أمريكا هي الطاعون و الطاعون أمريكا .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أمريكا هي الطاعون و الطاعون أمريكا .
أمريكا هي الطاعون و الطاعون أمريكا ، هكذا وصفها شاعر الثورة الفلسطينية محمود درويش وهكذا هي أمريكا .
إسأل عن أي مصيبة تقع في العالم العربي ثم إسأل عن الدور الأمريكي تجد الترادف في كل مكان و زمان حاضر .
يكفي أن نلتفت يمينا و شمالا حولنا و نعد المصائب و المشاكل و المؤامرات التي تحدث لنا كأمة عربية حتى نجد يد أمريكا موغلة في جرحنا في دمنا في دمارنا ، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر بغض النظر عن دورنا نحن العرب في ما يحدث لنا من مآسي لا تنتهي .
الوم أ ورثت عن القوى الإستعمارية السابقة كل الشر القادم من الغرب ، و صارت تفرض في منطقها الظالم علي كل العالم ، لكن بعض العالم وقف في العشرين سنة الأخيرة في وجه الكوبوي الأمريكي رافضا الإملاءات الأمريكية أخرها كان وقوف أمريكا اللاتينية في وجه التغول الأمريكي ، لكن مادا عنا نحن أمة العرب ..؟
بقينا نحن العرب مجرد مفعول به منصوب لأننا إرتضينا الدل و الهوان ، و مما زاد الطين بلة هو إستكانة حكام العرب و خاصة حكام الأنظمة الرجعية لسياسة الأمر الواقع المر المفروضة من قبل الإدارة الأمريكية .
أمريكا هي من ثبثت زراعة الكيان الصهيوني السرطاني في بلادنا العربية بعدما نجحت بريطانيا في زراعته و هي من دعمته عسكريا و سياسيا إعلاميا في كل حروبه ضد العرب ، و ما حدث و يحدث اليوم في غزة العزة ماهو إلا مسلسل أمريكي دراماتيكي متواصل في سياق الدور الأمريكي القدر الذي لا و لن ينتهي إلا بهزيمة نكراء لأمريكا ، أمريكا هي من كانت وراء تفكيك الإتحاد السوفياتي الذي كان محور داعم لقضايانا العربية لأجل أن تستفرد لوحدها بقيادة العالم بعدما تورط السوفيات في حرب الإستنزاف في أفغانستان و بعدما أوعزت لعملائها في السعودية و باكستان بتفريخ ما يسمي بالأفغان العرب علي أساس عقائدي حيث زج بالألاف منهم في حرب لم تخدم سوى مصالح الغرب في المنطقة و عندما إنتهت مهمتهم أمرت عملائها بإحراقهم و سجنهم و متابعاتهم قضائيا بتهمة الإرهاب ، أمريكا هي من صنعت القاعدة و مولتها و سلحتها و غولتها بالتعاون مع آل سعود هم و فكرهم الوهابي المتطرف ،و رمت بهم في وجه الأمة العربية ليفسدوا في الأرض و يسفكوا الدماء بإسمالدين لحنيف .
صنعوا لنا القاعدة التي فرخت لنا وحوش أدمية في شكل تنظيمات دينية مسلحة تقتل و تدبح و تدمر و تغتصب و تفسد في الأرض و تهلك الحرث و النسل و الأن يريدوننا أن نصدق أن أمريكا تحارب القاعدة ، هي تحارب كلابهم الضالة التي أصابها السعار و فقط ، أما باقي الكلاب فتبقيهم لحراسة أمن إسرائيل كما شاهدناهم علي الحدود السورية في منطقة الجولان حيث النصرة و الجيش الحر الذي داب في جبهة النصرة يحرصون كل الحرص علي قدرات إستنزاف الجيش العربي السوري و تدمير سوريا حيث رأينا نتنياهو يزور جرحاهم كما يزور جنوده .
صنعوا لنا القاعدة و فرخوا منها الجماعات الإرهابية المسلحة بمختلف التسميات و أخرها داعش ، و يريدون اليوم أن يقنعوننا أن داعش نزلت من السماء و لا علاقة لها بالمؤامرة التي حيكت ضد سوريا ، بل وصل الغباء بالبعض أن صدق رواية مجلس الإئتلاف السوري العميل علي أن داعش هي من إنتاج مخابرات النظام السوري و كأن عناصرهم لم يدخلوا من الحدود التركية و لم يستقبلوا في مناطق تحت سيطرة الجيش الحر و جبهة النصرة و لم يتم الترحيب بهم و تمويلهم و تسليحهم من قبل الدول الإقليمية الداعمة للإرهاب و علي رأسهم السعودية و قطر و تركيا و أسيادهم الأمريكان و أسياد أسيادهم الصهاينة و گأن داعش لم تدبح الجنود النظاميين من الجانبين السوري و العراقي علي ضفاف نهر الفرات ، سبق لنا نحن الجزائريين أن سمعنا هذه النغمة في الجزائر في فترة العشرية السوداء عندما قالوا من يمثلون الإرهاب سياسيا أن النظام الجزائري هو من كان وراء إنشاء تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة المعروف بإسم الجيا و بعد عقد من الزمن إعترف هؤلاء بكدبتهم و تأكد للجميع أن هذه التنظيمات صناعة فكر وهابي متطرف بدعم مخباراتي خارجي و أن أي تنظيم مسلح سيفرخ تنظيم مسلح أخر أكثر همجية و تطرف و و حشية من الأول كلما طالت مدة إراقة الدماء .
أمريكا هي من كانت وراء تدمير العراق دولتا و جيشا و شعبا مع وصيفتها بريطانيا ( العامل المشترك في كل حروب أمريكا ) و هي من نشرت الفرقة و التقسيم و زرعت بدور الفتنة الطائفية و المدهبية بالتعاون مع الأنظمة العربية الرجعية ، هي من إستنسخت التجربة العراقية المريرة في سوريا و في ليبيا و اليمن والسودان و القائمة ماتزال مفتوحة و تريد أن تفهمنا اليوم أنها ضد داعش فقط عندما إقترب مسلحوها من منابع النفط و من كردستان العرق و كأن إستخباراتها و أقمارها الصناعية غير موجودة في المنطقة ..؟
لا يجب أن نكون أغبياء حتى نصدق الرواية و الدعاية الأمريكية بخصوص تدخلها في المنطقة العربية و بالخصوص تدخلها الأخير في العراق ، فهي دائما ما تتدخل لإشعال النيران و لم تكن يوما لتقوم بدور رجل الإطفاء .. أمريكا هي الشيطان الأكبر ، هذا ما يجب أن نفهمه.
كما أن الشعب الأمريكي مسؤول بطريقة مباشرة علي السياسة الخارجية الأمريكية حتى و إن سلمنا بالدور الكبير الذي يلعبه اللوبي الصهيوني في تحديد المواقف السياسية و العسكرية للإدارة الأمريكية ، فإن هذا الشعب لا يأبه لألام الشعوب الأخري التي وقعت ضحية الو م أ من أجل سرقة و نهب ثرواتها الوطنية خدمة للإقتصاد الأمريكي فثلثي هذا يعاني من السمنة المفرطة بعدما أكل لحوم الشعوب المطحونة و شرب حد الثمالة من دمائهم ، الشعب الأمريكي متواطؤ مع حكومته في ما حدث و يحدث للعرب جراء العدوان الصهيوني علي غزة و قبلها عدوانهم علي كل فلسطين و كل دول الطوق العربي و ما ماذسمي زورا و بهتانا ربيعا عربيا - عفوا - ربيعا عبريا ، فلا داع لإيجاد مبررات لسكوت و تواطؤ هذا الشعب ضد قضايانا العربية .
أمريكا هي الطاعون و الطاعون أمريكا .
إسأل عن أي مصيبة تقع في العالم العربي ثم إسأل عن الدور الأمريكي تجد الترادف في كل مكان و زمان حاضر .
يكفي أن نلتفت يمينا و شمالا حولنا و نعد المصائب و المشاكل و المؤامرات التي تحدث لنا كأمة عربية حتى نجد يد أمريكا موغلة في جرحنا في دمنا في دمارنا ، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر بغض النظر عن دورنا نحن العرب في ما يحدث لنا من مآسي لا تنتهي .
الوم أ ورثت عن القوى الإستعمارية السابقة كل الشر القادم من الغرب ، و صارت تفرض في منطقها الظالم علي كل العالم ، لكن بعض العالم وقف في العشرين سنة الأخيرة في وجه الكوبوي الأمريكي رافضا الإملاءات الأمريكية أخرها كان وقوف أمريكا اللاتينية في وجه التغول الأمريكي ، لكن مادا عنا نحن أمة العرب ..؟
بقينا نحن العرب مجرد مفعول به منصوب لأننا إرتضينا الدل و الهوان ، و مما زاد الطين بلة هو إستكانة حكام العرب و خاصة حكام الأنظمة الرجعية لسياسة الأمر الواقع المر المفروضة من قبل الإدارة الأمريكية .
أمريكا هي من ثبثت زراعة الكيان الصهيوني السرطاني في بلادنا العربية بعدما نجحت بريطانيا في زراعته و هي من دعمته عسكريا و سياسيا إعلاميا في كل حروبه ضد العرب ، و ما حدث و يحدث اليوم في غزة العزة ماهو إلا مسلسل أمريكي دراماتيكي متواصل في سياق الدور الأمريكي القدر الذي لا و لن ينتهي إلا بهزيمة نكراء لأمريكا ، أمريكا هي من كانت وراء تفكيك الإتحاد السوفياتي الذي كان محور داعم لقضايانا العربية لأجل أن تستفرد لوحدها بقيادة العالم بعدما تورط السوفيات في حرب الإستنزاف في أفغانستان و بعدما أوعزت لعملائها في السعودية و باكستان بتفريخ ما يسمي بالأفغان العرب علي أساس عقائدي حيث زج بالألاف منهم في حرب لم تخدم سوى مصالح الغرب في المنطقة و عندما إنتهت مهمتهم أمرت عملائها بإحراقهم و سجنهم و متابعاتهم قضائيا بتهمة الإرهاب ، أمريكا هي من صنعت القاعدة و مولتها و سلحتها و غولتها بالتعاون مع آل سعود هم و فكرهم الوهابي المتطرف ،و رمت بهم في وجه الأمة العربية ليفسدوا في الأرض و يسفكوا الدماء بإسمالدين لحنيف .
صنعوا لنا القاعدة التي فرخت لنا وحوش أدمية في شكل تنظيمات دينية مسلحة تقتل و تدبح و تدمر و تغتصب و تفسد في الأرض و تهلك الحرث و النسل و الأن يريدوننا أن نصدق أن أمريكا تحارب القاعدة ، هي تحارب كلابهم الضالة التي أصابها السعار و فقط ، أما باقي الكلاب فتبقيهم لحراسة أمن إسرائيل كما شاهدناهم علي الحدود السورية في منطقة الجولان حيث النصرة و الجيش الحر الذي داب في جبهة النصرة يحرصون كل الحرص علي قدرات إستنزاف الجيش العربي السوري و تدمير سوريا حيث رأينا نتنياهو يزور جرحاهم كما يزور جنوده .
صنعوا لنا القاعدة و فرخوا منها الجماعات الإرهابية المسلحة بمختلف التسميات و أخرها داعش ، و يريدون اليوم أن يقنعوننا أن داعش نزلت من السماء و لا علاقة لها بالمؤامرة التي حيكت ضد سوريا ، بل وصل الغباء بالبعض أن صدق رواية مجلس الإئتلاف السوري العميل علي أن داعش هي من إنتاج مخابرات النظام السوري و كأن عناصرهم لم يدخلوا من الحدود التركية و لم يستقبلوا في مناطق تحت سيطرة الجيش الحر و جبهة النصرة و لم يتم الترحيب بهم و تمويلهم و تسليحهم من قبل الدول الإقليمية الداعمة للإرهاب و علي رأسهم السعودية و قطر و تركيا و أسيادهم الأمريكان و أسياد أسيادهم الصهاينة و گأن داعش لم تدبح الجنود النظاميين من الجانبين السوري و العراقي علي ضفاف نهر الفرات ، سبق لنا نحن الجزائريين أن سمعنا هذه النغمة في الجزائر في فترة العشرية السوداء عندما قالوا من يمثلون الإرهاب سياسيا أن النظام الجزائري هو من كان وراء إنشاء تنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة المعروف بإسم الجيا و بعد عقد من الزمن إعترف هؤلاء بكدبتهم و تأكد للجميع أن هذه التنظيمات صناعة فكر وهابي متطرف بدعم مخباراتي خارجي و أن أي تنظيم مسلح سيفرخ تنظيم مسلح أخر أكثر همجية و تطرف و و حشية من الأول كلما طالت مدة إراقة الدماء .
أمريكا هي من كانت وراء تدمير العراق دولتا و جيشا و شعبا مع وصيفتها بريطانيا ( العامل المشترك في كل حروب أمريكا ) و هي من نشرت الفرقة و التقسيم و زرعت بدور الفتنة الطائفية و المدهبية بالتعاون مع الأنظمة العربية الرجعية ، هي من إستنسخت التجربة العراقية المريرة في سوريا و في ليبيا و اليمن والسودان و القائمة ماتزال مفتوحة و تريد أن تفهمنا اليوم أنها ضد داعش فقط عندما إقترب مسلحوها من منابع النفط و من كردستان العرق و كأن إستخباراتها و أقمارها الصناعية غير موجودة في المنطقة ..؟
لا يجب أن نكون أغبياء حتى نصدق الرواية و الدعاية الأمريكية بخصوص تدخلها في المنطقة العربية و بالخصوص تدخلها الأخير في العراق ، فهي دائما ما تتدخل لإشعال النيران و لم تكن يوما لتقوم بدور رجل الإطفاء .. أمريكا هي الشيطان الأكبر ، هذا ما يجب أن نفهمه.
كما أن الشعب الأمريكي مسؤول بطريقة مباشرة علي السياسة الخارجية الأمريكية حتى و إن سلمنا بالدور الكبير الذي يلعبه اللوبي الصهيوني في تحديد المواقف السياسية و العسكرية للإدارة الأمريكية ، فإن هذا الشعب لا يأبه لألام الشعوب الأخري التي وقعت ضحية الو م أ من أجل سرقة و نهب ثرواتها الوطنية خدمة للإقتصاد الأمريكي فثلثي هذا يعاني من السمنة المفرطة بعدما أكل لحوم الشعوب المطحونة و شرب حد الثمالة من دمائهم ، الشعب الأمريكي متواطؤ مع حكومته في ما حدث و يحدث للعرب جراء العدوان الصهيوني علي غزة و قبلها عدوانهم علي كل فلسطين و كل دول الطوق العربي و ما ماذسمي زورا و بهتانا ربيعا عربيا - عفوا - ربيعا عبريا ، فلا داع لإيجاد مبررات لسكوت و تواطؤ هذا الشعب ضد قضايانا العربية .
أمريكا هي الطاعون و الطاعون أمريكا .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10825
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: أمريكا هي الطاعون و الطاعون أمريكا .
امريكا أجناس بشرية متعجرفة بنت حضارة بعدما قبرت و ابادت اجناس اخرى
امريكا الطاعون الطاعون امريكا
و شكر يا بنت دزاير
و الله يحفظ دزاير
امريكا الطاعون الطاعون امريكا
و شكر يا بنت دزاير
و الله يحفظ دزاير
عبد الحميد الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 842
نقاط : 8435
تاريخ التسجيل : 15/07/2014
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي