تشكيل تحالف دولي علي غرار التحالف الأمريكي ضد «داعش» موجهة ضد مقملي ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
تشكيل تحالف دولي علي غرار التحالف الأمريكي ضد «داعش» موجهة ضد مقملي ليبيا
قالت مصادر سياسية مطلعة أن الزيارة التي قام بها الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولي عهد أبو ظبي، إلى الجزائر، تستهدف تشكيل تحالف دولي علي غرار التحالف الأمريكي ضد «داعش» موجهة ضد مقملي ليبيا الذين تعتبرهم الإمارات ومصر ”إرهابيين“.
وقالت المصادر لـ«الخليج الجديد» أن هدف الزيارة هو وضع اللمسات الأخيرة علي تدخل مصري إماراتي كثيف في ليبيا مدعوم فرنسا وإيطاليا من أجل مساندة قوات «حفتر» في معاركة الحالية ضد مقملي بنغازي المتحالفين مع مقملي فجر ليبيا، بعدما أعلن في (درنة) قرب الشرقية الليبية عن أول دويلة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وحقق الثوار الإسلاميين تقدما ضد قوات «حفتر»، وبعدما أيد نواب مقاطعون للبرلمان الليبي موالين للمقملين ، اقتراح الجزائر للحوار الوطني الليبي.
وقالت أن جناح «حفتر» تملص من المبادرة الجزائرية للمصالحة، وهو ما أكده أيضا سفير ليبيا بالقاهرة «محمد فائز جبريل» لـ«الخليج الجديد» أيضا، بهدف التمهيد لإعلان أن الرفض جاء من جانب المقملين – الذين تطلق عليهم الإمارات اسم الإرهابيين - ومن ثم بدء التحرك العسكري المكثف – الذي ستشارك فيه فرنسا وإيطاليا - بقوة ضدهم وتوفير دعم عسكري أكبر لقوات «حفتر» المسماة «الجيش الوطني الليبي».
وقالت المصادر أن التوجه نحو الجزائر جاء في أعقاب التنسيق مع مصر وفرنسا بهدف إقناع الجزائر بالمشاركة وعدم التردد.
وجاءت هذه التحركات في أعقاب زيارة وزارة الدفاع الفرنسية، للإمارات ومصر لإجراء مشاورات تتركز على الوضع فى العراق وليبيا، ولقاؤه ولى العهد الشيخ «محمد بن زايد»، ثم نظيره المصري الفريق أول «صدقي صبحي»، والرئيس «عبد الفتاح السيسى».
أيضا جاءت هذه التحركات في أعقاب زيارة قائد أركان الجيش الفرنسي الفريق «بيير دو فيليى»، الجزائر ولقائه الفريق «أحمد قايد صالح» نائب وزير الدفاع الوطني فى الجزائر وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي وزيارته الناحية العسكرية الرابعة فى ولاية «بسكرة» القريبة من الحدود الليبية (!).
وقالت السفارة الفرنسية إن «الزيارة لمكافحة الخطر المشترك الذي يمثله الإرهاب بالنسبة للمنطقة بأكملها».
وقد كشفت «منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان» المصرية، فى بيان لها إن ترتيبات جرت بين الخارجية الفرنسية ومصر والإمارات والجزائر تمهيدا لشن غارات جوية ضد مواقع المقملين بليبيا وبنغازى وطرابلس بمشاركة فرنسا وايطاليا.
وأشار مسئول المكتب الاستشاري بالمنظمة «زيدان القنائى» إلى أن الرئيس الفرنسي هولاند قام بتزويد الإمارات مؤخرا بمعدات عسكرية لضرب مواقع المقملين بليبيا بعد أن شاركت الإمارات ومصر بقصف مواقع بليبيا وأن هذا ياتى خشية إعلان موالون لتنظيم القاعدة، الخلافة بليبيا على غرار داعش بالعراق الأمر الذي يهدد الدول الغربية القريبة من سواحل ليبيا.
وترغب الإمارات في الإطلاع على تفاصيل المبادرة الجزائرية المتعلقة بتنظيم حوار الأطراف الليبية المتناحرة، الذي "تشكك" أبوظبي في إمكانية نجاحه في ضوء فوضى السلاح التي جعلت ليبيا ميدانا للقتال الداخلي، ومصدر تهديد للأمن الإقليمي (!).
وتقول المصادر الجزائرية أن زيارة ولي عهد ابو ظبي سوف يتبعها إزالة سواء التفاهم والخلافات التي وقعت عقب وقف قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، منح تأشيرات السفر للرعايا الجزائريين الراغبين في السفر إليها.
حيث رجحت مصادر أن القرار الإماراتي يأتي على خلفية تورطها في الشأن الليبي، وسعيها لمعاقبة الجزائر لرفضها التدخل العسكري مع الإمارات ومصر في ليبيا، وكذا رفضها اعتبار جماعة الإخوان – المشاركة في الحكم – جماعة إرهابية.
وقالت المصادر لـ«الخليج الجديد» أن هدف الزيارة هو وضع اللمسات الأخيرة علي تدخل مصري إماراتي كثيف في ليبيا مدعوم فرنسا وإيطاليا من أجل مساندة قوات «حفتر» في معاركة الحالية ضد مقملي بنغازي المتحالفين مع مقملي فجر ليبيا، بعدما أعلن في (درنة) قرب الشرقية الليبية عن أول دويلة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وحقق الثوار الإسلاميين تقدما ضد قوات «حفتر»، وبعدما أيد نواب مقاطعون للبرلمان الليبي موالين للمقملين ، اقتراح الجزائر للحوار الوطني الليبي.
وقالت أن جناح «حفتر» تملص من المبادرة الجزائرية للمصالحة، وهو ما أكده أيضا سفير ليبيا بالقاهرة «محمد فائز جبريل» لـ«الخليج الجديد» أيضا، بهدف التمهيد لإعلان أن الرفض جاء من جانب المقملين – الذين تطلق عليهم الإمارات اسم الإرهابيين - ومن ثم بدء التحرك العسكري المكثف – الذي ستشارك فيه فرنسا وإيطاليا - بقوة ضدهم وتوفير دعم عسكري أكبر لقوات «حفتر» المسماة «الجيش الوطني الليبي».
وقالت المصادر أن التوجه نحو الجزائر جاء في أعقاب التنسيق مع مصر وفرنسا بهدف إقناع الجزائر بالمشاركة وعدم التردد.
وجاءت هذه التحركات في أعقاب زيارة وزارة الدفاع الفرنسية، للإمارات ومصر لإجراء مشاورات تتركز على الوضع فى العراق وليبيا، ولقاؤه ولى العهد الشيخ «محمد بن زايد»، ثم نظيره المصري الفريق أول «صدقي صبحي»، والرئيس «عبد الفتاح السيسى».
أيضا جاءت هذه التحركات في أعقاب زيارة قائد أركان الجيش الفرنسي الفريق «بيير دو فيليى»، الجزائر ولقائه الفريق «أحمد قايد صالح» نائب وزير الدفاع الوطني فى الجزائر وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي وزيارته الناحية العسكرية الرابعة فى ولاية «بسكرة» القريبة من الحدود الليبية (!).
وقالت السفارة الفرنسية إن «الزيارة لمكافحة الخطر المشترك الذي يمثله الإرهاب بالنسبة للمنطقة بأكملها».
وقد كشفت «منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان» المصرية، فى بيان لها إن ترتيبات جرت بين الخارجية الفرنسية ومصر والإمارات والجزائر تمهيدا لشن غارات جوية ضد مواقع المقملين بليبيا وبنغازى وطرابلس بمشاركة فرنسا وايطاليا.
وأشار مسئول المكتب الاستشاري بالمنظمة «زيدان القنائى» إلى أن الرئيس الفرنسي هولاند قام بتزويد الإمارات مؤخرا بمعدات عسكرية لضرب مواقع المقملين بليبيا بعد أن شاركت الإمارات ومصر بقصف مواقع بليبيا وأن هذا ياتى خشية إعلان موالون لتنظيم القاعدة، الخلافة بليبيا على غرار داعش بالعراق الأمر الذي يهدد الدول الغربية القريبة من سواحل ليبيا.
وترغب الإمارات في الإطلاع على تفاصيل المبادرة الجزائرية المتعلقة بتنظيم حوار الأطراف الليبية المتناحرة، الذي "تشكك" أبوظبي في إمكانية نجاحه في ضوء فوضى السلاح التي جعلت ليبيا ميدانا للقتال الداخلي، ومصدر تهديد للأمن الإقليمي (!).
وتقول المصادر الجزائرية أن زيارة ولي عهد ابو ظبي سوف يتبعها إزالة سواء التفاهم والخلافات التي وقعت عقب وقف قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، منح تأشيرات السفر للرعايا الجزائريين الراغبين في السفر إليها.
حيث رجحت مصادر أن القرار الإماراتي يأتي على خلفية تورطها في الشأن الليبي، وسعيها لمعاقبة الجزائر لرفضها التدخل العسكري مع الإمارات ومصر في ليبيا، وكذا رفضها اعتبار جماعة الإخوان – المشاركة في الحكم – جماعة إرهابية.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34767
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
وزيرة الدفاع الإيطالية في الجزائر لبحث أوضاع ليبيا الأمنية
تقوم وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي بزيارة إلى الجزائر اليوم الإثنين لبحث الوضع الأمني بمنطقة الساحل ودول الجوار خصوصاً في ليبيا.
وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قائد صالح سيستقبل غداً بمقر وزارة الدفاع الوطني السيدة روبيرتا بينوتي.
وأوضح المصدر أن "المحادثات بين الطرفين ستتمحور حول حالة التعاون العسكري الثنائي والنظر في تنميته وتوسيعه إلى مجالات اهتمام أخرى مفيدة للطرفين".
وكشف البيان أن الطرفين سيتبادلان "الآراء ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما الحالة الأمنية السائدة بمنطقة الساحل ودول الجوار"، في إشارة إلى الوضع المتدهور في ليبيا المجاورة للجزائر والقريبة من إيطاليا.
وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قائد صالح سيستقبل غداً بمقر وزارة الدفاع الوطني السيدة روبيرتا بينوتي.
وأوضح المصدر أن "المحادثات بين الطرفين ستتمحور حول حالة التعاون العسكري الثنائي والنظر في تنميته وتوسيعه إلى مجالات اهتمام أخرى مفيدة للطرفين".
وكشف البيان أن الطرفين سيتبادلان "الآراء ووجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما الحالة الأمنية السائدة بمنطقة الساحل ودول الجوار"، في إشارة إلى الوضع المتدهور في ليبيا المجاورة للجزائر والقريبة من إيطاليا.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34767
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» اعادة تشكيل التحالف القبلي في ليبيا
» تحالف عسكري غربي في ليبيا قريبا ضد داعش
» تحالف ”داعش” و”الإخوان” و”الجماعة المقاتلة” في ليبيا
» سكاي نيوز عربية:"ليبيا" في مباحثات التحالف الدولي ضد داعش
» ايطاليا وإسبانيا تقترحان تدخل التحالف الدولي ضد داعش في ليبيا
» تحالف عسكري غربي في ليبيا قريبا ضد داعش
» تحالف ”داعش” و”الإخوان” و”الجماعة المقاتلة” في ليبيا
» سكاي نيوز عربية:"ليبيا" في مباحثات التحالف الدولي ضد داعش
» ايطاليا وإسبانيا تقترحان تدخل التحالف الدولي ضد داعش في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي