العرب اللندنية:الإخوان يدفعون ليبيا نحو 'الصوملة
صفحة 1 من اصل 1
العرب اللندنية:الإخوان يدفعون ليبيا نحو 'الصوملة
لم تشفع أيام عيد الفطر المبارك لأهالي العاصمة الليبية وضواحيها أن ينعموا بقسط من الراحة بعيدا عن الصواريخ وقذائف الدبابات وأزيز الرصاص، حيث واصلت الميليشيات المُسلحة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين قصفها العشوائي لمطار طرابلس الدولي والقرى المحاذية له، في تصعيد خطير جعل ليبيا تقترب بخطى حثيثة من “الصوملة”.
وقالت مصادر مُتطابقة إن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الثلاثاء في محيط المطار، رغم إعلان المجلس المحلي لمدينة طرابلس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمنح فرصة لجهود إطفاء حريق مستودع لتخزين المشتقات النفطية بات يُهدد بكارثة بيئية وإنسانية بعد فشل محاولات إطفائه.
وأشارت إلى أن عناصر الميليشيات المُسلحة الموالية لجماعة الإخوان مدعومة بمُسلحين من مصراتة، واصلت قصفها المدفعي والصاروخي على المطار في مسعى للسيطرة عليه.
وترافقت هذه الاشتباكات مع أخرى في بنغازي بشرق ليبيا، حيث واصلت القوات الموالية للواء خليفة حفتر تصديها لهجمات التنظيمات التكفيرية، وخاصة منها جماعة أنصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة.
وتضاربت الأنباء في وقت سابق حول تمكن عناصر التنظيمات التكفيرية من السيطرة على ثكنة رئيسية للقوات الخاصة الموالية للواء خليفة حفتر الذي يقود منذ منتصف شهر مايو الماضي عملية “كرامة ليبيا” للقضاء على المتطرفين والتكفيريين الذين حولوا ليبيا إلى وكر للإرهابيين.
وأمام هذه التطورات، بدت ليبيا كأنها تسير بخطى حثيثة نحو “الصوملة”، مما دفع العديد من البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية إلى مغادرة العاصمة طرابلس في عملية نزوح جماعي.
وبدأت عملية النزوح الجماعي للبعثات الدبلوماسية الأجنبية بمغادرة أفراد السفارة الأميركية وطاقمها الدبلوماسي العاصمة طرابلس في اتجاه تونس التي دخلوها على متن سيارات رباعية الدفع من معبر “الذهيبة/وازن” تحت حماية أمنية برية وجوية.
وتستعد فرنسا لإجلاء رعاياها من ليبيا بسبب تدهور الأوضاع في هذا البلد، كما أعلن الثلاثاء مصدر حكومي
فيديريكا موغيريني: من المحتمل أن تضيع ليبيا الطريق نحو الاستقرار
وكانت باريس طلبت الاثنين من رعاياها الموجودين في ليبيا المغادرة. لا
ودعت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني الأمم المتحدة إلى "تنسيق الجهود الدولية لوضع حد لأعمال العنف في ليبيا".
ووفقاً لمورغيني، فإنه إذا لم يتم نقل المواجهة إلى المستوى السياسي بدلاً من العسكري، فمن المحتمل أن تضيع البلاد الطريق نحو الاستقرار".
وبعد ذلك، أعلنت غالبية العواصم الغربية عن غلق سفارتها وبعثاتها الدبلوماسية في ليبيا، في إجراء احترازي لجأت إليه بعض العواصم العربية، وخاصة القاهرة التي قامت بترحيل طاقم سفارتها بليبيا نحو تونس.
وطالبت صحيفة “التايمز” البريطانية الغرب ألا يتخلى عن ليبيا التي تتجه إلى التقسيم، في افتتاحية حملت عنوان “ألم ليبيا الشديد”، داعية إلى "ألا تترك ليبيا في تلك الحالة البائسة. فالجماعات العلمانية والجماعات المعنية بحقوق المرأة تتعرض للتهديد من المتمردين الاسلاميين بينما لا تتمكن الدولة التي تنهار من حمايتهم.
ولا يلوح في الأفق أن حدة هذه المعارك ستخف رغم دخولها أسبوعها الثاني على التوالي، حيث تشير المعطيات إلى أن جماعة الإخوان والتنظيمات الموالية لها لن تتوقف عن القتال ما لم تحصل على أغلبية داخل مجلس النواب المنتخب حديثا لضمان استمرارها في المشهد السياسي العام بالبلاد.
وأظهرت نتائج انتخابات مجلس النواب التي أعلن عنها في وقت سابق، خسارة فادحة للإخوان ومن يدور في فلكهم من تنظيمات الإسلام السياسي، حيث لم تحصد مُجتمعة أكثر من 23 مقعدا من أصل 200 مقعد.
وكانت “العرب” قد كشفت في وقت سابق عن خطة وُصفت بـ”الجهنمية” لإدخال ليبيا في أتون بركان هائج في صورة لم يتمكن الإخوان من البقاء في المشهد السياسي.
وأشارت نقلا عن مصادر سياسية وأمنية ليبية وتونسية إلى أن قادة جماعة الإخوان كثفوا من تحركاتهم لإنضاج هذه الخطة، حيث زار عدد منهم الدوحة، فيما زار آخرون تركيا، بينما وصل تونس عدد منهم، وذلك في سياق البحث عن آلية جديدة للإبقاء على الإخوان في المشهد السياسي الليبي وضمن دائرة التأثير وصناعة القرار.
وقالت مصادر مُتطابقة إن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الثلاثاء في محيط المطار، رغم إعلان المجلس المحلي لمدينة طرابلس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمنح فرصة لجهود إطفاء حريق مستودع لتخزين المشتقات النفطية بات يُهدد بكارثة بيئية وإنسانية بعد فشل محاولات إطفائه.
وأشارت إلى أن عناصر الميليشيات المُسلحة الموالية لجماعة الإخوان مدعومة بمُسلحين من مصراتة، واصلت قصفها المدفعي والصاروخي على المطار في مسعى للسيطرة عليه.
وترافقت هذه الاشتباكات مع أخرى في بنغازي بشرق ليبيا، حيث واصلت القوات الموالية للواء خليفة حفتر تصديها لهجمات التنظيمات التكفيرية، وخاصة منها جماعة أنصار الشريعة الموالية لتنظيم القاعدة.
وتضاربت الأنباء في وقت سابق حول تمكن عناصر التنظيمات التكفيرية من السيطرة على ثكنة رئيسية للقوات الخاصة الموالية للواء خليفة حفتر الذي يقود منذ منتصف شهر مايو الماضي عملية “كرامة ليبيا” للقضاء على المتطرفين والتكفيريين الذين حولوا ليبيا إلى وكر للإرهابيين.
وأمام هذه التطورات، بدت ليبيا كأنها تسير بخطى حثيثة نحو “الصوملة”، مما دفع العديد من البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية إلى مغادرة العاصمة طرابلس في عملية نزوح جماعي.
وبدأت عملية النزوح الجماعي للبعثات الدبلوماسية الأجنبية بمغادرة أفراد السفارة الأميركية وطاقمها الدبلوماسي العاصمة طرابلس في اتجاه تونس التي دخلوها على متن سيارات رباعية الدفع من معبر “الذهيبة/وازن” تحت حماية أمنية برية وجوية.
وتستعد فرنسا لإجلاء رعاياها من ليبيا بسبب تدهور الأوضاع في هذا البلد، كما أعلن الثلاثاء مصدر حكومي
فيديريكا موغيريني: من المحتمل أن تضيع ليبيا الطريق نحو الاستقرار
وكانت باريس طلبت الاثنين من رعاياها الموجودين في ليبيا المغادرة. لا
ودعت وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موغيريني الأمم المتحدة إلى "تنسيق الجهود الدولية لوضع حد لأعمال العنف في ليبيا".
ووفقاً لمورغيني، فإنه إذا لم يتم نقل المواجهة إلى المستوى السياسي بدلاً من العسكري، فمن المحتمل أن تضيع البلاد الطريق نحو الاستقرار".
وبعد ذلك، أعلنت غالبية العواصم الغربية عن غلق سفارتها وبعثاتها الدبلوماسية في ليبيا، في إجراء احترازي لجأت إليه بعض العواصم العربية، وخاصة القاهرة التي قامت بترحيل طاقم سفارتها بليبيا نحو تونس.
وطالبت صحيفة “التايمز” البريطانية الغرب ألا يتخلى عن ليبيا التي تتجه إلى التقسيم، في افتتاحية حملت عنوان “ألم ليبيا الشديد”، داعية إلى "ألا تترك ليبيا في تلك الحالة البائسة. فالجماعات العلمانية والجماعات المعنية بحقوق المرأة تتعرض للتهديد من المتمردين الاسلاميين بينما لا تتمكن الدولة التي تنهار من حمايتهم.
ولا يلوح في الأفق أن حدة هذه المعارك ستخف رغم دخولها أسبوعها الثاني على التوالي، حيث تشير المعطيات إلى أن جماعة الإخوان والتنظيمات الموالية لها لن تتوقف عن القتال ما لم تحصل على أغلبية داخل مجلس النواب المنتخب حديثا لضمان استمرارها في المشهد السياسي العام بالبلاد.
وأظهرت نتائج انتخابات مجلس النواب التي أعلن عنها في وقت سابق، خسارة فادحة للإخوان ومن يدور في فلكهم من تنظيمات الإسلام السياسي، حيث لم تحصد مُجتمعة أكثر من 23 مقعدا من أصل 200 مقعد.
وكانت “العرب” قد كشفت في وقت سابق عن خطة وُصفت بـ”الجهنمية” لإدخال ليبيا في أتون بركان هائج في صورة لم يتمكن الإخوان من البقاء في المشهد السياسي.
وأشارت نقلا عن مصادر سياسية وأمنية ليبية وتونسية إلى أن قادة جماعة الإخوان كثفوا من تحركاتهم لإنضاج هذه الخطة، حيث زار عدد منهم الدوحة، فيما زار آخرون تركيا، بينما وصل تونس عدد منهم، وذلك في سياق البحث عن آلية جديدة للإبقاء على الإخوان في المشهد السياسي الليبي وضمن دائرة التأثير وصناعة القرار.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34793
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» العرب اللندنية: فجر ليبيا تستنجد بدواعش سوريا
» العرب اللندنية:صراع المال والنفوذ يفجر جماعة الإخوان وميليشيا فجر ليبيا
» العرب اللندنية:روسيا في ليبيا: داعية حرب أم سلام؟
» العرب اللندنية:الأوروبيون يعرضون نشر قوة أمنية في ليبيا
» العرب اللندنية :ميليشيا فجر ليبيا تقترب من التفكك
» العرب اللندنية:صراع المال والنفوذ يفجر جماعة الإخوان وميليشيا فجر ليبيا
» العرب اللندنية:روسيا في ليبيا: داعية حرب أم سلام؟
» العرب اللندنية:الأوروبيون يعرضون نشر قوة أمنية في ليبيا
» العرب اللندنية :ميليشيا فجر ليبيا تقترب من التفكك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي