منطقة العزيزية معاناة مستمرة
صفحة 1 من اصل 1
منطقة العزيزية معاناة مستمرة
تعيش منطقة العزيزية العاصمة الادارية والتاريخية لقبيلة ورشفانة غرب العاصمة الليبية طرابلس هذه الأيام أوضاعاً إنسانية وإقتصادية وأمنية صعبة جداً جراء الأحداث التي مرت ولاتزال تمر بها بسبب الهجوم والسيطرة وإقتحامها من قبل مليشيات فجر ليبيا .
الوضع الإنساني بالعزيزية
يعاني من عاد من سكان العزيزية أوضاعاً صحية سيئة للغاية بعد أن وجد كثير من سكانها بيوتهم قد سرقت ونهبت من قبل مليشيات فجر ليبيا ولم يتركو فيها شئ حتى مخزونات السلع الغدائية والملابس والأغطية والمفروشات والأجهزة الكهربائية (اجهزة تدفئة وتبريد والثلاجات وشاشات واجهزة التلفاز...الخ) الأمر الذي زاد من شدة وطأت معاناتهم خلال فصل الشتاء القارص مع إستمرار إنقطاع التيار الكهربائي من 7 إلى 18 الساعة بشكل يومي وإنعدام وجود غاز الطهي.
الوضع الصحي بالعزيزية
تعاني مدينة العزيزية أوضاعاً صحية سيئة نتيجة إقفال كل المراكز الصحية الموجودة بالمدينة وضواحيها التي يفوق عددها 8 مراكز ووحدات صحية بسبب ماتعرضت له هي الأخرى من سرقة لكل محتوياتها من أجهزة ومعدات و مخزونات الأدوية التى كانت موجودة بها والحال ذاته تقريبا ينطبق على المصحات والعيادات الطبية الخاصة فهى الأخرى لم تسلم من أعمال السرقة والدي فتح منها لاستقبال المرضى يعاني نقص في توفير الأطقم الطبية نتيجة تردى الأوضاع الأمنية بالمدينة ومايتعرض له السكان والمارة من مضايقات من قبل مليشيات فجر ليبيا .
الوضع الإقتصادي
فبعد أن كانت مدينة العزيزية تزدهر إقتصادياً أصبحت اليوم تعانى أوضاعاً معيشية صعبة جداً مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للأهالى من السكان المدنيين فالمحال التجارية لايزال معظمها مقفل نتيجة الإبتزاز واعمال السطو المسلح التى يتعرضون لها بشكل مستمر من قبل مسلحي مليشيات فجر ليبيا بالإضافة للنقص الحاد في توفر غاز الطهي وإستمرار قفل معظم الجمعيات الإستهلاكية وقفل معظم محطات الوقود فمن 10 محطات منتشرة بالمدينة وضواحيها القريبة لم تفتح سوى 3 محطات فقط بمنطقة الساعدية الضاحية الشمالية للعزيزية والتي تبعد عنها مسافة 10 كيلو متر تقريبا والنقص الحاد في مادة الدقيق مما نجم عنه قفل الكثير من المخابز وأصبح أمر التسوق والتبضع والحصول على تلك الحاجيات لا يتوفر إلا بقطع مسافات طويلة إلي المناطق المجاورة و إقتنائها منها بمشقة إضافة إلى إستمرار قفل السوق العام بالمدينة المعروف بسوق الأحد الذي يبتاع ويتبضع فيه الأهالى الخضار والحاجيات الحياتية يوم الأحد من كل أسبوع والذى زاد من معاناتهم أيضاً إستمرار قفل كل المصارف بالمدينة وهم(المصرف التجاري.. والزراعي..والمتحد..والعقاري...والريفي).
الأوضاع الأمنية
هي الأكثر سوءاً فبعد أن كان السكان ينعمون بمستوى لا بأس به من الأمن قبل يوم 22 سبتمبر من عام 2014 ذلك اليوم الذي بدأ فيه إقتحام مدينة العزيزية من تلك المليشيات أصبحوا اليوم يعانون الأمرين بشكل يومي بسبب الإنعدام التام للأمن و أعمال الخطف والقبض على الهوية وتفتيش السيارات والمنازل والمزارع بسبب وبدون سبب ناهيك عن أعمال الحرابة على الطريق العام والسطو المسلح على المنازل والمزارع وسرقة السيارات وكل مايقع في متناول أيديهم من أموال وذهب وأغنام وآلات زراعية كما تعانى المدينة من حصار خانق نتيجة إنتشار نقاط التفتيش بمداخل ومخارج المدينة ومايتعرضون له المواطنين بشكل يومي من الإبتزاز والأهانة والإستيقاف الطويل على الطريق عند مرورهم من تلك البوابات إضافة إلى ترهيب وترعيب الأهالى أثناء فترات الليل عن طريق إطلاق الرصاص من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بشكل عشوائي هذا ويعيش مواطنيَ هذه المدينة حالة من الرعب والخوف لدرجة أنهم لم يستطيعوا حتى فتح محاضر وتقديم بلاغات في مركز الشرطة عن سرقة بيوتهم ومحالهم أو حتى الشكاية بأفعال تلك المليشيات المخالفة للقانون خوفاً من البطش بهم من تلك المليشيات التي لاتزال تصول وتجول داخل المدينة دون أي رادع من الدولة بل وبدعم منها كل هذه المعاناة ولم تحرك لا الحكومة المؤقته ولا مجلس النواب ساكن ولم يقدمو لأهالى المدينة أي دعم مادى أو معنوي رغم أن أحد أسباب معاناتهم وما حل بهم هو تأييدهم لشرعية مجلس النواب والحكومة المنبثقة .
عنه هذا ويروي أحد سكان المدينة وهو شيخ طاعن في السن حيث يقول أن المدينة لم تتعرض لمثل ماتعرضت له اليوم منذ الإحتلال الإيطالي لليبيا.
ويتسائل أحد المواطنين إلى متى تستمر معاناة أهالى العزيزية و يستمر تهميش مجلس النواب والحكومة المؤقتة لهم.ومع كل هذه المعاناة لا يزال الأهالى يحدوهم الأمل بأن ينتصر الجيش على هذه المليشيات ويساهموا معاً في إعادة إستقرار وتنمية بلادهم .
بوابة افريقيا الاخبارية
الوضع الإنساني بالعزيزية
يعاني من عاد من سكان العزيزية أوضاعاً صحية سيئة للغاية بعد أن وجد كثير من سكانها بيوتهم قد سرقت ونهبت من قبل مليشيات فجر ليبيا ولم يتركو فيها شئ حتى مخزونات السلع الغدائية والملابس والأغطية والمفروشات والأجهزة الكهربائية (اجهزة تدفئة وتبريد والثلاجات وشاشات واجهزة التلفاز...الخ) الأمر الذي زاد من شدة وطأت معاناتهم خلال فصل الشتاء القارص مع إستمرار إنقطاع التيار الكهربائي من 7 إلى 18 الساعة بشكل يومي وإنعدام وجود غاز الطهي.
الوضع الصحي بالعزيزية
تعاني مدينة العزيزية أوضاعاً صحية سيئة نتيجة إقفال كل المراكز الصحية الموجودة بالمدينة وضواحيها التي يفوق عددها 8 مراكز ووحدات صحية بسبب ماتعرضت له هي الأخرى من سرقة لكل محتوياتها من أجهزة ومعدات و مخزونات الأدوية التى كانت موجودة بها والحال ذاته تقريبا ينطبق على المصحات والعيادات الطبية الخاصة فهى الأخرى لم تسلم من أعمال السرقة والدي فتح منها لاستقبال المرضى يعاني نقص في توفير الأطقم الطبية نتيجة تردى الأوضاع الأمنية بالمدينة ومايتعرض له السكان والمارة من مضايقات من قبل مليشيات فجر ليبيا .
الوضع الإقتصادي
فبعد أن كانت مدينة العزيزية تزدهر إقتصادياً أصبحت اليوم تعانى أوضاعاً معيشية صعبة جداً مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للأهالى من السكان المدنيين فالمحال التجارية لايزال معظمها مقفل نتيجة الإبتزاز واعمال السطو المسلح التى يتعرضون لها بشكل مستمر من قبل مسلحي مليشيات فجر ليبيا بالإضافة للنقص الحاد في توفر غاز الطهي وإستمرار قفل معظم الجمعيات الإستهلاكية وقفل معظم محطات الوقود فمن 10 محطات منتشرة بالمدينة وضواحيها القريبة لم تفتح سوى 3 محطات فقط بمنطقة الساعدية الضاحية الشمالية للعزيزية والتي تبعد عنها مسافة 10 كيلو متر تقريبا والنقص الحاد في مادة الدقيق مما نجم عنه قفل الكثير من المخابز وأصبح أمر التسوق والتبضع والحصول على تلك الحاجيات لا يتوفر إلا بقطع مسافات طويلة إلي المناطق المجاورة و إقتنائها منها بمشقة إضافة إلى إستمرار قفل السوق العام بالمدينة المعروف بسوق الأحد الذي يبتاع ويتبضع فيه الأهالى الخضار والحاجيات الحياتية يوم الأحد من كل أسبوع والذى زاد من معاناتهم أيضاً إستمرار قفل كل المصارف بالمدينة وهم(المصرف التجاري.. والزراعي..والمتحد..والعقاري...والريفي).
الأوضاع الأمنية
هي الأكثر سوءاً فبعد أن كان السكان ينعمون بمستوى لا بأس به من الأمن قبل يوم 22 سبتمبر من عام 2014 ذلك اليوم الذي بدأ فيه إقتحام مدينة العزيزية من تلك المليشيات أصبحوا اليوم يعانون الأمرين بشكل يومي بسبب الإنعدام التام للأمن و أعمال الخطف والقبض على الهوية وتفتيش السيارات والمنازل والمزارع بسبب وبدون سبب ناهيك عن أعمال الحرابة على الطريق العام والسطو المسلح على المنازل والمزارع وسرقة السيارات وكل مايقع في متناول أيديهم من أموال وذهب وأغنام وآلات زراعية كما تعانى المدينة من حصار خانق نتيجة إنتشار نقاط التفتيش بمداخل ومخارج المدينة ومايتعرضون له المواطنين بشكل يومي من الإبتزاز والأهانة والإستيقاف الطويل على الطريق عند مرورهم من تلك البوابات إضافة إلى ترهيب وترعيب الأهالى أثناء فترات الليل عن طريق إطلاق الرصاص من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بشكل عشوائي هذا ويعيش مواطنيَ هذه المدينة حالة من الرعب والخوف لدرجة أنهم لم يستطيعوا حتى فتح محاضر وتقديم بلاغات في مركز الشرطة عن سرقة بيوتهم ومحالهم أو حتى الشكاية بأفعال تلك المليشيات المخالفة للقانون خوفاً من البطش بهم من تلك المليشيات التي لاتزال تصول وتجول داخل المدينة دون أي رادع من الدولة بل وبدعم منها كل هذه المعاناة ولم تحرك لا الحكومة المؤقته ولا مجلس النواب ساكن ولم يقدمو لأهالى المدينة أي دعم مادى أو معنوي رغم أن أحد أسباب معاناتهم وما حل بهم هو تأييدهم لشرعية مجلس النواب والحكومة المنبثقة .
عنه هذا ويروي أحد سكان المدينة وهو شيخ طاعن في السن حيث يقول أن المدينة لم تتعرض لمثل ماتعرضت له اليوم منذ الإحتلال الإيطالي لليبيا.
ويتسائل أحد المواطنين إلى متى تستمر معاناة أهالى العزيزية و يستمر تهميش مجلس النواب والحكومة المؤقتة لهم.ومع كل هذه المعاناة لا يزال الأهالى يحدوهم الأمل بأن ينتصر الجيش على هذه المليشيات ويساهموا معاً في إعادة إستقرار وتنمية بلادهم .
بوابة افريقيا الاخبارية
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34779
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي