تحذير من وباء الإيبولا

من طرف gandopa الأحد 17 أغسطس - 13:43

إيبـــولا.. العقـــاب الجماعــي.

بين الترويع والتهويل وبين التأكيد على خلو المدينة من المرض الفتاك "إيبولا"، تنام زوارة على كف عفريت كما يقال، فكل المؤشرات تدل ...دلالة قاطعة بأن إستمرار تدفق المهاجرين الغير شرعيين سيزيد من إحتمال إنتشار مرض الحمى النزفية "إيبولا" الذي ينتقل بالعدوى من أشخاص مصابين حاملين للمرض، وتزيد خطورة الإنتقال من الجثث المتحللة "التي وصل عددها في أحد الحوادث وفي غضون 3 الأيام الماضية إلى 30 جثة على شاطئ زوارة" .

مرض فيروس إيبولا من أشد الأمراض خطرا وفتكا عرفها التاريخ، حيث تبداء أعراض المرض بالصداع وحالة تشبه الاصابة بالافلونزا لتتطور فيما بعد مسببة نزيفا بالجسم يشبه النزيف الداخلي تؤدي إلى الوفاة في اغلب الاصابات بنسبة 90%.

الإشكالية الحقيقية والتي يقرّها الجميع أن أهالي زوارة غير قادرين على تقرير مصيرهم للنجاة من هذا المرض الفتاك أو ربما لايريدون، لتتحول أكبر عملية تهديد للوجود يعرفها تاريخ زوارة منذ نشأتها! إلى عملية قضاء وقدر روتينية ينجو فيها من نجى ويهلك فيها من كتب له الهلاك بسبب المطامع والتهاون والتراخي.

قبل أن تتوارد إليكم آلية "إلقاء اللوم" وبشكل اتوماتيكي على المسئولين والمكاتب المتخصصة سأقولها لكم: لن ينفعكم لا المجلس المحلي ولا البلدي ولا لجان الأزمة ولا الإغاثة حينما تظهر حالة إيبولا واحدة في المنطقة "لاسمح الله"، لاينفع الأمة لومها ولاينفع للحكومة عذرها، وسنشاهد أسواء سيناريو قد سمعنا به في حياتنا وخصوصا لهذا الغياب الكامل للدولة وغلق المنافذ للعاصمة والدول الشقيقة.

كما أن هناك وقتا لتدارك خطورة هذه الكارثة أقول إن هذا الوقت لن يكون كافيا في حال تعاطى الأهالي مع هذه القضية بالبرود وعدم الإكتراث، وأريد أن أشير إلى توارد تقارير مؤكدة إلى معاودة إنتشار ايبولا في المدن الأفريقية التي يتدفق أبنائها إلى مدينتنا وهناك دراسة سيتم نشرها قريبا من برفسور أمريكي تؤكد على أن مدينة زوارة من ضمن خمسة مدن ليبية معرضة لهذا الوباء القاتل بسبب الهجرة الغير شرعية.

نحتاج إلى فهم أكبر حول حقيقة الكارثة التي نسأل الله جل في علاه أن لا تحل ببلدنا،

لا للهجرة الغير شرعية .. لا لمرض إيبولا.

نقلا عن باسم دهان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا نداء موجه من احد ابناء زواره الى اهل مدينته، ولكن هذا الوباء ان اصاب احد في ليبيا في اي مكان فهو قابل للانتشار ليس فقط في مدينه واحده ولكن يتعداها بشكل كبير مما ينذر بكارثه كبيره يصعب السيطره عليها خاصة في هذه الظروف التي تعيشها ليبيا وعدم الاكثرات بحياة الناس.
ارجو اخد الموضوع باهميه بالغه.