د. موسى إبراهيم:زيتون بني وليد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
د. موسى إبراهيم:زيتون بني وليد
"إذا كان الزيتون يسقى بالماء، فزيتون بني وليد قد سقيناه بالدم”
الشهيد البطل معمر القذافي
هذا ماكتبته في كراستي في يوم 22.09.2011 من رسالة إلى أخ مجاهد:
"وإني أكتبُ إليكَ من تحت زيتونةِ "بايعْ راسَه" بجبالِ بني وليد المجاهدةِ، ولم أغسلْ جسدي من التراب المقدس والدمِ الطاهرِ، ووجوهُ الشهداء الباسمةُ مازالتْ تشكّلُ ملامحَ صباحِي الصيفيِّ الحارِّ، ورائحةُ جراحِهم تظلُّ تَتهجّى حضورَ الله في صدري، وجمالُهم الأسطوري يكادُ يخترقُ وجودي كلَّهُ. واحدٌ منهم، فتىً مقاتلٌ في السابعة عشرَ ناشتْهُ شظيةٌ ناتويةٌ غادرةٌ، خِلْتُ أنّهُ شدّ علَى يدِيْ، ولابدّ أن دمعةً رحلتْ من عيني إلى ذلكَ الجسدِ الطيّبِ أو لعلّها تاهتْ في فضاءِ المسافةِ بين الراوي والشهيدِ." الله الله يابني وليد... الله الله ياشباب ليبيا الشرفاء.."
***
أما زيتونة بايع راسه فحكايتها أنه لمّا هجمَ التُّركِ علَى بني وليد الأحرارِ، ليرغموا أهلها ورفلّة على دفعِ الميري سنة 1830م، ضَربوا الناسَ والبيوت بمدفعٍ كانوا يجرّونَهُ، والمدافعُ شيءٌ عجيبٌ في ذاكَ الزمانِ. فلم يعرفِ المجاهدونَ كيفَ يفعلونَ معَ هذه الآلةِ، فأشرفَ عليها صنديدٌ من صناديدِ أولادِ موسى، ثمّ اجتمعَ برفاقِهِ تحتَ زيتونةٍ بعينِها وقالَ: ليسَ على القاتلةِ غيرُ واحدٍ من الظالمينَ يُوقِدُ النارَ في قلبِها فلو أطفأْنا قلبَهُ خَمَدَ مابها من أوارٍ. قالوا: كيفَ نفعلُ؟ قالَ: واحدٌ "بَايِعْ رَاسَهْ" يدنُو منهُ حتّى يُرديهِ. فقدّمَ نفسَه وقّدمُوهُ. فذهبَ فأصابَ التّركيَّ ولم يَعُدْ يضربُ المدفعَ، فهجمَ المجاهدونَ علَى عدوِّهم فدحرُوه. فسُمِّيتْ الزيتونةُ من يومِها "زيتونةْ بايعْ راسَهْ"
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: د. موسى إبراهيم:زيتون بني وليد
اقولها بصراحة ان اسميه الاستدمار التركي حتى في الجزائر كان السكان يدفعون الضرائب بالقوة
تبا لهم و لعرابي الربيع العربي
و تحية الى المجاهد الحر الدكتور موسى ابراهيم و الى احرار بني وليد
ليبيا ستعود مثلما كانت ليس حلم بل هو الواقع
عاشت الجزائر و ليبيا
تبا لهم و لعرابي الربيع العربي
و تحية الى المجاهد الحر الدكتور موسى ابراهيم و الى احرار بني وليد
ليبيا ستعود مثلما كانت ليس حلم بل هو الواقع
عاشت الجزائر و ليبيا
عبد الحميد الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 842
نقاط : 8431
تاريخ التسجيل : 15/07/2014
. :
مواضيع مماثلة
» وادي زيتون- بني وليد
» تكذيب خبر استشهاد أحمد إبراهيم وخبر إلقاء القبض على موسى إبراهيم
» د. موسى إبراهيم:للتاريخ ليس إلا
» مجلس الانتقامي الليبي ينفي القاء القبض على موسى إبراهيم المجلس الانتقامي الليبي ينفي القاء القبض على موسى إبراهيم AFP PHOTO/MAHMUD TURKIA
» موسى إبراهيم
» تكذيب خبر استشهاد أحمد إبراهيم وخبر إلقاء القبض على موسى إبراهيم
» د. موسى إبراهيم:للتاريخ ليس إلا
» مجلس الانتقامي الليبي ينفي القاء القبض على موسى إبراهيم المجلس الانتقامي الليبي ينفي القاء القبض على موسى إبراهيم AFP PHOTO/MAHMUD TURKIA
» موسى إبراهيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي