قناة الجماهيرية و عائلة القدافي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قناة الجماهيرية و عائلة القدافي
كم عدد القنوات الفيبرارية التي ماتزال تسّبح بحمد النيتو في هذا الفضاء الإعلامي العربي الواسع .. في مقابل ذلك كم هي عدد القنوات الليبية الشريفة التي تحاول جاهدة كشف حقيقة ما جرى و يجرى في ليبيا ؟
الواقع أصبح يقول أن عدد مشاهدي القنوات الليبية الشريفة أكبر بكثير من متابعي القنوات الفيبرارية من داخل وخارج ليبيا برغم قلة مواردها المالية وتواضع إمكانياتها المادية و إنعدام الدعم الحكومي لها ، و ما دكره الأستاذ باسل الصول معد برنامج( للأهمية 69) حول متابعة أتباع فبراير لقناة الجماهيرية دون سواها قليل من كثير ، لأن عدد المتابعين لها من خارج ليبيا أكبر بكثير مما دكره الأستاذ باسل و هم في إزدياد مستمر.
قناة الخضراء أو الجماهيرية( التردد 10815 أفقي ومعدل الترميز 27499) حاليا هي تتقدم و منافسيها يتأخرون ، لأجل ذلك شُنت حملة إعلامية كبيرة ضدها مؤخرا و أتهموا القيمين عليها بإنتمائهم لتنظيم الإخوان في محاولة فاشلة لتشويه صورتها ، تهمة أن الصلابي أو بلحاج هما من وراء تمويل القناة تهمة تستخف بعقل المشاهد العربي و هي تهمة مضحكة لدرجة الإستغراب ، و كان على الأستاذ باسل الصول أن يفهم السبب حتى يبطل العجب ، فالصورة واضحة وضوح الشمس كون أن النظام المصري الجديد بقيادة عبد الفتاح السيسي في خصام مع تنظيم الإخوان المسلمين و كون هذه القناة تبث عبر قمر النيل سات من أراضي مصرية و طاقمها الإعلامي في غالبيته يعيش بمصر و بالتالي لماذا لا نشوش على هذه القناة من خلال هذه التهمة و المثل المصري يقول ( العيار اللي ما يصبش يدوش..) لا يجب الإلتفات إلي مثل هذه التهم الباطلة و إعطائها حقها في التشهير بها و بمواقعها الإلكترونية و بمن يروجها من خلال برامج القناة و كما قال الدكتور حمزة التهامي مثل هذه التهم ترمى خلف الظهر و لا نلتفت لها .
لا يجب الوقوع في فخ الإستفزازات التي وراءها ناس لا هم لهم سوى فبركة الأكاذيب و نشر الدعايات الرخيصة بهدف إشغالنا عما هو مهم .
لكن الدكتور حمزة وقع من حيث لايدري و من خلال برنامجه نداء ليبيا في نفس الفخ مستبينا الحقيقة شارحا صفة القناة مدافعا عن طاقمها ، و كأن الأمر يحتاج إلي شرح تفصيلي أو توضيح الرؤى للمشاهدين..!
لايهمنا معرفة حقيقة أن القناة تبث برامجها من حجرتين مستأجرتين من داخل مصر أو خارجها، و لا يهمنا معرفة أسماء طاقمها الفني و الإعلامي و ليستخدموا أسماء مستعارة أو أسمائهم الحقيقية لاتهمنا الأسماء و لا المسميات، ما يهمنا أن يبقوا على العهد و يسيرون في نفس الطريق و على نفس المبادئ التي رسمها الزعيم القائد الشهيد أبو منيار .. أما الباقي لا يهمنا لأننا ندرك جيدا حقيقة التحديات و المشاكل و الصعوبات التي تواجهها القناة لأنها تكاد تكون القناة الوحيدة التي تغرد خارج سرب العمالة و الخيانة و التبعية .
القناة بدأت تجددنفسها بنفسها وتستفيد من الدروس و تأخذ بزمام المبادرة و تتقدم ، هي تكون قد إسترجعت جزء كبير من الأرشيف التلفزيوني الليبي و هي اليوم تقوم بتوظيفه لخدمة أهداف المرحلة الحالية ، هناك أرشيف يخص عائلة الشهيد معمر القدافي تقوم ببثه و نشره لأول مرة سبق لنا و أن شاهدنا بعضه في مواقع الأنترنت ، و هنالك صور و فيديوهات تم الإستلاء عليها من قبل جردان النيتو أثناء هجومهم على أماكن إقامة عائلة الشهيد القدافي لأن جردان الفيديو كليب كانوا يحبون فقط إلتقاط الصور أثناء عدوان النيتو و يرقصون على جثث الأسود لأجل ذلك لا نستغرب ولعهم بجمع الصور خاصة تلكم الصور المتعلقة بعائلة الشهيد القدافي ، جردان الفضائح حاولوا إستخدام تلكم المغانم ضد الشهيد القدافي و عائلته و هي في الحقيقة صور تدينهم و تدين أفعالهم و ندالتهم ، خد مثلا الفيديوهات التي سرقوها وسبق و أن نشروها في النت عن حنبعل القدافي و عن عائلة محمد القدافي الإبن البكر للقائد الشهيد و هو يلتقط مثلا صورا داخل بيته مع إبنته و زوجته المحجبة ، هذا الفيديو أرادوا من خلال نشره في مواقع التواصل الإجتماعي إدانة ( الأبهة و الهلمة ) التي تعيشها العائلة و إذ بالسحر ينقلب على الساحر فتبين للجميع بساطة معيشة هذه العائلة من خلال أثاث البيت المتواضع و الشقة البسيطة المتواضعة و لا أدل على ذلك خيمة الشهيد مما جعل ثوار الفضائح بعد إفتضاح أمرهم يحولون أنظار الناس و جوهر النقاش إلي مدى شرعية إظهار زوجة محمد القدافي من دون الخمار في مطبخ بيتها و هي المرأة المسلمة المحافظة المحجبة .
ما ذكره الدكتور حمزة التهامي مؤخرا في برنامجه عبر قناة الجماهيرية بخصوص تأخر العائلة في نشر بعض الصور العائلية صحيح ، هو قال كان من المفروض إظهار حقيقة تلكم الصور أثناء فترة العدوان و هو محق في ذلك هنالك مثل جزائري يقول ( ما في كرشي التبن ما نخاف من النار ) لأن الإشاعات المغرضة التي ترافقت مع الحملة الإعلامية المسعورة ضد نظام القدافي قبل و أثناء عدوان النيتو كانت كلها تتجه نحو عائلة القدافي لمحاولة تشويه صورتها و تضليل الرأي العام الداخلي و الخارجي بخصوصها و لم تلقى حينها ردا مفعما أوجوابا صريحا.
نفس الكلام يقال عن توجه القناة الجديد من خلال إظهار صور و فيديوهات جيفارا العرب الشهيد المعتصم بالله القدافي قبل إعدامه ، في السابق كان هنالك شبه تحفظ ( أعتقد من عائلة القدافي ) حول إظهار الصور الأخيرة لآل القدافي قبل إستشهادهم و كنت شخصيا ضد هذا التحفظ لأن هذه الصور و الفيديوهات تدين مرتكبيها شرعيا و تاريخيا و إنسانيا فلا يجب أن نخجل من مشاهدة و نشر اللحظات الأخيرة لشهداء و أسرى آل القدافي قبل إعدامهم أو سجنهم من قبل كلاب جهنم ، صورة واحدة للشهيد المعتصم بالله القدافي و هو مخضب بالدماء مسلتقي علي الأرض تغنينا عن ألاف الكلمات ، صورة واحدة للمعتصم بالله في أخر لحظات العمر و هو في ذلك الشموخ و الإعتزاز و التحدى و الصبر و الثباث تقول كل شيء ، هي صور خالدة لبطل دوخ أسياد جردان النيتو في البريقة و راس لانوف و في سرت المجاهدة فلا يجب إخفائها أو حجبها أو التحفظ عليها مع إحترامنا الكبير لمشاعر عائلة الشهيد .
نفس الكلام ينطبق علي الصور و الفيديوهات التي تخص القائد الشهيد معمر أبو منيار القدافي قبل إستشهاده و مشهد إعدامه و ما بعد الإعدام هي مشاهد مؤلمة فعلا لكنها مشاهد و حقائق تدين جرائم و همجية و وحشية و نذالة و حقارة أفعال جردان النيتو و أسيادهم.. و هي تصب في صالح كل الكلام الذي قلناه و نقوله عن جردان النيتو و تثبث بالدليل و البرهان وضاعة و حقارة هؤلاء الجردان.
قناة االجماهيرية بدأت تعي جيدا حقيقة و أبعاد الصورة ، يكفي أن يتحلى طاقمها بنية العمل الخالص لتصل الرسالة كاملة ، و لعل أحد أهم أسباب نجاح برنامج الدكتور حمزة التهامي علي قناة الليبية سابقا و قناةالخضراء حاليا كون الرجل يتكلم بإخلاص ووفاء والأهم من ذلك بنية صادقة تخرج من القلب لتصل إلي القلب برغم أنه لم يكن إعلامي ، من بين الرسائل الواصلة للمشاهد بشكل غير مباشر هي نجاح القناة في المقارنة بين صور الماضي و صور الحاضر من خلال الأغاني و الأناشيد المرفقة لتلكم الصور ، خد مثلا أغنية ( حلوة حلاوة الشهد ليبيا) أو أغنية ( طرابلس) و غيرها من الأغاني التي تتغني بالبلد يكفي فقط بث الأغنية مرفقة بصور الماضي و الزمن الجميل أين كان الأمن مستتب و الأمان و السلم الإجتماعي و الأخوة و المحبة و الأمن الغدائي ... واقعا معاشا يكفي مشاهدة تلكم الصور لتفعل فعلتها في القلب و العقل و الأهم من ذلك تفعل فعلتهافي داخل الوجدان الليبي حيث تدفع الناس بمن فيهم مؤيدي نكبة فبراير إلي إستخدام عقولهم بقصد المقارنة بين صور الماضي الجميل و الحاضر المرير ، الأمر لا يحتاج إلي محاولة برمجة عقول الناس كما تفعل باقي الفضائيات العربية بقدر ما أن الأمر يتعلق بمدى مصداقية و بساطة الصورة .
قناة الجماهيرية تكمل النجاح الذي حققته قنوات ليبية رسمية سابقة قبل منعها من البث و كما سبق لنا و أن دكرنا نحن نحتاج فقط لدراسة منهجية تستفيد منها القناة لمواصلة طريقها من أجل تحقيق أهدافها المشروعة .. و الإعلام اليوم لم يعد كالسابق كله ضد الجماهيرية و ضد القدافي ، هنالك العشرات بل المئات من البرامج و الحصص و الأشرطة التلفزيونية من مختلف دول العالم تتكلم بكثير من المصداقية و الموضوعية عما حدث و يحدث اليوم في ليبيا يكفي فقط إعادة بثها عبر قناة الجماهيرية ليعلم الجميع حقيقة المؤامرة التي تعرضت لها ليبيا .. و لا ننسي نشر إعترافات قادة ثوار فبراير مؤخرا حول ما جرى ويجرى في ليبيا من باب و شهد شاهد من أهلها.
تبقي ملاحظة أخيرة في ما يخص القنوات الليبية التي ظهرت مؤخرا و التي تتوافق مع إتجاه القناة من حيث المبدأ مع بعض الإختلاف حول الحلول المقدمة ، أعتقد أنه لا يجب الإصطدام بها بقدر ما يجب التجاوب معها أو على الأقل تجاوزها لأفاق رحبة تجمعنا معها و لا تفرقنا .
الحرب على ليبيا كانت بدايتها حرب إعلامية ضد الشهيد معمر القدافي و عائلته الكريمة في بادئ الأمر ثم صارت ضد نظامه قبل أن تتحول إلي حرب عسكرية ، و كما بدأت الحرب إعلاميا يجب أن ننهيها إعلاميا بنفس الترتيب و بعدها لن يتبقي سوى القليل لتعود الجماهيرية لأهلها و لتعود قناة الخضراء أو الجماهيرية بث برامجها من العاصمة طرابلس ومن داخل ليبيا .
الواقع أصبح يقول أن عدد مشاهدي القنوات الليبية الشريفة أكبر بكثير من متابعي القنوات الفيبرارية من داخل وخارج ليبيا برغم قلة مواردها المالية وتواضع إمكانياتها المادية و إنعدام الدعم الحكومي لها ، و ما دكره الأستاذ باسل الصول معد برنامج( للأهمية 69) حول متابعة أتباع فبراير لقناة الجماهيرية دون سواها قليل من كثير ، لأن عدد المتابعين لها من خارج ليبيا أكبر بكثير مما دكره الأستاذ باسل و هم في إزدياد مستمر.
قناة الخضراء أو الجماهيرية( التردد 10815 أفقي ومعدل الترميز 27499) حاليا هي تتقدم و منافسيها يتأخرون ، لأجل ذلك شُنت حملة إعلامية كبيرة ضدها مؤخرا و أتهموا القيمين عليها بإنتمائهم لتنظيم الإخوان في محاولة فاشلة لتشويه صورتها ، تهمة أن الصلابي أو بلحاج هما من وراء تمويل القناة تهمة تستخف بعقل المشاهد العربي و هي تهمة مضحكة لدرجة الإستغراب ، و كان على الأستاذ باسل الصول أن يفهم السبب حتى يبطل العجب ، فالصورة واضحة وضوح الشمس كون أن النظام المصري الجديد بقيادة عبد الفتاح السيسي في خصام مع تنظيم الإخوان المسلمين و كون هذه القناة تبث عبر قمر النيل سات من أراضي مصرية و طاقمها الإعلامي في غالبيته يعيش بمصر و بالتالي لماذا لا نشوش على هذه القناة من خلال هذه التهمة و المثل المصري يقول ( العيار اللي ما يصبش يدوش..) لا يجب الإلتفات إلي مثل هذه التهم الباطلة و إعطائها حقها في التشهير بها و بمواقعها الإلكترونية و بمن يروجها من خلال برامج القناة و كما قال الدكتور حمزة التهامي مثل هذه التهم ترمى خلف الظهر و لا نلتفت لها .
لا يجب الوقوع في فخ الإستفزازات التي وراءها ناس لا هم لهم سوى فبركة الأكاذيب و نشر الدعايات الرخيصة بهدف إشغالنا عما هو مهم .
لكن الدكتور حمزة وقع من حيث لايدري و من خلال برنامجه نداء ليبيا في نفس الفخ مستبينا الحقيقة شارحا صفة القناة مدافعا عن طاقمها ، و كأن الأمر يحتاج إلي شرح تفصيلي أو توضيح الرؤى للمشاهدين..!
لايهمنا معرفة حقيقة أن القناة تبث برامجها من حجرتين مستأجرتين من داخل مصر أو خارجها، و لا يهمنا معرفة أسماء طاقمها الفني و الإعلامي و ليستخدموا أسماء مستعارة أو أسمائهم الحقيقية لاتهمنا الأسماء و لا المسميات، ما يهمنا أن يبقوا على العهد و يسيرون في نفس الطريق و على نفس المبادئ التي رسمها الزعيم القائد الشهيد أبو منيار .. أما الباقي لا يهمنا لأننا ندرك جيدا حقيقة التحديات و المشاكل و الصعوبات التي تواجهها القناة لأنها تكاد تكون القناة الوحيدة التي تغرد خارج سرب العمالة و الخيانة و التبعية .
القناة بدأت تجددنفسها بنفسها وتستفيد من الدروس و تأخذ بزمام المبادرة و تتقدم ، هي تكون قد إسترجعت جزء كبير من الأرشيف التلفزيوني الليبي و هي اليوم تقوم بتوظيفه لخدمة أهداف المرحلة الحالية ، هناك أرشيف يخص عائلة الشهيد معمر القدافي تقوم ببثه و نشره لأول مرة سبق لنا و أن شاهدنا بعضه في مواقع الأنترنت ، و هنالك صور و فيديوهات تم الإستلاء عليها من قبل جردان النيتو أثناء هجومهم على أماكن إقامة عائلة الشهيد القدافي لأن جردان الفيديو كليب كانوا يحبون فقط إلتقاط الصور أثناء عدوان النيتو و يرقصون على جثث الأسود لأجل ذلك لا نستغرب ولعهم بجمع الصور خاصة تلكم الصور المتعلقة بعائلة الشهيد القدافي ، جردان الفضائح حاولوا إستخدام تلكم المغانم ضد الشهيد القدافي و عائلته و هي في الحقيقة صور تدينهم و تدين أفعالهم و ندالتهم ، خد مثلا الفيديوهات التي سرقوها وسبق و أن نشروها في النت عن حنبعل القدافي و عن عائلة محمد القدافي الإبن البكر للقائد الشهيد و هو يلتقط مثلا صورا داخل بيته مع إبنته و زوجته المحجبة ، هذا الفيديو أرادوا من خلال نشره في مواقع التواصل الإجتماعي إدانة ( الأبهة و الهلمة ) التي تعيشها العائلة و إذ بالسحر ينقلب على الساحر فتبين للجميع بساطة معيشة هذه العائلة من خلال أثاث البيت المتواضع و الشقة البسيطة المتواضعة و لا أدل على ذلك خيمة الشهيد مما جعل ثوار الفضائح بعد إفتضاح أمرهم يحولون أنظار الناس و جوهر النقاش إلي مدى شرعية إظهار زوجة محمد القدافي من دون الخمار في مطبخ بيتها و هي المرأة المسلمة المحافظة المحجبة .
ما ذكره الدكتور حمزة التهامي مؤخرا في برنامجه عبر قناة الجماهيرية بخصوص تأخر العائلة في نشر بعض الصور العائلية صحيح ، هو قال كان من المفروض إظهار حقيقة تلكم الصور أثناء فترة العدوان و هو محق في ذلك هنالك مثل جزائري يقول ( ما في كرشي التبن ما نخاف من النار ) لأن الإشاعات المغرضة التي ترافقت مع الحملة الإعلامية المسعورة ضد نظام القدافي قبل و أثناء عدوان النيتو كانت كلها تتجه نحو عائلة القدافي لمحاولة تشويه صورتها و تضليل الرأي العام الداخلي و الخارجي بخصوصها و لم تلقى حينها ردا مفعما أوجوابا صريحا.
نفس الكلام يقال عن توجه القناة الجديد من خلال إظهار صور و فيديوهات جيفارا العرب الشهيد المعتصم بالله القدافي قبل إعدامه ، في السابق كان هنالك شبه تحفظ ( أعتقد من عائلة القدافي ) حول إظهار الصور الأخيرة لآل القدافي قبل إستشهادهم و كنت شخصيا ضد هذا التحفظ لأن هذه الصور و الفيديوهات تدين مرتكبيها شرعيا و تاريخيا و إنسانيا فلا يجب أن نخجل من مشاهدة و نشر اللحظات الأخيرة لشهداء و أسرى آل القدافي قبل إعدامهم أو سجنهم من قبل كلاب جهنم ، صورة واحدة للشهيد المعتصم بالله القدافي و هو مخضب بالدماء مسلتقي علي الأرض تغنينا عن ألاف الكلمات ، صورة واحدة للمعتصم بالله في أخر لحظات العمر و هو في ذلك الشموخ و الإعتزاز و التحدى و الصبر و الثباث تقول كل شيء ، هي صور خالدة لبطل دوخ أسياد جردان النيتو في البريقة و راس لانوف و في سرت المجاهدة فلا يجب إخفائها أو حجبها أو التحفظ عليها مع إحترامنا الكبير لمشاعر عائلة الشهيد .
نفس الكلام ينطبق علي الصور و الفيديوهات التي تخص القائد الشهيد معمر أبو منيار القدافي قبل إستشهاده و مشهد إعدامه و ما بعد الإعدام هي مشاهد مؤلمة فعلا لكنها مشاهد و حقائق تدين جرائم و همجية و وحشية و نذالة و حقارة أفعال جردان النيتو و أسيادهم.. و هي تصب في صالح كل الكلام الذي قلناه و نقوله عن جردان النيتو و تثبث بالدليل و البرهان وضاعة و حقارة هؤلاء الجردان.
قناة االجماهيرية بدأت تعي جيدا حقيقة و أبعاد الصورة ، يكفي أن يتحلى طاقمها بنية العمل الخالص لتصل الرسالة كاملة ، و لعل أحد أهم أسباب نجاح برنامج الدكتور حمزة التهامي علي قناة الليبية سابقا و قناةالخضراء حاليا كون الرجل يتكلم بإخلاص ووفاء والأهم من ذلك بنية صادقة تخرج من القلب لتصل إلي القلب برغم أنه لم يكن إعلامي ، من بين الرسائل الواصلة للمشاهد بشكل غير مباشر هي نجاح القناة في المقارنة بين صور الماضي و صور الحاضر من خلال الأغاني و الأناشيد المرفقة لتلكم الصور ، خد مثلا أغنية ( حلوة حلاوة الشهد ليبيا) أو أغنية ( طرابلس) و غيرها من الأغاني التي تتغني بالبلد يكفي فقط بث الأغنية مرفقة بصور الماضي و الزمن الجميل أين كان الأمن مستتب و الأمان و السلم الإجتماعي و الأخوة و المحبة و الأمن الغدائي ... واقعا معاشا يكفي مشاهدة تلكم الصور لتفعل فعلتها في القلب و العقل و الأهم من ذلك تفعل فعلتهافي داخل الوجدان الليبي حيث تدفع الناس بمن فيهم مؤيدي نكبة فبراير إلي إستخدام عقولهم بقصد المقارنة بين صور الماضي الجميل و الحاضر المرير ، الأمر لا يحتاج إلي محاولة برمجة عقول الناس كما تفعل باقي الفضائيات العربية بقدر ما أن الأمر يتعلق بمدى مصداقية و بساطة الصورة .
قناة الجماهيرية تكمل النجاح الذي حققته قنوات ليبية رسمية سابقة قبل منعها من البث و كما سبق لنا و أن دكرنا نحن نحتاج فقط لدراسة منهجية تستفيد منها القناة لمواصلة طريقها من أجل تحقيق أهدافها المشروعة .. و الإعلام اليوم لم يعد كالسابق كله ضد الجماهيرية و ضد القدافي ، هنالك العشرات بل المئات من البرامج و الحصص و الأشرطة التلفزيونية من مختلف دول العالم تتكلم بكثير من المصداقية و الموضوعية عما حدث و يحدث اليوم في ليبيا يكفي فقط إعادة بثها عبر قناة الجماهيرية ليعلم الجميع حقيقة المؤامرة التي تعرضت لها ليبيا .. و لا ننسي نشر إعترافات قادة ثوار فبراير مؤخرا حول ما جرى ويجرى في ليبيا من باب و شهد شاهد من أهلها.
تبقي ملاحظة أخيرة في ما يخص القنوات الليبية التي ظهرت مؤخرا و التي تتوافق مع إتجاه القناة من حيث المبدأ مع بعض الإختلاف حول الحلول المقدمة ، أعتقد أنه لا يجب الإصطدام بها بقدر ما يجب التجاوب معها أو على الأقل تجاوزها لأفاق رحبة تجمعنا معها و لا تفرقنا .
الحرب على ليبيا كانت بدايتها حرب إعلامية ضد الشهيد معمر القدافي و عائلته الكريمة في بادئ الأمر ثم صارت ضد نظامه قبل أن تتحول إلي حرب عسكرية ، و كما بدأت الحرب إعلاميا يجب أن ننهيها إعلاميا بنفس الترتيب و بعدها لن يتبقي سوى القليل لتعود الجماهيرية لأهلها و لتعود قناة الخضراء أو الجماهيرية بث برامجها من العاصمة طرابلس ومن داخل ليبيا .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10845
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: قناة الجماهيرية و عائلة القدافي
سلمتي يا بنت الدزاير تحياتي لكِ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35279
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: قناة الجماهيرية و عائلة القدافي
نتنفس من الأخضر كتب:سلمتي يا بنت الدزاير تحياتي لكِ
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20701
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: قناة الجماهيرية و عائلة القدافي
شكرا لك اختي بنت الجزاير علئ هذا التحليل وانا معك و بقوة في هذا التحليل..... وتبقئ قناة الخضراء هي صوت كل انصار القائد معمر القذافي في جميع انحاء العالم.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن زليتن السيل العرم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1237
نقاط : 11991
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» قناة الجماهيرية :بخصوص توقف بث قناة الجماهيرية على قمر النايل سات
» إلا عائلة القائد الشهيد " معمر القدافي "
» هل ستكون هنالك محاولة أخرى لمقايضة عائلة القدافي ..؟
» الدنيا دوارة يا جردان .. عائلة القدافي ستعود إلى ليبيا .
» حتى ما تتعبوا انفسكم يا جردان...الجزائر حسمت امرها سابقا ورفضت تسليم عائلة القدافي
» إلا عائلة القائد الشهيد " معمر القدافي "
» هل ستكون هنالك محاولة أخرى لمقايضة عائلة القدافي ..؟
» الدنيا دوارة يا جردان .. عائلة القدافي ستعود إلى ليبيا .
» حتى ما تتعبوا انفسكم يا جردان...الجزائر حسمت امرها سابقا ورفضت تسليم عائلة القدافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي