التدخل الخارجي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التدخل الخارجي
موضوع مهم وكان سبب أختلاف بين أنصار النظام الجماهيري . وأنصار فبراير . في 2011 . وكذلك يعود من جديد ليكون ذات الموضوع محل خلاف بين أنصار فبراير فيما بينهم في 2014 . وكل منهم يعطى حججه ومبرراته للقبول أو الرفض .
...
( أسئلة ) ..
هل طلب التدخل الخارجي جائز شرعا وأخلاقا . أم أنه حراما وخيانة ؟
هل الغرب عند تدخله في أي دولة تهمه القيم والحقوق والأخلاق . أم تهمه مصالحه فقط ؟
هل هناك منظومات أممية عادلة . وليس لها أجندات ؟
هل هناك تدخل عسكري خارجي أرسى أستقرار أو أمن أو عدالة ؟
هل هناك قوات عسكرية لدولة أو مجموعة دولة أو تحالف يعمل كجمعية خيرية ؟
هل كانت علاقة الغرب بالعرب عبر التاريخ إلا علاقة غزو وأستعمار وحروب ؟
هل مصلحة الغرب . في دول عربية قوية سياسيا وعسكريا وأقتصاديا ومستقرة أمنيا . أم مصلحته في دول ضعيفة منهكة محتاجة . ؟
هل هناك أستعمار جاء مباشرة بشعار الأحتلال . أم أنه كالحرباء يلبس أثواب مختلفة من التعاون والإعمار والحرية والديمقراطية والحقوق وغيرها . ؟
هل تستطيع أن تفاخر أمام الأجيال القادمة . وأمام شعوب العالم . بنصر حققه الأجنبي . وتعتبره شرفا ومجدا . ومناسبة وطنية وقومية . تحتفل بها وتكتب عنها . ؟
أخيرا . ألم تكن كل مشاكلنا التي نعاني منها اليوم . من الفرقة والتقسيم والحدود الوهمية والقطيعة بيننا . وتشويه تاريخنا وموروثنا وثقافتنا وديننا وهويتنا . من تحت مؤامرات الغرب ومكائده . ؟
هل تغير الغرب . أم إنه يسير على نفس السياسات . مع تغير فقط في الشكل والأسلوب والأدوات ؟
...
ولمعرفة الحقيقة وجب تبيان بعض المسلمات من خلال الإجابة على ماطرحنا من أسئلة .
وسنتحدث في هذا المنشور عن الجانب الأخلاقي . ونترك الجانب الشرعي لمنشور قادم .
( تقديم ) ..
أولا يجب أن نحدد هل الغرب تحركه المصالح أو الأخلاق . لننطلق من الأجابة المقرونة بأدلة نحو النتيجة التي تحدد موقفنا تجاه طلب التدخل من عدمه .
بدون شك وعبر التاريخ أثبت أن قيادات الغرب تحركها المصالح فقط . ويستخدم الشعارات البراقة والخادعة كمدخل يغري به البسطاء وقليلي الفهم وعديمي المعرفة بالتاريخ . ويسوقه للأعلام بخطابات وبيانات تقنع شعوبهم . ومستخدما بعض الشخصيات في الدول المراد أستعمارها . والذين تم تجنيدهم . للتمهيد والترحيب والتبرير لتدخله . ولدينا من الشواهد الكثير . لكن في كل مرحلة تاريخية يتغير الأسلوب والأدوات والشعارات فقط .
...
( المصالح ) ..
* مثلا تدخل الغرب في ليبيا في 19 . 3 . 2011 بذريعة حماية المدنيين . حيث كان عدد القتلى لم يتجاوز العشرات حينها . بينما بقى هذا الغرب في دور المتفرج طيلة ثلاث سنوات وعدد القتلي وصل الألاف .
علما أن القتلى قبل التدخل تأكد اليوم ومن تصريحات العديد من الفبرايريين بما فيهم كبير فبراير عبدالجليل . بأن بعضهم خوارج ومرتزقة جاؤا من الخارج لإحداث الفوضى . والبعض الأخر تأكد أنهم قتلوا برصاص من الخلف ممايؤكد وجود مؤامرة لتوريط النظام مسبقا . وأيضا قصة الرتل المتجه لبنغازي التي تأكد بأنه لتخليص الشرق من الجماعات الأرهابية وليس لقتل ومسح بنغازي . بدليل تطهير الزاوية من هذه الجماعات وإرجاع الأمن أليها . وأيضا تطهير كل المدن من الوادي الأحمر حتى مدخل بنغازي دون الأعتداء أو القتل أو التدمير .
* وفي حين يتعرض الشعب الفلسطيني يوميا للقتل وتدمير البيوت وجرف الأراضي الزراعية وتهجير السكان عن مدنهم وقراهم قسرا . ولم يحرك هذا الغرب ساكنا . بل وقف حتى ضد قرارات الإدانة . ويقدم الدعم المادي والسياسي والعسكري للكيان الأسرائيلي . وكأن حقوق الإنسان . وحماية المدنيين . لم تكن في قاموسهم .
* وتدخل الغرب في العراق في 2003 بذريعة أسلحة الدمار الشامل . بينما حتى اليوم بعد مرور أكثر من 10 سنوات لم يقدم الغرب أي دليل على وجودها .
...
( تغير المصالح ) ..
* قد كانت أمريكا صديقة وداعمة لصدام حسين في حربه ضد إيران . ثم تغيرت المصالح . فأنقلبت عليه وحاربته وقدمته وقياداته للمشانق .
* وكانت فرنسا صديقة وداعمة لزين العابدين . ثم أنقلبت عليه ودعمت التمرد عليه . وأزاحته وكالت له تهم الفساد والدكتاتورية .
* وكانت إيطاليا صديقة للقائد معمر القذافي بعد إجبارها على الإعتذار وتركيعها وتعويضها لليبيين عن حقبة الإستعمار . وكان برلسكوني لايترك مناسبة الا ويشيد فيها بحكمة وشجاعة ومواقف القائد . ثم أنقلبت وجاءت بطيرانها وقصفت ليبيا ووافقت على أغتيال الشهيد معمر القذافي .
...
( والحجج والذرائع ) ..
* لو رجعنا بالذاكرة قليلا . لوجدنا أن إيطاليا في 2011 حشدت أساطيلها ودكت المدن الليبية . ونزلت بجيوشها . وأعلنت إن ليبيا الشاطئ الرابع لروما . وكان الغرب الذي يتشدق بشعارات التحضر والتمدن والأخلاق . يباركها ويؤيدها . ويعترف بشرعيتها .
* وهكذا الحال في الجزائر . حيث وعند أقامة الداي حسين حاكم الجزائر احتفالًا بمناسبة العيد الأضحى دعى إليه قناصل الدول الأجنبية وخلال الاحتفال طالب القنصل الفرنسي دوفال بالديون الفرنسية على الجزائر، رد دوفال بطريقة بذيئة ما جعل الداي حسين يطرده ويلوح له بالمروحة، فحشدت فرنسا حملة لهذا السبب بحجة استعادة مكانة وشرف فرنسا في عام 1830 واستمر الاستعمار 133 عامًا ارتكب خلالها الكثير من المجازر وحوادث الإبادة الجماعية. وأعتبرت فرنسا أن الجزائر جزء لايتجزء من التراب الفرنسي . وكان الغرب يبارك فرنسا ويؤيدها ويعترف بشرعية أحتلالها للجزائر .
* وكذلك الحال في مصر . ففي عام 1882 نشبت مشاجرة بين أحد الرعايا الأجانب من جزيرة مالطا وبين مصري بسبب خلاف على الأجرة فطعن المالطي الرجل المصري طعنة قاتلة فنشبت معركة بين المصريين والأجانب كانت أحد أسباب الحرب. ونشبت معارك عدة كان أخرها معركة التل الكبير ودخلت القوات البريطانية إلى القاهرة في عام 1882 وكان هذا السبب التافه سببًا لهذا الاستعمار الذي استمر 73عامًا.
...
هذه أمثلة فقط لا للحصر . لتأكيد المصالح . وتغيرها . والحجج والذرائع والشعارات المستخدمه لتحقيقها . مما يؤكد أن قيادات الغرب بدون أخلاق . وتتحرك وفق مصالحها فقط . وتستخدم شعارات ومبررات خادعة وكاذبة .
وإذا أجزنا طلب التدخل الخارجي . وقبلنا به . حتما سيكون سنة . ويلجأ أليها أي طرف . في أي مرحلة تاريخية . لتحقيق مصالحه . والقضاء على خصومه .
مع معرفتنا وفق ماسبق بأن المصالح تتغير وتتقاطع . أي أنه لاتوجد تحالفات دائمة . ولايوجد أصدقاء دائمين . ولا أعداء دائمين .
وطالما إننا وصلنا لهذه المسلمات والحقائق القاطعة . لذلك فعلى الذين أستجاب لهم الغرب اليوم لضرب خصومهم . كون مصالحه تتفق مع مصالحهم . عليهم أن يستعدوا غدا لتدخله إذا طلب خصومهم ضربهم . وتوافقت مصالحهم مع مصالح الغرب .
وفي هذه الحالة سيكون عليهم أن لايعترضوا ولايرفضوا هذا التدخل إذا كان ضدهم . لأنهم شرعوا وأجازوا تدخله معهم سابقا .
...
الخلاصة ..
لكل ماسبق يتأكد لنا بأن طلب التدخل الخارجي باطل . وغير جائز . ومخالف لكل القيم والأخلاق . طالما إن محركه مصالح الدول الخارجية التي تتدخل . وطالما إنه يضعنا أمام تبعات خطيرة . أقتصادية وسياسية وتاريخية وأخلاقية . وطالما إن الزمن أثبت لنا حتمية ظهور الحقيقة والتفاصيل لتلك المصالح والمؤامرات . كما كشف لنا اليوم حقيقة أحتلال ايطاليا لليبيا . وفرنسا للجزائر . وبريطانيا لمصر . وغيرها الكثير ..
وللحديث بقية ... الفـــــــــــــارس
...
( أسئلة ) ..
هل طلب التدخل الخارجي جائز شرعا وأخلاقا . أم أنه حراما وخيانة ؟
هل الغرب عند تدخله في أي دولة تهمه القيم والحقوق والأخلاق . أم تهمه مصالحه فقط ؟
هل هناك منظومات أممية عادلة . وليس لها أجندات ؟
هل هناك تدخل عسكري خارجي أرسى أستقرار أو أمن أو عدالة ؟
هل هناك قوات عسكرية لدولة أو مجموعة دولة أو تحالف يعمل كجمعية خيرية ؟
هل كانت علاقة الغرب بالعرب عبر التاريخ إلا علاقة غزو وأستعمار وحروب ؟
هل مصلحة الغرب . في دول عربية قوية سياسيا وعسكريا وأقتصاديا ومستقرة أمنيا . أم مصلحته في دول ضعيفة منهكة محتاجة . ؟
هل هناك أستعمار جاء مباشرة بشعار الأحتلال . أم أنه كالحرباء يلبس أثواب مختلفة من التعاون والإعمار والحرية والديمقراطية والحقوق وغيرها . ؟
هل تستطيع أن تفاخر أمام الأجيال القادمة . وأمام شعوب العالم . بنصر حققه الأجنبي . وتعتبره شرفا ومجدا . ومناسبة وطنية وقومية . تحتفل بها وتكتب عنها . ؟
أخيرا . ألم تكن كل مشاكلنا التي نعاني منها اليوم . من الفرقة والتقسيم والحدود الوهمية والقطيعة بيننا . وتشويه تاريخنا وموروثنا وثقافتنا وديننا وهويتنا . من تحت مؤامرات الغرب ومكائده . ؟
هل تغير الغرب . أم إنه يسير على نفس السياسات . مع تغير فقط في الشكل والأسلوب والأدوات ؟
...
ولمعرفة الحقيقة وجب تبيان بعض المسلمات من خلال الإجابة على ماطرحنا من أسئلة .
وسنتحدث في هذا المنشور عن الجانب الأخلاقي . ونترك الجانب الشرعي لمنشور قادم .
( تقديم ) ..
أولا يجب أن نحدد هل الغرب تحركه المصالح أو الأخلاق . لننطلق من الأجابة المقرونة بأدلة نحو النتيجة التي تحدد موقفنا تجاه طلب التدخل من عدمه .
بدون شك وعبر التاريخ أثبت أن قيادات الغرب تحركها المصالح فقط . ويستخدم الشعارات البراقة والخادعة كمدخل يغري به البسطاء وقليلي الفهم وعديمي المعرفة بالتاريخ . ويسوقه للأعلام بخطابات وبيانات تقنع شعوبهم . ومستخدما بعض الشخصيات في الدول المراد أستعمارها . والذين تم تجنيدهم . للتمهيد والترحيب والتبرير لتدخله . ولدينا من الشواهد الكثير . لكن في كل مرحلة تاريخية يتغير الأسلوب والأدوات والشعارات فقط .
...
( المصالح ) ..
* مثلا تدخل الغرب في ليبيا في 19 . 3 . 2011 بذريعة حماية المدنيين . حيث كان عدد القتلى لم يتجاوز العشرات حينها . بينما بقى هذا الغرب في دور المتفرج طيلة ثلاث سنوات وعدد القتلي وصل الألاف .
علما أن القتلى قبل التدخل تأكد اليوم ومن تصريحات العديد من الفبرايريين بما فيهم كبير فبراير عبدالجليل . بأن بعضهم خوارج ومرتزقة جاؤا من الخارج لإحداث الفوضى . والبعض الأخر تأكد أنهم قتلوا برصاص من الخلف ممايؤكد وجود مؤامرة لتوريط النظام مسبقا . وأيضا قصة الرتل المتجه لبنغازي التي تأكد بأنه لتخليص الشرق من الجماعات الأرهابية وليس لقتل ومسح بنغازي . بدليل تطهير الزاوية من هذه الجماعات وإرجاع الأمن أليها . وأيضا تطهير كل المدن من الوادي الأحمر حتى مدخل بنغازي دون الأعتداء أو القتل أو التدمير .
* وفي حين يتعرض الشعب الفلسطيني يوميا للقتل وتدمير البيوت وجرف الأراضي الزراعية وتهجير السكان عن مدنهم وقراهم قسرا . ولم يحرك هذا الغرب ساكنا . بل وقف حتى ضد قرارات الإدانة . ويقدم الدعم المادي والسياسي والعسكري للكيان الأسرائيلي . وكأن حقوق الإنسان . وحماية المدنيين . لم تكن في قاموسهم .
* وتدخل الغرب في العراق في 2003 بذريعة أسلحة الدمار الشامل . بينما حتى اليوم بعد مرور أكثر من 10 سنوات لم يقدم الغرب أي دليل على وجودها .
...
( تغير المصالح ) ..
* قد كانت أمريكا صديقة وداعمة لصدام حسين في حربه ضد إيران . ثم تغيرت المصالح . فأنقلبت عليه وحاربته وقدمته وقياداته للمشانق .
* وكانت فرنسا صديقة وداعمة لزين العابدين . ثم أنقلبت عليه ودعمت التمرد عليه . وأزاحته وكالت له تهم الفساد والدكتاتورية .
* وكانت إيطاليا صديقة للقائد معمر القذافي بعد إجبارها على الإعتذار وتركيعها وتعويضها لليبيين عن حقبة الإستعمار . وكان برلسكوني لايترك مناسبة الا ويشيد فيها بحكمة وشجاعة ومواقف القائد . ثم أنقلبت وجاءت بطيرانها وقصفت ليبيا ووافقت على أغتيال الشهيد معمر القذافي .
...
( والحجج والذرائع ) ..
* لو رجعنا بالذاكرة قليلا . لوجدنا أن إيطاليا في 2011 حشدت أساطيلها ودكت المدن الليبية . ونزلت بجيوشها . وأعلنت إن ليبيا الشاطئ الرابع لروما . وكان الغرب الذي يتشدق بشعارات التحضر والتمدن والأخلاق . يباركها ويؤيدها . ويعترف بشرعيتها .
* وهكذا الحال في الجزائر . حيث وعند أقامة الداي حسين حاكم الجزائر احتفالًا بمناسبة العيد الأضحى دعى إليه قناصل الدول الأجنبية وخلال الاحتفال طالب القنصل الفرنسي دوفال بالديون الفرنسية على الجزائر، رد دوفال بطريقة بذيئة ما جعل الداي حسين يطرده ويلوح له بالمروحة، فحشدت فرنسا حملة لهذا السبب بحجة استعادة مكانة وشرف فرنسا في عام 1830 واستمر الاستعمار 133 عامًا ارتكب خلالها الكثير من المجازر وحوادث الإبادة الجماعية. وأعتبرت فرنسا أن الجزائر جزء لايتجزء من التراب الفرنسي . وكان الغرب يبارك فرنسا ويؤيدها ويعترف بشرعية أحتلالها للجزائر .
* وكذلك الحال في مصر . ففي عام 1882 نشبت مشاجرة بين أحد الرعايا الأجانب من جزيرة مالطا وبين مصري بسبب خلاف على الأجرة فطعن المالطي الرجل المصري طعنة قاتلة فنشبت معركة بين المصريين والأجانب كانت أحد أسباب الحرب. ونشبت معارك عدة كان أخرها معركة التل الكبير ودخلت القوات البريطانية إلى القاهرة في عام 1882 وكان هذا السبب التافه سببًا لهذا الاستعمار الذي استمر 73عامًا.
...
هذه أمثلة فقط لا للحصر . لتأكيد المصالح . وتغيرها . والحجج والذرائع والشعارات المستخدمه لتحقيقها . مما يؤكد أن قيادات الغرب بدون أخلاق . وتتحرك وفق مصالحها فقط . وتستخدم شعارات ومبررات خادعة وكاذبة .
وإذا أجزنا طلب التدخل الخارجي . وقبلنا به . حتما سيكون سنة . ويلجأ أليها أي طرف . في أي مرحلة تاريخية . لتحقيق مصالحه . والقضاء على خصومه .
مع معرفتنا وفق ماسبق بأن المصالح تتغير وتتقاطع . أي أنه لاتوجد تحالفات دائمة . ولايوجد أصدقاء دائمين . ولا أعداء دائمين .
وطالما إننا وصلنا لهذه المسلمات والحقائق القاطعة . لذلك فعلى الذين أستجاب لهم الغرب اليوم لضرب خصومهم . كون مصالحه تتفق مع مصالحهم . عليهم أن يستعدوا غدا لتدخله إذا طلب خصومهم ضربهم . وتوافقت مصالحهم مع مصالح الغرب .
وفي هذه الحالة سيكون عليهم أن لايعترضوا ولايرفضوا هذا التدخل إذا كان ضدهم . لأنهم شرعوا وأجازوا تدخله معهم سابقا .
...
الخلاصة ..
لكل ماسبق يتأكد لنا بأن طلب التدخل الخارجي باطل . وغير جائز . ومخالف لكل القيم والأخلاق . طالما إن محركه مصالح الدول الخارجية التي تتدخل . وطالما إنه يضعنا أمام تبعات خطيرة . أقتصادية وسياسية وتاريخية وأخلاقية . وطالما إن الزمن أثبت لنا حتمية ظهور الحقيقة والتفاصيل لتلك المصالح والمؤامرات . كما كشف لنا اليوم حقيقة أحتلال ايطاليا لليبيا . وفرنسا للجزائر . وبريطانيا لمصر . وغيرها الكثير ..
وللحديث بقية ... الفـــــــــــــارس
الفارس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 724
نقاط : 11042
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
. :
رد: التدخل الخارجي
جزاك الله خيرا وسلمت يداك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51428
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» العرب اللندنية: واشنطن تُراجع سيناريو التدخل الخارجي في ليبيا
» تحذيرات امريكية اوروبية من التدخل الخارجي في ليبيا
» مداخلة حول التدخل الخارجي في ليبيا في غرفة القائد
» العرب اللندنبة:التدخل الخارجي في ليبيا مطلب إقليمي ودولي
» التدخل الاجنبي يسعى الى استهداف النظام واحلال البديل المُوالي و التدخل في الشئؤن الداخلية
» تحذيرات امريكية اوروبية من التدخل الخارجي في ليبيا
» مداخلة حول التدخل الخارجي في ليبيا في غرفة القائد
» العرب اللندنبة:التدخل الخارجي في ليبيا مطلب إقليمي ودولي
» التدخل الاجنبي يسعى الى استهداف النظام واحلال البديل المُوالي و التدخل في الشئؤن الداخلية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي