غاية في الخطورة يجب توخي الحيطة والحذر

قتلة يجوسون خلالنا
ــــ القاتل المتجول لا زال يجوس خلال الديار
ضرب في سرت، ثم جنوب سوكنة
توقعته أن يضرب قبائل شرق سرت أو ورفلة، و بالفعل ضرب البارحة في بونجيم
هدفه واضح جدا
لذلك أتوقع أن ضربته القادمة ستكون في مربع زليتن مسلاتة ترهونة بني وليد
و سيحرص على أن تكون قاسية جدا، واستفزازية
بوابة السدادة خطيرة جدا، و أيضا السكت
العبادلة و معدان شرق سرت و غربها: انتباه.
الطوارق و أولاد سليمان في الجنوب : لستما في منأى.
ــــ إلى الجنود و الشرطة العاملين في البوابات و حرّاس الأهداف الحيوية، و أهاليهم في عموم الوطن :
توجد مقولة قديمة شهيرة تتداول في أوساط من تعاطوا أعمال الحراسة الليلية، أرى وجوب التذكير بها و معذرة مقدما : بات "كلب" ـ حشاكم ـ تصبح راجل.
لقّنوا أبناءكم هذه المقولة، فقد يكون فيها الفارق بين الحياة أو الموت ذبحا على أيدي مجرم سادي مخبول.
وعلموهم أن يتمثلوا قول عبدالمطلب الجماعي في وصفه لفتى الحرب :
كيف الذيب حذري في العلاوي ،،،، كثير الشبح قدّام و ورا
كمي للسر مايبدد لغاوي ،،،، قليل البسم عالناشد عصى
طويل الصمت عقله مو هواوي ،،،، عليه الصد، فارس في اللقا
و حرّضوهم على أن يرفضوا إستلام أعمالهم، إلا إذا كان على رأس المجموعة ضابط أو ضابط صف نظامي له خبرة في تأمين الأهداف و المجموعات، لأن الجندية و الأمن "شغل محترفين" ، و ليست "فزعة"، و الخطأ الأول هو نفسه الخطأ الأخير.
و بعد ذلك ...
اطلبوا من شيوخنا الرُكّع الخُشّع أن يلحّوا في الدعاء أن يحفظ الله الأبناء و الأحفاد
و أن يخرج هذا البلد من دركه، الذي أوقعناه فيه عن جهل و جشع و حقد و عمالة، و أن يشملنا ربنا برحمته.
فرحمة الله العظيم واسعة، و هي أملنا.
عزائي الحار لأخوتنا قبيلة ورفلة في استشهاد ابنائهم
السلام عليكم.
..
يحيى القويضي

اللهم الطف بنا وقنا شر هذه الفتنة يارب