ياسمين الشيبانى:من خولة عراب الى العرب الخانعين… وامعتصماه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ياسمين الشيبانى:من خولة عراب الى العرب الخانعين… وامعتصماه
كانت لي مقالة سابقة قلت فيها العنود عبدالله السنوسي لن تكون الأولي ولا الاخيرة حتي وان تم إطلاق سراحها وبعد حبسها ظلما بدون وجه حق كنت اعني كل ليبية شريفة من بنات ليبيا طيبات الأصل اللواتي تم اسرهن وهن الان في سجون الظلم أعداء الله والوطن يمارسون عليهن كل انواع التعذيب والإهانة .
خولة عراب الطبيبة التي أسرت ظلما ولمقايضة اهلها بها كغيرها من مئات الليبيات اللواتي في سجون ميليشيات ثوار فبراير الناتو دون وجه حق الا لكونهن خرجن ورفضن هذه الخيانة رفضن قصف الناتو رفضن التدخل في شؤون ليبيا فالليبيه الشريفة لا ترضي المهانة او الذل لأهلها او بلادها ..وخولة عراب الليبية ليست اقل شجاعة من خولة بنت الازور او جميلة بوحريد او مجيدة بوليله اللواتي طرزن أسمائهن من نور وشرف وفخر في ملحمة الجهاد للشعب الجزائري والعربي إبان الحقبة الاستعمارية لتأتي بعدهن سناء يوسف عروس الجنوب لتعلن مواصلة الجهاد مهما اختلفت أشكاله فى ملاحم جهاد الامة التى نكبت وهاهى خولة عراب الفتاة الليبية الشريفة تدفع ثمن رفض الشرفاء من اهلها لعودة الاستعمار بسبب ثوار الناتو. هاهى تقتل بعد اكثرمن عامين بعد سجنها دون وجه حق ويبقى جثمانها الطاهر فى ايدى قاتليها ،ان دم خولة عراب سوف يجري في أزقة المجد تاريخا وعلي تراب ليبيا شرفاً .خولة عراب صرخة في وجهك أيها العالم صرخة تفضح أمامك سجون الميليشات في ليبيا التي تحكمها الاحقاد والسادية التي تمتهن وتتفنن في التعذيب ولا يردعهم اى رادع .. ففي سجون فبراير الناتو تمارس ابشع الجرائم الانسانية من اغتصاب الأسري نساء ورجال علي حد سواء دونما خجل او خوف فلا يوجد من يقول لهم توقفوا وسط غياب للمنظمات الحقوقية او الانسانية …في ليبيا اليوم تشعر بانك في بلد اصبح كل مافيه خارج دائرة الزمن وكل ما تعارف عليه أهل هذا البلد من قيم وعادات، بلد يقتل أهله لكونهم رفضوا التدخل الغرب بلد تسجن فيه النساء الشريفات بينما تكرم أيها العالم من وشت بجيشها وأعطت طائرات الغدر احداثيات معسكراتها وسببت في قتل اطفال ونساء في وطنها ،، انه لزمن غريب ومعكوس.
في بلد كان اسمه ليببا لا اكتراث ولا مبالاة لهذه الميليشات المتأسلمة وغير المتأسلمة . فكل من ينتمي اليها مرضي بالمجون مرضي بالخيانة حد العبث انهم مثل كرة تتدحرج علي ارض ليبيا تنشر فساد ووباء ودماء ووجع. ليبيا اليوم تحكمها ميليشيات شيطانية ليس لها اي قيم بل كل ماتمثله هو الانحلال والتفسخ الخلقي والديني .فمعاناة الاسري في سجون الميليشيات لا يمكن ان نختصرها بحروف تكتب في مقالة او تقرير نرسله الي منظمة حقوقية او إنسانية وليس حالة من حالات مزاجنا المتقلب مثل فصول السنة انها قضية بشر من لحم ودم فالاسري في سجون ثوار الناتو بالآلاف من كافة أنحاء ليبيا الذين التحموا دفاعا عنها ضد عدوان الناتو .فداخل السجون الفبرايريه هناك عالم من المعاناة المستمرة بأشكال العذاب. فتيات ليبيات يعتدي عليهن وتهتك أعراضهن يتاجر بهن ويقوموا بإرسالهن الي أماكن مجونهم النجسة للترفيه عنهم وما من منقذ لهن من يأجوج الارض مرتكبي ابشع الجرائم في حق الوطن تحت مرأي ومسمع مايسمي بحكومة مستوردة عميلة وخائفة عاجزة حتي عن حماية نفسها. ماحدث لخولة عراب في سجون مايسمي بثوار مصراته جريمة نكراء، وإدانة لهم ودليل علي بشاعة مقترفيها .. المرأة الليبية التي كانت مثال للشرف والإباء المرأة الليبية الرائدة بأول كلية عسكرية في العالم للبنات قادت الطائرة الحربية والمدنية بجدارة واقتدار وهي الطبيبة والمهندسة والباحثة والشاعرة والأدبية هي التي كرمتها ثورة الفاتح لتكون في الصدارة وبندية مع احترام كينونتها وبيئتها الليبية الجميلة الا انها في ظل فبراير الناتو كانت في أسوء صورة لها وبمكانتها وتشويه متعمد لكل ماسبق ذكره. كل يوم يحفل سجل فبراير بجريمة ابشع من سابقتها لتضيف دليلا تلو الاخر علي ان مابني علي باطل ليس الا باطل وإذا حسن البدء حسن الختام والواقع المزري المعاش في ليبيا اليوم هو نتيجة محتومة لكل الزيف والبهتان والباطل الذي أتت به فبراير.
خولة عراب الطبيبة التي أسرت ظلما ولمقايضة اهلها بها كغيرها من مئات الليبيات اللواتي في سجون ميليشيات ثوار فبراير الناتو دون وجه حق الا لكونهن خرجن ورفضن هذه الخيانة رفضن قصف الناتو رفضن التدخل في شؤون ليبيا فالليبيه الشريفة لا ترضي المهانة او الذل لأهلها او بلادها ..وخولة عراب الليبية ليست اقل شجاعة من خولة بنت الازور او جميلة بوحريد او مجيدة بوليله اللواتي طرزن أسمائهن من نور وشرف وفخر في ملحمة الجهاد للشعب الجزائري والعربي إبان الحقبة الاستعمارية لتأتي بعدهن سناء يوسف عروس الجنوب لتعلن مواصلة الجهاد مهما اختلفت أشكاله فى ملاحم جهاد الامة التى نكبت وهاهى خولة عراب الفتاة الليبية الشريفة تدفع ثمن رفض الشرفاء من اهلها لعودة الاستعمار بسبب ثوار الناتو. هاهى تقتل بعد اكثرمن عامين بعد سجنها دون وجه حق ويبقى جثمانها الطاهر فى ايدى قاتليها ،ان دم خولة عراب سوف يجري في أزقة المجد تاريخا وعلي تراب ليبيا شرفاً .خولة عراب صرخة في وجهك أيها العالم صرخة تفضح أمامك سجون الميليشات في ليبيا التي تحكمها الاحقاد والسادية التي تمتهن وتتفنن في التعذيب ولا يردعهم اى رادع .. ففي سجون فبراير الناتو تمارس ابشع الجرائم الانسانية من اغتصاب الأسري نساء ورجال علي حد سواء دونما خجل او خوف فلا يوجد من يقول لهم توقفوا وسط غياب للمنظمات الحقوقية او الانسانية …في ليبيا اليوم تشعر بانك في بلد اصبح كل مافيه خارج دائرة الزمن وكل ما تعارف عليه أهل هذا البلد من قيم وعادات، بلد يقتل أهله لكونهم رفضوا التدخل الغرب بلد تسجن فيه النساء الشريفات بينما تكرم أيها العالم من وشت بجيشها وأعطت طائرات الغدر احداثيات معسكراتها وسببت في قتل اطفال ونساء في وطنها ،، انه لزمن غريب ومعكوس.
