رسالة من قبيلة ورشفانة الليبية : المشهد تغيّر ونحذّر من يأتينا غازيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة من قبيلة ورشفانة الليبية : المشهد تغيّر ونحذّر من يأتينا غازيا
وجهت قبيلة ورشفانة العربية الليبية رسالة مفتوحة اليوم الجمعة الى مناطق الأمازيغ وكل المدن والقائل الليبية والرأي العام المحلي والعربي بتوقيعالمكتب الإعلامي مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
جاء فيها « أن ورشفانة والأمازيع تربطهم علاقات طيبة منذ القدم حيث يعلم الامازيع أن تاريخ الجهاد الليبي حافل بالعديد من الأحداث الوطنية التى اشترك فيها الطرفان في صد الغزو الايطالي سنة 1911 عندما اتخدت العزيزية مركز لقيادة المقاومة الوطنية بقصر العزيزية وقد استقبلت ورشفانة في ذلك الوقت العديد من الامازيغ الدين ضحوا في سبيل تحرير الوطن وروت دماؤهم هذه الارض الطاهرة ، ويعلم الجميع ان المجاهد العلامة المجدد (( سليمان الباروني )) قد اتخذ العزيزية الكدوة مقرا وموطنا للجهاد وارتبط بعلاقات طيبة مع العديد من قادة الجهاد في ورشفانة امثال (( على بن تنتوش وحسين بن جابر وامحمد ابوزويدة سيف النصر )) ومازل البيت الذي اقام فيه قادة الجهاد شاهدا شامخا في كدوة العزيزية ، كما نذكر اخوتنا الامازيغ بالحقيقة التاريخية ان ورشفانة لم ترض بحرب القبائل العربية عليهم وان لمشائخ ورشفانة دور وطني في المصالحة التى حدثت في ذلك الزمن بين الامازيغ وعرب الجبل وكتاب جهاد الابطال سجل ما حدث ، كما ان موروثنا التاريخي والاجتماعي يحتم علينا مد ايدينا لاخوتنا الامازيغ رفاق اجدادنا في الجهاد وشركانا بالوطن » .
وأضافت الرسالة « ان قبيلة ورشفانة لها مجد وتاريخ كاي قبيلة اخرى في ليبيا لا ينكره الا جاحد وهي كبيرة بالوطن وبأفعالها و توصف بأنها من القبائل الذكية القادرة على ادارة الازمات ، فقد تمت فيها اول هيئة مصالحة وطنية في مؤتمر العزيزية الوطني الذي عقد عام 1912 فنحن واخوتنا الامازيغ معول بناء لليبيا ولسنا معول هدم ، لقد ذكر شارل فيروه في كتابه الحوليات الليبية (( ان ورشفانة كانت تهادن سلطات طرابلس تارة وتناصبها العداء تارة اخرى )) ونحن نقول في عام 2014 لن تكون ورشفانة ضد بنا الدولة العصرية في ليبيا بل نسعى ان تكون حاضنة للحوار والمصالحة بين كل المدن والقبائل الليبية ، نحن عرب ورشفانة قوم محاربون لم نتعود الاستسلام و ثقافة الاستجداء والتوسل فموقعنا الجغرافي وعدد السكان هو دعامة لبناء الوطن وليس لهدمه ولم يكتب التاريخ ان ورشفانة اعتدت على اي قبيلة او مدينة بدافع السيطرة والهيمنة او تجعلها تهجر مضاربها كما يحدث اليوم في ليبيا ».
وأردفت قبيلة ورشفانة « هذا كان بالماضي البعيد وأن كنا نراه قريبا فذاكرة الشعوب تستوعب كل الاحداث ، اما اليوم ( اي السنوات الماضية ) فقد زادت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين ورشفانة والامازيغ والاسباب كثيرة » وتابعت « أن الواقع يحتم علينا الحفاظ على هذه العلاقات الطيبة كما يحتم علينا ان نكون يدا واحدة من أجل بناء الوطن ولتعزيز العلاقات الوطنية والأهتمام بالأمن والسلم الأجتماعي ، وفي 31 / 3 / 2014 حل ضيفا على ورشفانة المجلس الأعلى للامازيغ والعديد من أعيان ومشايخ الامازيغ بالجبل وفي هذا اللقاء تناول الحاضرون المشاكل التي يمر بها الوطن وما تعرضت له ورشفانة من أحداث دامية في يناير الماضي 2014 ، ويشهد الله أن اللقاء كان اخويا ووطنيا يعبر عن قيم المجتمع الليبي وقد أكد الجميع على الآتي :
1- التاكيد على الوحدة الوطنية وتعزيز الأنتماء للوطن .
2- تعهد أمازيغ جبل نفوسة بعدم مشاركة ابنائهم في أي عمل مسلح ضد منطقة ورشفانة وأن ماحدث في يناير الماضي هو تصرفات شخصية يتحمل مسئوليتها من قام بها .
3- تشكيل لجنة مشتركة بين أهل ورشفانة وأمازيغ جبل نفوسة من أجل حل المشاكل التي تحدث بين المنطقتين .
4- العمل على الحوار السلمي الدائم بما يخدم مصلحة الوطن .
5 - العمل على ترسيخ الأمن والسلم الأجتماعي بما يخدم القضايا الوطنية .
6 - تعزيز الروابط التاريخية بين أبناء ورشفانة والأمازيغ .
7- دعوة كافة المناطق المجاورة للمساهمة في بسط الأمن والمشاركة في تحقيق الأستقرار.
8- الأستمرار في اللقاءات وعقد الأجتماعات المشتركة من أجل تقريب وجهات النظر وحل المشاكل العالقة .
وهذا يعد ميثاقا بيننا هدفه الوطن وإبعاد ابنائنا عن نار الحروب وتجنيب الوطن صراعات لاطائل منها»
وقالت قبيلة ورشفانة « اننا اليوم وبعد ازالة معسكر 27 وتحطيم سوره المنيع الذي عانى منه اهل ورشفانة كثيرا حيث استخدم كقاعدة للهجوم على ورشفانة اكثر من مرة كما استعملت القوى المتحركة المتمركزة في جنزور كقاعدة للهجوم على ورشفانة وقتلت النساء والاطفال والرجال وهدمت واحرقت البيوت وهذا مالا يرضاه المسلمون ، كما اصبحت هذه القوى المتحركة تقبض على المدنيين الابرياء لانتمائهم الاجتماعي لقبيلة ورشفانة وقد شملت حالات القبض حتى على القاصرين ، لتحقق معهم وتسألهم عن شخصيات وطنية ( اجتماعية ، عسكرية ، امنية ) من اهل ورشفانة و من هدم اسوار معسكر 27 ؟؟؟ وكانهم لا يعلمون من هم الابطال الذين خلصوا الوطن من هذا الوكر !!! »
وجاء في الرسالة « أن مانريد ان نقوله لاهلنا الامازيغ أن معسكر 27 هو في ارض ورشفانة وليس في ارض الغير ونعلم أن الدولة غير قادرة على فرض هيبتها حتى على اسواق الخضار فما بالك بالمؤسسات والمداخل الرئيسية للعاصمة طرابلس ، ولن نسمح لاي احد ان يمارس علينا الوصاية ، ولم تستعمل ورشفانة معسكر 27 لحرب ضد اي منطقة بل اتخذ المعسكر كذريعة للهجوم على ورشفانة من قبل الدروع والجماعات المتطرفة والمليشيات التابعة لتيار الإسلام السياسي المسئول المباشر على اجتياح ورشفانة والذي سياتيه يوم يدفع الثمن فيه وفقا للقانون الوطني والدولي ».
وتوجهت الرسالة بالقول « اخوتنا الامازيغ : انتم تستعملون الطرقات المارة بورشفانة وتعلمون جيدا أن اكثر المناطق احتضنتكم وتملكون فيها المزارع والمحلات والمصانع والبيوت هي ورشفانة واهلها الطيبون باعتبارها بيئة جالبة للسكان ، وأن ورشفانة لم تذهب الى اي منطقة لكي تغزوها باي حجة كانت ، ولم تفرط في اي يوم في شبر من الوطن ، ولم تسلم نفسها للاجندة الخارجية ، ولم تستقو على احد من ابناء الوطن ، كما أنها قادرة على الدفاع عن نفسها وعن ارضها وعرضها ، وأن الدماء التى سالت على هذه الارض من أجل تخلصنا من هذا المعسكر ليست رخيصة ، ولن نفرط في دم ابنائنا الذين استشهدوا دفاعا عن ارضهم وعرضهم منذ أحداث 11 / 11 / 2011 وكذلك احداث ورشفانة الدامية في يناير الماضي 19 \ 29 يناير 2014 والاحداث الماضية في هذا الشهر أغسطس 2014 ، ولن نسمح ان يستعمل معسكر 27 مرة اخرى لقصف ابنائنا ومزارعنا، ونحذر كل من تسول له نفسه الدخول الى ارض ورشفانة غازيا فالتاريخ يشهد اننا نموت من اجل الارض والعرض ، نحن نريد تحويل معسكر 27 سابقا الى منتزه لكل الليبيين ومسئولية حماية الطريق الساحلي للجيش والشرطة ولن نقبل بغيرهم » .
وتابعت الرسالة « اننا في الوقت الذي نعلم ان هناك من يحرض على الفتنة ويدعو الى الكراهية ، الا ان عقلاء وحكماء الجبل يدركون مايحدث ، وأن المشهد السياسي والعسكري قد تغير في ليبيا ونحن نعلم أن لدى الامازيغ تيارا وطنيا يدرك حقيقة مايحصل وهدفه بناء الدولة العصرية وابعادالنسيج الاجتماعي للامازيغ عن اي صراع مسلح مع مناطق اخرى او بقائه على الحياد ، اننا نخاطب حسهم الوطني وحرصهم على بناء الدولة ، وندعوهم للحوار والجلوس مع ورشفانة والتواصل مع كل مشائخ وحكماء ورشفانة . أنَّ ورشفانة تبقى ملاذًا للوطنيين وهي ملتزمة بسياسة عدم التدخل في شأن المدن والقبائل الاخرى ، أن التهديدات مازالت تحيط بالوطن وقائمة بسبب التنظيمات المتطرّفة التي تريد الإجهاز على مفهوم الدولة العصرية لإقامة مشروعها الخاص ».
وجاء في خاتمة الرسالة « نؤكد لاخوتنا أبناء الجبل ان ورشفانهةلازالت ملتزمة بالميثاق السابق ذكره وتحرص كل الحرص على بناء علاقات اخوة مع اهل الجبل وكافة أبناء ليبيا وان اجندتنا الوطن اولا وأخيرا ، إن هذا الخطاب ليس عن ضعف وإنما امتثالا لديننا الإسلامي الحنيف وتقديرا لقرون من التعايش السلمي بين ورشفانة والأمازيغ والقبائل والمناطق الاخرى وحفاظا على حقوق الأخوة والمشاركة في الوطن ، ختاما: لقد مرت علي ارض ورشفانة جيوش كثيرة و حكام اكثر و كلما تصارعنا معهم احتضنا الوطن فوق هذه الارض ، و غادرت الجيوش مهزومة مذلولة و ذهب الحكام و بقينا و بقى الوطن في قلوبنا نورثه للاجيال القادمة فامجادنا وتاريخنا يدوم طويلا .، اننا نرسل هذه الرسالة الهادئة ليس لاخوتنا الامازيع فقط بل لكل المدن والقبائل الليبية وكلنا أمل في ان تحقق السلم الأجتماعي وتوحد صفوفنا من اجل الوطن » .
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
نص الرسالة
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن اتبع سنته إلى يوم الدين
قال تعالى (( إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) .
وقال تعالى : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
اما بعد
أن ورشفانة والأمازيع تربطهم علاقات طيبة منذ القدم حيث يعلم الامازيع أن تاريخ الجهاد الليبي حافل بالعديد من الأحداث الوطنية التى اشترك فيها الطرفان في صد الغزو الايطالي سنة 1911 عندما اتخدت العزيزية مركز لقيادة المقاومة الوطنية بقصر العزيزية وقد استقبلت ورشفانة في ذلك الوقت العديد من الامازيع الدين ضحو في سبيل تحرير الوطن وروث دمائهم هذه الارض الطاهرة ، ويعلم الجميع ان المجاهد العلامة المجدد (( سليمان الباروني )) قد اتخد العزيزية الكدوة مقرا وموطن للجهاد وارتبط بعلاقات طيبة مع العديد من قادة الجهاد في ورشفانة امثال (( على بن تنتوش وحسين بن جابر وامحمد ابوزويدة سيف النصر )) ومازل البيت الذي اقام فيه قادة الجهاد شاهدا شامخا في كدوة العزيزية ، كما نذكر اخوتنا الامازيغ بالحقيقة التاريخية ان ورشفانة لم ترضى بحرب القبائل العربية عليكم وان لمشائخ ورشفانة دور وطني في المصالحة التى حدتث في ذلك الزمن بين الامازيع وعرب الجبل وكتاب جهاد الابطال سجل ما حدث ، كما ان موروثنا التاريخي والاجتماعي يحتم علينا مد ايدينا لاخوتنا الامازيغ رفاق اجدادنا في الجهاد وشركانا بالوطن .
ان قبيلة ورشفانة لها مجد وتاريخ كاي قبيلة اخرى في ليبيا لا ينكره الا جاحد وهي كبيرة بالوطن وبأفعالها و توصف بانها من القبائل الذكية القادرة على ادارة الازمات ، فقد تمت فيها اول هيئة مصالحة وطنية في مؤتمر العزيزية الوطني الذي عقد عام 1912 فنحن واخوتنا الامازيغ معول بناء لليبيا ولسنا معول هدم .
لقد ذكر شارل فيروه في كتابه الحوليات الليبية (( ان ورشفانة كانت تهادن سلطات طرابلس تارة وتناصبها العداء تارة اخرى )) ونحن نقول في عام 2014 لن تكون ورشفانة ضد بنا الدولة العصرية في ليبيا بل نسعى ان تكون حاضنة للحوار والمصالحة بين كل المدن والقبائل الليبية ، نحن عرب ورشفانة قوم محاربين لم نتعود الاستسلام و ثقافة الاستجداء والتوسل فموقعنا الجغرافي وعدد السكان هو دعامة لبناء الوطن وليس لهدمه ولم يكتب التاريخ ان ورشفانة اعتدت على اي قبيلة او مدينة بدافع السيطرة والهيمنة او تجعلها تهجر مضاربها كما يحدث اليوم في ليبيا .
هذا كان بالماضي البعيد وأن كنا نراه قريب فذاكرة الشعوب تستوعب كل الاحداث ، اما اليوم ( اي السنوات الماضية ) فقد زادت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين ورشفانة والامازيغ والاسباب كثيرة .
أن الواقع يحتم علينا الحفاظ على هذه العلاقات الطيبة كما يحتم علينا ان نكون يد واحدة من أجل بناء الوطن ولتعزيز العلاقات الوطنية والأهتمام بالأمن والسلم الأجتماعي
وفي 31 / 3 / 2014 حل ضيف على ورشفانة المجلس الأعلى للامازيع والعديد من أعيان ومشايخ الامازيغ بالجبل وفي هذا اللقاء تناول الحاضرون المشاكل التي يمر بها الوطن وما تعرضت له ورشفانة من أحداث دامية في يناير الماضي 2014 ، ويشهد الله أن اللقاء كان اخوي ووطني يعبر عن قيم المجتمع الليبي وقد أكد الجميع على الآتي :
1- التاكيد على الوحدة الوطنية وتعزيز الأنتماء للوطن .
2- تعهد أمازيغ جبل نفوسة بعدم مشاركة ابنائهم في أي عمل مسلح ضد منطقة ورشفانة وأن ماحدث في يناير الماضي هو تصرفات شخصية يتحمل مسئوليتها من قام بها .
3- تشكيل لجنة مشتركة بين أهل ورشفانة وأمازيغ جبل نفوسة من أجل حل المشاكل التي تحدث بين المنطقتين .
4- العمل على الحوار السلمي الدائم بما يخدم مصلحة الوطن .
5 - العمل على ترسيخ الأمن والسلم الأجتماعي بما يخدم القضايا الوطنية .
6 - تعزيز الروابط التاريخية بين أبناء ورشفانة والأمازيغ .
7- دعوة كافة المناطق المجاورة للمساهمة في بسط الأمن والمشاركة في تحقيق الأستقرار.
8- الأستمرار في اللقاءات وعقد الأجتماعات المشتركة من أجل تقريب وجهات النظر وحل المشاكل العالقة .
وهذا يعد ميثاق بيننا هدفه الوطن وابعاد ابنائنا على نار الحروب وتجنب الوطن صراعات لاطائل منها ، اننا اليوم وبعد ازلة معسكر 27 وتحطيم صوره المنيع الذي عانى منه اهل ورشفانة كثيرا حيث استخدم كقاعدة للهجوم على ورشفانة اكثر من مرة كما استعملت القوى المتحركة المتمركزة في جنزور كقاعدة للهجوم على ورشفانة وقتلت النساء والاطفال والرجال وهدمت واحرقت البيوت وهذا مالا يرضاه المسلمين ، كما اصبحت هذه القوى المتحركة تقبض على المدنيين الابرياء لانتمائهم الاجتماعي لقبيلة ورشفانة وقد شملت حالات القبض حتى القاصرين ، وتحقق معهم وتسألهم عن شخصيات وطنية ( اجتماعية ، عسكرية ، امنية ) من اهل ورشفانة و من هدم اسوار معسكر 27 ؟؟؟ وكانهم لا يعلمون من هم الابطال الذين خلصو الوطن من هذا الوكر !!!
أن مانريد ان نقوله لاهلنا الامازيغ أن معسكر 27 هو في ارض ورشفانة وليس في ارض الغير ونعلم أن الدولة غير قادرة على فرض هيبتها حتى على اسواق الخضار فما بالك بالمؤسسات والمداخل الرئيسية للعاصمة طرابلس ، ولن نسمح لاي احد ان يمارس علينا الوصاية ، ولم تستعمل ورشفانة معسكر 27 لحرب ضد اي منطقة بل اتخد المعسكر كدريعة للهجوم على ورشفانة من قبل الدروع والجماعات المتطرفة والمليشيات التابعة لتيار الإسلام السياسي المسئول المباشر على اجتياح ورشفانة والذي سياتيه يوم يدفع الثمن فيه وفقا للقانون الوطني والدولي .
اخوتنا الامازيغ : انتم تستعملون الطرقات المارة بورشفانة وتعلمون جيدا أن اكثر المناطق احتضنتكم وتملكون فيها المزارع والمحلات والمصانع والبيوت هي ورشفانة واهلها الطيبين باعتبارها بيئة جالبة للسكان ، وأن ورشفانة لم تذهب الى اي منطقة لكي تغزوها باي حجة كانت ، ولم تفرط في اي يوم في شبر من الوطن ، ولم تسلم نفسها للاجندة الخارجية ، ولم تستقوي على احد من ابناء الوطن ، كما أنها قادرة على الدفاع عن نفسها وعن ارضها وعرضها ، وأن الدماء التى سالت على هذه الارض من أجل تخلصنا من هذا المعسكر ليست رخيصة ، ولن نفرط في دم ابنائنا الدين استشهدو دفاعا على ارضهم وعرضهم منذ أحداث 11 / 11 / 2011 وكذلك احداث ورشفانة الدامية في يناير الماضي 19 : 29 يناير 2014 والاحداث الماضية في هذا الشهر أغسطس 2014 ، ولن نسمح ان يستعمل معسكر 27 مرة اخري لقصف ابنائنا ومزارعنا، ونحذر كل من تسول له نفسه الدخول الى ارض ورشفانة غازيا فالتاريخ يشهد اننا نموت من اجل الارض والعرض ، نحن نريد تحويل معسكر 27 سابقا الى منتزه لكل الليبيين ومسئولية حماية الطريق الساحلي للجيش والشرطة ولن نقبل بغيرهم .
اننا في الوقت الذي نعلم ان هناك من يحرض على الفتنة ويدعو الى الكراهية ، الا ان عقلاء وحكماء الجبل يدركون مايحدث ، وأن المشهد السياسي والعسكري قد تغير في ليبيا ونحن نعلم أن لدى الامازيع تيار وطني يدرك حقيقة مايحصل وهدفه بناء الدولة العصرية وابعادالنسيج الاجتماعي للامازيع عن اي صراع مسلح مع مناطق اخرى او بقائه على الحياد ، اننا نخاطب حسهم الوطني وحرصهم على بناء الدولة ، وندعوهم للحوار والجلوس مع ورشفانة والتواصل مع كل مشائخ وحكماء ورشفانة .
أنَّ ورشفانة تبقى ملاذًا للوطنيين وهي ملتزمة بسياسة عدم التدخل في شأن المدن والقبائل الاخرى ، أن التهديدات مازالت تحيط بالوطن وقائمة بسبب التنظيمات المتطرّفة التي تريد الإجهاز على مفهوم الدولة العصرية لإقامة مشروعها الخاص .
نؤكد لاخوتنا أبناء الجبل ان ورشفانه لازالت ملتزمة بالميثاق السابق ذكره وتحرص كل الحرص على بناء علاقات اخوة مع اهل الجبل وكافة أبناء ليبيا وان اجندتنا الوطن اولا وأخيرا ، إن هذا الخطاب ليس من ضعفا وإنما امتثالا لديننا الإسلامي الحنيف وتقديرا لقرون من التعايش السلمي بين ورشفانة والأمازيغ والقبائل والمناطق الاخرى وحفاظا على حقوق الأخوة والمشاركة في الوطن .
ختاما: لقد مرت علي ارض ورشفانة جيوش كثيرة و حكام اكثر و كلما تصارعنا معهم احتضنا الوطن فوق هذه الارض ، و غادرت الجيوش مهزومة مدلولة و ذهب الحكام و بقينا و بقى الوطن في قلوبنا نورثه للاجيال القادمة فامجادنا وتاريخنا يدوم طويلا .
اننا نرسل هذه الرسالة الهادئة ليس لاخوتنا الامازيع فقط بل لكل المدن والقبائل الليبية وكلنا أمل في ان تحقق السلم الأجتماعي وتوحد صفوفنا من اجل الوطن .
دمتم بخير وسلام ودام الوطن فوق الجميع .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتب الإعلامي مجلس الشورى والحكماء ورشفانة
صدر بالعزيزية : ( الكدوة )
يوم الجمعة : التاسع عشر ، من شهر شوال ، 1435 هجري
الموافق : الخامس عشر من شهر أغسطس 2014 ميلادي
عدل سابقا من قبل الشابي في الجمعة 15 أغسطس - 21:00 عدل 1 مرات
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: رسالة من قبيلة ورشفانة الليبية : المشهد تغيّر ونحذّر من يأتينا غازيا
الله اكبر فوق كيد المعتدي
ابن مليون ونصف مليون-
- الجنس :
عدد المساهمات : 691
نقاط : 8576
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
. :
. :
رد: رسالة من قبيلة ورشفانة الليبية : المشهد تغيّر ونحذّر من يأتينا غازيا
تحية إلى ابطال ورشفانة وحكمائها .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19802
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي