داعش ليبيا تهدد بغزو مصر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
داعش ليبيا تهدد بغزو مصر
هدد تنظيم داعش، بغزو مصر، بمساعدة أنصاره فى ليبيا، وقال التنظيم: «المجاهدون فى ليبيا فى ترقب واستعداد، فلا تيأسوا يا رجال مصر»، فيما حذر من وجود خطة دولية لإسقاط حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من خلال تسليح الأكراد.
وقال أبوبكر محفو ظ، أحد أعضاء تنظيم داعش، إن أعضاء التنظيم فى مدينة درنة الليبية على بعد 300 كيلو من مصر، ووجه «محفوظ»، عبر أحد المواقع الجهادية، رسالة إلى مناصرى «داعش» قائلاً: «المجاهدون فى ليبيا فى ترقب واستعداد، فلا تيأسوا يا رجال مصر، ستغبر أرجلكم بغبار الجهاد».
وأضاف: «القدر المحتوم أن يكون هلاك حكام مصر من المغرب، الذى يشمل دول ليبيا ومالى والمغرب وغيرها. إن ليبيا كانت فى نفق مظلم من الفوضى»، مشيراً إلى أن العديد من الجماعات فى ليبيا حُلت وبايعت الخليفة فى غرب البلاد وشرقها إلى جنوبها، وجاء كتاب منه ببقاء الأنصار والمهاجرين فى ليبيا وعدم الخروج منها، واتخاذها بؤرة ومركزاً لتجميع الجهاديين فى العالم.
وهاجم محفوظ أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، بسبب سياسته فى اليمن وسوريا، وعدم إعلانه للجهاد المباشر هناك، مما تسبب فى سقوط الدولتين فى يد الحوثيين فى صنعاء باليمن، واستمرار «بشار» حتى هذه اللحظة فى سوريا، داعياً المجاهدين لدعم فكرة إعلان الإمارة الإسلامية فى جميع الدول لمواجهة ما وصفه بمخطط استهداف المسلمين.
وأوضح أن الغرب أدرك خطورة هذه الحالة التى تمهد لوحدة الأمة فى خلافة واحدة، فجن جنونه وتحالف مع طغاة المنطقة، وأدركوا جميعا أن هذا الوليد الجديد (داعش) سيسحب البساط من تحت أرجلهم فى بضع سنين، لذا وجب على كل الحركات الجهادية والإسلامية أن تُذعن لهذا الواقع الذى لا تمتلك فيه غير خيار مبايعة «البغدادى».
وحذر أبوحمزة البغدادى، أحد أعضاء «داعش»، من وجود مخطط لإسقاط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قائلاً: «حرص التحالف الدولى الذى يستهدف تنظيم الدولة الإسلامية، بالتنسيق مع إيران وألمانيا، المعاديتين لتركيا، على تسليح الأكراد، يدل على وجود مخطط يستهدف أردوغان بدليل الدعم الفرنسى للأكراد، وتزعم باريس لحملة لفتح ملف مجزرة الأرمن لإدانة تركيا، فضلا عن الدعم الخليجى الذى تسبب فى إسقاط حكم الإخوان فى مصر».
وأضاف «البغدادى» فى مقال له عبر أحد المواقع الجهادية: «كل ذلك يشير إلى أن الهدف المقبل سوف يكون إسقاط أردوغان وإعادة تركيا إلى العلمانية السابقة، فحكام الخليج والحلف الدولى أنفقوا كل تلك الأموال، ورسموا كل تلك الخطط من أجل إسقاط حكم الإخوان فى مصر، وبالتأكيد على استعداد لبذل ما هو أكثر من الأموال من أجل إرجاع تركيا إلى العلمانية، والأكراد سوف يكونون رأس الحربة فى الحرب المقبلة ضد تركيا، وسوف يحاصرونها عن طريق الأكراد، ويقلقون أمنها، ويجبرونها على أن تقتطع من أرضها جزءاً للأكراد».
وتابع: «تركيا لن تستطيع الصمود أمام الهجوم الذى ستتعرض له، رغم كل ما قدمته من تنازلات، لذلك فالحلف الدولى يسلح الأكراد اليوم ليس لصد الدولة الإسلامية فقط، وإنما لتهديد تركيا، وهو الهدف الأكبر بالنسبة لذلك الحلف، وأى ضعف فى كيان الدولة الإسلامية حالياً، سوف يمنح الأكراد قوة معنوية فضلاً عن القوة العسكرية، وفائض القوة الذى سيتكون لدى الأكراد سوف يوجه نحو تركيا، لتبدأ مرحلة تقسيمها».
ودعا البغدادى «أردوغان» للتحالف مع تنظيم داعش حتى ولو سراً، لإجهاض مخطط تسليح وتقوية شوكة الأكراد، وإلا فإنه سيُقتل بخنجرهم الذى يحده لهم الآن الرئيس التركى بغباء كبير، على حد وصفه، ومواجهة التحالف الدولى الذى يخطط لإضعاف الدول الإسلامية بالمنطقة كلها وليس بالعراق والشام فقط.
وكانت تركيا قد شهدت الأيام الماضية اندلاع تظاهرات كردية للمطالبة بتدخل «أردوغان» عسكرياً لإنقاذ مدينة كوبانى الكردية من أيدى تنظيم «داعش»، وتحولت تلك التظاهرات لمواجهات عنيفة بين الشرطة التركية ومتظاهرين داعمين لمدينة كوبانى وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى فى صفوف المتظاهرين.
http://www.ljbctv.tv/2014/10/alqaeda-libya-egypt.html
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34789
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: داعش ليبيا تهدد بغزو مصر
لكن من اين اتيتم يا دواعش ومن مولكم وهل سياسات التقتيل والترويع في المسلمين هي منهاجكم واذا كان هذا المنهاج صحيح فلماذا لا تحرروا القدس او تضربوا اليهود ومصالحها في العالم و و و الى اخره ...اين انتم من وصيةسيدنا محمد رسول صلى الله وعليه وسلم
قال رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم يوصي الجيش في غزوة مؤته: «أوصيكم بتقوى الله وبمن معكم من المسلمين خيراً، إغزوا باسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ولا كبيراً فانياً ولا منعزلاً بصومعة ولا تقربوا نخلاً ولا تقطعوا شجراً ولا تهدموا بناءً».
أرجوكم لا تربطوا التكبير بذبح الناس .... لقد شوهتم الاسلام والمسلمين .... لاتربطوا الاسلام بالتنكيل و التمثيل وبالانتقام .... الاسلام برئ منكم و من أمثالكم... والرهبان في الكنائس امرنا الاسلام باحترامهم ... الثورة يجب ان ترتبط بالاخلاق فاذا لم تكن مرتبطة بالاخلاق فلا أريد أن انتمي للثورة .... دعونا نتعلم من سيد الخلق الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام ....
وصايا حبيبنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لجيوشه
-عدم قتل النساء والأطفال : قال رسول الله:"لا تقتُلُن امرأة ولا عسيفا" ، و "نهى النبي عن قتل النساء والصبيان"ٍ ، وروي أن النبي قال :"انطلقوا باسم الله ، لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا امرأة، وحروبنا اليوم لا تفرق بين امرأة وشيخ وأعزل ومسلح .
- عدم قتل الهارب والجريح : فإن رسول الله في فتح مكة قد أمر منذ البداية ألا يتعرض أحد لجريح ولا يتابع أحدٌ فارّاً ( أي من فرّ هاربا بحياته) ، وقال :" لا تجهزن على جريح ولا يُتبعَنَّ مُدبر " .
لا بل رأينا ما يشبه الأساطير عندما قام صلاح الدين بإرسال طبيبه الخاص لمعالجة أشهر أعدائه من قادة الحملات الصليبية وهو ريتشارد قلب الأسد وحمل إليه الدواء والفواكه.
ونحن اليوم في عصر الديمقراطية تمنع سيارات الإسعاف من التحرك لإنقاذ الجرحى .
عدم قتال من التجأ إلى بيته : فإن رسول الله قد قال :"ومن جلس خلف باب بيته فلهم الأمان جميعا" ، وقال يوم فتح مكة : "من دخل داره فهو آمن ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن" .
ونحن اليوم تقصف البيوت بمن فيها ولأحد يبالي هل هم محاربون أم مسالمون .
-عدم قتال العُبّاد : فإن رسول الله حين كان يرسل المجاهدين إلى مكان كان يقول لهم : " لا تقتلوا أصحاب الصوامع " ، وأما أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقد قال في وصيته لجيوشه : " لا تؤذوا راهبا أو عابدا ولا تهدموا معبدا أو صومعة " .
واليوم تقصف المساجد ، وتحول إلى ثكنات عسكريه وأماكن لاستراحة الجنود .
-عدم الإحراق بالنار : ومبدؤنا حيال هذا العمل الوحشي المتمثل بإحراق المقاتلين من الأعداء بالنار سواء كانوا أحياء أو أمواتا فانه من خلق معلمنا ومرشدنا إلى الخير سيدنا رسول الله الذي قال : " لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " ، وقال كذلك " لا تعذبوا بعذاب الله "، يقصد النار التي بها يعذب الله الكفار والعصاة يوم القيامة .
وحدث ولا حرج عن إضرام النار بالقرى وتحويلها إلى ارض محروقة بما فيها .
-عدم قتل الأسير والمقيد والمربوط : فمن أخلاقنا وشيمنا الإسلامية العربية فقد تمثلت بتوجيهات نبي الرحمة الذي نهى عن قتل الأسير بعد ربطه ولا حتى إيذائه وهو مربوط ، فقد قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه : سمعت رسول الله ينهى عن قتل الصُّبْر " فوالذي نفسي بيده لو كانت دجاجة ما صبرتُها" ، وقال : يوم فتح مكة " لا تجهزن على جريح ولا يُتبعنّ مُدبر ولا يقتل أسير ، ومن أغلق بابه فهو آمن " ،
وأمر الحجاج طاغية العراق يوما عبد الله بن عمر رضي الله عنه بان يقتل أسيرا فرفض وقال " إن الله لم يسمح لنا بذلك ، لقد أمرنا بأن نسلك سلوكا حسنا مع من يقع في أسرنا أو نطلق سراحهم أو ننال الفدية ، يقول الله تعالى {...حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعدُ وإما فداء...}.
وكفى شاهدا على طرق معاملة الأسرى في زماننا سجن أبو غريب وفضائعه ومعتقل غوانتاناموا .
-عدم التمثيل بالميت : إن إيذاء الميت بعد موته ، والاعتداء على جثته بانتهاك حرمتها أو قطع أطرافها أو أي صورة من صور الأذى مما يترفع عنه من كانت عنده بقايا انتماء إلى الإنسانية ، فقد قال النبي فيما رواه عبد الله بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه : " نهى النبي عن النُّهبى والمثلة " أي التمثيل بالميت ، ومما رواه الإمام مسلم أن النبي كان يوصي جنوده الذاهبين للجهاد بقوله " لا تغدروا ولا تغلّوا ولا تمثلوا .
وتشويه الجثث والتمثيل بها جزء لا يتجزأ من قوانين حروب عصرنا .
-عدم جواز السلب والنهب : فبعد غزوة خيبر خرجت بعض عناصر المسلمين عن طوعها وراحوا يسلبون وينهبون فجاء زعيم اليهود إلى رسول الله يقول له : يا محمد ألكم أن تذبحوا حُمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا ؟! فأمر النبي المسلمين بإن يجتمعوا للصلاة ، فلما اجتمعوا نهض فيهم وقال " وان الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ، ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم " ، وحدث مرة أن بعض جند المسلمين نهبوا بعض الخراف فذبحوها واعدوها للطعام فوصل الخبر إلى رسول الله فجاء وقلب آنية الطعام وقال " إن النهبة ليست بأقلّ من الميتة " .
وفي عصرنا السلب والنهب لثروات البلاد المحتلة والصفقات المعقودة خير دليل على نزاهة حروب أعدائنا .
-عدم جواز التخريب وحرق المزارع وتدمير البيوت : لقد كان من عادة الجيوش أن تخرب المحاصيل وتدمر الحقول وتشعل الحرائق وتقتل الآمنين ، فان الإسلام أطلق على هذا العمل البشع صفة الفساد ونهى القرآن عنه بشدة في قوله سبحانه: {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل .... } ، وحين أرسل أبو بكر رضي الله عنه جنوده إلى الشام والعراق أوصاهم قائلا : " ألا يخربوا قرية ولا يخربوا زرعا " ، ومن وصيته -رضي الله عنه لجيش أسامة – " لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا ولا امرأة ولا تعقروا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة " ، ومن وصايا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجيوشه : " لا تغلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدا واتقوا الله في الفلاحين" .
فأين ذلك من الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة .
النهي عن الصياح والصخب وإشاعة الفوضى : لقد كانت الفوضى والصياح والصخب هو الطابع العام الذي ساد الحروب حتى أطلق على الحرب اسم (الوغى) ، فلما جاء الإسلام كانت أخلاقنا أن نُهي عن ذلك ، وقال كما روى أبو موسى الاشعري : "كنا مع رسول الله ، فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبّرنا وارتفعت أصواتنا فقال النبي : "يا أيها الناس ، إربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، انه معكم انه سميع قريب " ، أما أخلاقهم فلقد رأيناها وهم يجوبون بالمجنزرات وسط الليل لإزعاج الأطفال والنساء ويطلقون قنابل الصوت
هذه أخلاق سيد البشر وصحابته في جهادهم فشتان بين من كان خلقه القرآن ومن حربه مليئة بالحقد والكراهية يتلذذ بالقتل والحرق والتدمير و الإهانة .
عذرا على الطالة ولكن من الحكمة النصيحة .
قال رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم يوصي الجيش في غزوة مؤته: «أوصيكم بتقوى الله وبمن معكم من المسلمين خيراً، إغزوا باسم الله تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا ولا تغلوا ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ولا كبيراً فانياً ولا منعزلاً بصومعة ولا تقربوا نخلاً ولا تقطعوا شجراً ولا تهدموا بناءً».
أرجوكم لا تربطوا التكبير بذبح الناس .... لقد شوهتم الاسلام والمسلمين .... لاتربطوا الاسلام بالتنكيل و التمثيل وبالانتقام .... الاسلام برئ منكم و من أمثالكم... والرهبان في الكنائس امرنا الاسلام باحترامهم ... الثورة يجب ان ترتبط بالاخلاق فاذا لم تكن مرتبطة بالاخلاق فلا أريد أن انتمي للثورة .... دعونا نتعلم من سيد الخلق الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام ....
وصايا حبيبنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لجيوشه
-عدم قتل النساء والأطفال : قال رسول الله:"لا تقتُلُن امرأة ولا عسيفا" ، و "نهى النبي عن قتل النساء والصبيان"ٍ ، وروي أن النبي قال :"انطلقوا باسم الله ، لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا امرأة، وحروبنا اليوم لا تفرق بين امرأة وشيخ وأعزل ومسلح .
- عدم قتل الهارب والجريح : فإن رسول الله في فتح مكة قد أمر منذ البداية ألا يتعرض أحد لجريح ولا يتابع أحدٌ فارّاً ( أي من فرّ هاربا بحياته) ، وقال :" لا تجهزن على جريح ولا يُتبعَنَّ مُدبر " .
لا بل رأينا ما يشبه الأساطير عندما قام صلاح الدين بإرسال طبيبه الخاص لمعالجة أشهر أعدائه من قادة الحملات الصليبية وهو ريتشارد قلب الأسد وحمل إليه الدواء والفواكه.
ونحن اليوم في عصر الديمقراطية تمنع سيارات الإسعاف من التحرك لإنقاذ الجرحى .
عدم قتال من التجأ إلى بيته : فإن رسول الله قد قال :"ومن جلس خلف باب بيته فلهم الأمان جميعا" ، وقال يوم فتح مكة : "من دخل داره فهو آمن ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن" .
ونحن اليوم تقصف البيوت بمن فيها ولأحد يبالي هل هم محاربون أم مسالمون .
-عدم قتال العُبّاد : فإن رسول الله حين كان يرسل المجاهدين إلى مكان كان يقول لهم : " لا تقتلوا أصحاب الصوامع " ، وأما أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقد قال في وصيته لجيوشه : " لا تؤذوا راهبا أو عابدا ولا تهدموا معبدا أو صومعة " .
واليوم تقصف المساجد ، وتحول إلى ثكنات عسكريه وأماكن لاستراحة الجنود .
-عدم الإحراق بالنار : ومبدؤنا حيال هذا العمل الوحشي المتمثل بإحراق المقاتلين من الأعداء بالنار سواء كانوا أحياء أو أمواتا فانه من خلق معلمنا ومرشدنا إلى الخير سيدنا رسول الله الذي قال : " لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " ، وقال كذلك " لا تعذبوا بعذاب الله "، يقصد النار التي بها يعذب الله الكفار والعصاة يوم القيامة .
وحدث ولا حرج عن إضرام النار بالقرى وتحويلها إلى ارض محروقة بما فيها .
-عدم قتل الأسير والمقيد والمربوط : فمن أخلاقنا وشيمنا الإسلامية العربية فقد تمثلت بتوجيهات نبي الرحمة الذي نهى عن قتل الأسير بعد ربطه ولا حتى إيذائه وهو مربوط ، فقد قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه : سمعت رسول الله ينهى عن قتل الصُّبْر " فوالذي نفسي بيده لو كانت دجاجة ما صبرتُها" ، وقال : يوم فتح مكة " لا تجهزن على جريح ولا يُتبعنّ مُدبر ولا يقتل أسير ، ومن أغلق بابه فهو آمن " ،
وأمر الحجاج طاغية العراق يوما عبد الله بن عمر رضي الله عنه بان يقتل أسيرا فرفض وقال " إن الله لم يسمح لنا بذلك ، لقد أمرنا بأن نسلك سلوكا حسنا مع من يقع في أسرنا أو نطلق سراحهم أو ننال الفدية ، يقول الله تعالى {...حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّا بعدُ وإما فداء...}.
وكفى شاهدا على طرق معاملة الأسرى في زماننا سجن أبو غريب وفضائعه ومعتقل غوانتاناموا .
-عدم التمثيل بالميت : إن إيذاء الميت بعد موته ، والاعتداء على جثته بانتهاك حرمتها أو قطع أطرافها أو أي صورة من صور الأذى مما يترفع عنه من كانت عنده بقايا انتماء إلى الإنسانية ، فقد قال النبي فيما رواه عبد الله بن يزيد الأنصاري رضي الله عنه : " نهى النبي عن النُّهبى والمثلة " أي التمثيل بالميت ، ومما رواه الإمام مسلم أن النبي كان يوصي جنوده الذاهبين للجهاد بقوله " لا تغدروا ولا تغلّوا ولا تمثلوا .
وتشويه الجثث والتمثيل بها جزء لا يتجزأ من قوانين حروب عصرنا .
-عدم جواز السلب والنهب : فبعد غزوة خيبر خرجت بعض عناصر المسلمين عن طوعها وراحوا يسلبون وينهبون فجاء زعيم اليهود إلى رسول الله يقول له : يا محمد ألكم أن تذبحوا حُمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا ؟! فأمر النبي المسلمين بإن يجتمعوا للصلاة ، فلما اجتمعوا نهض فيهم وقال " وان الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ، ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم " ، وحدث مرة أن بعض جند المسلمين نهبوا بعض الخراف فذبحوها واعدوها للطعام فوصل الخبر إلى رسول الله فجاء وقلب آنية الطعام وقال " إن النهبة ليست بأقلّ من الميتة " .
وفي عصرنا السلب والنهب لثروات البلاد المحتلة والصفقات المعقودة خير دليل على نزاهة حروب أعدائنا .
-عدم جواز التخريب وحرق المزارع وتدمير البيوت : لقد كان من عادة الجيوش أن تخرب المحاصيل وتدمر الحقول وتشعل الحرائق وتقتل الآمنين ، فان الإسلام أطلق على هذا العمل البشع صفة الفساد ونهى القرآن عنه بشدة في قوله سبحانه: {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل .... } ، وحين أرسل أبو بكر رضي الله عنه جنوده إلى الشام والعراق أوصاهم قائلا : " ألا يخربوا قرية ولا يخربوا زرعا " ، ومن وصيته -رضي الله عنه لجيش أسامة – " لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا ولا امرأة ولا تعقروا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة " ، ومن وصايا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجيوشه : " لا تغلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدا واتقوا الله في الفلاحين" .
فأين ذلك من الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة .
النهي عن الصياح والصخب وإشاعة الفوضى : لقد كانت الفوضى والصياح والصخب هو الطابع العام الذي ساد الحروب حتى أطلق على الحرب اسم (الوغى) ، فلما جاء الإسلام كانت أخلاقنا أن نُهي عن ذلك ، وقال كما روى أبو موسى الاشعري : "كنا مع رسول الله ، فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبّرنا وارتفعت أصواتنا فقال النبي : "يا أيها الناس ، إربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، انه معكم انه سميع قريب " ، أما أخلاقهم فلقد رأيناها وهم يجوبون بالمجنزرات وسط الليل لإزعاج الأطفال والنساء ويطلقون قنابل الصوت
هذه أخلاق سيد البشر وصحابته في جهادهم فشتان بين من كان خلقه القرآن ومن حربه مليئة بالحقد والكراهية يتلذذ بالقتل والحرق والتدمير و الإهانة .
عذرا على الطالة ولكن من الحكمة النصيحة .
ابن مليون ونصف مليون-
- الجنس :
عدد المساهمات : 691
نقاط : 8594
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
. :
. :
مواضيع مماثلة
» القذافي تنبأ بغزو داعش ليبيا؛بالكارثة التي حلت بالمنطقة قارنوا ما قال و ما يحدث الآن
» صحيفة الجارديان: داعش ليبيا تهدد اثار مدينة صبراته الاثرية
» لمادا هده السرعه بغزو ليبيا من الصليبين هنا السبب
» قطر تعانى من حركة داعش - تهدد بعدم إقامة مونديال 2022 لانها دولة الخلافة
» الانشقاقات القبلية تهدد ثورة ليبيا
» صحيفة الجارديان: داعش ليبيا تهدد اثار مدينة صبراته الاثرية
» لمادا هده السرعه بغزو ليبيا من الصليبين هنا السبب
» قطر تعانى من حركة داعش - تهدد بعدم إقامة مونديال 2022 لانها دولة الخلافة
» الانشقاقات القبلية تهدد ثورة ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي