فصول الأزمة
صفحة 1 من اصل 1
فصول الأزمة
كتاب ثوتيقي جمع خطب ، ولقاءات ، ورسائل القائد معمر القذافي أثناء الأزمة في العام 2011 ، للكاتب محمد الامين ، وهو ذاكرة مهمة لمرحلة تاريخية في ليبيا ، حيث توضح هذه الرسائل ،والخطب ،واللقاءات حرص القائد على الحوار والتعامل بحكمة أثناء الأزمة ،بعيدا عن كل ماحاول نشره الأعلام العربي ،والغربي من أكاذيب بمحاولته تحوير كل الخطابات، والتعتيم على حقيقة مايحدث بالوطن .
يقول الكاتب ... (( الكتاب يوضح أمرا في غاية الأهمية حاول المغرضون وآلة الدعاية المعادية حجبه عن الناس، وهو أن الشهيد قد التمس الحلّ السّلمي منذ بداية الأزمة وسعى إلى أن يكون الحلّ ليبياّ خالصا من صنع الليبيين أنفسهم.. كان موقفه من الوسطاء سلبيّا لأنهم كانوا يتجاهلون إجراء ضروريا في مثل هذه الأزمات وهو إيفاد لجان تقصّي الحقائق التي كان يمكنها نقل الحقيقة ووضعها كما هي بين أيدي الداخل والخارج دونما تحريف أو تزوير.. كان يشكّ في نوايا الوسطاء.. ولم تكن شكوكه من فراغ.
كان الشهيد في ذروة الصراع يدعو الى الحلول السلمية وإلى مسيرات المواطنين العزّل دون سلاح لطرد العصابات وتحرير المدنيين الأبرياء من بين مخالبها.. وكانت خطاباته ورسائله إلى التظاهرات الشعبية المليونية التي خرجت في مدن ليبيا تحذر من المؤامرة على ليبيا وخيراتها وشعبها، وما تزال الأحداث تثبت حكمة قراءته للواقع وإدراكه الكامل لأبعاد المؤامرة وأهدافها وأدواتها.. وكان مقتنعا في قرارة نفسه أن الاستهداف موجّه ضد الوطن وكيانه ومستقبل أجياله لذلك رفض التسويات وعارض منطق الصفقات التي كانت تُعرضُ عليه وتغريه بالسلامة والامتيازات والحماية.
كان الرجل يعلم أنه خط الدفاع الأخير عن ليبيا فخيّر الصمود واختار مصير الشهادة والموت بشرف على حياة الذّل والانخراط في مساومات البيع والتفريط...))
...من هنا يظل هذا الكتاب شاهد حقيقي على حقيقة رجل ،حاربته كل دول العالم بما تملك ابتداءً من الأسلحة ، أنتهاءً بالسيطرة على وسائل الأعلام ،التى حجبت الحقائق جميعها ، والأن أدركت فداحة الدور الذي كانت تقوم به ،والتضليل .
الكتاب صدر في يو 20 \ 10 في ذكرى وفاته ، لتكون كلماته ترجمة لواقع تنبأ به ونعيشه الأن .
فشكرا للكاتب على مجهوده الذي بذله ليكون هذا الكتاب في متناول الجميع ، وليعيد من كان غائب عن المشهد حقيقة ماحدث .
... ذاكرة الجسد
يقول الكاتب ... (( الكتاب يوضح أمرا في غاية الأهمية حاول المغرضون وآلة الدعاية المعادية حجبه عن الناس، وهو أن الشهيد قد التمس الحلّ السّلمي منذ بداية الأزمة وسعى إلى أن يكون الحلّ ليبياّ خالصا من صنع الليبيين أنفسهم.. كان موقفه من الوسطاء سلبيّا لأنهم كانوا يتجاهلون إجراء ضروريا في مثل هذه الأزمات وهو إيفاد لجان تقصّي الحقائق التي كان يمكنها نقل الحقيقة ووضعها كما هي بين أيدي الداخل والخارج دونما تحريف أو تزوير.. كان يشكّ في نوايا الوسطاء.. ولم تكن شكوكه من فراغ.
كان الشهيد في ذروة الصراع يدعو الى الحلول السلمية وإلى مسيرات المواطنين العزّل دون سلاح لطرد العصابات وتحرير المدنيين الأبرياء من بين مخالبها.. وكانت خطاباته ورسائله إلى التظاهرات الشعبية المليونية التي خرجت في مدن ليبيا تحذر من المؤامرة على ليبيا وخيراتها وشعبها، وما تزال الأحداث تثبت حكمة قراءته للواقع وإدراكه الكامل لأبعاد المؤامرة وأهدافها وأدواتها.. وكان مقتنعا في قرارة نفسه أن الاستهداف موجّه ضد الوطن وكيانه ومستقبل أجياله لذلك رفض التسويات وعارض منطق الصفقات التي كانت تُعرضُ عليه وتغريه بالسلامة والامتيازات والحماية.
كان الرجل يعلم أنه خط الدفاع الأخير عن ليبيا فخيّر الصمود واختار مصير الشهادة والموت بشرف على حياة الذّل والانخراط في مساومات البيع والتفريط...))
...من هنا يظل هذا الكتاب شاهد حقيقي على حقيقة رجل ،حاربته كل دول العالم بما تملك ابتداءً من الأسلحة ، أنتهاءً بالسيطرة على وسائل الأعلام ،التى حجبت الحقائق جميعها ، والأن أدركت فداحة الدور الذي كانت تقوم به ،والتضليل .
الكتاب صدر في يو 20 \ 10 في ذكرى وفاته ، لتكون كلماته ترجمة لواقع تنبأ به ونعيشه الأن .
فشكرا للكاتب على مجهوده الذي بذله ليكون هذا الكتاب في متناول الجميع ، وليعيد من كان غائب عن المشهد حقيقة ماحدث .
... ذاكرة الجسد
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51426
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» من فصول المؤامرة على الجماهرية
» شيخ أمّي في الجزائر يسأل أولاده عن الأزمة الليبية سأل أولاده عن الأزمة الليبية فقال ....
» الحبوب المخدرة و صلت الي فصول الدراسة
» فصول حكومة ابوشنة للتاهيل!!!
» فصول السنة والتقلبات الجوية فى ليبيا
» شيخ أمّي في الجزائر يسأل أولاده عن الأزمة الليبية سأل أولاده عن الأزمة الليبية فقال ....
» الحبوب المخدرة و صلت الي فصول الدراسة
» فصول حكومة ابوشنة للتاهيل!!!
» فصول السنة والتقلبات الجوية فى ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي