صعوبات كبيرة تواجه الجزائر في لم شمل الليبيين

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي شريف، بأن صناع الفوضى والدم ومثيري المشاكل في ليبيا لن يجلسوا الى طاولة المفاوضات المزمعة بالجزائر،معتبرا أن الدولة حسب ما ورد اليوم في الخبر لن تقصي أي طرف من أطراف الأزمة الليبية من الحوار، الذي سيجري، حسبه، قبل نهاية أكتوبر الجاري.

واعترف المتحث عن وجود عراقيل وصعوبات كبيرة تعترض عمل الجزائر في لم الفرقاء الليبيين خاصة قضية الاتصال والاقناع سيما ما تعلق بالأطراف التي تنسب نفسها ثورة 17 فبراير،التي مازالت لم تقتنع بقبول الجلوس إلى مائدة فيها أشخاص ينتمون للنظام السابق.مؤكدا في السياق ذاته أن الجزائر ستسعى الى تأدية دور المسهّل في أزمة ليبيا وليس بإمكانها إبعاد أي طرف من الحوار، إلا من أقصى نفسه بنفسه، رغم أن هناك أسماءا وأطرافا لن تشارك في الحوار باعتبارها خلاقة للدم والفوضى والمشاكل داخل الأراضي الليبية.

وأضاف بن علي شريف بان الخارجية الجزائرية وصلتها طلبات كثيرة من ليبيا للمشاركة في الحوار، وأكد بأن لقاء من وصفهم بـالفاعلين في ليبيا سيكون في غضون الشهر الجاري، دون تحديد تاريخ،وفي حال اتضح أن الموعد لن يعقد هذا الشهر، فسيؤجل إلى وقت لاحق،وان حدث التأجيل فسيكون لأسباب تقنية مردّها توفير أفضل الشروط لنجاح المسعى.

بوابة افريقيا الاخبارية