عاجل الزاوية: آخر الأخبار

وفق ما أوردنا في خبر سابق فإن عددا من الصواريخ بلغ عددها 3 في بادئ الأمر سقط على مصفاة الزاوية والمنطقة القريبة منها أدت لاندلاع حريق بأحد خزانات الزيوت بمقر المصفاة، وتعالت عقب ذلك صفارات الانذار وتم استدعاء فريق الدفاع المدني لإخماد الحريق. 
وقد نسب القصف للواء ورشفانة مع أن شاهد عيان أكد أن الصاروخ الأول كان قادما من جهة الغرب مما يؤكد أن لا علاقة لورشفانة بهذا القصف أو على الأقل ببعض الصواريخ التي تم توجيهها للمدينة. 
وكتأكيد على أن هناك نوعاً من الدراما في الوضع القائم بالمدينة فقد تجدد القصف عقب آذان العشاء مباشرة بسقوط صاروخ واحد فقط على المصفاة مرة أخرى ، لتعلو أصوات التكبير بكافة المساجد المحيطة بالمصفاة والتي تقع على مقربة منها مع الدعاء ليستمر حتى منتصف الليل. 
وقد أفادت مصادرنا أن عددا من الصواريخ قيل أنها من نوع غراد سقطت على مستشفى الزاوية التعليمي وبالتحديد بقسم الإسعاف والطوارئ مما أدى لإصابة عدد من الطاقم الطبي والمرضى بجروح طفيفة ووفاة فتاة تبلغ من العمر 17 سنة لم نتحصل على معلومات دقيقة حولها. 
وعلى نفس السياق فقد أكد مصدر آخر أن عددا من الآليات التابعة لعصابات أبو عبيدة تتخذ من مركز البحوث الطبية مقرا لها تقوم بقصف بعض مناطق الزاوية مما يؤكد أن الأمر سيناريو معد مسبقاً لتشويه صورة ورشفانة التي صمدت في وجه عصابات الإجرام التي تكالبت عليها من كل حدب وصوب ما يقارب الشهرين دون أن ترد وهي قادرة على ذلك لا لشيء إلا حفاظاً على الأرواح وحماية لها. 
لنجد أن صفحات بني فبراير تفيد بأن عددا من الصواريخ سقط على أنحاء متفرقة من المدينة كانت أغلبها بمناطق خالية تقريباً من مظاهر الحياة، وبعد تمكن عدد من الأحرار من معاينة مواقع بعض الصواريخ وجدوا أن بعضها قواذف لمدافع هاون وليس صواريخ جراد، مما يؤكد أن المصدر كان أقرب من ورشفانة بكثير. 
وقبل ما يقارب 15 دقيقة من كتابة الخبر اهتزت أركان غرب الزاوية على وقع دوي انفجار عنيف كاد يسقط زجاج النوافذ بالمنطقة القريبة من المصفاة مرة أخرى دون أن يتمكن المصدر من تحديد مكان سقوطه بالضبط. 


المصدر: اتصالات بأحرار الزاوية

اللهم قنا شر هذه الفتن واحفظ شرفاء الزاوية منها يارب
مشكورة اختنا بنت المختار على هذه التغطية جزاك الله خيرا