تونس - معبر رأس جدير

تونس  - معبر رأس جدير : حالة استنفار و تمركز لقوات الجيش والحرس والشرطة والديوانة، وسط تضاعف عدد الوافدين القادمين من ليبيا.

ابدت صفحات الجرذان على الفيس مخاوف من فقدان السيطرة على رأس جدير ونتائجه الكارثية وفي هذا المضمار تقول صفحة 'غرفة عمليات درع ليبيا في طرابلس'
" لو سيطروا على رأس جدير سيرجع الأزلام المطلوبين دوليا و وطنيا الهاربين في تونس و الجزائر و مصر و هم عسكريين من القوات اللشعب الليبي المسلح و عددهم يفوق 10 الآف مقاتل حسب الإحصائيات"

شهد معبر راس جدير الحدودي مع تونس ،من الجانب الليبي فجر اليوم الجمعة ،قصفا عنيفا بالمروحيات من قبل الطيران الحربي الليبي ،على هذا المعبر الذي يسيطر عليه مليشيات ما يعرف بفجر ليبيا ،حيث أعطى الجيش الليبي مهلة لهذه المليشيات بـ24 ساعة لإخلاء المعبر و تسليمه إلى القوات النظامية.
و قامت صباح اليوم الجمعة طائرة تابعة لسلاح الجو الليبي بقصف مقرا لمليشيات فجر ليبيا يقع في منطقة ابوكماش ،كما قمت بضربة ثانية بعدها ببرهة من الوقت لمقر أخر لدرع ليبيا بمنطقة زلطن المحادية لبوابة راس جدير الحدودية مع تونس.
وعلى الجانب التونسي من الحدود، ذكر شهود عيان ،بأنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من مكان يبعد نحو 2 كيلو متر عن المعبر بالجانب الليبي.
و كانت طائرات تابعة لسلاح الجو الليبي شنت على امتداد الأيام الماضية سلسلة من الغارات استهدفت مواقع فى منطقة الغرب الليبى تقع تحت سيطرة الميليشيات.
هذا و أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية،بلحسن الوسلاتي ، عن وقوع انفجارات على مقربة من معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا ،مشيرا أن انفجارات هزت مناطق قريبة من رأس جدير، الواقع بجنوب تونس على الجانب الليبي". وأضاف الوسلاتي إنه "كان من المتوقع حدوث نزاع قرب المعبر، بعد أن أمهلت القوات الموالية لخليفة حفتر، القوات المقابلة، بإخلائه خلال 48 ساعة".
وسمع دوي انفجارات صباح اليوم الجمعة، من داخل التراب التونسي بسبب قصف طائرات ليبية لمواقع قرب المعبر، على مسافة تقارب 3 كيلومترات وشوهدت من مواطنين داخل التراب التونسي.
وأوضح الوسلاتي أن تونس لا دخل لها في النزاع الداخلي الليبي، لكنه أكد بأن الجيش كان اتخذ كافة الإجراءات الاحتياطية، تبعاً لتعليمات من خلية الازمة برئاسة الحكومة، تحسباً لأي مخاطر تهدد البلاد.
بوابة افريقيا الاخبارية