أحمد قذاف الدم :حوار الأمم المتحدة أعرج ولا بد من إشراك الداخل والخارج لتطويق الأزمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحمد قذاف الدم :حوار الأمم المتحدة أعرج ولا بد من إشراك الداخل والخارج لتطويق الأزمة
بعد أن أرجأت الأمم المتحدة حتى إشعار آخر جلسة الحوار بين أطراف النزاع في ليبيا، تسعى الحكومة المعترف بها دولياً من أجل الإسراع بتسليح الجيش النظامي بعد نيلها موافقة الدول العربية. وذلك لمواجهة الميليشيات المسلحة، التكفيرية والإرهابية التي تسعى إلى توسيع نطاق وجودها في البلاد.
وبين صراع تلك الميليشيات من أجل الاستيلاء على مناطق حيوية، لاسيما الحقول والمرافئ النفطية، أعرب أحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات الليبية المصرية وابن عم الزعيم الراحل معمر القذافي، عن خشيته على حاضر ومستقبل ليبيا كدولة وكمجتمع وكشعب، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة بمجلسها الأمني، وجامعة الدول العربية، ودول عدة ساهمت في تفتيت الدولة الليبية وهدم مؤسساتها بكل السبل والوسائل الممكنة.
وانطلاقاً من أهمية ليبيا، جيوسياسياً واستراتيجياً، خصوصاً بالنسبة للأمن القومي في دول الجوار، بما في ذلك الضفاف الشمالية للمتوسط، اعتبر قذاف الدم، خلال مقابلةٍ مع "مونت كارلو الدولية"، أن المسؤولية الأدبية تقع على عاتق الأمم المتحدة من اجل مواجهة ما يجري في ليبيا، ومحاولة الحيلولة دون تناثر أشلاء الدولة الليبية التي وصفها ب"الفسيفساء"، محذراً من اختفاء الوطن أو صوملته.
من جهةٍ أخرى، ألقى أحمد قذاف الدم باللوم على الجامعة العربية التي اعتبرها عاملاً أساسياً في تسهيل دمار ليبيا منذ البداية، مستبعداً قدرتها على إيجاد مخرج للأزمة في بلاده. لكنه في الوقت نفسه، شدد على أهمية التسريع بتسليح الجيش الليبي من أجل أجلحماية المؤسسات والمنشآت التي تتعرض للتخريب والإحراق المتعمد، ومن أجل وضع آلية، محددة بمدة زمنية، لجمع السلاح المنتشر في أرجاء البلاد.
وفيما يخص الليبيين المهجرين خارج حدود وطنهم، والمقدرين بما يزيد عن المليونين، أكد قذاف الدم أن هؤلاء هم "الرقم الصعب" ولا يمكن إغفال وجودهم إذا كانت هناك الرغبة في إنجاح حوارٍ وطني حقيقي، خصوصاً وأنهم يقفون مع البرلمان الشرعي والحكومة المنبثقة عنه حتى وإن لم يشاركوا في العملية الانتخابية، إلا أنهم في نهاية الأمر يتقبلون أي حكم يرتضيه جميع الليبيين أياً كان شكله النهائي.
ورداً على ما تروّج له بعض الأطراف من قيام مصر بتدخلاتٍ عسكرية مباشرة وغير معلنة، أوضح أحمد قذاف الدم أن ليبيا ترحب بأي تعاون لكنها ترفض، من حيث المبدأ، التدخل في شؤونها بجميع أشكاله، لافتاً إلى وجود 100 ألف عسكري ناجٍ من الحرب يتواجدون خارج البلاد ويمكنهم قلب الموازين في حال عودتهم إلى البلاد، إذا ما توفر لهم السلاح اللازم، حتى إذا لزم الأمر تواجد عددٍ من القبعات الزرق للإشراف على تدفق واستخدام السلاح.
وللخروج من حالة الحرب الدائرة في ليبيا، يصر أحمد قذاف الدم على ضرورة تبني مبادرة على غرار "اتفاق الطائف" الذي أنقذ لبنان من مخالب حربه، على أن يتم ذلك على أرضٍ محايدة بعيداً عن تهديد السلاح، من أجل إنقاذ ليبيا من مصير خطر، لن تقتصر خطورته وسلبياته على ليبيا الدولة والمجتمع والشعب، ولكنها ستطال المناطق المجاورة لليبيا والمنطقة ككل.
من جهةٍ أخرى، ألقى أحمد قذاف الدم باللوم على الجامعة العربية التي اعتبرها عاملاً أساسياً في تسهيل دمار ليبيا منذ البداية، مستبعداً قدرتها على إيجاد مخرج للأزمة في بلاده. لكنه في الوقت نفسه، شدد على أهمية التسريع بتسليح الجيش الليبي من أجل أجلحماية المؤسسات والمنشآت التي تتعرض للتخريب والإحراق المتعمد، ومن أجل وضع آلية، محددة بمدة زمنية، لجمع السلاح المنتشر في أرجاء البلاد.
وفيما يخص الليبيين المهجرين خارج حدود وطنهم، والمقدرين بما يزيد عن المليونين، أكد قذاف الدم أن هؤلاء هم "الرقم الصعب" ولا يمكن إغفال وجودهم إذا كانت هناك الرغبة في إنجاح حوارٍ وطني حقيقي، خصوصاً وأنهم يقفون مع البرلمان الشرعي والحكومة المنبثقة عنه حتى وإن لم يشاركوا في العملية الانتخابية، إلا أنهم في نهاية الأمر يتقبلون أي حكم يرتضيه جميع الليبيين أياً كان شكله النهائي.
ورداً على ما تروّج له بعض الأطراف من قيام مصر بتدخلاتٍ عسكرية مباشرة وغير معلنة، أوضح أحمد قذاف الدم أن ليبيا ترحب بأي تعاون لكنها ترفض، من حيث المبدأ، التدخل في شؤونها بجميع أشكاله، لافتاً إلى وجود 100 ألف عسكري ناجٍ من الحرب يتواجدون خارج البلاد ويمكنهم قلب الموازين في حال عودتهم إلى البلاد، إذا ما توفر لهم السلاح اللازم، حتى إذا لزم الأمر تواجد عددٍ من القبعات الزرق للإشراف على تدفق واستخدام السلاح.
وللخروج من حالة الحرب الدائرة في ليبيا، يصر أحمد قذاف الدم على ضرورة تبني مبادرة على غرار "اتفاق الطائف" الذي أنقذ لبنان من مخالب حربه، على أن يتم ذلك على أرضٍ محايدة بعيداً عن تهديد السلاح، من أجل إنقاذ ليبيا من مصير خطر، لن تقتصر خطورته وسلبياته على ليبيا الدولة والمجتمع والشعب، ولكنها ستطال المناطق المجاورة لليبيا والمنطقة ككل.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: أحمد قذاف الدم :حوار الأمم المتحدة أعرج ولا بد من إشراك الداخل والخارج لتطويق الأزمة
و هذا هو بيت القصيد ( تطبيق ميكانيزمات اتفاق الطائف في ليبيا ) , و لكن يا عباد الله ليبيا ليست مثل لبنان ..... ليبيا لها تركيبتها و خيراتها و جغرافيتها و شعبها كله مسلم و على مذهب واحد , فكفاكم نفاقا و تناقض (حتى إذا لزم الأمر تواجد عددٍ من القبعات الزرق للإشراف على تدفق واستخدام السلاح.)
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20695
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: أحمد قذاف الدم :حوار الأمم المتحدة أعرج ولا بد من إشراك الداخل والخارج لتطويق الأزمة
بعض السفهاء يريدون ادخال القبلية والمناطقية كبديل عن الطائفية في لبنان واول من ادخل هذه الوصفة هو طارق متري خدمة لاجندات خارجية ترمي الى تفكيك ليبيا وابعاد كل امكانية في ان يكون لها دور قومي مستقبلا
كل القيادات العربية ذات الميول القومية وقع التامر عليها بداية بالعراق
كل القيادات العربية ذات الميول القومية وقع التامر عليها بداية بالعراق
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» حوار أحمد قذاف الدم مغ الإذاعه التونسيةCAP FM .
» على فرانس 24 أحمد قذاف الدم
» أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الراحل في حوار شامل للشروق
» أحمد قذاف الدم : ذكري 7 أكتوبر
» أحمد قذاف الدم
» على فرانس 24 أحمد قذاف الدم
» أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الراحل في حوار شامل للشروق
» أحمد قذاف الدم : ذكري 7 أكتوبر
» أحمد قذاف الدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي