القضاء يفتح بحثا في زيارة الصهيوني هنري ليفي:مخطط لزعزعة المنطقة المغاربية بورقة الأمازيغ والارهاب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القضاء يفتح بحثا في زيارة الصهيوني هنري ليفي:مخطط لزعزعة المنطقة المغاربية بورقة الأمازيغ والارهاب
تونس ـ الشروق
في انتظار استكمال التحقيقات التي شرعت فيها النيابة العمومية حول زيارة اليهودي برنار هنري ليفي وخلافا لما صرح به الى وسائل الاعلام فان وراء زيارته مخططا تدميريا يهدف الى هز استقرار المنطقة المغاربية وخاصة الجزائر وليبيا.
وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح بحث أولي تعهدت به الضابطة العدلية للتحقيق في ملابسات وخفايا الزيارة التي أداها برنار هنري ليفي الى تونس والاطراف التي تقف وراء وذلك باعتباره يمثل تهديدا للامن القومي اضافة الى ان الزيارة جاءت اثر الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية من جهة واستعداد بلادنا الى الانتخابات الرئاسية الى جانب ارتباط هذا الشخص بالتنظيمات الجهادية الارهابية في سوريا وليبيا وبلدان عربية اخرى.
ورجحت مصادرنا انه من الممكن في اطار البحث والتحري ان تتولى السلطات القضائية مراسلة وزارة الداخلية حتى تقدم ما بحوزتها عن ملابسات هذه الزيارة والأطراف التي سهلت له دخول البلاد.
وقد كشف تقارير ومعطيات امنية خصنا بها مصدر امني مطلع ان هذه الزيارة لم تكن اعتباطية ولم تأت من فراغ مؤكدا ان بعض الاطراف من وزارة الداخلية على علم بقدومه وبالاطراف التي رتبت للقاء. وأكدت نفس المصادر ان برنار يعد شخصية مشبوهة وبناء على ذلك تولت الوحدات والاجهزة الامنية متابعة الملف وقد تبين من خلال التحريات الامنية الاولية ان رجل اعمال معروف هومن تكفل بمصاريف إقامته وقد تولى حجز جناح خاص باحد نزل العاصمة مقابل شيك يتضمن مبلغا ماليا قيمته 6 الاف دينار وقد تم تغيير الخطة بعد ان وقع اكتشاف الزيارة.
كما كشفت التقارير والتحريات الأمنية ان هذه الزيارة كان شارك فيها مدون عرف بعلاقته بالليبي عبد الحكيم بالحاج اضافة الى مشاركة كل من الليبي ورجل الاعمال غازي معلى وقيادي في حزب سياسي وتم عقد لقاء بحضور شخصيات وقيادات محسوبة على تنظيم القاعدة في تونس وليبيا وهم من ذوي اصول امازيغية وحضور شخصيات دينية.
وتخفي زيارة برنار هنري ليفي الى تونس التي قيل انها تندرج في اطار البحث عن حلول للأزمة الليبية في اطار مخطط يهدف الى هز استقرار المنطقة بإثارة نعرات جهوية وبين الاقليات واختراقها من قبل أطراف محسوبة على التنظيمات الاسلامية المتشددة ومتدربة على السلاح والعمليات الارهابية وتمكينهم من الاسلحة والاموال بهدف القيام باعتداءات الغاية منها بث الفوضى والرعب وهز استقرار البلاد تحت غطاء الدفاع عن حقوق الأقليات وبقائها وايضا عن الجهات التي تعتبر نفسها محرومة اومهمشة.
ومن مرتكزات هذا المخطط توزيع الادوار بين الفاعلين فيه وارسالهم الى الجهات والاطراف المستهدفة (الجنوب التونسي) والامازيغ في ليبيا والجزائر التي يتم تحريك القبائل بها وتحريضها وذلك بهدف تقسيم المنطقة المغاربية مثلما يحصل في عدة بلدان عربية على غرار سوريا والعراق.
زيارة برنار خلفت وراءها أسئلة ونقاط استفهام عديدة فهل تجيب التحقيقات عن خفايا وملابسات هذه الزيارة؟ وهل تنتهي الى محاكمة الجهات المتورطة في ذلك؟
في انتظار استكمال التحقيقات التي شرعت فيها النيابة العمومية حول زيارة اليهودي برنار هنري ليفي وخلافا لما صرح به الى وسائل الاعلام فان وراء زيارته مخططا تدميريا يهدف الى هز استقرار المنطقة المغاربية وخاصة الجزائر وليبيا.
وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح بحث أولي تعهدت به الضابطة العدلية للتحقيق في ملابسات وخفايا الزيارة التي أداها برنار هنري ليفي الى تونس والاطراف التي تقف وراء وذلك باعتباره يمثل تهديدا للامن القومي اضافة الى ان الزيارة جاءت اثر الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية من جهة واستعداد بلادنا الى الانتخابات الرئاسية الى جانب ارتباط هذا الشخص بالتنظيمات الجهادية الارهابية في سوريا وليبيا وبلدان عربية اخرى.
ورجحت مصادرنا انه من الممكن في اطار البحث والتحري ان تتولى السلطات القضائية مراسلة وزارة الداخلية حتى تقدم ما بحوزتها عن ملابسات هذه الزيارة والأطراف التي سهلت له دخول البلاد.
وقد كشف تقارير ومعطيات امنية خصنا بها مصدر امني مطلع ان هذه الزيارة لم تكن اعتباطية ولم تأت من فراغ مؤكدا ان بعض الاطراف من وزارة الداخلية على علم بقدومه وبالاطراف التي رتبت للقاء. وأكدت نفس المصادر ان برنار يعد شخصية مشبوهة وبناء على ذلك تولت الوحدات والاجهزة الامنية متابعة الملف وقد تبين من خلال التحريات الامنية الاولية ان رجل اعمال معروف هومن تكفل بمصاريف إقامته وقد تولى حجز جناح خاص باحد نزل العاصمة مقابل شيك يتضمن مبلغا ماليا قيمته 6 الاف دينار وقد تم تغيير الخطة بعد ان وقع اكتشاف الزيارة.
كما كشفت التقارير والتحريات الأمنية ان هذه الزيارة كان شارك فيها مدون عرف بعلاقته بالليبي عبد الحكيم بالحاج اضافة الى مشاركة كل من الليبي ورجل الاعمال غازي معلى وقيادي في حزب سياسي وتم عقد لقاء بحضور شخصيات وقيادات محسوبة على تنظيم القاعدة في تونس وليبيا وهم من ذوي اصول امازيغية وحضور شخصيات دينية.
وتخفي زيارة برنار هنري ليفي الى تونس التي قيل انها تندرج في اطار البحث عن حلول للأزمة الليبية في اطار مخطط يهدف الى هز استقرار المنطقة بإثارة نعرات جهوية وبين الاقليات واختراقها من قبل أطراف محسوبة على التنظيمات الاسلامية المتشددة ومتدربة على السلاح والعمليات الارهابية وتمكينهم من الاسلحة والاموال بهدف القيام باعتداءات الغاية منها بث الفوضى والرعب وهز استقرار البلاد تحت غطاء الدفاع عن حقوق الأقليات وبقائها وايضا عن الجهات التي تعتبر نفسها محرومة اومهمشة.
ومن مرتكزات هذا المخطط توزيع الادوار بين الفاعلين فيه وارسالهم الى الجهات والاطراف المستهدفة (الجنوب التونسي) والامازيغ في ليبيا والجزائر التي يتم تحريك القبائل بها وتحريضها وذلك بهدف تقسيم المنطقة المغاربية مثلما يحصل في عدة بلدان عربية على غرار سوريا والعراق.
زيارة برنار خلفت وراءها أسئلة ونقاط استفهام عديدة فهل تجيب التحقيقات عن خفايا وملابسات هذه الزيارة؟ وهل تنتهي الى محاكمة الجهات المتورطة في ذلك؟
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: القضاء يفتح بحثا في زيارة الصهيوني هنري ليفي:مخطط لزعزعة المنطقة المغاربية بورقة الأمازيغ والارهاب
نحن نثق في الشعب التونسي كشعب عربي حر ، لكننا لا نثق في حكوماتها المتخاذلة بما فيهم من يدعى الباجي قايد السبسي سبب بلاء ليبيا او النهضوية او جماعة التلمودي المرزوقي كل هؤلاء لا هم لهم الا الكرسي واللي يبيع ويخون اكثر .
فسينتهى التحقيق في القضية ويغلق ملفها وكفين معا للشعب الليبي والتونسي .
فسينتهى التحقيق في القضية ويغلق ملفها وكفين معا للشعب الليبي والتونسي .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19804
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي