حتى وإن هربتم من عقاب الدنيا . فمن ينجيكم من عقاب الآخرة ؟

هل هكذا تكون الدساتير التي تؤسس لدولة المؤسسات والعدالة والمساوة
وأين هى 17 فبراير التي سيتم إعفاء جميع حماتها .
ثم إن هذه المادة تجيز لداعش وأنصار الشريعة القتل والتفجير لأنهم ( ثوار ) ويحملون علم فبراير وشعارات فبراير ويدعون حماية فبراير .
وهذه المادة تعفي من سرق 400 مليار بحجة حماية فبراير وإنجاحها .
وهذه المادة تعفي من أغتال يونس وبوقعيقيص وبوزيد والمسماري وبوحليقة لأن القتلة كانوا ( ثوار ) ويعملون على إنجاح فبراير وحمايتها .
وهذه المادة تعفي ( الثوار ) مرتكبي مجازر برسس وغرغور والكويفية وبوابة ترهونة والمحطة البخارية سرت وكل المجازر التي سترتكب في قادم الأيام بحجة إنجاح فبراير وحمايتها .
وهذه المادة تعفي كل من أغتال كوادر الجيش والشرطة والأمن بحجة إنجاح فبراير .
وهذه المادة تجعلكم ( أقل من مرتبة الكلاب ) لأنها قيلت من مفتي فبراير لأجل إنجاح فبراير .
وهذه المادة تعفي الدروع ( الثوار ) من حرق المطارات ومستودعات النفط والجامعات والموانئ لأنهم كانوا يعملون على إنجاح فبراير وحمايتها
هل هناك غباء و جهل و ظلم وفساد أكثر من هذا ؟؟

حتى وإن هربتم من عقاب الدنيا . فمن ينجيكم من عقاب الآخرة ؟ 988966_962386157122404_4650563018065578295_n