مدون يكشف مخطط الجماعات الاسلامية للسيطرة علي طرابلس

 
كشف المدون عمر القويري عبر صفحته على الفيس بوك سيناريو قال بأنه من المتوقع حصوله بالعاصمة الليبية طرابلس.

واشار القويري الي انه تشن الان حملة اختطافات يقوم بها على حد تعبيره عصابات المدعو (اغنيوة) داخل حي ابي سليم لشباب ترجع أصولهم الى مدينة الزنتان الاعتقال على الهوية وبناء على وشايات دون دلائل ووصل الأمر إلى حد اقتحام البيوت والحرمات في الشهر الفضيل .

واضاف القويري أن غنيوه ليس سوى أداة عند الجماعات الاسلامية المتطرفة التى تحكم ليبيا والتي تدرك تماما أن رد الزنتان على حملة الاعتقالات سيكون عنيفا وقد يقومون باقتحام حي ابي سليم ومقر المدعو غنيوه لتحرير المختطفين على حد قوله.

ومن ضمن السيناريو الذي ذكره القويري على صفحته انه خلال عملية الاقتحام سيقوم غلمان غنيوه باستهداف أكبر عدد ممكن من المدنيين سواء بالتصفية المباشرة او باستهداف التجمعات السكنية بقذائف الهاون للايحاء بان المقتحمين هم المتورطون في ذلك.

مضيفا ان الجزء الأهم في السيناريو هو المتعلق بما سيحدث عقب سقوط المدنيين وفيه سيتم تحشيد قوات الاخوان في لباس مدني للهجوم على المقرات التي تشغلها المجموعات المحسوبة على الزنتان في مشهد يحاول من خطط له تشبيهه باحتلال العاصمة طرابلس.

وفي ذات السياق وضمن ما كتب القويري انه وبناءا على مقاومة المجموعات المحسوبة على الزنتان وقدرتها على التفاوض سيتم اللجوء الى المخطط المعد مسبقا وهو اقحام قوات درع الوسطى في النزاع بين الطرفين عبر فرض منطقة عازلة تبدأ من الكوبري الحديدي في طريق المطار وتنتهي في كوبري الفروسية.وكشف القويري ان من خطط لهذا السيناريو هم قيادات التيار الاسلامي وان أدوات التنفيذ هم اغنيوه الككلي وقوات درع الوسطى.

وبحسب القويري فأن الهدف اعادة نشر قوات درع الوسطى في الأماكن التي كانت منتشرة فيها قبل حادثة غرغور واخراج الزنتان من طرابلس ليس بالأمر الهين والسهل وهو هدفهم الاستراتيجي ولكن قد يكتفون بمنطقة عازلة وتتقسم العاصمة طرابلس الى مربعات كعاصمة لبنان بيروت الى حين اختراقهم وضربهم في بعضهم على حد قوله.