ﺍﻥ ﻳﺨﻄﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺍﻫﻮﻥ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺮﺽ

ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻋﻠﻲ ﺭﺅﻭﺱ ﺳﺎﻛﻨﻴﻬﺎ، ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻔﺘﺮ ﻭﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻗﺼﺮ ﻳﻦ ﻏﺸﻴﺮ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ ﻭﺍﻟﺰﻧﺘﺎﻥ ، ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﻪ ﻭﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻟﻴﺲ ﻧﺘﺎﺝ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﺑﻮﻋﺒﻴﺪ ﻭﻗﻨﻴﺪﻱ، ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺳﺮﺕ ﻭﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﺳﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﻼﺕ . ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ !!!
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺷﻮﺍﻫﺪﻫﺎ ﻣﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻭﺣﻠﺐ ﻭﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻭﺩﺭﻋﺎ ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻭﺗﻜﺮﻳﺖ ﻭﺟﻨﻮﺑﺎ ﺍﻟﻲ ﺻﻨﻌﺎ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻩ .
ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻛﻘﻮﺓ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻳﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ،
ﻛﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ .
ﺍﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻬﺰﻱ ﺑﺎﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﺳﻮﺩ ﻟﻠﻌﺮﺏ ﻛﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ، ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺍﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻧﺼﺮ ﻟﻠﻌﺪﻭ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﻥ ﻳﺪﻣﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻳﺪﻳﻬﻢ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﻻﺩﻭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ... ﻭﻟﻦ ﻳﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻐﻄﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻓﻴﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮﺍ ﺛﻮﺭﻳﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺑﺪﺍﺀ ﻳﺘﺤﻘﻖ .
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻳﺎ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﻃﺒﺮﻕ ﻭﻻ ﺻﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺣﻔﺘﺮ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺑﺪﺓ ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﺰﻧﺘﺎﻥ .
ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻟﻼﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ، ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺩﺍﺗﻲ ﻟﻠﻌﺮﻭﺑﺔ ﻭﺍﻻﺳﻼﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻫﻨﺎ ﺍﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﻠﻚ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ... ﻓﺎﻟﺤﻮﺗﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻮﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﺤﺮﺓ !! ﺍﺩﻭﺍﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .
ﺍﻥ ﻳﺨﻄﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺍﻫﻮﻥ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺮﺽ .
ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻃﻨﻲ
ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﻱ