الجزاء من جنس العمل

عندما قتلت مليشيات مصراتة أكثر من 60 شخص من نساء وشيوخ وشباب عزل في غرغوز بطرابلس . لمجرد إنهم طالبوا بخروج المليشيات من العاصمة .
خانت الزنتان أهل طرابلس . ودعمت عصابات مصراته بالسلاح والذخيرة . وأمنت لهم الخروج . وأعطتهم مواقع بديلة .
والأدهى . هو هذا الناكر الذي يتباكى اليوم على الشاشات . والذي بدل أن يتعاطف مع أهل الضحايا . ويقدم واجب العزاء والمواساة لأهل طرابلس . ذهب في وفد من الزنتان الى مصراتة ليقدم لهم الولاء والطاعة . ويشكرهم على هذه المجزرة .
...
حينها قلنا . إن قيادات الزنتان الفبرايرية فقدت عقلها وأخلاقها . وباعت ذممها وشرفها بالمال والمناصب . وقلنا أن عصابات مصراتة التي خانت عهودها ومواثيقها مع القيادة الجماهيرية . لن تحفظ عهدها مع الزنتان والشرق ومع أي منطقة أخرى أو مليشية أخرى . مهما أجتهدت هذه المناطق والمليشيات في تقديم الولاء لمصراتة .
ضحك حينها قصيري النظر . وعديمي الفهم . من معتوهي فبرايري الشرق . وحتى جهلة فبرايري الزنتان .
اليوم تدك بنغازي ومليشياتها وصاعقتها من قبل العصابات الأرهابية المدعومة من مصراتة . ولم تتذكر ماقدموه لها من أموال وسلاح وأرواح .
أيضا تدك مواقع مليشيات الزنتان بكل أنواع الأسلحة . بمافيها مقرات المعتوه ناكر الذي ركع لمصراتة وتحالف مع الصلابي . وبأسلحة ودعم قطر التي ذهب الزنتان أليها في وفد كبير لأعلان مبايعة خرتيتها .
ونبشركم أن هذا المشهد سيستمر . فعصابات مصراتة . لن تقبل بوجود غيرها . وسيستمر مسلسل الأغتيال والخطف والقصف على الشرق والزنتان .
فمن ينقذ الزنتان . بعد أن أعلنت العداوة مع كل جيرانها من المشاشية والرياينة و أمازيغ الجبل . وخانت أهل طرابلس وطعنتهم في الظهر . وخذلت القبائل الشريفة في مؤتمرها العام .
اليوم الجميع يجنون ماقدمت أيديهم . والجزاء من جنس العمل . والنار حتما ستأكل الجميع .. الفـــــــــــــارس