في بلد كان اسمه ليببا لا اكتراث ولا مبالاة لهذه الميليشات المتأسلمة وغير المتأسلمة . فكل من ينتمي اليها مرضي بالمجون مرضي بالخيانة حد العبث انهم مثل كرة تتدحرج علي ارض ليبيا تنشر فساد ووباء ودماء ووجع. ليبيا اليوم تحكمها ميليشيات شيطانية ليس لها اي قيم بل كل ماتمثله هو الانحلال والتفسخ الخلقي والديني .فمعاناة الاسري في سجون الميليشيات لا يمكن ان نختصرها بحروف تكتب في مقالة او تقرير نرسله الي منظمة حقوقية او إنسانية وليس حالة من حالات مزاجنا المتقلب مثل فصول السنة انها قضية بشر من لحم ودم فالاسري في سجون ثوار الناتو بالآلاف من كافة أنحاء ليبيا الذين التحموا دفاعا عنها ضد عدوان الناتو .فداخل السجون الفبرايريه هناك عالم من المعاناة المستمرة بأشكال العذاب. فتيات ليبيات يعتدي عليهن وتهتك أعراضهن يتاجر بهن ويقوموا بإرسالهن الي أماكن مجونهم النجسة للترفيه عنهم وما من منقذ لهن من يأجوج الارض مرتكبي ابشع الجرائم في حق الوطن تحت مرأي ومسمع مايسمي بحكومة مستوردة عميلة وخائفة عاجزة حتي عن حماية نفسها. ماحدث لخولة عراب في سجون مايسمي بثوار مصراته جريمة نكراء، وإدانة لهم ودليل علي بشاعة مقترفيها .. المرأة الليبية التي كانت مثال للشرف والإباء المرأة الليبية الرائدة بأول كلية عسكرية في العالم للبنات قادت الطائرة الحربية والمدنية بجدارة واقتدار وهي الطبيبة والمهندسة والباحثة والشاعرة والأدبية هي التي كرمتها ثورة الفاتح لتكون في الصدارة وبندية مع احترام كينونتها وبيئتها الليبية الجميلة الا انها في ظل فبراير الناتو كانت في أسوء صورة لها وبمكانتها وتشويه متعمد لكل ماسبق ذكره. كل يوم يحفل سجل فبراير بجريمة ابشع من سابقتها لتضيف دليلا تلو الاخر علي ان مابني علي باطل ليس الا باطل وإذا حسن البدء حسن الختام والواقع المزري المعاش في ليبيا اليوم هو نتيجة محتومة لكل الزيف والبهتان والباطل الذي أتت به فبراير.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34797
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: ياسمين الشيبانى:من خولة عراب الى العرب الخانعين… وامعتصماه
المرأة الليبية كانت وستبقى مثالا للعفة والطهارة ومهما حاول العابثون والفاسدون تشويهها ستظل مثالا للنصوع والعفة.
شكرا أخي الشابي نقل موفق .
شكرا أخت ياسمين الشيباني الكاتبة المبدعة .
شكرا أخي الشابي نقل موفق .
شكرا أخت ياسمين الشيباني الكاتبة المبدعة .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19828
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: ياسمين الشيبانى:من خولة عراب الى العرب الخانعين… وامعتصماه
اختنا الفاضلة ابدعتي واخي الشابي احسنت النقل وبلدالطيوب شكرا على الرد
اللهم فك قيد كل الشريفات ياااارب
اللهم فك قيد كل الشريفات ياااارب
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51436
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ياسمين الشيبانى:شعب الله غالب .....
» ياسمين الشيبانى:صمت الليبيون أكبر خطاياهم
» ياسمين الشيباني:لا أمل نرتقب من جامعة العرب
» ياسمين الشيباني: ليبيا بين حقد العرب و مصالح الغرب
» شيخ من الأزهر: دمشق آخر معاقل العروبة، والقرضاوي عراب الفتنة في الشرق القاهرة ـ العرب اليوم
» ياسمين الشيبانى:صمت الليبيون أكبر خطاياهم
» ياسمين الشيباني:لا أمل نرتقب من جامعة العرب
» ياسمين الشيباني: ليبيا بين حقد العرب و مصالح الغرب
» شيخ من الأزهر: دمشق آخر معاقل العروبة، والقرضاوي عراب الفتنة في الشرق القاهرة ـ العرب اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي