خير الناس أنفعهم للناس ....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خير الناس أنفعهم للناس ....
خير الناس أنفعهم للناس
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..» صححه الألباني.
لو أنّك كنت في مأزق وظننت أنّ الدّنيا قد أحكمت عليك أقفالها، وما من بابٍ تطرقه حتى يغلق في وجهك ثانية، حتّى أرسل الله لك إنسانًا جعل فيه الخير وفرّج عنك كربتك، هل تراك سوف تنسى هذا الشخص حتّى وإن ألهتك الحياة ومشاغلها فإنّه سيبقى دومًا في ذاكرتك محفورًا كأنّه جزء منك.
هذه هي الثّمرة الحقيقة لما تصبوا إليه النّصيحة الرّبانية في الحديث الشريف أنّ أحب النّاس إلى الله أنفعهم للناس.
فالإنسان هو خليفة الله في الأرض، والإنسان بعمله الخير وبنائه وتعميره للأرض هو يدفع ضريبة وجوده عليها.
في كل الأديان وأوسع من ذلك في كل ذرة إنسانيّة تجد الأعمال النّافعة والصّالحة هي الأبقى وهي المحبّذة وهي المدعومة والمطلوبة، سواء في شرع دين أو قانون دولة.
إذا قام شخص ما بفعل سيّء أنكره الجميع ، وإذا قام بفعلٍ صالح مدحه الجميع بكل أطيافهم، فما بالك لو كان هذا العمل الصّالح بمثابة نافذة الخير التي يبحث عنها شخصٌ ما، لا شيء أروع وأجمل من معاني الإنسانيّة التي تتمثّل في التّكافل والتّكامل الذي يكون بين الأفراد فمن كان في شدّةٍ اليوم فُرجت عنه غدًا، ومن كان في فرجةٍ من أمره اليوم ضاقت عليه غدًا، فبهذا المبدأ يجب أن ينمّي الجميع ذاته لأنّه لا حال يدوم ولأنّ الإنسان لا يرغب أن يكون في موقفٍ محرجٍ أو موقف ضيق فعليه أن يبادر بقدر ما يستطيع ليساعد غيره.
إنّ أبعاد نفع النّاس دينيّة إسلاميّة سماويّة إنسانيّة فرسولنا الكريم يقول :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ومما لاشك فيه فإنّه لا أحد يرغب من أن يكون في موضع عَوزٍ أو حاجة أو طرق باب الغير، فمن الأولى بك أن تكون مبادرًا لنفع غيرك سواء في كشف كربته أو في ارتقائه في حياته، تساعد صديقًا لك في دراسته، وتتحدث مع أخيك بكلمةٍ طيبة بعد شجارٍ بينكم، تدفع قدرًا صغيرًا يوميًا من مصروفك صدقة تعطيها آخر الشهر لمحتاج، تتعدد الأبواب والوسائل لنفع الآخرين والإحسان أن تكون مبدعًا في نفعك له بأن يكتسي عملك الإخلاص وأن يكون من باب قيمك وأخلاقك لا من باب أنه دينٌ عليه أو من باب المنِّ عليه.
كن معطاءً بقدر ما تستطيع، فطلب الحاجة يكون من الكريم دون غيره.
كن معطاءً فلن يضيع لكَ جهدٌ مهما كان وإن لم تجد له أثرًا في دنياك إنما يكون الله قد ادّخره لك في الآخرة.
كن معطاءً بكلمةٍ بابتسامةٍ بمعاملةٍ طيبة، معطاء بمالٍ بوقتٍ بما تستطيع.
كن معطاءً فلا تدري أين تضعك الحياةُ غدًا، في فرجةٍ من أمرك أم عُسر لا يُخرجك منه إلا عملٌ نافع صالحٌ مدّخر في رصيد أعمالك.
كن معطاءً دومًا ولا تندم على خيرٍ تقدمّه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..» صححه الألباني.
لو أنّك كنت في مأزق وظننت أنّ الدّنيا قد أحكمت عليك أقفالها، وما من بابٍ تطرقه حتى يغلق في وجهك ثانية، حتّى أرسل الله لك إنسانًا جعل فيه الخير وفرّج عنك كربتك، هل تراك سوف تنسى هذا الشخص حتّى وإن ألهتك الحياة ومشاغلها فإنّه سيبقى دومًا في ذاكرتك محفورًا كأنّه جزء منك.
هذه هي الثّمرة الحقيقة لما تصبوا إليه النّصيحة الرّبانية في الحديث الشريف أنّ أحب النّاس إلى الله أنفعهم للناس.
فالإنسان هو خليفة الله في الأرض، والإنسان بعمله الخير وبنائه وتعميره للأرض هو يدفع ضريبة وجوده عليها.
في كل الأديان وأوسع من ذلك في كل ذرة إنسانيّة تجد الأعمال النّافعة والصّالحة هي الأبقى وهي المحبّذة وهي المدعومة والمطلوبة، سواء في شرع دين أو قانون دولة.
إذا قام شخص ما بفعل سيّء أنكره الجميع ، وإذا قام بفعلٍ صالح مدحه الجميع بكل أطيافهم، فما بالك لو كان هذا العمل الصّالح بمثابة نافذة الخير التي يبحث عنها شخصٌ ما، لا شيء أروع وأجمل من معاني الإنسانيّة التي تتمثّل في التّكافل والتّكامل الذي يكون بين الأفراد فمن كان في شدّةٍ اليوم فُرجت عنه غدًا، ومن كان في فرجةٍ من أمره اليوم ضاقت عليه غدًا، فبهذا المبدأ يجب أن ينمّي الجميع ذاته لأنّه لا حال يدوم ولأنّ الإنسان لا يرغب أن يكون في موقفٍ محرجٍ أو موقف ضيق فعليه أن يبادر بقدر ما يستطيع ليساعد غيره.
إنّ أبعاد نفع النّاس دينيّة إسلاميّة سماويّة إنسانيّة فرسولنا الكريم يقول :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ومما لاشك فيه فإنّه لا أحد يرغب من أن يكون في موضع عَوزٍ أو حاجة أو طرق باب الغير، فمن الأولى بك أن تكون مبادرًا لنفع غيرك سواء في كشف كربته أو في ارتقائه في حياته، تساعد صديقًا لك في دراسته، وتتحدث مع أخيك بكلمةٍ طيبة بعد شجارٍ بينكم، تدفع قدرًا صغيرًا يوميًا من مصروفك صدقة تعطيها آخر الشهر لمحتاج، تتعدد الأبواب والوسائل لنفع الآخرين والإحسان أن تكون مبدعًا في نفعك له بأن يكتسي عملك الإخلاص وأن يكون من باب قيمك وأخلاقك لا من باب أنه دينٌ عليه أو من باب المنِّ عليه.
كن معطاءً بقدر ما تستطيع، فطلب الحاجة يكون من الكريم دون غيره.
كن معطاءً فلن يضيع لكَ جهدٌ مهما كان وإن لم تجد له أثرًا في دنياك إنما يكون الله قد ادّخره لك في الآخرة.
كن معطاءً بكلمةٍ بابتسامةٍ بمعاملةٍ طيبة، معطاء بمالٍ بوقتٍ بما تستطيع.
كن معطاءً فلا تدري أين تضعك الحياةُ غدًا، في فرجةٍ من أمرك أم عُسر لا يُخرجك منه إلا عملٌ نافع صالحٌ مدّخر في رصيد أعمالك.
كن معطاءً دومًا ولا تندم على خيرٍ تقدمّه.
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20677
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: خير الناس أنفعهم للناس ....
نعم هكذا ينبغي ان يكون المسلم الحق نافعا لنفسه ولغيره
محبا للخير
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ» متفق عليه
السلفي الورفلي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4222
نقاط : 14626
تاريخ التسجيل : 15/08/2012
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: خير الناس أنفعهم للناس ....
جزاك الله خير أخي الفاضل على هذا الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا دكنت لا بان فيها بارق ... لا مطرت لا هونت عالشارق .
موطني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1286
نقاط : 9689
تاريخ التسجيل : 13/07/2013
. :
. :
مواضيع مماثلة
» هذا هو اسلامنا : المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس
» كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
» هل نحن خير أمة أخرجت للناس ؟
» هذا بيان للناس
» كنتم خير أمة أخرجت للناس
» كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
» هل نحن خير أمة أخرجت للناس ؟
» هذا بيان للناس
» كنتم خير أمة أخرجت للناس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي