت مبررا لتحطيم العراق .وتبين ان القنينة التي عرضها وزير الخارجية الامريكي كانت فارغة وكانت كذبه ..
وكما حدث للعراق حدث لليبيا .. وضج الاعلام المامور بان القذافي يقتل شعبه .وتدخل الناتو .. وقصف المعسكرات . والمدارس . والمستشفيات . والبيوت . والمنشآت وقتل الاف الليبيين الابرياء . وحطم البنية التحتيه لليبيا .. ومزق شعبها وشرده . وحطم جيشها . وأمنها وسلامتها
وبدأت الحقائق تخرج من اقلام الصحفيين المنصفين .. توضح ان القتل كان مبرمجا من عناصر مدسوسة داخل المظاهرات مهمتها قتل الشرطه وقتل المدنيين . لتجعل المجموعة تتشابك . وتتقاتل وكل يظن انه يدافع عن نفسه ..
وضج الاعلام الغربي والتابع يردد الاتهامات الباطلة من انتهاك الحرمات .. والقتل .. وكثير من الاتهامات التي دبجها الغرب في اعلامه .. ورددها الاتباع من العرب وغير العرب ..
ومن الذي يسأل اليوم عن الحقائق . وليبيا في فوضى عارمة منذ اربع سنوات .والعالم لايعنيه شأن الليبيين ومصائبهم .. بقدر مايعنيه النفط الذي يسير بانتظام . بل ونهب من حقوله وموانئه ..
وسوريا يستنفرون لها المرتزقة من كل مكان . وتحت كل الشعارات .. وذلك لاسقاط نظامها . وتحطيم جيشها . وتساهم اسرائيل في الدمار السوري ..
وبدأت المعارك تكشف عن جنسيات من مختلف بقاع العالم جميعها تلغ في دماء الشعب السوري.. ويضج الاعلام الغربي وغير الغربي ان الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية هي التي تدير المعارك ..
ولاأحد ينتقد .. ولا أحد يوضح .. ولا أحد يناصر الحقيقة . والعرب يجرفهم تيار الخنوع . يسير اغلبهم وفق مخطط الغرب . وبعضهم كانه على رؤوسهم الطير . لاينبسون ..
ان مايحدث هو تأمين اسرائيل . وتحطيم الجيوش التي تتوقع ان تهاجمها ذات يوم ..
وبهذا امنت اسرائيل حياتها الى خمسين سنة قادمة .. هذا اذا استطاع العرب نرميم ا مدنهم . وجيوشهم . وشعوبهم , وهذا مالا اظن ان يتركوهم يرمموا خرابهم ..
وهكذا يقود الاعلام ملايين الغوغاء .. ويضلل العامة .. ويسير الاحداث كما يريد صناع القرار العالمي ..ومع اكتشافنا للحقائق بعد فوات الاوان . ومع ذلك لانتعظ . لانهم يشغلوننا بحدث جديد ومن نوع جديد . .وتنشغل العامة التي يقودها الاعلام المضلل بترديد الاباطيل .. والاكاذيب . والدعاية التي يرسمونها للتضليل..
--------------------------------------------------------------------25/6/2014
وينسبون لوزير الدعاية الالمانيه على ايام هتلر . انه قال . " اكذب كذبة في الاعلام . ورددها اربعين يوما بعدها يصدقها حتى الذي كذبها "
الا ان تلاميذ غوبلز صاروا يصدقونها من اليوم الاول ..
فلقد طالب رئيس ( بنما ) بانهاء المعاهدة الامريكيه التي تقضي بسيطرة امريكا على قناة بنما وادارتها .. وتسليمها الى اهلها . فلقد انتهت مدة 99 سنة التي تنص عليها المعاهدة ..
الا ان الامريكان هاجموا الرئيس في بلاده . وقبضوا عليه . ونسبوا له انه من تجار الحشيش في المنطقة ..وأودعوه السجن . ونشروا له صورا وهو في لباس السجناء يحمل رقما على ظهره وصدره ..
ونسيه العالم . وربما يكون قد قضى نحبه .وبقيت قناة بنما بيد امريكا ونسي العالم قضية تحريرها وارجاعها الى اهلها الحقيقيين ..
والصق الامريكان بالرئيس العراقي امتلاكه لاسلحة الدمار الشامل .. تلك الاسلحة التي تمتلكها اسرائيل ولا احد يتحدث عنها..
وفتشوا كل شيئ في العراق حتى بيت صدام وغرفة نومه..ولما لم يجدوا شيئا .. جلس وزير خارجية امريكا في مجلس الامن يحمل بين يديه قنينة صغيرة مقفلة . يخبر االمجلس بان عينة من اسلحة الدمار الشامل تحويها هذه القنينة ..
وهوجم العراق . وتحطم . وتمزق جيشه . وشعبه . وهاجر الملايين للشتات . ولايزال منذ عشر سنوات في فوضى عارمه . وهو المطلوب .. ولم يسأل احد عن اسلحة الدمار الشامل . التي كانت مبررا لتحطيم العراق .وتبين ان القنينة التي عرضها وزير الخارجية الامريكي كانت فارغة وكانت كذبه ..
وكما حدث للعراق حدث لليبيا .. وضج الاعلام المامور بان القذافي يقتل شعبه .وتدخل الناتو .. وقصف المعسكرات . والمدارس . والمستشفيات . والبيوت . والمنشآت وقتل الاف الليبيين الابرياء . وحطم البنية التحتيه لليبيا .. ومزق شعبها وشرده . وحطم جيشها . وأمنها وسلامتها
وبدأت الحقائق تخرج من اقلام الصحفيين المنصفين .. توضح ان القتل كان مبرمجا من عناصر مدسوسة داخل المظاهرات مهمتها قتل الشرطه وقتل المدنيين . لتجعل المجموعة تتشابك . وتتقاتل وكل يظن انه يدافع عن نفسه ..
وضج الاعلام الغربي والتابع يردد الاتهامات الباطلة من انتهاك الحرمات .. والقتل .. وكثير من الاتهامات التي دبجها الغرب في اعلامه .. ورددها الاتباع من العرب وغير العرب ..
ومن الذي يسأل اليوم عن الحقائق . وليبيا في فوضى عارمة منذ اربع سنوات .والعالم لايعنيه شأن الليبيين ومصائبهم .. بقدر مايعنيه النفط الذي يسير بانتظام . بل ونهب من حقوله وموانئه ..
وسوريا يستنفرون لها المرتزقة من كل مكان . وتحت كل الشعارات .. وذلك لاسقاط نظامها . وتحطيم جيشها . وتساهم اسرائيل في الدمار السوري ..
وبدأت المعارك تكشف عن جنسيات من مختلف بقاع العالم جميعها تلغ في دماء الشعب السوري.. ويضج الاعلام الغربي وغير الغربي ان الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية هي التي تدير المعارك ..
ولاأحد ينتقد .. ولا أحد يوضح .. ولا أحد يناصر الحقيقة . والعرب يجرفهم تيار الخنوع . يسير اغلبهم وفق مخطط الغرب . وبعضهم كانه على رؤوسهم الطير . لاينبسون ..
ان مايحدث هو تأمين اسرائيل . وتحطيم الجيوش التي تتوقع ان تهاجمها ذات يوم ..
وبهذا امنت اسرائيل حياتها الى خمسين سنة قادمة .. هذا اذا استطاع العرب نرميم ا مدنهم . وجيوشهم . وشعوبهم , وهذا مالا اظن ان يتركوهم يرمموا خرابهم ..
وهكذا يقود الاعلام ملايين الغوغاء .. ويضلل العامة .. ويسير الاحداث كما يريد صناع القرار العالمي ..ومع اكتشافنا للحقائق بعد فوات الاوان . ومع ذلك لانتعظ . لانهم يشغلوننا بحدث جديد ومن نوع جديد . .وتنشغل العامة التي يقودها الاعلام المضلل بترديد الاباطيل .. والاكاذيب . والدعاية التي يرسمونها للتضليل..
--------------------------------------------------------------------25/6/2014
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23452
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: الاعلام القاتل .. لخدمة السياسة القاتلة
اصبت خوي عزعرب وجزاك الله خيرا
لذلك يجب علينا ان نصفي ما ينقل في وسائل الاعلام بغربال الحقيقة والانصاف والواقعية حتى لا نقع في شرك الاعداء
نعم حقا انه اعلام قاتل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14630
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» عائلة يهــودية تمتلك نصف ثروة العالم وتتحكم فى الاعلام و السياسة /
» قذاف الدم، حول لقاء باريس: نرحب بكل دور إيجابي للدول في أزمة ليبيا السياسة السياسة
» يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة.. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة"
» الى من يهمه الامر : الازمه الليبية بداءت في الاعلام ونهايتها يجب ان تكون عبر الاعلام
» سيفن دايز والحقيقة القاتلة
» قذاف الدم، حول لقاء باريس: نرحب بكل دور إيجابي للدول في أزمة ليبيا السياسة السياسة
» يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة.. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة"
» الى من يهمه الامر : الازمه الليبية بداءت في الاعلام ونهايتها يجب ان تكون عبر الاعلام
» سيفن دايز والحقيقة القاتلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي