ضحكة عالطرطور اجتماع طارئ نع المستشارين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ضحكة عالطرطور اجتماع طارئ نع المستشارين
المرزوقي يصف منافسيه بـ'الطاغوت' |
صعّد الرئيس التونسي المنتهية ولايته، منصف المرزوقي من خطابه الاستفزازي الذي غلفه بمفردات حربية، وصلت إلى حد وصف منافسيه بـ”الطواغيت”، وهو الوصف الذي يُطلقه الإرهابيون على أفراد الجيش والأمن في تونس.
وقال المرزوقي في كلمة أمام أنصاره في “باب الجلادين” من مدينة القيروان، إن “الحرب الحقيقية هي ضد “الطاغوت” الذي يريد أن يرجع ليحكم تونس"، في إشارة فُهم منها أن المقصود هو الباجي قائد السبسي.
وأثار هذا الوصف الذي قابله أنصاره بالتصفيق استياء وغضب الأوساط السياسية التي رأت فيه تحريضا على الفتنة.
ولم يعتذر المرزوقي الذي يُوصف في تونس بـ”رئيس خيبة الأمل”، عن مثل هذا الوصف الخطير الذي أطلقه على منافسيه في السباق الرئاسي.
ولم يكن ما أتاه المنصف المرزوقي في القيروان، مستغربا، ولا مفاجئا للمتابعين لمسيرة هذا الرجل، باعتباره تعود على مثل هذه الشطحات السياسية التي أدخلت في أحيان كثيرة البلاد في أتون معارك هامشية.
غير أن هذه المرة تختلف عن سابقاتها، حيث تجاوز فيها المرزوقي الخطوط الحمراء المرتبطة بأمن البلاد، وذهب بعيدا في التحريض المباشر بلغة تنم عن حقد ليس على خصومه السياسيين، وإنما على وحدة وتماسك النسيج الاجتماعي في البلاد.
وأرجع مراقبون هذا الخطاب التحريضي الذي استحضر فيه المرزوقي مفردات حربية من قبيل “ننتصر أو ننتصر”، و”المعركة الحاسمة”، وغيرها من المُصطلحات التي تُحيل إلى أجواء المعارك العسكرية، إلى سعيه للتغطية على لعنة الفشل التي تُطارده.
وبرزت مظاهر هذه اللعنة مع بداية الانتخابات التشريعية، عندما استقبله أهالي مدينة “حمام سوسة” شرق تونس بشعار “ارحل ارحل”، ليتكرر هذا المشهد في بلدة “بوحجلة” من محافظة القيروان.
ورغم أن البعض من المراقبين يميل إلى تفسير تصرفات المرزوقي وشطحاته السياسية الغريبة بالحالة النفسية التي يمر بها بسبب تضاؤل حظوظه في بالفوز بالاستحقاق الرئاسي المُرتقب، فإن ذلك لم يمنع البعض الآخر من ربط تصريحاته بقرار حركة النهضة التي امتنعت عن الإعلان عن دعمه.
ويبدو أن استحضار المرزوقي لعبارة “الطاغوت” يندرج في سياق محاولة استقطاب الجسم الأكبر من القاعدة الانتخابية لحركة النهضة، وإرضاء السلفيين الجهاديين عله بذلك يجد الحزام الشعبي القادر على دعمه.
غير أن هذه الحسابات السياسية الشعبوية أتت بنتائج عكسية إلى غاية الآن، بالنظر إلى موجة الانتقادات التي باتت تلاحق المرزوقي جراء مثل هذه التصريحات العشوائية والخطيرة على أمن البلاد.
وبحسب عادل الشاوش القيادي في حركة نداء تونس، فإنه بات يتعين على مختلف الأوساط السياسية، بما فيها حركة النهضة الإسلامية، التصدي للمرزوقي الذي “بدأ يلعب بالنار”، على حد تعبيره.
وقال لـ”العرب” إن المرزوقي “أصبح يُشكل خطرا كبيرا على الأمن العام للبلاد، وعلى الثورة والدولة والوحدة الوطنية، ذلك أن استعارة مفردة “الطاغوت” في هذا الوقت بالذات، تُعد دعوة واضحة وصريحة للقتل”.
وتابع أنه بالنظر إلى أن المرزوقي أحاط نفسه بمجموعة من المارقين عن القانون مثل “روابط حماية الثورة” المحظورة، فإن وصفه منافسيه بـ”الطاغوت”، يعني أن مالهم وأعراضهم وحياتهم أصبحت في خطر”.
العرب اللندنية
وقال المرزوقي في كلمة أمام أنصاره في “باب الجلادين” من مدينة القيروان، إن “الحرب الحقيقية هي ضد “الطاغوت” الذي يريد أن يرجع ليحكم تونس"، في إشارة فُهم منها أن المقصود هو الباجي قائد السبسي.
وأثار هذا الوصف الذي قابله أنصاره بالتصفيق استياء وغضب الأوساط السياسية التي رأت فيه تحريضا على الفتنة.
ولم يعتذر المرزوقي الذي يُوصف في تونس بـ”رئيس خيبة الأمل”، عن مثل هذا الوصف الخطير الذي أطلقه على منافسيه في السباق الرئاسي.
ولم يكن ما أتاه المنصف المرزوقي في القيروان، مستغربا، ولا مفاجئا للمتابعين لمسيرة هذا الرجل، باعتباره تعود على مثل هذه الشطحات السياسية التي أدخلت في أحيان كثيرة البلاد في أتون معارك هامشية.
غير أن هذه المرة تختلف عن سابقاتها، حيث تجاوز فيها المرزوقي الخطوط الحمراء المرتبطة بأمن البلاد، وذهب بعيدا في التحريض المباشر بلغة تنم عن حقد ليس على خصومه السياسيين، وإنما على وحدة وتماسك النسيج الاجتماعي في البلاد.
وأرجع مراقبون هذا الخطاب التحريضي الذي استحضر فيه المرزوقي مفردات حربية من قبيل “ننتصر أو ننتصر”، و”المعركة الحاسمة”، وغيرها من المُصطلحات التي تُحيل إلى أجواء المعارك العسكرية، إلى سعيه للتغطية على لعنة الفشل التي تُطارده.
وبرزت مظاهر هذه اللعنة مع بداية الانتخابات التشريعية، عندما استقبله أهالي مدينة “حمام سوسة” شرق تونس بشعار “ارحل ارحل”، ليتكرر هذا المشهد في بلدة “بوحجلة” من محافظة القيروان.
ورغم أن البعض من المراقبين يميل إلى تفسير تصرفات المرزوقي وشطحاته السياسية الغريبة بالحالة النفسية التي يمر بها بسبب تضاؤل حظوظه في بالفوز بالاستحقاق الرئاسي المُرتقب، فإن ذلك لم يمنع البعض الآخر من ربط تصريحاته بقرار حركة النهضة التي امتنعت عن الإعلان عن دعمه.
ويبدو أن استحضار المرزوقي لعبارة “الطاغوت” يندرج في سياق محاولة استقطاب الجسم الأكبر من القاعدة الانتخابية لحركة النهضة، وإرضاء السلفيين الجهاديين عله بذلك يجد الحزام الشعبي القادر على دعمه.
غير أن هذه الحسابات السياسية الشعبوية أتت بنتائج عكسية إلى غاية الآن، بالنظر إلى موجة الانتقادات التي باتت تلاحق المرزوقي جراء مثل هذه التصريحات العشوائية والخطيرة على أمن البلاد.
وبحسب عادل الشاوش القيادي في حركة نداء تونس، فإنه بات يتعين على مختلف الأوساط السياسية، بما فيها حركة النهضة الإسلامية، التصدي للمرزوقي الذي “بدأ يلعب بالنار”، على حد تعبيره.
وقال لـ”العرب” إن المرزوقي “أصبح يُشكل خطرا كبيرا على الأمن العام للبلاد، وعلى الثورة والدولة والوحدة الوطنية، ذلك أن استعارة مفردة “الطاغوت” في هذا الوقت بالذات، تُعد دعوة واضحة وصريحة للقتل”.
وتابع أنه بالنظر إلى أن المرزوقي أحاط نفسه بمجموعة من المارقين عن القانون مثل “روابط حماية الثورة” المحظورة، فإن وصفه منافسيه بـ”الطاغوت”، يعني أن مالهم وأعراضهم وحياتهم أصبحت في خطر”.
العرب اللندنية
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: ضحكة عالطرطور اجتماع طارئ نع المستشارين
المرزوقي طرطور فاشل يعادي الجميع ويقابل بديقاج من جميع المدن التونسية .
دخول الهاشمي الحامدي على خط الانتخابات في تونس اربك الجميع وخلط الاوراق من جديد ، ويمكن ان يحقق المفاجأة بالنظر الى الانتخابات التشريعية الاولى التي حصلوا فيها على المركز الثاني في المجلس التاسيسي.
دخول الهاشمي الحامدي على خط الانتخابات في تونس اربك الجميع وخلط الاوراق من جديد ، ويمكن ان يحقق المفاجأة بالنظر الى الانتخابات التشريعية الاولى التي حصلوا فيها على المركز الثاني في المجلس التاسيسي.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19822
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» اوباما يؤيد سحب المستشارين العسكريين الأمريكيين من افغانستان
» تصريحات مثيرة لضابط روسي كان احد المستشارين العسكريين لدى معمر القذافي
» لا تختبر سوريا يا اردوقان ...اجتماع طارئ بعد اختفاء طائرة تركية على الحدود الشورية
» دعوة إلى قمة إفريقية طارئة من أجل ليبيا ..والخارجية الروسية: لا نية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول ليبيا
» الجرذ عمر الحاسي والجرذ نوري أبوسهمين : زيارة لمنفذ راس أجدير
» تصريحات مثيرة لضابط روسي كان احد المستشارين العسكريين لدى معمر القذافي
» لا تختبر سوريا يا اردوقان ...اجتماع طارئ بعد اختفاء طائرة تركية على الحدود الشورية
» دعوة إلى قمة إفريقية طارئة من أجل ليبيا ..والخارجية الروسية: لا نية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول ليبيا
» الجرذ عمر الحاسي والجرذ نوري أبوسهمين : زيارة لمنفذ راس أجدير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي