نيويورك تايمز الامريكية: ليبيا في حاجة فورية إلى "قوات حفظ سلام"
صفحة 1 من اصل 1
نيويورك تايمز الامريكية: ليبيا في حاجة فورية إلى "قوات حفظ سلام"
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: إن ليبيا بحاجة الآن لقوات حفظ سلام أوربية في ظل الأزمات التي تعانيها البلاد، تكون مهمتها حماية الحكومة من الجماعات المسلحة التي تنافسها على زمام الأمور في ليبيا، بالإضافة إلى مساعدة الحكومة في بناء مؤسسات الدولة.
ورصد الكاتب ديرك فانديفال في مقال نشرته الصحيفة، اليوم الثلاثاء، الأزمات التي تشهدها ليبيا، بسبب وجود حكومة طرابلس التي تطارد الحكومة الشرعية في طبرق ووجود برلمانين متنافسين، فضلًا عن تدهور الوضع الأمني -بشكل كبير- نتيجة معارك بين جماعات تابعة للإسلاميين وقوات اللواء حفتر، مؤكدًا أن تلك الأوضاع تدفع ليبيا إلى حافة حرب أهلية تُشكل خطرًا على الإقليم بأكمله وتزيد من احتمال وجود حرب بالوكالة في ليبيا بين دول إقليمية كلٌ منها يؤيد طرفًا معينًا في النزاع.
ويرى الكاتب أن وجود قوات لحفظ السلام هي الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق، لأن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تضطلع بمساعدة الحكومة في بناء مؤسساتها فقط، ولا يستطيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة زيادة وجوده في ليبيا أو اتخاذ أي قرار بسبب حق الفيتو الذي تملكه روسيا، وبالمثل لا تملك الإدارة الأميركية أي حق في إرسال قوات إلى ليبيا.
وتابع الكاتب: «إن مسئولية تكوين قوات حفظ سلام في ليبيا يقع على عاتق الدول الأوربية -بشكل أساسي- نظرًا لمصالح تلك الدول الاقتصادية والسياسية في شمال أفريقيا والأمور المتعلقة بمشكلات المهاجرين، لافتًا إلى أن هذه الدول هي الأكثر تضررًا من انهيار ليبيا هي ومن عليها قيادة أي عمل دولي داخل ليبيا نظرًا للدور الذي قامت به العام 2011 بمساعدة الولايات المتحدة».
وقال الكاتب: «لقد أدهشني اعتراف بعض أعضاء البرلمان الإيطالي صراحة بأن قوات أوربية هي الحل للخروج من المأزق في ليبيا وذلك أثناء إدلائي بشهادتي أمام لجنة الشئون الدولية بالبرلمان الإيطالي في 15 أكتوبر الماضي».
ووفقًا للكاتب، ستكون قوات حفظ السلام مهمتها حماية الحكومة المعترف بها دوليًا في طبرق وحماية البنية التحتية ومؤسسات الدولة وإبعاد الجماعات المسلحة عن بعضها وإبعادهم عن مناطق الجماعات المنافسة والسيطرة على تدفق الأسلحة في البلاد، على أن تقتصر عملياتها على الشريط الساحلي حيث توجد الحكومة وتتكون القوات من بضعة آلاف من الجنود.
نقلا عن بوابة افريقيا الاخبارية
ورصد الكاتب ديرك فانديفال في مقال نشرته الصحيفة، اليوم الثلاثاء، الأزمات التي تشهدها ليبيا، بسبب وجود حكومة طرابلس التي تطارد الحكومة الشرعية في طبرق ووجود برلمانين متنافسين، فضلًا عن تدهور الوضع الأمني -بشكل كبير- نتيجة معارك بين جماعات تابعة للإسلاميين وقوات اللواء حفتر، مؤكدًا أن تلك الأوضاع تدفع ليبيا إلى حافة حرب أهلية تُشكل خطرًا على الإقليم بأكمله وتزيد من احتمال وجود حرب بالوكالة في ليبيا بين دول إقليمية كلٌ منها يؤيد طرفًا معينًا في النزاع.
ويرى الكاتب أن وجود قوات لحفظ السلام هي الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق، لأن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تضطلع بمساعدة الحكومة في بناء مؤسساتها فقط، ولا يستطيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة زيادة وجوده في ليبيا أو اتخاذ أي قرار بسبب حق الفيتو الذي تملكه روسيا، وبالمثل لا تملك الإدارة الأميركية أي حق في إرسال قوات إلى ليبيا.
وتابع الكاتب: «إن مسئولية تكوين قوات حفظ سلام في ليبيا يقع على عاتق الدول الأوربية -بشكل أساسي- نظرًا لمصالح تلك الدول الاقتصادية والسياسية في شمال أفريقيا والأمور المتعلقة بمشكلات المهاجرين، لافتًا إلى أن هذه الدول هي الأكثر تضررًا من انهيار ليبيا هي ومن عليها قيادة أي عمل دولي داخل ليبيا نظرًا للدور الذي قامت به العام 2011 بمساعدة الولايات المتحدة».
وقال الكاتب: «لقد أدهشني اعتراف بعض أعضاء البرلمان الإيطالي صراحة بأن قوات أوربية هي الحل للخروج من المأزق في ليبيا وذلك أثناء إدلائي بشهادتي أمام لجنة الشئون الدولية بالبرلمان الإيطالي في 15 أكتوبر الماضي».
ووفقًا للكاتب، ستكون قوات حفظ السلام مهمتها حماية الحكومة المعترف بها دوليًا في طبرق وحماية البنية التحتية ومؤسسات الدولة وإبعاد الجماعات المسلحة عن بعضها وإبعادهم عن مناطق الجماعات المنافسة والسيطرة على تدفق الأسلحة في البلاد، على أن تقتصر عملياتها على الشريط الساحلي حيث توجد الحكومة وتتكون القوات من بضعة آلاف من الجنود.
نقلا عن بوابة افريقيا الاخبارية
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي