لن تلد النساء مثله

عندما نقول العقول العربية حدث وﻻ حرج لربما نندهش لكثرتها وتزداد دهشتنا في حجم خمولها وقصر نظرتها الثاقبة لكل ما يحدث لها ويحاك لمصيرها الذي اصبح مقتولا ياولدي مقتول ،ويمكن القول ان العروبة والعربية ونخوة والكبرياء تم اختصارها بقدرة قادر في شخص اسمه ..معمر القذافي ..وهبه الله كاريزمة القيادة والفطنة والحنكة لأجل احياء امجاد هذه الامة والنهوض بها والعلوة من شأنها لكن ما حدث هو تكبر النفس العربية على النعمة التى انعمها بها الله وحب الخنوع والانكسار الذي تعشقه النفس العربية هو ما جعل كل قيادتها تموت وهي تتحسر من اللام الخيانة والعماله والنذاله
فالصفات التى يوصف بها المسلم المؤمن ابتعدنا عنها كل البعد وصرنا مشهوريين بالكذب والخداع والنفاق والخيانة وبيع الوطن والشرف والذمم فلبسنا ثوب المؤمن العاصي ورمينا ثوب العزة والكبرياء والشهامة
فعلنا كل شيء وتخلينا عن كل شيء واصبحنا من شر البليه بعد ان كنا اصحاب قضية نناظل لأجلها ونموت دونها تركنا فلسطين تواجه مصير يهوديتها وشاركنا في غزو عراقنا فصار سنيها يذبح شيعتها او شيعيها يذبح سنيها ولم نلتزم بتعاليم ديننا بل وجهنا ديننا وعقيدتنا الى ما تشتهي شهوات اعدائنا وصمتنا عن حجم مشاكلنا واغلقنا اذاننا عن اصحاب الضمائر الحية التي حذرتنا ورشدتنا
كان جهلنا يسيطر على حجم عقولنا وجرتنا الاطماع خلف مصالحنا تركنا هموم الامة ومصيرها لرجال صدقوا لكننا خذلناهم كشعوب وتجرعنا كأس الديمقراطية والحريات وخرجنا في ربيعها العربي نبحث عن وجودنا الذي تركناه يوم تخلينا عن ذلك الرجل وعن مشاريعه العربية والافريقية التى صنعها كدرع وواقي يحمي الامة والمنطقة وشعوبها من غزو خارجي طامع
كم كان هو العروبة ونحن اشباها عرب وكم كان هو القومية ونحن شعارات ﻻغير وكم كان هو النصر ونحن مشروع هزيمة
فتحية شرف ووطن وقيم ومبادي الى البطل الشهيد الصائم الى رمز الامة
(معمر محمد عبدالسلام احميد القذافي )..الذي وان ولدت النساء من بعده ملايين الذكور فلن تلد رجل بحجمه ﻻنه رجل بحجم وطن وقبره بحجم الصحراء
=======================================
على نهجك وفكرك سائرون بقلم (أسد الصحراء فارس)