أشرف الميار لقناة سكاي نيوز :: قطر والسودان وتركيا تدعم داعش ليبيا

بالمقاتلين . وأنا ذهبت للجبل في أحداث 2011 وانضميت للخوارج المهدي الحاراتي وهيثم التاجوري وهاشم بشر . والمهدي الحاراتي عميد طرابلس حاليا . تربطني به علاقة . وهو شخص مدني ليس لديه أي قدرة قتالية . ذهب لسوريا وشكل لواء الأمة . وأتصل بي وطلب منى الذهاب ومجموعتي الى هناك وتدريب جماعة لواء الأمة . والأن الحاراتي يقوم بجلب أعداد كبيرة من هؤلاء الدواعش إلى ليبيا .
المجتمع الدولي خذلنا .. أقول لكم يجب إنقاذ ليبيا .
...
هذا الميار يستفيق بعد 3 سنوات ويعترف بعد فوات الأوان . وبدل أن يعلن ندمه عما أقترف . مازال في غيه وغبائه . ويفاخر بمقاتلته للجيش الليبي . حاله كحال الكثيرين من المنافقين والكاذبين . والذين لم يكن صوتهم ليعلو لولا إن الغرب بدأ يتحرك ضد الإرهاب . وفي هذا إعتراف صريح على تورطه في التعاون مع هؤلاء الخوارج كما سماهم . بقتاله معهم . ومشاركته لهم في القتل والتخريب . ويحاول الأن التبرأ منهم . ثم إن قطر وتركيا والسودان الذين تتهمهم بدعم الخوارج . وتحتج عليهم . نذكرك إنك أيضا ورفاقك كنتم تتلقون الدعم بالسلاح والمقاتلين من نفس الدول في 2011 لمقاتلة الدولة وجيشها . وكنت تهتف لهم ولمساعداتهم . وتكبر لهم . وتعتبره عمل جائز وشرعي وشريف . فكيف تجيزه في 2011 وتنكره في 2014 .
المجتمع الدولي لم يخذلكم . بل ضحك عليكم وترككم تواجهون الموت لوحدكم .
ولن يسمعك أحد لإنقاذ ليبيا . لأنك ومن معك بغبائكم قدتم ليبيا للوحل والفساد والإرهاب والجريمة .
أين كنت عندما كنا نحذرك ومن معك من هؤلاء الزنادقة ؟
لماذا كنت تكذب وتسخر من تحذيراتنا . وتقتل الجيش الليبي الذي كان هدفه تطهير البلاد من هؤلاء الزنادقة والخوارج ؟
لماذا لم تظهر لوسائل الإعلام منذ ذلك الوقت وتدلي بهذه الإعترافات الخطيرة . ولماذا لم تتركهم وتنشق عنهم منذ أحداث 2011 طالما عرفت حقيقتهم . ؟
...
سنقول لك مقولة الرئيس اليمنى على عبدالله صالح ( فاتك القطار )
إما سيقتلك الخوارج . أو ستهرب كدوغة والقماطي وزيدان . فبلدنا لن تكون لأمثالك المنافقين والكاذبين والمتاجرين . فلن تكون ليبيا للناتو ولا الخوارج ولا الخونة ولا المنافقين . فأنتظر إنا معك منتظرون ... الفـــــــــــــارس



منقول