”جيش المجاهدين” بالفلوجة: “الدولة الإسلامية” يعطي مبررات لأمريكا وإيران باستعداء أهل السنة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
”جيش المجاهدين” بالفلوجة: “الدولة الإسلامية” يعطي مبررات لأمريكا وإيران باستعداء أهل السنة
شنّ “جيش المجاهدين”، أحد الفصائل السنية المسلحة بالفلوجة غربي العراق، الجمعة، هجومًا حادًا على تنظيم “الدولة الإسلامية”، متهمًا إياه بأنه “يعطي مبررات لأمريكا وإيران ومن يقف معهم لضرب أهل السنة وإفشال ثوراتهم وتحشيد الأعداء ضدهم”.
وقال “جيش المجاهدين”، في بيان له، تلقت “الأناضول” نسخة منه، إن “عناصر الدولة الإسلامية يعدون لمعركة شاملة وافتعال فتنة خارجية بالعراق كما فعلوا في الشام ستجلب الكوارث والويلات على أهل السنة وتكون أثمن هدية يقدمونها للحكومة الرافضية (الشيعة) الجديدة التي لن تتوانى عن استغلال مثل هذه الفتنة”.
وأضاف أن “الدولة الإسلامية يستغل تجنّب الآخرين الصدام معهم وفتح جبهة داخلية لا تصب إلا في مصلحة العدو المتربص بأهل السنة واتهام كل من يخالفهم بشتى أنواع الفرى، من أجل تكفيرهم ثم استباحة دمائهم”.
وتابع البيان “لم يعد خافيًا على أحد من المجاهدين في العراق أن ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية يسعى منذ مدة إلى أخذ البيعات من المجاهدين بالقوة وتخييرهم بين البيعة أو نزع سلاحهم والقعود عن الجهاد أو قتالهم”.
وتابع: “خلال الأيام الماضية هاجم عناصر الدولة الإسلامية عناصرنا في الكرمة (شرقي الفلوجة)، ونحن في حالة دفاع عن النفس، وتم تخييرنا إما البيعة أو تسليم أسلحتنا، وسندافع عن الكرمة ولن نتركها”.
وبحسب البيان فإن “منطقة الكرمة من أوائل المناطق التي تم تحريرها من الجيش الصفوي (إشارة للجيش العراقي) ثم سواعد أهلها وعشائرها بالتعاون مع أبنائهم المجاهدين ولم يكن لتنظيم الدولة دور يذكر في ذلك، وبعد تحريرها بدأوا بالتغلغل فيها والانتشار والتمدد داخلها واستفزاز المجاهدين والعشائر على حد سواء، حتى بلغ بهم الأمر أن قاموا باختطاف بعض أفرادنا يوم أمس والاعتداء على عدد من جنودنا بعد اعتقالهم وإطلاق النار على آخرين، فاضطر إخواننا للدفاع عن أنفسهم، ووقعت إصابات في الطرفين”.
ووأوضح البيان أن “عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الباغي قاموا بالتحشيد واستقدام عناصرهم من مناطق أخرى من الفلوجة وتكريت وغيرها، ثم قاموا بقصف القرى التي ينتشر فيها مقاتلونا بالهاونات والأحاديات، ورفضوا الوساطات العشائرية التي حاولت تجنيب المدينة وأهلها حربًا هم في غنى عن إيقاد نارها، مصرين على شروطهم سيئة الذكر إما البيعة أو تسليم السلاح والخروج من المدينة أو الاقتتال”.
ولفت البيان إلى أن “عناصر الدولة نسفوا وفجروا بعض بيوت إخواننا، ثم هاجموا عدد من ثكناتنا ومحاولة اقتحامها، وكل الدلائل تشير إلى أنهم يعدون لمعركة شاملة وافتعال فتنة خارجية كما فعلوا في الشام ستجلب الكوارث والويلات على أهل السنة وتكون أثمن هدية يقدمونها للحكومة الرافضية الجديدة التي لن تتوانى عن استغلال مثل هذه الفتنة”.
وبين “جيش المجاهدين”: “نحن في موقع الدفاع عن النفس وسنرد أي عدوان علينا أو على عشائرنا وأهلنا بكل ما أوتينا من قوة، ونحذرهم هم وكل من يقف معهم ويناصرهم، أن تصرفاتهم هذه تتسبب باستمرار باستجلاب الويلات على أهل السنة، فلا يزايدوا على غيرهم بأي عمل قاموا به، فما أفسدوه من ثورة أهل السنة لا يضاهيه كل ما قدموه، حتى تسببوا باستعداء كل من له قوة على أهل السنة وأعطوا المبررات التي طالما تمنتها أمريكا وإيران ومن يقف معهم لضرب أهل السنة وإفشال ثوراتهم وتحشيد الأعداء ضدهم”.
ويعد “جيش المجاهدين” أحد الفصائل السنية المسلحة في العراق بشكل عام والأنبار بشكل خاص والتي تشكلت بعد دخول قوات الاحتلال الأمريكي إلى العراق عام 2003 والتي تضم عددًا كبيرًا من أبناء السنة الذين تطوعوا وانضموا لهذا الجيش للدفاع عن العراق وإخراج المحتل من البلد.
وهو أحد الفصائل السنية الذي رفض الدستور العراقي الذي وضع عام 2005 ورفض الحكومات التي شكلت بعده و كان رافضا بشدة لحكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
وقال “جيش المجاهدين”، في بيان له، تلقت “الأناضول” نسخة منه، إن “عناصر الدولة الإسلامية يعدون لمعركة شاملة وافتعال فتنة خارجية بالعراق كما فعلوا في الشام ستجلب الكوارث والويلات على أهل السنة وتكون أثمن هدية يقدمونها للحكومة الرافضية (الشيعة) الجديدة التي لن تتوانى عن استغلال مثل هذه الفتنة”.
وأضاف أن “الدولة الإسلامية يستغل تجنّب الآخرين الصدام معهم وفتح جبهة داخلية لا تصب إلا في مصلحة العدو المتربص بأهل السنة واتهام كل من يخالفهم بشتى أنواع الفرى، من أجل تكفيرهم ثم استباحة دمائهم”.
وتابع البيان “لم يعد خافيًا على أحد من المجاهدين في العراق أن ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية يسعى منذ مدة إلى أخذ البيعات من المجاهدين بالقوة وتخييرهم بين البيعة أو نزع سلاحهم والقعود عن الجهاد أو قتالهم”.
وتابع: “خلال الأيام الماضية هاجم عناصر الدولة الإسلامية عناصرنا في الكرمة (شرقي الفلوجة)، ونحن في حالة دفاع عن النفس، وتم تخييرنا إما البيعة أو تسليم أسلحتنا، وسندافع عن الكرمة ولن نتركها”.
وبحسب البيان فإن “منطقة الكرمة من أوائل المناطق التي تم تحريرها من الجيش الصفوي (إشارة للجيش العراقي) ثم سواعد أهلها وعشائرها بالتعاون مع أبنائهم المجاهدين ولم يكن لتنظيم الدولة دور يذكر في ذلك، وبعد تحريرها بدأوا بالتغلغل فيها والانتشار والتمدد داخلها واستفزاز المجاهدين والعشائر على حد سواء، حتى بلغ بهم الأمر أن قاموا باختطاف بعض أفرادنا يوم أمس والاعتداء على عدد من جنودنا بعد اعتقالهم وإطلاق النار على آخرين، فاضطر إخواننا للدفاع عن أنفسهم، ووقعت إصابات في الطرفين”.
ووأوضح البيان أن “عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الباغي قاموا بالتحشيد واستقدام عناصرهم من مناطق أخرى من الفلوجة وتكريت وغيرها، ثم قاموا بقصف القرى التي ينتشر فيها مقاتلونا بالهاونات والأحاديات، ورفضوا الوساطات العشائرية التي حاولت تجنيب المدينة وأهلها حربًا هم في غنى عن إيقاد نارها، مصرين على شروطهم سيئة الذكر إما البيعة أو تسليم السلاح والخروج من المدينة أو الاقتتال”.
ولفت البيان إلى أن “عناصر الدولة نسفوا وفجروا بعض بيوت إخواننا، ثم هاجموا عدد من ثكناتنا ومحاولة اقتحامها، وكل الدلائل تشير إلى أنهم يعدون لمعركة شاملة وافتعال فتنة خارجية كما فعلوا في الشام ستجلب الكوارث والويلات على أهل السنة وتكون أثمن هدية يقدمونها للحكومة الرافضية الجديدة التي لن تتوانى عن استغلال مثل هذه الفتنة”.
وبين “جيش المجاهدين”: “نحن في موقع الدفاع عن النفس وسنرد أي عدوان علينا أو على عشائرنا وأهلنا بكل ما أوتينا من قوة، ونحذرهم هم وكل من يقف معهم ويناصرهم، أن تصرفاتهم هذه تتسبب باستمرار باستجلاب الويلات على أهل السنة، فلا يزايدوا على غيرهم بأي عمل قاموا به، فما أفسدوه من ثورة أهل السنة لا يضاهيه كل ما قدموه، حتى تسببوا باستعداء كل من له قوة على أهل السنة وأعطوا المبررات التي طالما تمنتها أمريكا وإيران ومن يقف معهم لضرب أهل السنة وإفشال ثوراتهم وتحشيد الأعداء ضدهم”.
ويعد “جيش المجاهدين” أحد الفصائل السنية المسلحة في العراق بشكل عام والأنبار بشكل خاص والتي تشكلت بعد دخول قوات الاحتلال الأمريكي إلى العراق عام 2003 والتي تضم عددًا كبيرًا من أبناء السنة الذين تطوعوا وانضموا لهذا الجيش للدفاع عن العراق وإخراج المحتل من البلد.
وهو أحد الفصائل السنية الذي رفض الدستور العراقي الذي وضع عام 2005 ورفض الحكومات التي شكلت بعده و كان رافضا بشدة لحكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34777
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: ”جيش المجاهدين” بالفلوجة: “الدولة الإسلامية” يعطي مبررات لأمريكا وإيران باستعداء أهل السنة
داعش صناعة صهيوامريكية بدعم خليجي
افيقو
افيقو
عبد الحميد الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 842
نقاط : 8435
تاريخ التسجيل : 15/07/2014
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي