'الصحة الليبية' تبحث استعدادات المركز الوطني لمكافحة 'الإيبولا'

أكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بوزارة الصحة الليبية الدكتور بدر الدين النجار أن لجنة الأزمة والطوارئ بحثت الاستعدادات الجارية من قبل المركز الوطني لمكافحة مرض "الإيبولا". وقال النجار،في تصريحات صحفية:"إن الوضع مطمئن بشكل عام، وأن المركز وإدارة الرصد والتقصي يتواصلون على مدار الـ 24 ساعة بفرق إستجابة سريعة مدربة جيدا، وهناك تواصل دوري مع المستشفيات، مشيرا إلي أن الشائعات وتناقلها من غير مصدر رسمي كان له أثر سلبي في الشارع". وعن التخوفات من انتقال المرض عبر المهاجرين غير الشرعيين، قال النجار "إن الأمر لا يدعو إلى القلق لأن أعراض المرض تبدأ في الظهور خلال يومين إلى ثلاثة، وتظهر الأعراض القاتلة بعد 20 يوما، والكل يعرف أن المهاجر غير الشرعي تستغرق فترة وصوله إلى ليبيا أكثر من 20 يوما، مما يعني أن لو هناك أي شخص مصاب فإن حياته ستنتهى قبل وصوله إلى بلادنا". وأوضح النجار أن ُطرق إنتقال المرض تكون عن طريق إفرازات الجسم من الشخص المصاب". وبالنسبة للمسافرين والوافدين عبر المنافذ الرسمية، أوضح أن هناك مراكز للحجر الصحي يجري العمل بها وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، ولا يمكن اتخاذ أي إجراء دون أن يصدر عن طريقها، فتا إلى أن المركز خاطب الإدارة العامة للجوزات والجنسية بعدم منح أي تأشيرة دخول إلى ليبيا بالنسبة للقادمين من البلدان التي رصد فيها هذا المرض. وأشار النجار إلى أن مخيمات اللاجئين بالمنطقة الغربية أجري عليها مسح، وتبين أن أغلب المتواجدين فيها مر عليهم عدة شهور، منوها بأنه في إطار التعاون بين الأجهزة تكفل جهاز الإسعاف والطوارئ بتوفير طائرة لنقل أي فريق عمل يحتاج للتنقل بين المدن الليبية لتسهيل مهامه.