الجيش الليبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجيش الليبي
كثيرا مانسمع بهذه التسمية التي يصر كل فريق على أن يطلقها على نفسه ومن معه . ونزع هذه الصفة عن خصومه . وأيضا عامة الناس تطلق هذه الصفة على هذا الفريق أو ذاك وفقا لما يخدم مصالحها . وليس وفق ضوابط ومعايير وقوانين واضحة تحددها .
فإذا جئنا لكلمة جيش . فهي تعني القوات المسلحة للدولة . وتتضمن كل الغسكريين المحترفين خريجي الكليات والأكاديميات والثانويات والمدارس العسكرية . والذين هم يشتغلون في الوحدات المختلفة حسب تخصصاتهم . والذين يسري عليهم القانون العسكري من حيت التعيين والنقل والمهام والترقيات والتقاعد وحتى العقوبات .
لكن منذ أحداث فبراير 2011 حدث شرخ كبير وفوضى داخل هذه المؤسسة والتي أنقسمت كغيرها من مؤسسات الدولة . ودخل أليها كثير من الذين لاعلاقة لهم بالعلم العسكري وتخصصاته . ولايفهمون فى قوانين هذه المؤسسة وتقاليدها . وشكلوا مجموعات أطلقوا عليها عبثا تسميات عسكرية مختلفة دون فهم ومعرفة بأن هذه التسميات لها ضوابط . وتسلسل من الفصيل الى السرية الى الكتيبة وحتى الفرقة والجحفل .
ووصل الحد لأن يكون على رأس هذه المجموعات مدنيين يلبسون الزي العسكري ويضعون الرتب والنياشين والأوسمة . في مخالفة لكل ماله علاقة بقوانين وضوابط المؤسسة العسكرية .
ومما زاد الطين بلة . هي الحكومات والبرلمانات المتعاقبة التي بدأت في خلط الأوراق . بمنح الشرعية لهذا الفريق ونزعها عن الأخر . ودعم مجموعات دون غيرها . وإصدار قرارات وفق الأمزجة والأهواء .
نحن نعرف جيدا من خلال ماحدث في بلادنا . ومن خلال تجارب سابقة في دول أخرى تدخل فيها الغرب كالعراق وسوريا مثلا . أن من أوليات هذا الغرب هو إضعاف الجيوش والمؤسسات الأمنية القوية وإختراقها وتجنيد بعض منتسبيها . وحل تشكيلاتها وإدخال أجسام بديلة كالمليشيات التي تخدم مصالح بعض الجهات الداخلية أو الخارجية . لتنتشر الفوضى ويصبح الصدام أمر واقع بين وحدات الجيش المنتمية للمؤسسة العسكرية وفق تخصصاتها وعلومها وقوانينها ولكن تم حلها بقرارات جائرة أو بأوامر خارجية . وبين تشكيلات ومليشيات دخيلة عليه لاتعترف إلا بأحقيتها في أن تكون فاعلة ضمن المشهد العام . يغذيها بعض المنتفين والمصلحيين داخليا أو خارجيا .
كما إن هذا الغرب يحول تركيز الجميع نحو الأقتتال الداخلي . وإهمال حماية حدود وشواطئ وأجواء الوطن . وبناء قوة تكون صمام أمان لأستقلال القرار السياسي الوطنى . ولديه الأرادة في الفعل والتعامل الندي أقليميا ودوليا .
هذا ماحصل بالضبط . ولم يتبقى من المؤسسة العسكرية إلا بعض التسميات كالصاعقة مثلا . والتي هي أيضا تم أختراقها ودخول الكثير أليها بعد فبراير 2011 وإنضمامهم إليها دون تلقى تدريبات وعلوم وتمارين تصقلهم وتجعلهم قادرين على القيام بمهامها .
اليوم نحن أمام حقيقة يجب أن نعترف بها . وهي لاتوجد مؤسسة عسكرية حقيقية . ولاتوجد وحدات عسكرية متخصصة ومهنية وتعمل وفق قوانين وضوابط وتقاليد هذه المؤسسة . فكل ماهو موجود مليشيات فيها خليط غير متجانس بين بعض العسكريين وبعض المدنيين الغير متخصصين . يتقاضون مرتبات ومكافئات مقابل خدمة أو حماية للجهة التي تحتضن هذه المليشيات .
وجل هذه التشكيلات مناطقية وجهوية . أو تتبع تيار وحزب معين . أي أنها لاتشتغل لحماية الوطن ولكن تحقق مصلحة هذه القبيلة أو المنطقة أو التنظيم أو الحزب .
وبالتالي نحن اليوم أمام أمرين للخروج من هذه الفوضى التي لن تنتج إلا مزيد من الأقتتال والتناحر . فإما أن تعود المؤسسة العسكرية بكل منتسبيها خريجي الكليات والأكاديميات والثانويات والمدارس العسكرية . ورجوع وحداتها التي أنشئت وفق الضوابط والعلوم والتخصصات العسكرية المعمول بها دوليا . وهذا لايمنع من تحوير أو تطوير لكن يجب أن يكون بأشراف قيادات وكوادر عسكرية متخصصة . وخروج كل الذين دخلوا أليها من الغير العسكريين والمتخصصين . وهذا لايمنع من فتح باب التطوع وخاصة في هذا الظرف الحساس الذي يتطلب من الجميع المشاركة في تأمين الوطن لكن أيضا ضمن ضوابط وقوانين وتحت أشراف المؤسسة العسكرية .
وإما أن تنزع كلمة الجيش الليبي عن الجميع . وتسمى أي تسمية أخرى متماشية مع الواقع . كالقوات الشعبية أو الجهوية أو المناطقية أو ماشابه ذلك . شرط أن تصدر قوانين أستثنائية تشتغل وفقها . إلى أن تعود المؤسسة العسكرية للعمل .
فليست الدروع التي تتبع مصراتة والأخوان جيش . وليست القعقاع والصواعق والمدني التي تتبع قبيلة الزنتان جيش . وليس المنضمين لمايسمى عملية الكرامة جيش . وليس المنضمين للجضران جيش . وليس المنضمين لكل المليشيات في كل مدينة و قرية هم جيش . وليس المنضمين لما يسمى غرفة الجرذان هم جيش .
وأن كلمة الثوار وكتائب الثوار . هي خديعة أخرى ساهمت في تفكيك وأنهيار المؤسسة العسكرية والجيش الليبي . وبالتالي لابد من أزاحة وحل كل هذه التسميات . ليعاد بناء الجيش الليبي حقيقة وليست خداعا كما هو اليوم ... الفـــــــــــــــارس
فإذا جئنا لكلمة جيش . فهي تعني القوات المسلحة للدولة . وتتضمن كل الغسكريين المحترفين خريجي الكليات والأكاديميات والثانويات والمدارس العسكرية . والذين هم يشتغلون في الوحدات المختلفة حسب تخصصاتهم . والذين يسري عليهم القانون العسكري من حيت التعيين والنقل والمهام والترقيات والتقاعد وحتى العقوبات .
لكن منذ أحداث فبراير 2011 حدث شرخ كبير وفوضى داخل هذه المؤسسة والتي أنقسمت كغيرها من مؤسسات الدولة . ودخل أليها كثير من الذين لاعلاقة لهم بالعلم العسكري وتخصصاته . ولايفهمون فى قوانين هذه المؤسسة وتقاليدها . وشكلوا مجموعات أطلقوا عليها عبثا تسميات عسكرية مختلفة دون فهم ومعرفة بأن هذه التسميات لها ضوابط . وتسلسل من الفصيل الى السرية الى الكتيبة وحتى الفرقة والجحفل .
ووصل الحد لأن يكون على رأس هذه المجموعات مدنيين يلبسون الزي العسكري ويضعون الرتب والنياشين والأوسمة . في مخالفة لكل ماله علاقة بقوانين وضوابط المؤسسة العسكرية .
ومما زاد الطين بلة . هي الحكومات والبرلمانات المتعاقبة التي بدأت في خلط الأوراق . بمنح الشرعية لهذا الفريق ونزعها عن الأخر . ودعم مجموعات دون غيرها . وإصدار قرارات وفق الأمزجة والأهواء .
نحن نعرف جيدا من خلال ماحدث في بلادنا . ومن خلال تجارب سابقة في دول أخرى تدخل فيها الغرب كالعراق وسوريا مثلا . أن من أوليات هذا الغرب هو إضعاف الجيوش والمؤسسات الأمنية القوية وإختراقها وتجنيد بعض منتسبيها . وحل تشكيلاتها وإدخال أجسام بديلة كالمليشيات التي تخدم مصالح بعض الجهات الداخلية أو الخارجية . لتنتشر الفوضى ويصبح الصدام أمر واقع بين وحدات الجيش المنتمية للمؤسسة العسكرية وفق تخصصاتها وعلومها وقوانينها ولكن تم حلها بقرارات جائرة أو بأوامر خارجية . وبين تشكيلات ومليشيات دخيلة عليه لاتعترف إلا بأحقيتها في أن تكون فاعلة ضمن المشهد العام . يغذيها بعض المنتفين والمصلحيين داخليا أو خارجيا .
كما إن هذا الغرب يحول تركيز الجميع نحو الأقتتال الداخلي . وإهمال حماية حدود وشواطئ وأجواء الوطن . وبناء قوة تكون صمام أمان لأستقلال القرار السياسي الوطنى . ولديه الأرادة في الفعل والتعامل الندي أقليميا ودوليا .
هذا ماحصل بالضبط . ولم يتبقى من المؤسسة العسكرية إلا بعض التسميات كالصاعقة مثلا . والتي هي أيضا تم أختراقها ودخول الكثير أليها بعد فبراير 2011 وإنضمامهم إليها دون تلقى تدريبات وعلوم وتمارين تصقلهم وتجعلهم قادرين على القيام بمهامها .
اليوم نحن أمام حقيقة يجب أن نعترف بها . وهي لاتوجد مؤسسة عسكرية حقيقية . ولاتوجد وحدات عسكرية متخصصة ومهنية وتعمل وفق قوانين وضوابط وتقاليد هذه المؤسسة . فكل ماهو موجود مليشيات فيها خليط غير متجانس بين بعض العسكريين وبعض المدنيين الغير متخصصين . يتقاضون مرتبات ومكافئات مقابل خدمة أو حماية للجهة التي تحتضن هذه المليشيات .
وجل هذه التشكيلات مناطقية وجهوية . أو تتبع تيار وحزب معين . أي أنها لاتشتغل لحماية الوطن ولكن تحقق مصلحة هذه القبيلة أو المنطقة أو التنظيم أو الحزب .
وبالتالي نحن اليوم أمام أمرين للخروج من هذه الفوضى التي لن تنتج إلا مزيد من الأقتتال والتناحر . فإما أن تعود المؤسسة العسكرية بكل منتسبيها خريجي الكليات والأكاديميات والثانويات والمدارس العسكرية . ورجوع وحداتها التي أنشئت وفق الضوابط والعلوم والتخصصات العسكرية المعمول بها دوليا . وهذا لايمنع من تحوير أو تطوير لكن يجب أن يكون بأشراف قيادات وكوادر عسكرية متخصصة . وخروج كل الذين دخلوا أليها من الغير العسكريين والمتخصصين . وهذا لايمنع من فتح باب التطوع وخاصة في هذا الظرف الحساس الذي يتطلب من الجميع المشاركة في تأمين الوطن لكن أيضا ضمن ضوابط وقوانين وتحت أشراف المؤسسة العسكرية .
وإما أن تنزع كلمة الجيش الليبي عن الجميع . وتسمى أي تسمية أخرى متماشية مع الواقع . كالقوات الشعبية أو الجهوية أو المناطقية أو ماشابه ذلك . شرط أن تصدر قوانين أستثنائية تشتغل وفقها . إلى أن تعود المؤسسة العسكرية للعمل .
فليست الدروع التي تتبع مصراتة والأخوان جيش . وليست القعقاع والصواعق والمدني التي تتبع قبيلة الزنتان جيش . وليس المنضمين لمايسمى عملية الكرامة جيش . وليس المنضمين للجضران جيش . وليس المنضمين لكل المليشيات في كل مدينة و قرية هم جيش . وليس المنضمين لما يسمى غرفة الجرذان هم جيش .
وأن كلمة الثوار وكتائب الثوار . هي خديعة أخرى ساهمت في تفكيك وأنهيار المؤسسة العسكرية والجيش الليبي . وبالتالي لابد من أزاحة وحل كل هذه التسميات . ليعاد بناء الجيش الليبي حقيقة وليست خداعا كما هو اليوم ... الفـــــــــــــــارس
الفارس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 724
نقاط : 10690
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
. :
رد: الجيش الليبي
لايوجد جيش ليبي الان يجب ان نركز على القبائل ومصطلح القبيلة ودعمهم وتشجيعهم لن يهزم الخوارج الى القبيلة
ابوالدحداح السرتاوي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 391
نقاط : 7893
تاريخ التسجيل : 14/08/2014
مواضيع مماثلة
» .شاهدوا الحقيقة يا جردان ...شاهدوا ما اخفت وسائل اعلامهم عليكم.+حقيقة الجيش الليبي التي أخفتها وسائل الأعلام ..هدا هو الجيش الليبي.
» الله اكبر مصراته بمينائها ومطارها واداعتها وشوارعها كلها كلها تحت سيطرة الجيش الليبي هدا بالنسبة لمصراتة والزنتان كدلك تحت سيطرة الجيش الليبي وكدلك اجدابيا والجردان في هده الشعبيات الثلاثة تسلم في اسلحتها باعداد رهيبة و80 في المية من الجماهيرية العظمي تح
» هدا هو الجيش الليبي الدي لا يقهر ...مبروك عليكم يا جردان بهدا الجيش
» هام جدا..الناتو يسعى لنشر الفتنة بين الجيش الليبي و الشعب الليبي
» التلفزيون الليبي : سرت وترهونة وبني وليد وزليطن وبريقة بالكامل بيد الجيش الليبي البطل
» الله اكبر مصراته بمينائها ومطارها واداعتها وشوارعها كلها كلها تحت سيطرة الجيش الليبي هدا بالنسبة لمصراتة والزنتان كدلك تحت سيطرة الجيش الليبي وكدلك اجدابيا والجردان في هده الشعبيات الثلاثة تسلم في اسلحتها باعداد رهيبة و80 في المية من الجماهيرية العظمي تح
» هدا هو الجيش الليبي الدي لا يقهر ...مبروك عليكم يا جردان بهدا الجيش
» هام جدا..الناتو يسعى لنشر الفتنة بين الجيش الليبي و الشعب الليبي
» التلفزيون الليبي : سرت وترهونة وبني وليد وزليطن وبريقة بالكامل بيد الجيش الليبي البطل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي