الطبيعة تتيح فرص الاقتراب من إيجاد علاج نهائي للسرطان
صفحة 1 من اصل 1
الطبيعة تتيح فرص الاقتراب من إيجاد علاج نهائي للسرطان
يشهد القرن الحادي والعشرون عودة إلى الطبيعة في مجال البحث عن العلاج لبعض الأمراض المستعصية التي يأتي في مقدمة لائحتها مرض السرطان، ورغم الربط بين العلوم الكيميائية والعلوم الطبيعية في رحلة بحثية طويلة لصناعة العقاقير الكيميائية إلا أن هذه الأخيرة أصيبت بنوبات من النجاح ونوبات أكثر من الفشل ما كان سببا في العودة إلى الطبيعة.
أهم الأبحاث التي تجرى حاليا في مجال الطب النباتي أو الطب الطبيعي تركز على إيجاد علاج نهائي للأمراض السرطانية خاصة بعد فشل العقاقير الكيميائية في الوصول إلى النتيجة المرجوّة، واتجهت الجهود مؤخرا نحو البحث في مجال النباتات الفطرية التي يمكن أن تكون لديها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية؛ وتبين أن هناك أنواعا من الفطريات تحتوي على مواد فعالة وشديدة التأثير على الخلايا السرطانية، وهو ما يشجّع العلماء على إمكانية استخدامها مستقبلا في العلاج السرطاني.
ومن ناحية أخرى اختار بعض الباحثين الأميركيين النباتات الموجودة بمنطقة شرق أفريقيا لتكون محور بحوثهم في المجال وقد استطاعوا الكشف عمّا يزيد على 1200 نوع من النباتات القادرة على القضاء على الخلايا السرطانية في حيوانات التجارب، ولكن حتى هذه اللحظة لا يمكن الجزم بالوصول إلى العلاج النهائي لهذا المرض، وإن كان البحث في عالم الفطريات قد أدى إلى نتائج ايجابية بينت فعاليتها إلى حد كبير أثناء تجريبها، حيث تمكّن العلماء خلال السنوات العشر الأخيرة من استخراج مادة البسيلوسيبن من فطر المشروم (عش الغراب) وهي مادة تأكدت فاعليتها إلى حد كبير في مجال علاج السرطان وبعض الأمراض الأخرى مثل إدمان الكحول واضطرابات الشهية وداء باركنسون بالإضافة إلى تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم بصورة ملحوظة.
كما توصل العلماء إلى إمكانية استخلاص مادة السينارين من نبات الخرشوف، وهي مادة تستخدم لتنشيط الكبد وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ومن المعروف أن الخرشوف بوجه عام ينمو في مناطق البحر المتوسط وجزر الكاناريا وإن كانت هناك أنواع أخرى من فصيلة الخرشوف تنتشر في الجزائر ومراكش وليبيا ويسمونه الخرشوف المشوك ويستخدم كمدر للبول في الطب الشعبي وملين للجهاز الهضمي كما أن جذوره تستخدم لعلاج أورام الكبد.
ويبدو أن صناعة العقاقير قد اجتازت مراحل هامة، أكثرها تطورا كانت خلال القرن العشرين؛ ففي عام 1949 أُعلن عن اكتشاف طبي مثير هو ثمرة أبحاث د. فليب هينتش طبيب مستشفى مايوفي روتشيستر بولاية ميناسوتا الأميركية بعد دراسات مكثفة في عالم الحيوان تمثل في التوصل إلى مركب كيميائي جديد هو “هورمون الكورتيزون” المستخرج من الغدد الكظرية الأدرينالية من البقر، وهو علاج فعال حتى يومنا هذا لأمراض مستعصية منها النقرس الروماتيزمي، وكانت هذه المادة قد اكتشفت لأول مرة على يد إدوارد كيندول عام 1935.
وواجه العلماء مشكلة ندرة هذا الهرمون في ذلك الوقت فاتجهوا إلى محاولة تصنيعه معملياً ولكنهم فشلوا إلى أن تم العثور على نبات اسمه الستروفانس يحتوي على دواء فعّال للقلب وهو يعد مادة أولية لصناعة الكورتيزون، واستطاع طبيب يُدعى راسل ماركو في جامعة بنسلفانيا تحويل أحد السترويدات النباتية إلى هرمون من الهرمونات الحيوانية، ويعتبر هذا من الإنجازات العلمية العظيمة التي خلقت مصدراً للهرمونات الحيوانية التي يستفاد منها في صناعة العقاقير.
ويحاول الباحثون التركيز على التوعية الصحية والحرص على توجيه الإنسان إلى الاستفادة من الطبيعة من خلال إبراز مميزات الكثير من النباتات التي تستعمل بصفة شبه يومية مثل الشاي الذي يستخدم كمنبه للقلب والجهاز العصبي المركزي لما يحتويه من نسبة هامة من مادة الكافيين وقد أثبتت أحدث الأبحاث أن كثرة تناول الشاي الأخضر تحمي من السرطان.
وفي إطار رصد أهم عقاقير القرن الحادي والعشرين التي أحدثت ثورة في العالم الطبي جاء عقار البسيلوسين المستخرج من فطر المشروم السحري في المرتبة الأولى لثبوت فاعليته في علاج مرض السرطان، أما عقار الـ”LSD” المخدر المستخرج من مادة الليسيرجيك أسيد فيحتل المرتبة الثانية لقدرته على وقاية مريض السرطان من الآلام الحادة التي تهاجمه وذلك رغم آثاره الجانبية التي قد تسبب أحيانا حالات من الاضطراب النفسي بالإضافة إلى أن متعاطيه يكون عادة غير مسؤول عن سلوكه الذي يكون شاذاً وغريباً.
ثم جاء عقارالـ” MDMA” في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية وهو عقار شبيه بحبوب الفياغرا التي تستخدم لعلاج الضعف الجنسي، أما المفاجأة التي توصل لها العلماء مؤخراً فهي إمكانية استخدام مادتي الـLSD والـMDMA معا لعلاج بعض حالات السرطانات وإن كانت الأبحاث متواصلة حتى اليوم.
ويقول د. أسامة طه أستاذ علاج الأورام بكلية الطب بجامعة القاهرة، إن عملية مكافحة السرطان من خلال الرجوع إلى الطبيعة، ترتبط بتغير البيئة الداخلية والخارجية لإحباط خلايا السرطان، حيث اكتشف العلم أن العواطف الإنسانية والبيئية تلعب دورا هاما في الوقاية والعلاج، وتخضع هذه العملية إلى ثلاثة مراحل؛ أولها الوقاية والعلاج، وثانيها التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الطبيعي، وثالثها كيفية منع وعلاج السرطان مع تقدم الطب الطبيعي، خاصة في ظل وجود تركيبات دقيقة من المواد الغذائية، التي تحتوي على الفيتامينات، والأعشاب، والمعادن، والمكملات الغذائية التي يمكن أن تفيد في مكافحة السرطان.
ويضيف أن تأثير هذه المواد يتطلب وضع خطط ووجبات معينة تُتَناول بصورة منتظمة يومياً، نظرا لاختلاف الوصفات الطبية حسب نوع السرطان ومرحلته ومكانه في الجسم وكذلك حسب الحالة الصحية والبنية الجسدية للإنسان المصاب وقدرته على الاستجابة والتفاعل مع مختلف المواد المستعملة في الوصفات الطبيعية لمعالجة مرضه.
وفي السياق ذاته يؤكد د. مدحت خفاجي أستاذ الجراحة بمعهد الأورام بجامعة القاهرة، على وجود موسوعة من الأعشاب الطبيعية التي تقدم التشجيع والمشورة السليمة لمرضى السرطان، ولأولئك الذين يسعون لدرء المرض عن طريق العلاج الطبيعي، ويوضح أن استخدام هذه الأعشاب أو المواد الطبيعية لا يعني أنها بديل للأدوية الكيميائية، ولكنها يمكن أن تعتبر مكملا للمسار الطبي والعلاجي، وهي تمثل عاملا يساعد الجسم على إبطاء التأثيرات السلبية لبعض الأدوية الكيميائية وعلى الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
ويشدد الدكتور خفاجي على ضرورة اتباع مريض السرطان التغذية السلمية والمحافظة على النظام الغذائي المحدد من قبل الفريق الطبي المعالج وذلك بشكل منتظم ومتواصل حتى يبلغ العلاج مداه من النجاح، وغالبا ما يقوم هذا النظام الغذائي على الفيتامينات والمكملات المعدنية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى تناول جرعات كبيرة من شاي الأعشاب وزيت السمك، لأنهما يساعدان في تسهيل الوخز بالإبر الكيميائية، مع مواصلة المريض القيام بالعلاج المائي والتدليك.
ويشير د. وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إلى أن النهج البحثي والطبي الرصين يستشهد بدمج المواد الطبيعية مع الكيميائية، حتى لا يحدث للمريض نتائج متضاربة لتنوع واختلاف المواد المستعملة في العلاج، ويكون هذا الدمج تحت إشراف الطبيب المباشر عن قرب لحالة المريض حتى لا يبطل مفعول الأدوية الطبيعية التي يمكن أن تتداخل مع الأدوية الكيميائية، أو العكس، وهو أمر قد يضر المريض عوض أن يفيده في العلاج، خصوصاً مع أنواع معينة من السرطان التي تخضع لقواعد صارمة في العلاج.
ويؤكد الدكتور عرفات أن الوقاية من السرطان تتطلب خفض نسبة الدهون والصوديوم في الجسم، واتباع نظام غذائي متوازن وصحي يقوم على الاستفادة من المواد الغذائية الطبيعية مثل الخضر والغلال والحبوب الكاملة، والتوقف عن التدخين وشرب الكحول، والتزام الشخص بنمط حياة صحي يرتكز على ممارسة الرياضة، كما يشير إلى أن استخدام الأدوية الطبيعية تساعد في مكافحة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، والإشعاع، والجراحة
أهم الأبحاث التي تجرى حاليا في مجال الطب النباتي أو الطب الطبيعي تركز على إيجاد علاج نهائي للأمراض السرطانية خاصة بعد فشل العقاقير الكيميائية في الوصول إلى النتيجة المرجوّة، واتجهت الجهود مؤخرا نحو البحث في مجال النباتات الفطرية التي يمكن أن تكون لديها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية؛ وتبين أن هناك أنواعا من الفطريات تحتوي على مواد فعالة وشديدة التأثير على الخلايا السرطانية، وهو ما يشجّع العلماء على إمكانية استخدامها مستقبلا في العلاج السرطاني.
ومن ناحية أخرى اختار بعض الباحثين الأميركيين النباتات الموجودة بمنطقة شرق أفريقيا لتكون محور بحوثهم في المجال وقد استطاعوا الكشف عمّا يزيد على 1200 نوع من النباتات القادرة على القضاء على الخلايا السرطانية في حيوانات التجارب، ولكن حتى هذه اللحظة لا يمكن الجزم بالوصول إلى العلاج النهائي لهذا المرض، وإن كان البحث في عالم الفطريات قد أدى إلى نتائج ايجابية بينت فعاليتها إلى حد كبير أثناء تجريبها، حيث تمكّن العلماء خلال السنوات العشر الأخيرة من استخراج مادة البسيلوسيبن من فطر المشروم (عش الغراب) وهي مادة تأكدت فاعليتها إلى حد كبير في مجال علاج السرطان وبعض الأمراض الأخرى مثل إدمان الكحول واضطرابات الشهية وداء باركنسون بالإضافة إلى تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم بصورة ملحوظة.
كما توصل العلماء إلى إمكانية استخلاص مادة السينارين من نبات الخرشوف، وهي مادة تستخدم لتنشيط الكبد وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ومن المعروف أن الخرشوف بوجه عام ينمو في مناطق البحر المتوسط وجزر الكاناريا وإن كانت هناك أنواع أخرى من فصيلة الخرشوف تنتشر في الجزائر ومراكش وليبيا ويسمونه الخرشوف المشوك ويستخدم كمدر للبول في الطب الشعبي وملين للجهاز الهضمي كما أن جذوره تستخدم لعلاج أورام الكبد.
ويبدو أن صناعة العقاقير قد اجتازت مراحل هامة، أكثرها تطورا كانت خلال القرن العشرين؛ ففي عام 1949 أُعلن عن اكتشاف طبي مثير هو ثمرة أبحاث د. فليب هينتش طبيب مستشفى مايوفي روتشيستر بولاية ميناسوتا الأميركية بعد دراسات مكثفة في عالم الحيوان تمثل في التوصل إلى مركب كيميائي جديد هو “هورمون الكورتيزون” المستخرج من الغدد الكظرية الأدرينالية من البقر، وهو علاج فعال حتى يومنا هذا لأمراض مستعصية منها النقرس الروماتيزمي، وكانت هذه المادة قد اكتشفت لأول مرة على يد إدوارد كيندول عام 1935.
وواجه العلماء مشكلة ندرة هذا الهرمون في ذلك الوقت فاتجهوا إلى محاولة تصنيعه معملياً ولكنهم فشلوا إلى أن تم العثور على نبات اسمه الستروفانس يحتوي على دواء فعّال للقلب وهو يعد مادة أولية لصناعة الكورتيزون، واستطاع طبيب يُدعى راسل ماركو في جامعة بنسلفانيا تحويل أحد السترويدات النباتية إلى هرمون من الهرمونات الحيوانية، ويعتبر هذا من الإنجازات العلمية العظيمة التي خلقت مصدراً للهرمونات الحيوانية التي يستفاد منها في صناعة العقاقير.
ويحاول الباحثون التركيز على التوعية الصحية والحرص على توجيه الإنسان إلى الاستفادة من الطبيعة من خلال إبراز مميزات الكثير من النباتات التي تستعمل بصفة شبه يومية مثل الشاي الذي يستخدم كمنبه للقلب والجهاز العصبي المركزي لما يحتويه من نسبة هامة من مادة الكافيين وقد أثبتت أحدث الأبحاث أن كثرة تناول الشاي الأخضر تحمي من السرطان.
وفي إطار رصد أهم عقاقير القرن الحادي والعشرين التي أحدثت ثورة في العالم الطبي جاء عقار البسيلوسين المستخرج من فطر المشروم السحري في المرتبة الأولى لثبوت فاعليته في علاج مرض السرطان، أما عقار الـ”LSD” المخدر المستخرج من مادة الليسيرجيك أسيد فيحتل المرتبة الثانية لقدرته على وقاية مريض السرطان من الآلام الحادة التي تهاجمه وذلك رغم آثاره الجانبية التي قد تسبب أحيانا حالات من الاضطراب النفسي بالإضافة إلى أن متعاطيه يكون عادة غير مسؤول عن سلوكه الذي يكون شاذاً وغريباً.
ثم جاء عقارالـ” MDMA” في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية وهو عقار شبيه بحبوب الفياغرا التي تستخدم لعلاج الضعف الجنسي، أما المفاجأة التي توصل لها العلماء مؤخراً فهي إمكانية استخدام مادتي الـLSD والـMDMA معا لعلاج بعض حالات السرطانات وإن كانت الأبحاث متواصلة حتى اليوم.
ويقول د. أسامة طه أستاذ علاج الأورام بكلية الطب بجامعة القاهرة، إن عملية مكافحة السرطان من خلال الرجوع إلى الطبيعة، ترتبط بتغير البيئة الداخلية والخارجية لإحباط خلايا السرطان، حيث اكتشف العلم أن العواطف الإنسانية والبيئية تلعب دورا هاما في الوقاية والعلاج، وتخضع هذه العملية إلى ثلاثة مراحل؛ أولها الوقاية والعلاج، وثانيها التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الطبيعي، وثالثها كيفية منع وعلاج السرطان مع تقدم الطب الطبيعي، خاصة في ظل وجود تركيبات دقيقة من المواد الغذائية، التي تحتوي على الفيتامينات، والأعشاب، والمعادن، والمكملات الغذائية التي يمكن أن تفيد في مكافحة السرطان.
ويضيف أن تأثير هذه المواد يتطلب وضع خطط ووجبات معينة تُتَناول بصورة منتظمة يومياً، نظرا لاختلاف الوصفات الطبية حسب نوع السرطان ومرحلته ومكانه في الجسم وكذلك حسب الحالة الصحية والبنية الجسدية للإنسان المصاب وقدرته على الاستجابة والتفاعل مع مختلف المواد المستعملة في الوصفات الطبيعية لمعالجة مرضه.
وفي السياق ذاته يؤكد د. مدحت خفاجي أستاذ الجراحة بمعهد الأورام بجامعة القاهرة، على وجود موسوعة من الأعشاب الطبيعية التي تقدم التشجيع والمشورة السليمة لمرضى السرطان، ولأولئك الذين يسعون لدرء المرض عن طريق العلاج الطبيعي، ويوضح أن استخدام هذه الأعشاب أو المواد الطبيعية لا يعني أنها بديل للأدوية الكيميائية، ولكنها يمكن أن تعتبر مكملا للمسار الطبي والعلاجي، وهي تمثل عاملا يساعد الجسم على إبطاء التأثيرات السلبية لبعض الأدوية الكيميائية وعلى الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
ويشدد الدكتور خفاجي على ضرورة اتباع مريض السرطان التغذية السلمية والمحافظة على النظام الغذائي المحدد من قبل الفريق الطبي المعالج وذلك بشكل منتظم ومتواصل حتى يبلغ العلاج مداه من النجاح، وغالبا ما يقوم هذا النظام الغذائي على الفيتامينات والمكملات المعدنية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى تناول جرعات كبيرة من شاي الأعشاب وزيت السمك، لأنهما يساعدان في تسهيل الوخز بالإبر الكيميائية، مع مواصلة المريض القيام بالعلاج المائي والتدليك.
ويشير د. وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إلى أن النهج البحثي والطبي الرصين يستشهد بدمج المواد الطبيعية مع الكيميائية، حتى لا يحدث للمريض نتائج متضاربة لتنوع واختلاف المواد المستعملة في العلاج، ويكون هذا الدمج تحت إشراف الطبيب المباشر عن قرب لحالة المريض حتى لا يبطل مفعول الأدوية الطبيعية التي يمكن أن تتداخل مع الأدوية الكيميائية، أو العكس، وهو أمر قد يضر المريض عوض أن يفيده في العلاج، خصوصاً مع أنواع معينة من السرطان التي تخضع لقواعد صارمة في العلاج.
ويؤكد الدكتور عرفات أن الوقاية من السرطان تتطلب خفض نسبة الدهون والصوديوم في الجسم، واتباع نظام غذائي متوازن وصحي يقوم على الاستفادة من المواد الغذائية الطبيعية مثل الخضر والغلال والحبوب الكاملة، والتوقف عن التدخين وشرب الكحول، والتزام الشخص بنمط حياة صحي يرتكز على ممارسة الرياضة، كما يشير إلى أن استخدام الأدوية الطبيعية تساعد في مكافحة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، والإشعاع، والجراحة
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34793
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» القولون العصبي ..عجز الأطباء عن إيجاد علاج له !
» دراسة تثبت علاج زيت الزيتون للسرطان
» أفضل علاج للسرطان بطريقة التبريد
» 10 أطعمة تزيد من نسبة التعرض للسرطان ( عافا الله الجميع )
» غرائب صور الطبيعة
» دراسة تثبت علاج زيت الزيتون للسرطان
» أفضل علاج للسرطان بطريقة التبريد
» 10 أطعمة تزيد من نسبة التعرض للسرطان ( عافا الله الجميع )
» غرائب صور الطبيعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي