من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له

أخي إن كان لك حاجة عند الله فلا تترك الدعاء حتى يستجاب لك ويعطيك الله ما تحب فألِّح على الله بالدعاء وأبشر
يقول ابن القيم :' إن طال عليك البلاء مع استمرارك بالدعاء فاعلم أن الله لا يريد اجابة دعوتك فقط ، بل يريد أن يعطيك فوقها عطايا لم تطلبها أنت '
والدعاء: من أجل العبادات وهو سؤال العبد العاجز الضعيف للقوي القادر سبحانه قال تَعَالَى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾.
- واعلم أن الله يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه، فيردهما صفرا :
قال النبي ﷺ : "إن ربكم حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه، أن يردهما صفرا "
وعن عبادة بن الصامت، أن رسول الله ﷺ قال: ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو كف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم. صحيح الجامع 5637
- ولا تترك الدعاء حتى يستجاب لك :
قال النبي ﷺ "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء " رواه مسلم.
-وإذا وفقك الله للدعاء فابشر :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لا أحملُ همَّ الإجابة وإنما أحمل همّ الدعاء،فإذا أُلهمتُ الدعاءَ فإن الإجابة معه". اقتضاء الصراط المستقيم:مج٢/ص٢٢٩
- واعلم أنك رابح لا محالة بإذن الله :
عن عائشة رضي الله عنها قالت:. قال رسول الله - ﷺ :( لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل وما لم ينزل، وإن البلاء لينزل، فيلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة )
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: اعلم أنك إذا سألت الله فإنك رابح في كل حال؛لأنه إما أن يعطيك سبحانه ما تسأل أو يصرف عنك من السوء ما هو أعظم
أو يدخر ذلك لك يوم القيامة أجرا .
فمن دعا الله فإنه لا يخيب فأكثر من دعاءه، وأكثر من الاستغفار والتوبة إليه، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إنه ليغان على قلبي -يعني:يحدث له شيء من الكتمة والغم- وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة.
شرح رياض الصالحين - ج6 / ص52

منقـــــــــــــــــــــــول

من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له

من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له

رد: من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له

رد: من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له