محلل سياسي: اعدام الصحفي الامريكي فيلم هوليودي صور في سوريا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محلل سياسي: اعدام الصحفي الامريكي فيلم هوليودي صور في سوريا
حوار مع الصحفي والمحلل السياسي غياث الكاتب للاستماع انقر هنا
اجرى الحوار ضياء ابراهيم حسون.
نص الحوار:
سؤال: أستاذ غياث على الرغم من الرفض الإقليمي والعالمي لتنظيم داعش الإرهابي، إلا أن داعش ومسكه الأرض لهذه الفترة الطويلة يطرح عدة تساؤلات، وواحد من أهم هذه التساؤلات وهل من الممكن إقامة دولتهم كما أقاموها في طالبان ردحا من الزمن أمام هذه القوية العسكرية التي يمتلكونها وصمودهم لحد الآن بوجه الضربات الأمريكية من جهة وضربات الجيش العراقي من جهة أخرى؟
جواب: دعني أتحدث عن المنظومة العالمية أولا، فداعش الآن تمددت، صحيح أنهم مجموعة من المقاتلين العرب والأجانب دخلوا إلى العراق لمساعدة ما، ولكن هناك أيضا هناك دعم شعبي داخل المدن العراقية حيث لهم حاضنة كبيرة، ولدي معلومة لم أتأكد من صحتها أن 22 ألف شرطي موجود داخل محافظة الموصل هم التحقوا بداعش حين دخل، لهذا كان العدد كبير جدا ولا يمكن القضاء عليه بسهولة، أما دخول داعش وكيفية دخول داعش إلى العراق، فحتما أن هناك معلومات واستخبارات ولوجستيات وعمليات نقل كبيرة مهدت لهذا الدخول، وهذا يعني أن هناك دعما عالميا. الآن الةرطة هي ورطة المجتمع الدولي والورطة الأساسية التي وقعت فيها أمريكا ولإسرائيل ولندن، فكيف الخلاص من هذا البعبع الكبير التي صنعته بيدها كما صنعت طالبان في أفغانستان، في الحقيقة يحتاج إلى وقت كبير.
يجب أن يكون الغطاء الجوي على مدى 24 ساعة متواصل، فالغطاء الجوي هو التجسس والتصوير ومن ثم الضرب، وهذا غير متوفر لأن أمريكا لم تفعل ذلك ولا أدري لماذا، فهناك تكاليف مادية للطائرات والعملية كبيرة جدا ومكلفة جدا.
القضاء على داعش الآن يجب أن يكون للعراقيين، وقد بدأ العراقيون يتحركون الآن داخل منطقة داعش في سد الموصل وما جاورها بالتعاون مع البشمرغا. والبشمرغا لا تمتلك الأسلحة الثقيلة وإنما الجيش العراقي هو الذي يقوم بعملية القتال.
سؤال: دعني أقاطعك في هذه المسألة، نعم الجيش العراقي هو الذي يقوم بعملية القتال، ولكن نحن نتكلم هذه الحواضن، كيف يمكن فك هذا الزواج بين الحاضنة الاجتماعية هناك في مناطق الموصل وصلاح الدين وتنظيم داعش، كيف يمكن القضاء عليها من باب الحواضن؟
جواب: يمكن القضاء على الحواضن من خلال توفير المعلومات الاستخباراتية ومن ثم استخدام القوة العنيفة واستخدام الغطاء الجوي كما أسلفت على مدى 24 ساعة.
والآن الجيش العراقي حسب معلوماتي، أن هناك فرقة تكتيكية خاصة بالاستخبارات وجمع المعلومات عن العدو تتحرك داخل مدينة الموصل، وحتى أنها تزود الطائرات باحداثيات الأهداف، والفرقة نعمل ولكن حجم المواجهة كبير جدا، فثاني أكبر مدن العراق الآن تتحصن فيها داعش، فضلا عن الإمداد الذي يأتي من سوريا ومن تركيا عن طريق الشمال، ومع أن الطيران يكثف من طلعاته إلا أن هناك امدادات تصل.
أعتقد أن المعركة ستطول، والقضاء على هذا العدو ليس بالوقت القريب وليس سهلا الآن، والمعركة ستطول إلى عدة أشهر مقبلة، ولكن أمريكا الآن معنية بالقضاء على داعش لأن هي التي صنعتهم، وآخر شيء هذا الفيلم الهوليودي الذي صنعته داخل سوريا الذي يتعلق بالصحفي على أنه تم ذبحه من قبل داعش فهذه عملية مفبركة معروفة، لأن التقنيات المستخدم هي تقنيات تلفزيونية عالية صوتا وصورة هذه تمثيل حتما حتى يمهدوا للرأي العام الأمريكي خاصة باستخدام القوة ضد داعش.
سؤال: كما تعرفون أن هناك عددا من العشائر التي انتفضت في سوريا ضد تنظيم داعش، كيف ترون اليوم الأرض في العراق، هل هناك معطيات لانتفاضة عشائرية ضد تنظيم داعش؟
جواب: هناك تنسيق أمريكي إيراني، أن سوريا تبقى لإيران والعراق هو الحاضنة لأمريكا. نعم هناك انتفاضة شعب أيضا بتحريك أمريكي، ولا شك أن هناك شرفاء وطنيون في سوريا ولكن أيضا هناك مد ومساعدات مادية لهذه العشائر، ومع ذلك نقول إن الانتفاضة الشعبية ستسهم إلى حد ما بالقضاء على داعش أولا في سوريا ومن ثم في العراق أيضا.
نص الحوار:
سؤال: أستاذ غياث على الرغم من الرفض الإقليمي والعالمي لتنظيم داعش الإرهابي، إلا أن داعش ومسكه الأرض لهذه الفترة الطويلة يطرح عدة تساؤلات، وواحد من أهم هذه التساؤلات وهل من الممكن إقامة دولتهم كما أقاموها في طالبان ردحا من الزمن أمام هذه القوية العسكرية التي يمتلكونها وصمودهم لحد الآن بوجه الضربات الأمريكية من جهة وضربات الجيش العراقي من جهة أخرى؟
جواب: دعني أتحدث عن المنظومة العالمية أولا، فداعش الآن تمددت، صحيح أنهم مجموعة من المقاتلين العرب والأجانب دخلوا إلى العراق لمساعدة ما، ولكن هناك أيضا هناك دعم شعبي داخل المدن العراقية حيث لهم حاضنة كبيرة، ولدي معلومة لم أتأكد من صحتها أن 22 ألف شرطي موجود داخل محافظة الموصل هم التحقوا بداعش حين دخل، لهذا كان العدد كبير جدا ولا يمكن القضاء عليه بسهولة، أما دخول داعش وكيفية دخول داعش إلى العراق، فحتما أن هناك معلومات واستخبارات ولوجستيات وعمليات نقل كبيرة مهدت لهذا الدخول، وهذا يعني أن هناك دعما عالميا. الآن الةرطة هي ورطة المجتمع الدولي والورطة الأساسية التي وقعت فيها أمريكا ولإسرائيل ولندن، فكيف الخلاص من هذا البعبع الكبير التي صنعته بيدها كما صنعت طالبان في أفغانستان، في الحقيقة يحتاج إلى وقت كبير.
يجب أن يكون الغطاء الجوي على مدى 24 ساعة متواصل، فالغطاء الجوي هو التجسس والتصوير ومن ثم الضرب، وهذا غير متوفر لأن أمريكا لم تفعل ذلك ولا أدري لماذا، فهناك تكاليف مادية للطائرات والعملية كبيرة جدا ومكلفة جدا.
القضاء على داعش الآن يجب أن يكون للعراقيين، وقد بدأ العراقيون يتحركون الآن داخل منطقة داعش في سد الموصل وما جاورها بالتعاون مع البشمرغا. والبشمرغا لا تمتلك الأسلحة الثقيلة وإنما الجيش العراقي هو الذي يقوم بعملية القتال.
سؤال: دعني أقاطعك في هذه المسألة، نعم الجيش العراقي هو الذي يقوم بعملية القتال، ولكن نحن نتكلم هذه الحواضن، كيف يمكن فك هذا الزواج بين الحاضنة الاجتماعية هناك في مناطق الموصل وصلاح الدين وتنظيم داعش، كيف يمكن القضاء عليها من باب الحواضن؟
جواب: يمكن القضاء على الحواضن من خلال توفير المعلومات الاستخباراتية ومن ثم استخدام القوة العنيفة واستخدام الغطاء الجوي كما أسلفت على مدى 24 ساعة.
والآن الجيش العراقي حسب معلوماتي، أن هناك فرقة تكتيكية خاصة بالاستخبارات وجمع المعلومات عن العدو تتحرك داخل مدينة الموصل، وحتى أنها تزود الطائرات باحداثيات الأهداف، والفرقة نعمل ولكن حجم المواجهة كبير جدا، فثاني أكبر مدن العراق الآن تتحصن فيها داعش، فضلا عن الإمداد الذي يأتي من سوريا ومن تركيا عن طريق الشمال، ومع أن الطيران يكثف من طلعاته إلا أن هناك امدادات تصل.
أعتقد أن المعركة ستطول، والقضاء على هذا العدو ليس بالوقت القريب وليس سهلا الآن، والمعركة ستطول إلى عدة أشهر مقبلة، ولكن أمريكا الآن معنية بالقضاء على داعش لأن هي التي صنعتهم، وآخر شيء هذا الفيلم الهوليودي الذي صنعته داخل سوريا الذي يتعلق بالصحفي على أنه تم ذبحه من قبل داعش فهذه عملية مفبركة معروفة، لأن التقنيات المستخدم هي تقنيات تلفزيونية عالية صوتا وصورة هذه تمثيل حتما حتى يمهدوا للرأي العام الأمريكي خاصة باستخدام القوة ضد داعش.
سؤال: كما تعرفون أن هناك عددا من العشائر التي انتفضت في سوريا ضد تنظيم داعش، كيف ترون اليوم الأرض في العراق، هل هناك معطيات لانتفاضة عشائرية ضد تنظيم داعش؟
جواب: هناك تنسيق أمريكي إيراني، أن سوريا تبقى لإيران والعراق هو الحاضنة لأمريكا. نعم هناك انتفاضة شعب أيضا بتحريك أمريكي، ولا شك أن هناك شرفاء وطنيون في سوريا ولكن أيضا هناك مد ومساعدات مادية لهذه العشائر، ومع ذلك نقول إن الانتفاضة الشعبية ستسهم إلى حد ما بالقضاء على داعش أولا في سوريا ومن ثم في العراق أيضا.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
"تليجراف" البريطانية: فيديو ذبح فولى على يد داعشي مفبرك
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، فى تقرير لها إن الفيديو الذى نشره تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" الأسبوع الماضي، لعملية ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولى، قد يكون مفبركاً وغير حقيقي، مضيفين أنهم يعتقدون أن عملية القتل الحقيقية لـ"فولى" جرت بعيداً عن الكاميرات، على حد قولهم.
وفى دراسة على الفيديو أجرتها إحدى الشركات الدولية لعلوم الطب الشرعي، قالت الشركة إن فيديو "داعش" استُخدمت فيه الكثير من خدع الكاميرا وتقنيات المونتاج، وقال أحد المحللين الشرعيين إن الدم لا يظهر في الفيديو رغم أن القاتل وضع السكين على رقبة "فولى" 6 مرات على الأقل، مضيفاً أن صوت "فولى" عند وضع السكين على رقبته لا يتناسب مطلقاً مع الصوت الذى من المفترض أن يصدر في هذا الموقف.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: محلل سياسي: اعدام الصحفي الامريكي فيلم هوليودي صور في سوريا
شوفتم يا الشعب الليبي مات كلب واحد من الصحافيين قلبت الدنيا على سافلها وقامت دول كتيرة ومنها دول عربية عميلة باستنكار على هذا الفعل الاجرامي يعني واحد مقابل امة ضيعت في ليبيا والعراق وافغنستان وسوريا ولا واحد صرح ان ما يقع في ليبيا وسوريا وغيرها من الدول هو فعل اجرامي ويجب معاقبة الفاعل كما يردون معاقبة من قتل الصحافي الامريكي ..شوفتم قيمتكم يا عرب يا اغبى امة في هذا الوقت الحاضر حاشى الامم التي خلت من قبلنا .
ابن مليون ونصف مليون-
- الجنس :
عدد المساهمات : 691
نقاط : 8576
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي