يحدث في بنغازي

اسرتى كاملة خرجت من البيت وابيت الا البقاء فى بيتى
رفضت بالقطع مرافقتهم
اصوات القذائف والرصاص تعلوا وتيرتها ساعة عن ساعة
خلعوا قفل منزلى واتخذوا منه ساترا من النيران
لجات الى المطبخ واغلقته على نفسى وبقيت مستترا
متقوقعا فى مطبخ بيتى وهم خارج باب المطبخ يتنقلون بين نوافذ وغرف منزلنا كاملا يخرجةن للرماية ويعودون للتستر بمنزلنا
بقيت على هذا الحال هم لم يقتحموا المطبخ وانا لم ادعوهم
استرق النظر من ناقذة المطبخ المطلة على بيت جيراننا كل فترة واعود متقوقعا الى مكمنى منتظرا لحظة اقتحامهم للمطبخ وتلقى مصير محتوم وانا من لا املك سلاحا ماعدا سكاكين المطبخ وهم المدجيين بكل انواع الاسلحة
صرت على هذا الحال وانا استرق النظر بين الفينة والاخرى من نافذة المطبخ
وفى احداها رايت احد المسلحين يذبح جارى من الاذن للاذن جارى وصديقى
يذبح نعم يذبح امام ناظرى,,,صعقت لهول مارايت بام عينى وشلت كل اطرافى حتى لسانى وحنجرتى عن الصراخ حتى
تلملت الى مكمنى باكيا كطفل رضيع وبدات فى ارسال رسائل من هاتفى الى اسرتى استجديهم باخراجى ...الرسالة تلو الرسالة ويرد اهلى برسائل التطمينات التى لم يكن وقعها على اكثر من ان تزيد حرقتى
وبمعجزة من الله سبحانه اوبعد ايام وليال ثلاث بالتمام والكمال يقتحم رجال الهلال الاحمر مطبخنا ليخرجونى حيا
.................................................................
القصة واقعية انقلها اليكم وحدثت بالفعل لاحد قاطنى الصابرى وهو الان تحت العلاج عاجزا عن النطق والحركة
فلا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا من لا اله الا هو ونعم الوكيل

منقول