تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
دوليا ..
الغرب منقسم حول ليبيا . بين أمريكيين يراهنون على سيطرة الأخوان لزعزعة الأستقرار ولي ذراع دول الجوار . ويضغطون على مجلس النواب العاجز . بضرورة السيطرة على الأرض ليتم التعاون معه . وبين أوربيين يرفضون الجماعات الإسلامية ويسعون للتقسيم لضمان الحصول على نصيب من الكعكة . ويؤكدون على شرعية مجلس النواب ويدعمونه سياسيا .
وداخليا ..
طرفي الصراع في الشرق أيضا منقسمة على نفسها .
الجماعات الإسلامية منقسمة بين الدروع الأخوانية بقيادة وسام بن حميد وبوكا العريبي . وأنصار الشريعة بقيادة الزهاوي . وكل منهم يريد القيادة والسيطرة . وظهر الخلاف على السطح بعد محاولة أغتيال زياد بلعم القريب من بن حميد . لأن بلعم يملك قوة عسكرية تتبعه وكلا الطرفين يريد أن تكون تابعه له . وخوفا من أنضمامه للدروع الأخوانية المدعومة من مصراتة قام أنصار الشريعه بمحاولة أغتياله لضم قوته العسكرية أليهم لضمان السيطرة على بنغازي ومن تم على الشرق .
والطرف الأخر أيضا يعاني من أنقسامات وخلافات حادة بين حفتر الذي يريد أن يكون القائد العام لكل القوات المتواجدة بكل الشرق . ويرى نفسه أنه أكبر من رئيس أركان فبراير ووزير دفاعها . وحصوله على معلومات حول شكوك في خيانة بوخمادة وتعامله تحت الطاولة مع الأسلاميين منذ خطف أبنه ومقايضته به . وتسرب كل معلومات العمليات العسكرية وعناوين وتحركات العسكريين الى الجماعات الإسلامية .
وبين بوخمادة الذي يرفض العمل تحت قيادة حفتر . حيث أكد بوخمادة بأن تبعيته مباشرة لرئيس الأركان ولايتلقى الأوامر من غيره . مع وصول معلومات تفيد بوجود مفاوضات سرية بين حفتر والصلابي ممثلا عن الجماعات الإسلامية . بوساطة على الترهونى . والتي يرجح أنها قد تكون لعبة من الأسلاميين لكسب مزيد من الوقت لتنظيم أنفسهم والحصول على دعم يكون قادر على حسم المعركة مستقبلا .
...
وطرفي الصراع أيضا في الغرب يعانون الأنقسام سواء الدروع الأخوانية التي تقودها مصراته و تسيطر على العاصمة . وعلى خلاف مع حلفائها الأسلاميين التابعين لعبدالحكيم بلحاج والشريف وكارة حول السيطرة على العاصمة والمواقع الحيوية بها .
والطرف الأخر وهو مليشيات الزنتان المنقسمة في داخلها بين مجموعات تريد المصالحة والأقتراب من مصراتة يقودها الجويلي والجديع . ومجموعات تريد قتال الدروع والثأر منها يقودها المدني . لأسترداد مواقعها بالقوة . ومجموعات أخرى تريد الأقتراب من مؤتمر القبائل والعمل تحت غطائه .
...
يبقى الطرف الأكثر تماسكا وتوافقا هو أنصار النظام الجماهيري . والذين رغم أختلاف رؤيتهم لأسلوب الحل . لكن الجميع يتفق على الهدف . وتجمعهم مرجعية واحدة . ويتوافقون على غطاء مؤتمر القبائل الليبية .
...
لكن السؤال . هل مؤتمر القبائل بمجلسه العام وكل المنضويين تحته وهم الأغلبية الساحقة من المجتمع . قادرين على قراءة هذا المشهد بدقة . وأستثماره . والأستفادة من كل هذه الخلافات والأنقسامات والتي تنذر بسقوط جميع الخصوم خارجيا وداخليا في فخ تضارب المصالح . وأنقاذ البلاد من الخطر الأرهابي وشبح التقسيم . أم سيتركون الأمور للقدر . ويفقدون ميزة الأستفادة من الوقت . والذي مروره قد يكون في غير صالحهم . لأن الجميع قد يصل لتوافق ولو مؤقتا ... الفــــــــــــــــارس
الغرب منقسم حول ليبيا . بين أمريكيين يراهنون على سيطرة الأخوان لزعزعة الأستقرار ولي ذراع دول الجوار . ويضغطون على مجلس النواب العاجز . بضرورة السيطرة على الأرض ليتم التعاون معه . وبين أوربيين يرفضون الجماعات الإسلامية ويسعون للتقسيم لضمان الحصول على نصيب من الكعكة . ويؤكدون على شرعية مجلس النواب ويدعمونه سياسيا .
وداخليا ..
طرفي الصراع في الشرق أيضا منقسمة على نفسها .
الجماعات الإسلامية منقسمة بين الدروع الأخوانية بقيادة وسام بن حميد وبوكا العريبي . وأنصار الشريعة بقيادة الزهاوي . وكل منهم يريد القيادة والسيطرة . وظهر الخلاف على السطح بعد محاولة أغتيال زياد بلعم القريب من بن حميد . لأن بلعم يملك قوة عسكرية تتبعه وكلا الطرفين يريد أن تكون تابعه له . وخوفا من أنضمامه للدروع الأخوانية المدعومة من مصراتة قام أنصار الشريعه بمحاولة أغتياله لضم قوته العسكرية أليهم لضمان السيطرة على بنغازي ومن تم على الشرق .
والطرف الأخر أيضا يعاني من أنقسامات وخلافات حادة بين حفتر الذي يريد أن يكون القائد العام لكل القوات المتواجدة بكل الشرق . ويرى نفسه أنه أكبر من رئيس أركان فبراير ووزير دفاعها . وحصوله على معلومات حول شكوك في خيانة بوخمادة وتعامله تحت الطاولة مع الأسلاميين منذ خطف أبنه ومقايضته به . وتسرب كل معلومات العمليات العسكرية وعناوين وتحركات العسكريين الى الجماعات الإسلامية .
وبين بوخمادة الذي يرفض العمل تحت قيادة حفتر . حيث أكد بوخمادة بأن تبعيته مباشرة لرئيس الأركان ولايتلقى الأوامر من غيره . مع وصول معلومات تفيد بوجود مفاوضات سرية بين حفتر والصلابي ممثلا عن الجماعات الإسلامية . بوساطة على الترهونى . والتي يرجح أنها قد تكون لعبة من الأسلاميين لكسب مزيد من الوقت لتنظيم أنفسهم والحصول على دعم يكون قادر على حسم المعركة مستقبلا .
...
وطرفي الصراع أيضا في الغرب يعانون الأنقسام سواء الدروع الأخوانية التي تقودها مصراته و تسيطر على العاصمة . وعلى خلاف مع حلفائها الأسلاميين التابعين لعبدالحكيم بلحاج والشريف وكارة حول السيطرة على العاصمة والمواقع الحيوية بها .
والطرف الأخر وهو مليشيات الزنتان المنقسمة في داخلها بين مجموعات تريد المصالحة والأقتراب من مصراتة يقودها الجويلي والجديع . ومجموعات تريد قتال الدروع والثأر منها يقودها المدني . لأسترداد مواقعها بالقوة . ومجموعات أخرى تريد الأقتراب من مؤتمر القبائل والعمل تحت غطائه .
...
يبقى الطرف الأكثر تماسكا وتوافقا هو أنصار النظام الجماهيري . والذين رغم أختلاف رؤيتهم لأسلوب الحل . لكن الجميع يتفق على الهدف . وتجمعهم مرجعية واحدة . ويتوافقون على غطاء مؤتمر القبائل الليبية .
...
لكن السؤال . هل مؤتمر القبائل بمجلسه العام وكل المنضويين تحته وهم الأغلبية الساحقة من المجتمع . قادرين على قراءة هذا المشهد بدقة . وأستثماره . والأستفادة من كل هذه الخلافات والأنقسامات والتي تنذر بسقوط جميع الخصوم خارجيا وداخليا في فخ تضارب المصالح . وأنقاذ البلاد من الخطر الأرهابي وشبح التقسيم . أم سيتركون الأمور للقدر . ويفقدون ميزة الأستفادة من الوقت . والذي مروره قد يكون في غير صالحهم . لأن الجميع قد يصل لتوافق ولو مؤقتا ... الفــــــــــــــــارس
الفارس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 724
نقاط : 11030
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
. :
رد: تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
ليبيا موحدة بأحرارها و لن تقبل القسمة حب من حب و كره من كره
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20681
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
للاسف يراد ايصالنا الى نقطه وهي انها لابد من تحرير ليبيا من الاخوان والقاعده وكل من لف لفتهم من جهويين شركس وملل فاسده، باي شكل من الاشكال، وهناك الان تحالفات اختلط فيها من خانوا الوطن وباعوه مع اخرين ليبيين وغير ليبيين شعارهم
' ليبيا تضيع ولابد من انقاذها مهما كان الثمن,.
نرجو الا نفاجا بان القبائل اليوم كلا يسير في طريقه، ويبحث عن ما يصلح به وقد تظهر تحالفات ومصالحات خارجه عن مؤتمر القبائل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل دعاة السلطه والتسلط على العباد يبداون بالكذب على الناس ويمنونهم، وبمجرد تحقيق الاهذاف، يكشر الجميع عن انيابه وتظهر المطامع في التحكم والتسلط ويبداء الصراع من جديد وسيكون اعنف من ذي قبل لانه قبلي جهوي.
ارى ان المشروع القبلي مشروع لا رجاء منه وخطره سيكون وخيم على المجتمع الليبي، والحل يملكه كل ابناء ليبيا الوطنيين والثوريين، لانهم وحدهم الذين يهمهم الوطن وتطهيره، وهؤلاء يحتاجون لمن يجمعهم ويوحد قواهم المشتته قبل فوات الاوان وتدخل ليبيا في نفق اكثر ظلاميه.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23452
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
بدون مقدمات ولا مجاملات .. انها ساعة للعمل الجاد وليس للكلام الهدام !
قريبا يسدل الستار علي فترة حالكة من التاريخ الليبي ، لكن اختصار الزمن اللازم لإنهاء المؤامرة ، يفرض ضرورة وحدة القوى الوطنية وان اختلفت مسمياتها وربما اهدافها ،واحكام تنسيقها ... وحصر العدو الحقيقي كما هو ، واخراجه من ضهرانين القوي الاجتماعية و السياسية المتحصن بها والمتمترس خلفها ، وحصره في العدو الخارجي وجماعة الاخوان المسلمين وبعض التنظيمات الارهابية المتخذة من الدعوة لتطبيق الشريعة ذريعة للتحكم في البلا...د وتنصيب انفسهم خلفاء الله في الارض وهم من الكاذبين .
الا ان ازالة اثار مؤامرة فبراير المادية والنفسية والاجتماعية والثقافية سيحتاج الي جهود ضخمة من كل افراد الشعب ،والي عقود ربما طويلة لتتعافي ليبيا مما اصابها ، فلقد أحدثت مؤامرة فبراير عطبا كبيرا في التركيبة الاجتماعية للشعب الليبي وأصابت قيمه وثراته في مقاتل ..ليس اقلها الفتنة التي زرعت بين القبائل والمدن والجهات ، ولا المظاهر الخطيرة التي فرضت على الليبيين من قبيل القتل الوحشي والتعذيب بدماء باردة وعدم الاكتراث لمأساة الاقربون والجيران والمعارف وانتشار الرذيلة والفساد في العلن .
ندائي الي اخوتي ورفاقي انصار الفاتح ...نعم لقد صدقت رؤيتنا .. وتحليلنا ..ووصل الناس الي ما حذر منه قائدنا ..لكن ذلك ليس كافيا لاستعادة ليبيا من مغتصبيها ...ليبيا تحتاج الي كفاح الجميع ونضالهم بكل الوسائل .. ونحن اصحاب مشروع وطني اثبت نجاحه في الحفاظ علي ليبيا امنة مستقلة لعقود عديدة ... علينا ان نعمل بجدية لتوحيد القوى الوطنية ليتمكن الشعب الليبي من حسم الصراع نهائيا لمصلحته ، وان لا ندع مجالا للمزايدين والمشككين من تعطيل الكفاح وتأخير ساعة الحسم بحجج مختلقة وذرائع كاذبة .
معركة استعادة ليبيا لا يمكن حسمها عسكريا ولا سياسيا فقط ، انها معركة ضخمة، عسكرية وسياسية وثقافية واعلامية .. لن ننتصر فيها دون توحيد جهودنا وتجميع قدراتنا وتسخير امكاناتنا .
مصطفى الزائدي
مصطفى الزائدي
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23452
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي