الحركة السلمية لتحرير ليبيا تعلن عن نفسها في أول ظهور اعلامي وتدعو الجيش لتحرير ليبيا من قبضة الارهابيين

أعلنت الحركة السلمية لتحرير ليبيا في أول خرجة اعلامية لها أنها تمثل قطاعا كبيرا من المناطق والقبائل الليبية والمدن ومن المهجرين في الداخل والخارج كما تضم مفكرين واقتصاديين ودبلوماسيين سابقين وأطباء وحتى طلاب جمعتهم جميعا مصلحة ليبيا.
وقالت الحركة الوليدة في بيان صادر عنها مساء "الخميس" و تحصلت"بوابة إفريقيا على نسخة منه انها جاءت كثمرة لجهود كبيرة بعد عدة لقاءات بين شخصيات ليبية في الداخل والخارج تؤمن أن ليبيا لا تحتاج لعنف وقتال وحروب وإنما تحتاج الى دولة قانون ومؤسسات اولها جيش وقيادة تشرف عليهما طاقات شابة من خيرة الوطنيين الليبيين تقود مرحلة جديدة تختلف عن المراحل السابقة التي عرفتها ليبيا منذ استقلالها وحتى اليوم.
وأضافت الحركة السلمية لتحرير ليبيا في بيانها أنها تنتهز هذه الفرصة لإعلان مساندتها للدولة الليبية التي اعلن عنها بتاريخ 13 يونيو 2014 وذلك لعدة اعتبارات ابرزها غياب التنمية في ليبيا وانعدام القانون قبل التاريخ المذكور مع تأييدها لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة بعد بناء الجيش و بقية مؤسسات الدولة .
وناشد اصحاب البيان الامم المتحدة والمجتمع الدولي في تحقيق مطالب الحركة بعيدا عن بؤر وشخوص الحرب والعنف والارهاب الذي اهدر دماء اليبيين وجعل حرماتهم مستباحة وحول بلادهم الى مرتع آمن للعصابات والخارجين على القانون.
وأكد بيان الحركة أن قادتها اتفقوا بعد عقدهم لاجتماع موسع في الداخل والخارج على استعدادهم للمطالبة بتنفيذ مشروع الدولة الجديدة الذي يشكل مطلبا لكافة الليبيين وذلك عن طريق عدة وسائل منها الاعتصام السلمي ان تحتم الامر والدفاع بالقوة عن اعضائها في حال تمت مهاجمتهم مع التأكيد على مناشدتهم للمجتمع الدولي من اجل حمايتهم سبيلا لتحقيق اهدافهم المشروعة لخلق الاستقرار والأمن في ليبيا من جهة ومن جهة اخرى حماية الدول المتأثرة بالفوضى الليبية.
وختمت الحركة بيانها بمباركة الحرب التي يشنها الاهالي في بنغازي ضد العصابات الاجرامية مع مناشدتها للجيش الليبي بضرورة دحر الارهابيين في بنغازي وبقية المدن الليبية دون أن تنسى الحركة عن اعلان تأييدها المطلق لقيام دولة ليبية قوية انطلاقا من المؤسسات الجديدة العسكرية منها والمدنية.

بوابة افريقيا الاخباري