لحظة من فضلكم

ابتداي كلماتي للتوضيح و وضع النقاط على الحروف ان ما يجري الان فى بلادنا ما هو الا صراع عقيم على السلطة و نهايته محتومة لصالح الشرعية و لاشك فى ذلك على الاطلاق رب قائل يقراء الان سيقول اننا مؤيدين للشرعية و نسيس الكلام لصالحنا وذلك نتيجة تفكير ال فبراير العقيم و المجادل لنا فى طرح كل ما يجري على الارض و من هنا اوجه بعض الكلمات الى المحسوبين على الشرعية و المؤيدين المتذبذبين تارة تجد معنوياتهم فى السماء بمجرد اي حراك يحصل و تلاحظ تواجدهم عبر الصفحات و كتاباتهم التى لاتنتهي مواكبة للحدث و بمجرد الهدواء يتذمرون و يسكنون جانباً فى انتظار حدث اخر فى اي منطقة يسودها الصراع و هنا تقع المشكلة و يكون صداهم فى الافق و يجرون لاامور لاتحمد عقباها و نري البعض يؤجج للحراك بدون دراية و يكون سبب فى اشعال فتنة و ضحيتها الاحرار فى النهاية هؤلاء هم المهلكة رغم وطنيتهم و لكن تسرعهم فى اتخاذ القرار غير صحيح و سبق لنا تجارب ضاع فيها شباب فى عمر الزهور فيكفي هرطقات و شعارات غير مسئولة و دعوا الامر الى اصحاب الخبرات و فى نهاية كلماتي و لا ازيد و لا ازايد على وطنيتكم ثقوا ان النصر قادم و بدون شك فى ذلك و النتيجة واضحة امامكم من بداية النكبة ونراهم كل يوم فى تراجع و تخبط و انهيار وفشل ذريع و ما هي الا فترة و ترجع الامور الى نصابها كما كانت و افضل من قبل و ما عليكم الا الصبر و التريث و الترقب الى مجريات الامور الى ان تحين ساعة الخلاص التى سيسمع بها كافة افراد الشعب الليبي فى ان واحد و عبر وسائل الاعلام لاانها ثورة شعبية حقيقية عارمة و انتفاضة على العملاء و شذاذ الافاق فى كل ربوع جماهيريتنا الحبيبة و اللتزام و المحافظة ان تكون ثورة حقيقية يسودها القانون و النظام المفقود منذ بداية النكبة اللعينة فكونوا يد واحدة ساعة الحدث واعلموا ان الله معنا بأذنه تعالي و احرار العالم معكم و حتى من كانوا اعدائكم الذين شنوا عليكم الحرب هم اليوم نادمون و سيقفون معكم لاانهم خسروا كل شئ فى الجماهيرية وتوقفت مصالحهم لذلك هم يقدمون يد المساعدة اليكم للصفح عنهم و اعلموا ان كل المعطيات تجري فى صالحنا و ما النصر الا صبر ساعة فتوكلوا على الله هو ناصرنا بأذنه .