قصة استشهاد البطل المعتصم بالله معمر القذافي

أسرار تكشف لأول مرة عن الطريقة التي أستشهد بها البطل الشهيد المعتصم بالله معمر القذافي
كيف استشهد المعتصم بالله معمر القذافي :::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان بطلا و كنا نخافه و هو في الأسر هكذا حدثني أحد قتلته: التقيته في مقهى، قدمني إليه صديق مشترك، ضعيف البنية الجسدية جاحظ العينين، يدخن بشراهة عجيبة. تحدثنا في الشأن الليبي و مستقبل البلاد، في الانفلات الأمني و القتل على الهوية، كان متحفظ...ا حذرا في كلامه، لكن اسلوبي المستفز جعله يحاول نيل اعجابي أو لفت انتباهي، ففاجأني بقوله: "لقد شهدت عملية قتل المعتصم" صدمني قوله و كانت فرصتي لمعرفة التفاصيل حيث أن كل مقاطع الفيديو كانت مبتورة و لم يعرف كيف و لماذا قتل المعتصم رغم أنه كان مجردا من السلاح و في قبضتهم. حاولت استفزازه أكثر فقلت: أي بطولة تجعلكم تقتلون محتجزا أعزلا ؟؟؟ فأعلى صوته غاضبا: لو لم نفتح عليه النار لنال منا. ارتشف من فنجانه مستطردا: المعتصم "ذيب" فرغم أنه كان مثخنا بالجراح و مخدرا إلا أنه تمكن من خداعنا، فقد استغل قلة خبرة الشباب فطلب ماءا و سجائر، و أطال الحوار معهم حتى يستعيد وعيه كاملا و يذهب عنه التخدير، الشباب ارتخت أعصابهم و اطمأنوا إلى أنه سلم بكونه في قبضتهم و لا يمكنه فعل شيء فأرخوا أسلحتهم و خرج بعضهم من الغرفة لمتابعة أخبار الجبهات، كان معه اثنين من الحراس، و على حين غرة، استغل المعتصم فرصة قربهم منه و استرخائهم، ليختطف سلاح أحدهم، و يرديهما قتلى، انتفضنا نحن بقية المجموعة في الخارج، و تقاطرنا على الغرفة فجندل منا المعتصم ثلاثة، قبل أن يتراجع البقية، صاح فيه قائد مجموعتنا أن لا فرصة له و عليه أن يترك سلاحه، فأجابه المعتصم "قاتل أو مقتول يا خونة" في نفس الوقت كان أفراد من مجموعة الحراسة يحاولون مباغتته من النافذة المواجهة للباب الوحيد للغرفة، قتل منهم المعتصم واحدا، قبل أن يفتح البقية وابلا من الرصاص لتصيب احداها رقبته و ترديه قتيلا." ابتسمت عند انتهاء حديثه، فاستطرد بنبرة خافتة: نعم كان بطلا يومها و لم يخف و هو الأسير، و رغم كثرتنا أصابتنا الرهبة منه و من هدوئه و كلماته الموجعة... انتهى الحوار و عم سكون لدقائق، استذكرت فيها كلمات أرسلها إلي صديق ليبي:
ماهن جروح رصاص ماهن اجروح ذخيره .... اجروح معتصم عالصدر ليهن سيره
يحكن على قصة اجواد شهيره .... اسود حق ماهم عالحيا حراص...
ابطال عندهم عالوطن حرص وغيره ....تحديد للرجوله بوصله ومقياس ....
فارس اولد من صلب فارس خيره .... استشهد وماوطاش يوم الراس ....
بخطوط من ذهب ناصع اصعب تفسيره .... سجلهن ملاحم فالحياه نبراس
سراج نور للذاهب ايدل بخيره ...
وللخاينين خنجر فالمقاتل غاص .... عجزن قوافى الشعر فى تعبيرا فالشرح والتوصيف لين خلاص ...
تاريخ من اللى لى لحظته لاخيره .... اللى قبل لايلفظ آخر الانفاس لاو مرتهب لاعاد راجل غيره ...
دايرلهم فى قلوبهم حماس .... قتلهم وماقتلوه من تهديره فحل فى مسارب نمل دار محاس ..
دهمن بخفا.لين بان جهيره .... زاد فالخطا ماخصهم بأحساس ..
وسقاهم السم ابقصته الشهيره .... وحديث لوسمه ماى هدرة قصاص ..
حيا امجد من قصة امجاد كبيره .... وتاريخنا اللى مرصوع رصع الماس ..
الموت حق واللى مايموت ضميرا .... ايعلا عالصادق وعالكولاس ...
وسيور الكتب تكتب امور كثيره على ابطال دون الوطن شربو كاس ..
صناع الملاحم والضروف عسيره .... حيا حيهم لبسو المجد الباس....
منقول عن صفحة  ahmed moh