القبائل الليبية تتجه نحو مساندة الزنتان ضد مصراتة

نقلت صحيفة « البيان » الإماراتية في عددها ليوم الأحد عن  مصادر ليبية وصفتها بالمطلعة  أن اجتماعات ماراثونية تجري منذ أيام بين أعيان ووجهاء وزعماء القبائل الليبية بمشاركة ممثلين عن قبيلة الزنتان من المنتظر أن يصدر عنها قريباً بيان عن المجلس العام للقبائل والمدن الليبية يعلن عن مشاركة القبائل الفعلية في معركة الكرامة.
وقالت المصادر الليبية أمس إن «هناك وعياً للقبائل الليبية بأن الحرب تستهدفهم جميعا وأن ميلشيات قوى الإسلام السياسي المنضوية تحت لواء درع ليبيا وغرفة الجرذان تعمل على السيطرة المطلقة على البلاد من خلال السيطرة على العاصمة طرابلس وثاني أكبر المدن الليبية بنغازي ووضع اليد على المطارات والمنافذ الحدودية».
وأضافت المصادر أن «ميلشيات مصراتة التي سبق لها أن هاجمت مدنا ليبية عدة منها بني وليد وترهونة وسبها وورشفانة وسرت وحاليا طرابلس تنفذ بالتعاون مع غرفة الجرذان أجندات خارجية مرتبطة بمشروع التنظيم العالمي للإخوان وتعمل على تهميش الأغلبية الساحقة من الليبيين لوضع مقدرات الدولة والثروة والسلطة والسلاح بين أيدي الجماعات الإسلامية في الداخل وحلفائها في الخارج».
على صعيد آخر، ذكرت «البيان» أن قبيلة الزنتان أطلقت سراح 96 سجينا لديها من قيادات عسكرية ومدنية تابعة لنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وقالت إن «هناك اتجاها لإطلاق سراح آخرين في إطار محاولات التقارب والمصالحة بين قبيلة الزنتان والقبائل البدوية الليبية التي لا تزال مؤيدة للنظام السابق».
في غضون ذلك، ذكرت المصادر أن «مقاتلين من عشرات القبائل الليبية يشاركون بصفة فردية في معركة الدفاع عن طرابلس».
وقالت المصادر إن «كتيبة كاملة من لواء ورشفانة العسكرية انضمت الى المعركة بالرجال والعتاد، كما انضم الى قوات الجيش الوطني ممثّلة في لواءي القعقاع والمدني وكتيبة الصواعق مقاتلون من عشرات القبائل من بينها الرجبان وورشفانة و النوائل والعجيلات والتبو والطوارق والقنطرار وورفلة وترهونة والفرجان والصيعان والاصابعة والمشاشية والمقارحة والقذاذفة والجعافرة وقماطة والقواليش واولاد ابريك و اولاد ابوسيف وام الجرسان والغنائمة».