في وثيقة أمريكية سرية كشفها الروس:دولة إسلامية في سيناء بموافقة مرسي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في وثيقة أمريكية سرية كشفها الروس:دولة إسلامية في سيناء بموافقة مرسي
مخطط لتوريط الجيش المصري في حرب أهلية وتفكيكه في 10 شهور
هيلاري كلينتــــون «السيسي اسقـــــــط
كل حساباتنا وفكرنا في التدخل العسكري في مصــــــر»
كل حساباتنا وفكرنا في التدخل العسكري في مصــــــر»
نشرت صحيفة مصرية منذ ايام تقريرا فضح كل المخطط الامريكي لإعادة تقسيم المنطقة العربية وهو الدور الذي أوكل تنفيذه إلى الإسلاميين بدءا من الإطاحة بنظام بن على ومبارك وعلى عبدالله صالح والقذافي وصولا إلى منح السلطة للأحزاب الاسلامية .
هذا المخطط حسب الشهادة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في جلسة سرية مع الكونغرس الامريكي أسقطته ثورة 30 يونيو وتدخل الجيش المصري الذي غير المعطيات بشكل كامل ليس في مصر فقط بل في المنطقة العربية وأنهي حكم الاخوان الحليف الجديد للإدارة الامريكية والذين كانت تراهن علىهم لتنفيذ مشروعهم .
كشف تقريـر «سري للغاية» عن وقائـع جلسـة للكونغرس الأمريكـي عُقدت في مثل هذه الأيام العصيبة من عام 2013، والتقرير يفضح جزءًا كبيرًا من أسرار المؤامرة الأمريكية- الإخوانية على مصر، وهي المؤامرة التي تحدثت عنها أجهزة سيادية منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضى.
التقرير تضمن تفريغًا لنص الشهادة السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية وقتها هيلاري كلينتون، أمام الكونغرس بشأن الوضع المضطرب في مصر وقتها.
قالت «كلينتون» في شهادتها الرسمية: «كان كل شيء على ما يرام وجيدًا للغاية، وفجأة قامت ثوره 30 يونيو في مصر وكل شيء تغير في خلال 72 ساعة، كنا على اتفاق مع إخوان مصر على إعلان الدولة الاسلامية في سيناء وانضمام حلايب وشلاتين إلى السودان، وفتح الحدود مع ليبيا من جهة هضبة السلوم، كما تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية في سيناء يوم 5 يونيو 2013، وكنا ننتظر هذا الإعلان رسميًا، لكي نعترف نحن ودول الاتحاد الأوروبي بهذه الدولة فورًا».
وأضافت «هيلاري»: «كنت قد زرت 112 دولة حول العالم من أجل شرح الموقف الأمريكي مما يحدث في مصر، وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء على الاعتراف بالدولة الإسلامية حال إعلانها بشكل رسمي، وفجأة تحطم كل شيء أمام أعيننا بدون سابق إنذار»!
وواصلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة اعترافاتها قائلة: «فكرنا في استخدام القوة، ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، فالجيش المصري قوي للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدًا، وعندما حركنا بعض قطع الأسطول الأمريكي نحو الإسكندرية ازداد التفاف الشعب المصري حول جيشه، وتحركت كل من الصين وروسيا رافضة هذا الوضع، فعادت قطع الأسطول أدراجها إلى المياه الدولية، وإلى الآن لا نعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها. فإذا استخدمنا القوة ضدها خسرنا وإذا تركناها وشأنها خسرنا، إنه وضع سياسي في غاية الصعوبة، فمصر هي قلب العالم العربي والإسلامى، وإذا كان هناك بعض الاختلاف بين العرب فالوضع الآن يتغير».
ومن جانبه، قال مصدر أمني مصري في تعليق على هذا التقرير إن «حديث هيلاري يكشف عن سر محاولات الضغط الأمريكي على مصر بعد عزل مرسى، ومحاولتها باستماتة إنقاذه من هذا المصير، أولًا لعدم فضح خيوط المؤامرة التي قادتها واشنطن في المنطقة، وثانيًا لإتمام صفقة الدمار التي خططت لها وتولت رعايتها بصورة مباشرة وبدعم وتمويل شركاء في المنطقة، ولم تكن أمريكا تتخيل أن تنكشف بهذا الشكل».
ومن جهة أخرى، كشف موقع روسي على الإنترنت عن تقرير أمريكي «سري» صادم بشأن خطة تحركات واشنطن بعد فشل مخطط إقامة «دولة الخلافة» في سيناء العام الماضي، وقبيل إقرار الدستور الجديد في مصر وإجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة لتعطيل «خارطة الطريق».
وتحت عنوان «روسيا تكشف عن تقرير سري أمريكي»، تم الكشف عن خطة باراك أوباما لإقحام الجيش المصري في حرب أهلية لضرورة الإطاحة بالمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع وقتها، يبدأ التقرير الأمريكي بالقول: «إذا لم يجد المصريون المبرر والسبب ليقتل بعضهم بعضًا، فإن علينا أي الإدارة الأمريكية- أن نُوجد هذا السبب».
وأضاف التقرير قائلًا: «إن هدفنا الرئيسي هو دفع الجيش المصري والشعب المصري إلى قتال بعضهم البعض قبل عام 2015، لأنه إذا بقي الوضع كما هو الآن في مصر فإننا سنواجه عبدالناصر جديدًا في المنطقة، ولكن في هذه المرة سيكون السيسي مدعومًا من دول النفط الخليجية، وهو ما لم يكن متاحًا لعبدالناصر، وعلى المستويين السياسي والاقتصادي فإن ذلك لن يكون في صالح الولايات المتحدة، ذلك أن شعبية الجيش في مصر وشعبية السيسي أصبحت الآن لا تقتصر على القاهرة فقط، بل تخطتها حيث نرى إعجابًا متزايدًا بالسيسي في دول الخليج، وأيضا من جانب تونس جارة مصر التي بدأت بدورها تبحث في داخلها عن مثيل للسيسي».
وحذر التقرير من أنه «إذا حدث هذا، فإن نفوذنا سيتعرض لخطر كبير غير مسبوق في كل المنطقة، فقد قامت دول الخليج مؤخرًا بتقديم دعمها للسيسي، وهو الأمر الذي لم يفعله العرب في الماضي مع ناصر، وذلك لعلمهم بأن جماعة الإخوان أعلنت عن نواياها حال استمرارها في حكم مصر، وهي «الإطاحة أولًا بالديكتاتوريين العرب، ثم الملوك، وهو ما يشكل تهديدًا واضحًا لدول الخليج».
وأوضح التقرير السري أن «الولايات المتحدة قلقة جدًا بشأن طائرة التجسس دون طيار التي أسقطها المصريون في 2 نوفمبر 2013 في منطقة الحدود مع ليبيا، ولم يكن ذلك بواسطة الأسلحة الأمريكية التي في أيدي المصريين، ولكن بواسطة أسلحة حديثة روسية، فإذا ما استمرت الأمور تجري كما هو الحال الآن فإننا لن نكون حتى قادرين على المحافظة على التوازن الهش بين مصر وإسرائيل، وفي هذه الحالة فإن سيناء ستشكل تهديدًا حقيقيًا لأصدقائنا في إسرائيل، خاصة إذا ما أصر السيسي على تغيير الوضع الديموغرافي «السكاني» في سيناء بزيادة عدد سكانها لمواجهة تل أبيب».
وأشار الموقع الروسي في هذا الصدد إلى التصريح الذي أطلقه الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي، وحذر فيه من «مخطط دولي للإطاحة بحكومات دول الخليج العربية»، موضحًا أن «المنطقة أصبحت في حاجة ماسة إلى مواجهة وصد أي تهديد قادم من جماعة الإخوان وأيضًا من سوريا وإيران».
ولفت الموقع الذي نشر التقرير النظر إلى أن تحقيقًا يدور الآن في دوائر المخابرات والأمن الأمريكية حول كيفية تسريب هذا التقرير، وسط شبهات بأن وراء تسريبه نشاطًا ناجحًا لأجهزة المخابرات الروسية في ثوبها الجديد، كشف عن الكثير مما يتم التخطيط له في دوائر صنع القرار الأمريكي، وهو الأمر الذي يشكل لطمة قوية لأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
والأدهى من ذلك بالنسبة للأمريكان أن هذا التقرير تم تسريبه بعد وقت قليل من صدوره وبداية العمل به وبتوصياته، وفي مرحلة دقيقة للغاية تشهد فيها السياسة الأمريكية بداية فشل واضح على كل المستويات.
ويحتوي التقرير الأصلي على 1736 صفحة تتضمن تشخيصًا دقيقًا لأوضاع الدول العربية بما فيها دول الخليج، وتحوي 1900 صفحة من التقرير أهم الأبحاث والدراسات التي أجريت وفقًا للتحليلات الميدانية المدعمة التي قامت بها معاهد وجامعات سياسية ومراكز عسكرية.
وهذه الدراسات بشأن الوضع في مصر أشرف علىها في وحدات بحث تضم «120» خبيرًا استراتيجيًا سياسيًا وعسكريًا معظمهم يحمل الجنسية الأمريكية، قدموا عددًا من المقترحات والسيناريوهات المفترض تطبيقها مرحليًا إلى حين تحقيق الهدف.
وصنفت هذه الدراسات الجيوش المصرية الإيرانية والسورية والسعودية والباكستانية باعتبارها أقوى الجيوش التي تمتلك ترسانة أسلحة ضخمة، بعد أن تم تسريح معظم أفراد الجيش العراقي عقب الغزو الأمريكي لبغداد في عام 2003.
وتوضح إحدى هذه الدراسات تقع في 432 صفحة كيفية «تفتيت» هذه الجيوش، كمقدمة لاحتلال هذه الدول باعتبار ذلك الهدف هو خطوة لاحقة بعد تفتيت الجيوش، من خلال عدة تدابير تبدأ باستنزاف الجيش السوري كما حدث بالفعل.
وحسب التقرير، تبدأ تكنيكات «تفتيت الجيش المصري» بافتعال ما يُدخله في مواجهة مع شعبه، وهو ما سيؤدي إلى تفتيته في أقل من 10 شهور، وفق الطموح الأمريكي الهادف إلى خدمة إسرائيل في المقام الأول.
الدراسة نفسها اعتبرت إيران «عدوًا استراتيجيًا من الدرجة الأولى» للولايات المتحدة، ينبغي أن يتم التخطيط لتوريطها في مواجهة مباشرة مع القوة العسكرية السعودية الصاعدة، هذا بالتزامن مع حروب شوارع سيتم توجيهها من البحرين وإلىمن والمنطقة الشرقية، وهذه الحروب والمواجهات سينتج عنها في النهاية تفتيت كامل للجيش السعودي، كما ستتسبب في إضعاف الجيش الإيراني.
ووضعت الدراسة أكثر من «69» سيناريو متوقعًا من أجل إحداث مواجهات بين الشعوب والجيوش في المنطقة لمدة «750» يومًا متلاحقة أي حوإلى عامين، قبل تقسيم كل دول المنطقة العربية «العراق وسوريا ومصر والسودان والسعودية» إلى دويلات صغيرة بحجم قطر والكويت.
وتراهن واشنطن، وفق هذه الدراسة، على تحقيق نجاحات متتالية في فترة زمنية قصيرة، وهي تعزو هذه «النجاحات» المفترضة إلى الانقسامات الأيديولوجية والعرقية والثقافية والطائفية الحالية المتجذرة في كل منطقة الشرق الأوسط.
وتصف الدراسة الخطيرة المرحلة الحالية في المنطقة العربية بأنها هي «الوقت والمكان المناسبان لشن الهجوم»، بينما تنشغل كل المنطقة العربية بشؤونها الداخلية، كما تغطي الدراسة بعض ردود الأفعال المتوقعة تجاه الخطة الأمريكية لتقسيم كل منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات بدلًا من البلدان والدول القائمة حاليا، مثل الدويلة الكردية، والدويلة العلوية، ودويلة الدروز، ودويلة المسيحيين، ودويلة الشيعة، بحيث تضم كل دويلة مجتمعاتها المتجانسة عرقيًا وطائفيًا، الموزعة بين كل الدول حاليا.
كشف تقريـر «سري للغاية» عن وقائـع جلسـة للكونغرس الأمريكـي عُقدت في مثل هذه الأيام العصيبة من عام 2013، والتقرير يفضح جزءًا كبيرًا من أسرار المؤامرة الأمريكية- الإخوانية على مصر، وهي المؤامرة التي تحدثت عنها أجهزة سيادية منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضى.
التقرير تضمن تفريغًا لنص الشهادة السرية لوزيرة الخارجية الأمريكية وقتها هيلاري كلينتون، أمام الكونغرس بشأن الوضع المضطرب في مصر وقتها.
قالت «كلينتون» في شهادتها الرسمية: «كان كل شيء على ما يرام وجيدًا للغاية، وفجأة قامت ثوره 30 يونيو في مصر وكل شيء تغير في خلال 72 ساعة، كنا على اتفاق مع إخوان مصر على إعلان الدولة الاسلامية في سيناء وانضمام حلايب وشلاتين إلى السودان، وفتح الحدود مع ليبيا من جهة هضبة السلوم، كما تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية في سيناء يوم 5 يونيو 2013، وكنا ننتظر هذا الإعلان رسميًا، لكي نعترف نحن ودول الاتحاد الأوروبي بهذه الدولة فورًا».
وأضافت «هيلاري»: «كنت قد زرت 112 دولة حول العالم من أجل شرح الموقف الأمريكي مما يحدث في مصر، وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء على الاعتراف بالدولة الإسلامية حال إعلانها بشكل رسمي، وفجأة تحطم كل شيء أمام أعيننا بدون سابق إنذار»!
وواصلت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة اعترافاتها قائلة: «فكرنا في استخدام القوة، ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، فالجيش المصري قوي للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدًا، وعندما حركنا بعض قطع الأسطول الأمريكي نحو الإسكندرية ازداد التفاف الشعب المصري حول جيشه، وتحركت كل من الصين وروسيا رافضة هذا الوضع، فعادت قطع الأسطول أدراجها إلى المياه الدولية، وإلى الآن لا نعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها. فإذا استخدمنا القوة ضدها خسرنا وإذا تركناها وشأنها خسرنا، إنه وضع سياسي في غاية الصعوبة، فمصر هي قلب العالم العربي والإسلامى، وإذا كان هناك بعض الاختلاف بين العرب فالوضع الآن يتغير».
ومن جانبه، قال مصدر أمني مصري في تعليق على هذا التقرير إن «حديث هيلاري يكشف عن سر محاولات الضغط الأمريكي على مصر بعد عزل مرسى، ومحاولتها باستماتة إنقاذه من هذا المصير، أولًا لعدم فضح خيوط المؤامرة التي قادتها واشنطن في المنطقة، وثانيًا لإتمام صفقة الدمار التي خططت لها وتولت رعايتها بصورة مباشرة وبدعم وتمويل شركاء في المنطقة، ولم تكن أمريكا تتخيل أن تنكشف بهذا الشكل».
ومن جهة أخرى، كشف موقع روسي على الإنترنت عن تقرير أمريكي «سري» صادم بشأن خطة تحركات واشنطن بعد فشل مخطط إقامة «دولة الخلافة» في سيناء العام الماضي، وقبيل إقرار الدستور الجديد في مصر وإجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة لتعطيل «خارطة الطريق».
وتحت عنوان «روسيا تكشف عن تقرير سري أمريكي»، تم الكشف عن خطة باراك أوباما لإقحام الجيش المصري في حرب أهلية لضرورة الإطاحة بالمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع وقتها، يبدأ التقرير الأمريكي بالقول: «إذا لم يجد المصريون المبرر والسبب ليقتل بعضهم بعضًا، فإن علينا أي الإدارة الأمريكية- أن نُوجد هذا السبب».
وأضاف التقرير قائلًا: «إن هدفنا الرئيسي هو دفع الجيش المصري والشعب المصري إلى قتال بعضهم البعض قبل عام 2015، لأنه إذا بقي الوضع كما هو الآن في مصر فإننا سنواجه عبدالناصر جديدًا في المنطقة، ولكن في هذه المرة سيكون السيسي مدعومًا من دول النفط الخليجية، وهو ما لم يكن متاحًا لعبدالناصر، وعلى المستويين السياسي والاقتصادي فإن ذلك لن يكون في صالح الولايات المتحدة، ذلك أن شعبية الجيش في مصر وشعبية السيسي أصبحت الآن لا تقتصر على القاهرة فقط، بل تخطتها حيث نرى إعجابًا متزايدًا بالسيسي في دول الخليج، وأيضا من جانب تونس جارة مصر التي بدأت بدورها تبحث في داخلها عن مثيل للسيسي».
وحذر التقرير من أنه «إذا حدث هذا، فإن نفوذنا سيتعرض لخطر كبير غير مسبوق في كل المنطقة، فقد قامت دول الخليج مؤخرًا بتقديم دعمها للسيسي، وهو الأمر الذي لم يفعله العرب في الماضي مع ناصر، وذلك لعلمهم بأن جماعة الإخوان أعلنت عن نواياها حال استمرارها في حكم مصر، وهي «الإطاحة أولًا بالديكتاتوريين العرب، ثم الملوك، وهو ما يشكل تهديدًا واضحًا لدول الخليج».
وأوضح التقرير السري أن «الولايات المتحدة قلقة جدًا بشأن طائرة التجسس دون طيار التي أسقطها المصريون في 2 نوفمبر 2013 في منطقة الحدود مع ليبيا، ولم يكن ذلك بواسطة الأسلحة الأمريكية التي في أيدي المصريين، ولكن بواسطة أسلحة حديثة روسية، فإذا ما استمرت الأمور تجري كما هو الحال الآن فإننا لن نكون حتى قادرين على المحافظة على التوازن الهش بين مصر وإسرائيل، وفي هذه الحالة فإن سيناء ستشكل تهديدًا حقيقيًا لأصدقائنا في إسرائيل، خاصة إذا ما أصر السيسي على تغيير الوضع الديموغرافي «السكاني» في سيناء بزيادة عدد سكانها لمواجهة تل أبيب».
وأشار الموقع الروسي في هذا الصدد إلى التصريح الذي أطلقه الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي، وحذر فيه من «مخطط دولي للإطاحة بحكومات دول الخليج العربية»، موضحًا أن «المنطقة أصبحت في حاجة ماسة إلى مواجهة وصد أي تهديد قادم من جماعة الإخوان وأيضًا من سوريا وإيران».
ولفت الموقع الذي نشر التقرير النظر إلى أن تحقيقًا يدور الآن في دوائر المخابرات والأمن الأمريكية حول كيفية تسريب هذا التقرير، وسط شبهات بأن وراء تسريبه نشاطًا ناجحًا لأجهزة المخابرات الروسية في ثوبها الجديد، كشف عن الكثير مما يتم التخطيط له في دوائر صنع القرار الأمريكي، وهو الأمر الذي يشكل لطمة قوية لأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
والأدهى من ذلك بالنسبة للأمريكان أن هذا التقرير تم تسريبه بعد وقت قليل من صدوره وبداية العمل به وبتوصياته، وفي مرحلة دقيقة للغاية تشهد فيها السياسة الأمريكية بداية فشل واضح على كل المستويات.
ويحتوي التقرير الأصلي على 1736 صفحة تتضمن تشخيصًا دقيقًا لأوضاع الدول العربية بما فيها دول الخليج، وتحوي 1900 صفحة من التقرير أهم الأبحاث والدراسات التي أجريت وفقًا للتحليلات الميدانية المدعمة التي قامت بها معاهد وجامعات سياسية ومراكز عسكرية.
وهذه الدراسات بشأن الوضع في مصر أشرف علىها في وحدات بحث تضم «120» خبيرًا استراتيجيًا سياسيًا وعسكريًا معظمهم يحمل الجنسية الأمريكية، قدموا عددًا من المقترحات والسيناريوهات المفترض تطبيقها مرحليًا إلى حين تحقيق الهدف.
وصنفت هذه الدراسات الجيوش المصرية الإيرانية والسورية والسعودية والباكستانية باعتبارها أقوى الجيوش التي تمتلك ترسانة أسلحة ضخمة، بعد أن تم تسريح معظم أفراد الجيش العراقي عقب الغزو الأمريكي لبغداد في عام 2003.
وتوضح إحدى هذه الدراسات تقع في 432 صفحة كيفية «تفتيت» هذه الجيوش، كمقدمة لاحتلال هذه الدول باعتبار ذلك الهدف هو خطوة لاحقة بعد تفتيت الجيوش، من خلال عدة تدابير تبدأ باستنزاف الجيش السوري كما حدث بالفعل.
وحسب التقرير، تبدأ تكنيكات «تفتيت الجيش المصري» بافتعال ما يُدخله في مواجهة مع شعبه، وهو ما سيؤدي إلى تفتيته في أقل من 10 شهور، وفق الطموح الأمريكي الهادف إلى خدمة إسرائيل في المقام الأول.
الدراسة نفسها اعتبرت إيران «عدوًا استراتيجيًا من الدرجة الأولى» للولايات المتحدة، ينبغي أن يتم التخطيط لتوريطها في مواجهة مباشرة مع القوة العسكرية السعودية الصاعدة، هذا بالتزامن مع حروب شوارع سيتم توجيهها من البحرين وإلىمن والمنطقة الشرقية، وهذه الحروب والمواجهات سينتج عنها في النهاية تفتيت كامل للجيش السعودي، كما ستتسبب في إضعاف الجيش الإيراني.
ووضعت الدراسة أكثر من «69» سيناريو متوقعًا من أجل إحداث مواجهات بين الشعوب والجيوش في المنطقة لمدة «750» يومًا متلاحقة أي حوإلى عامين، قبل تقسيم كل دول المنطقة العربية «العراق وسوريا ومصر والسودان والسعودية» إلى دويلات صغيرة بحجم قطر والكويت.
وتراهن واشنطن، وفق هذه الدراسة، على تحقيق نجاحات متتالية في فترة زمنية قصيرة، وهي تعزو هذه «النجاحات» المفترضة إلى الانقسامات الأيديولوجية والعرقية والثقافية والطائفية الحالية المتجذرة في كل منطقة الشرق الأوسط.
وتصف الدراسة الخطيرة المرحلة الحالية في المنطقة العربية بأنها هي «الوقت والمكان المناسبان لشن الهجوم»، بينما تنشغل كل المنطقة العربية بشؤونها الداخلية، كما تغطي الدراسة بعض ردود الأفعال المتوقعة تجاه الخطة الأمريكية لتقسيم كل منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات بدلًا من البلدان والدول القائمة حاليا، مثل الدويلة الكردية، والدويلة العلوية، ودويلة الدروز، ودويلة المسيحيين، ودويلة الشيعة، بحيث تضم كل دويلة مجتمعاتها المتجانسة عرقيًا وطائفيًا، الموزعة بين كل الدول حاليا.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: في وثيقة أمريكية سرية كشفها الروس:دولة إسلامية في سيناء بموافقة مرسي
لان مصر عظيمة وجيشها عظيم
يقوده رجل شجاع ومحنك لهذا سيصعب عليهم هزيمته.
يقوده رجل شجاع ومحنك لهذا سيصعب عليهم هزيمته.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19822
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الخرباوي: الإخوان يريدون احتلال سيناء بعدما أيقنوا عدم رجوع مرسي
» صحيفة أمريكية تكشف استثمارات سرية في بنوك أمريكية لأمير سعودي..
» الرئيس المصري السابق حسني مبارك : وصول الإخوان إلى الحكم تم بموافقة أمريكية إسرائيلية
» عباس: رفضت استلام 1000 كم في سيناء أيام مرسي
» كارثه اوباما يطالب السيسي بتسليم 40 % من اراضي #سيناء وفق وثيقة بيع تمت بينه و بين #محمد_مرسي
» صحيفة أمريكية تكشف استثمارات سرية في بنوك أمريكية لأمير سعودي..
» الرئيس المصري السابق حسني مبارك : وصول الإخوان إلى الحكم تم بموافقة أمريكية إسرائيلية
» عباس: رفضت استلام 1000 كم في سيناء أيام مرسي
» كارثه اوباما يطالب السيسي بتسليم 40 % من اراضي #سيناء وفق وثيقة بيع تمت بينه و بين #محمد_مرسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي