الحرب علي داعش (حلفاء الامس أعداء اليوم)
صفحة 1 من اصل 1
الحرب علي داعش (حلفاء الامس أعداء اليوم)
الحرب علي داعش (حلفاء الامس أعداء اليوم)
لن اتحدث عن كل تلك الدول التي تدعي التصدي للارهاب وأنه ستحاربه وبلا هوادة هي ذاتها الدول التي ساهمت في وجوده بأقبح مسمياته من قاعدة طالبان ضد السوفيت الي (داعش) سلاحهم الذي كان يسمي ثوارا ضد الطغيان في ليبيا والآن في سوريا. تحالفت هذه الدول مؤخرا وعلي رأسها أمريكا مع دول عربية تمول حملات الصليبين بمسمياتها وحججها التي لا تعقم عن إستحضارها ماي حضرت مصالحها وتسدد هذه الدول التي تسمي كذبا "عربية" فواتير باهظة من عائدات ثرواتها النفطية. هذه الدول العربية التي استجلبت كل شياطين الارض عربا ومرتزقة من كل مكان لتدمير دول عربيه فيمايسمي بالثورات الربيعية العربيه كما حدث في ليبيا واليمن ومصر وسوريا التي لازالت مستمرة في الدفاع عن أراضيها من همج أسموهم ثوارا. هؤلاء الثوار تحولوا في نظر من استجلبهم ووفر لهم الحماية الي دواعش متطرفون ينبغي التحالف ضدهم ووقف خطرهم الذي بات يهدد من حماهم يوما. معارك كوباني وعين العرب ليست بعيدة عن ماحدث في ليبيا، فمن أسموا أنفسهم ثوار فيراير هاهم يتحولون الي أنصار شريعة وومتأسلمين يقاتل بعضهم البعض. فمدينه درنه في المنطقة الشرقية من ليبيا هي امتداد لدواعش سوريا والعراق وقد أعلنوامبايعتهم لمن نصب نفسه "خليفة الدولة الأسلامية" المسمي حمزة البغدادي ،،
وإذا كانت تداعيات قيام الدولة الداعشية ومايحدث لدول كثيرة امر مرحب به بالنسبة لإسرائيل يبقي الموقف التركي متذبذب بالنسبة لتركيا و مربك بل ومحرج لحليفتها في "الربيع العربي" أمريكا. فرغم حضور تركيا لمؤتمر الحلفاء للحرب علي داعش يأتي تردد تركيا من المشاركة العسكرية وتأخرها في السماح باستخدام أراضيها كقاعدة لانطلاق الضربات الجوية للحلفاء و مطالبة اردوغان بإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا وإعطاء الأولوية للإطاحة بنظام بشار محرجا لباقي حلفائها ممن سارعوا في إطلاق شرارة الحرب علي دواعشهم المغضوب عليهم لا "المعتدلين" حسب مسمياتهم .عين تركيا اليوم ليست على «عين العرب» بقدر ما هي على ضمان دور نافذ لها في أي تسوية متوقعة لما يمكن .
وربما يجوز، في هذا السياق، الحديث عن عقدة «الرجل المريض وخوفها من خطر الأكراد السوريين المتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني على خطر تمدد «داعش» على حدودها الجنوبية لا يوحي بثقة في الكيان التركي الموحد واستمراره .وماحدث ويحدث في دول عدة يوحي باستمرار تكاثر الداعشيين وخاصة بعد سيطرتهم على ( عين العرب )،
فسقوط عين العرب في أيدي التنظيم الإرهابي «كارثة حقيقية للمنطقة وأن يتشكل تحالف دولي عربي لا يكون على مقاربة موحدة للمواجهة ، فالعرب هم من سوف يسدد الفاتورة الباهظة للعتاد والارواح والاموال. يمتد نفوذ داعش وتبسط نفوذها علي المغرب العربي وبوابته ليبيا ذات الموقع الاستراتيجي لأفريقيا. في ليببا تحول مرتزقة الناتو واعوانه الي أنصار لداعش فاغلبهم عائد من أفغانستان فبل نكبة فبراير عام 2011 حيث تم العفو عنهم من قبل القيادة الليبية وتولي سيف الاسلام القذافي مساعي العفو عنهم وإدماجهم في المجتمع الا انه تم تجنيدهم مجددا كما حدث في أفغانستان من قبل أمريكا لمحاربة السوفيت تم تجنيدهم مجددا في فبراير 2011 من أجل أسقاط القيادة الليبية التي شكلت علي مدي أربعة عقود حجر عثر في طريق المخطط الغربي في الوطن العربي والعالم. ان منطقة الجبل الأخضر في ليبيا هي اليوم تحت سيطرة التكفيريين والمتأسلمين الذين اليوم يغتالون كل من يعترضهم ويشنون حروبا علي مُدن ومناطق متي لم توافق علي ما يقومون به مما ينذر اذا استمر الوضع علي ما هو عليه الي انقسام البلاد وخرابها. في ليبيا بين مايسمي بعمليه الكرامة الحفترية وفجر ليبيا المصراتية يعمل هؤلاء المتاسلمين ((المتدعنشين )) بخبث علي بث بذور الكره والسيطرة علي مدن كانت ضدهم في حربهم عندما كانوا حليفهم الناتو كمدينة سرت التي كانت حصن قوي للمقاومة ضد الناتو وكان رجالها سد منيع في البريقة ومنطقة الوسط الليبي في حرب الناتو علي ليبيا. ومدينة بني وليد التي رفض اَهلها الانضواء تحت اي كيان ينتمي لنكبة فبراير وخاصة بعد القرار رقم (7) السيء الصيت الذي اتخذه ما يسمي المؤتمر الوطني العام عام 2012 بحجة احتضان مدينة بني وليد لانصار الراحل القذافي. يقوم دواعش ليبيا بتجنيد ابناء تلك المدن ممن لم ينطوي تحت اي مسمي لدولة فبراير صنع الناتو ولكنهم ربما يتم استدراجهم تحت مايسمي بالدفاع عن الاسلام كرها في عملاء الناتو و أفضل من ان يكونوا تبع لفبراير. وهنا أودّ ان أنوّه أهالي هذه المدن من اندفاع ابنائها وراء هذا الخَطَر والانسياق مع تجار الدين مما سيجلب المزيد من الدمار و مزيد من التمزق والكره لوطن يعاني الامرين منذ عام 2011. يا أهالى هذه المدن الجريحة إن كُنتُم مع الحق والوطن فاحذروا من الانزلاق في هذا المنزلق الخطير بانضمام أبناؤكم لدولة داعش الليبية بدافع محاربه عملاء الناتو الذين يحاولون المتأسلمون فهم ومن يحاربهم اليوم من الطرف الاخر من فبراير ممن يدعي محاربتهم كأنوا حلفاء للناتو الكافر الصليبي في خربه ضدكم يوما. فالتدعنش ليس الحل أيها الشرفاء ويامن قالوا عنكم أنكم مدن خاسرة أنتم لستم كذلك ولم تكونوا أبدا مدن خاسرة أنتم فزتم لأنكم علي حق ولم تستنجدوا بأحد لقتل اهلكم لم ترقصوا وتزغردوا للناتو ،،، فكونوا كما كُنتُم فالوطن بخير مادمتم أنتم فيه و بخير.
بقلم / ياسمين الشيبانى
http://www.elaosboa.com/show.asp…
لن اتحدث عن كل تلك الدول التي تدعي التصدي للارهاب وأنه ستحاربه وبلا هوادة هي ذاتها الدول التي ساهمت في وجوده بأقبح مسمياته من قاعدة طالبان ضد السوفيت الي (داعش) سلاحهم الذي كان يسمي ثوارا ضد الطغيان في ليبيا والآن في سوريا. تحالفت هذه الدول مؤخرا وعلي رأسها أمريكا مع دول عربية تمول حملات الصليبين بمسمياتها وحججها التي لا تعقم عن إستحضارها ماي حضرت مصالحها وتسدد هذه الدول التي تسمي كذبا "عربية" فواتير باهظة من عائدات ثرواتها النفطية. هذه الدول العربية التي استجلبت كل شياطين الارض عربا ومرتزقة من كل مكان لتدمير دول عربيه فيمايسمي بالثورات الربيعية العربيه كما حدث في ليبيا واليمن ومصر وسوريا التي لازالت مستمرة في الدفاع عن أراضيها من همج أسموهم ثوارا. هؤلاء الثوار تحولوا في نظر من استجلبهم ووفر لهم الحماية الي دواعش متطرفون ينبغي التحالف ضدهم ووقف خطرهم الذي بات يهدد من حماهم يوما. معارك كوباني وعين العرب ليست بعيدة عن ماحدث في ليبيا، فمن أسموا أنفسهم ثوار فيراير هاهم يتحولون الي أنصار شريعة وومتأسلمين يقاتل بعضهم البعض. فمدينه درنه في المنطقة الشرقية من ليبيا هي امتداد لدواعش سوريا والعراق وقد أعلنوامبايعتهم لمن نصب نفسه "خليفة الدولة الأسلامية" المسمي حمزة البغدادي ،،
وإذا كانت تداعيات قيام الدولة الداعشية ومايحدث لدول كثيرة امر مرحب به بالنسبة لإسرائيل يبقي الموقف التركي متذبذب بالنسبة لتركيا و مربك بل ومحرج لحليفتها في "الربيع العربي" أمريكا. فرغم حضور تركيا لمؤتمر الحلفاء للحرب علي داعش يأتي تردد تركيا من المشاركة العسكرية وتأخرها في السماح باستخدام أراضيها كقاعدة لانطلاق الضربات الجوية للحلفاء و مطالبة اردوغان بإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا وإعطاء الأولوية للإطاحة بنظام بشار محرجا لباقي حلفائها ممن سارعوا في إطلاق شرارة الحرب علي دواعشهم المغضوب عليهم لا "المعتدلين" حسب مسمياتهم .عين تركيا اليوم ليست على «عين العرب» بقدر ما هي على ضمان دور نافذ لها في أي تسوية متوقعة لما يمكن .
وربما يجوز، في هذا السياق، الحديث عن عقدة «الرجل المريض وخوفها من خطر الأكراد السوريين المتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني على خطر تمدد «داعش» على حدودها الجنوبية لا يوحي بثقة في الكيان التركي الموحد واستمراره .وماحدث ويحدث في دول عدة يوحي باستمرار تكاثر الداعشيين وخاصة بعد سيطرتهم على ( عين العرب )،
فسقوط عين العرب في أيدي التنظيم الإرهابي «كارثة حقيقية للمنطقة وأن يتشكل تحالف دولي عربي لا يكون على مقاربة موحدة للمواجهة ، فالعرب هم من سوف يسدد الفاتورة الباهظة للعتاد والارواح والاموال. يمتد نفوذ داعش وتبسط نفوذها علي المغرب العربي وبوابته ليبيا ذات الموقع الاستراتيجي لأفريقيا. في ليببا تحول مرتزقة الناتو واعوانه الي أنصار لداعش فاغلبهم عائد من أفغانستان فبل نكبة فبراير عام 2011 حيث تم العفو عنهم من قبل القيادة الليبية وتولي سيف الاسلام القذافي مساعي العفو عنهم وإدماجهم في المجتمع الا انه تم تجنيدهم مجددا كما حدث في أفغانستان من قبل أمريكا لمحاربة السوفيت تم تجنيدهم مجددا في فبراير 2011 من أجل أسقاط القيادة الليبية التي شكلت علي مدي أربعة عقود حجر عثر في طريق المخطط الغربي في الوطن العربي والعالم. ان منطقة الجبل الأخضر في ليبيا هي اليوم تحت سيطرة التكفيريين والمتأسلمين الذين اليوم يغتالون كل من يعترضهم ويشنون حروبا علي مُدن ومناطق متي لم توافق علي ما يقومون به مما ينذر اذا استمر الوضع علي ما هو عليه الي انقسام البلاد وخرابها. في ليبيا بين مايسمي بعمليه الكرامة الحفترية وفجر ليبيا المصراتية يعمل هؤلاء المتاسلمين ((المتدعنشين )) بخبث علي بث بذور الكره والسيطرة علي مدن كانت ضدهم في حربهم عندما كانوا حليفهم الناتو كمدينة سرت التي كانت حصن قوي للمقاومة ضد الناتو وكان رجالها سد منيع في البريقة ومنطقة الوسط الليبي في حرب الناتو علي ليبيا. ومدينة بني وليد التي رفض اَهلها الانضواء تحت اي كيان ينتمي لنكبة فبراير وخاصة بعد القرار رقم (7) السيء الصيت الذي اتخذه ما يسمي المؤتمر الوطني العام عام 2012 بحجة احتضان مدينة بني وليد لانصار الراحل القذافي. يقوم دواعش ليبيا بتجنيد ابناء تلك المدن ممن لم ينطوي تحت اي مسمي لدولة فبراير صنع الناتو ولكنهم ربما يتم استدراجهم تحت مايسمي بالدفاع عن الاسلام كرها في عملاء الناتو و أفضل من ان يكونوا تبع لفبراير. وهنا أودّ ان أنوّه أهالي هذه المدن من اندفاع ابنائها وراء هذا الخَطَر والانسياق مع تجار الدين مما سيجلب المزيد من الدمار و مزيد من التمزق والكره لوطن يعاني الامرين منذ عام 2011. يا أهالى هذه المدن الجريحة إن كُنتُم مع الحق والوطن فاحذروا من الانزلاق في هذا المنزلق الخطير بانضمام أبناؤكم لدولة داعش الليبية بدافع محاربه عملاء الناتو الذين يحاولون المتأسلمون فهم ومن يحاربهم اليوم من الطرف الاخر من فبراير ممن يدعي محاربتهم كأنوا حلفاء للناتو الكافر الصليبي في خربه ضدكم يوما. فالتدعنش ليس الحل أيها الشرفاء ويامن قالوا عنكم أنكم مدن خاسرة أنتم لستم كذلك ولم تكونوا أبدا مدن خاسرة أنتم فزتم لأنكم علي حق ولم تستنجدوا بأحد لقتل اهلكم لم ترقصوا وتزغردوا للناتو ،،، فكونوا كما كُنتُم فالوطن بخير مادمتم أنتم فيه و بخير.
بقلم / ياسمين الشيبانى
http://www.elaosboa.com/show.asp…
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23436
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي