أوروبا تحذر:ليبيا... «عش دبابير كبير» يزحف علينا !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أوروبا تحذر:ليبيا... «عش دبابير كبير» يزحف علينا !
كانبيرا ـ (وكالات):
قال خبراء و باحثون أوروبيون إنَّ بعض التقديرات تشير إلى وجود حوالي 1700 جماعة مسلحة في ليبيا، تتجمع بعضها في تحالفات أيديولوجية أو إقليمية.
وأوضح مات هاردي الذي يُحاضر في دراسات الشرق الأوسط بجامعة «ديكين» الاسترالية، أنَّ المفاوضات أو أي شيء للوصول إلى اتفاق سلام، أو إيجاد فرصة لتصدير النفط «غالبًا ما يكون مستحيلاً» في ظل وجود تلك الجماعات المسلحة.
وفي مقاله الذي نُشر بموقع «كونفيرسيشن» النسخة الأسترالية، وصف الكاتب ليبيا في الوقت الحالي بـ«عش دبابير كبير للغاية» يقترب جدًّا من أوروبا.
واعتبر أنَّ تغطية أحداث ليبيا إعلاميًّا أقل مما تستحق، مقارنة بما يتم توثيقه من أحداث الصراع في سورية والعراق، ولا يقل الوضع فيها عن المأساة التي تعيشها تلك البلدان.
وأضاف أنَّ مقدرّات ليبيا كفيلة بأنْ ترفع مستوى المعيشة لمواطنيها على غرار دول الخليج، إلا أنَّ اقتصادها آخذ في التراجع.
وعزا هاردي ما تشهده ليبيا حاليًّا إلى الفُرقة التي رعاها القذافي، وكانت السبب الرئيس في عدم وجود قيادة موحَّدة في ليبيا من بعده، وهيأت المناخ لـ «تسرب» المتشددين وتمكينهم.
وعن تدهور إنتاج النفط الليبي، قال هاردي: «بينما تتجه أعين العالم الغربي إلى حملات تنظيم (داعش)، تُعاني ليبيا الفوضى المحققة، وكان تعليق الخطوط الجوية التركية خدماتها هناك مجرد الحلقة الأحدث في سلسلة انسحاب المؤسسات الأجنبية من البلاد».
وتابع قائلا: «لا يعد انسحاب الخطوط التركية هو الأخطر أو الأهم، وإنما كان انهيار اقتصاد النفط والغاز في البلاد بمثابة الضربة الموجعة لليبيا، وهو الفشل الذي ولّد مزيدًا من الفشل».
وأشار إلى تراجع إنتاج النفط والغاز خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أشار إلى سحب الشركات الأجنبية استثماراتها من البلاد شيئًا فشيئًا، وكذا المنظمات غير الحكومية.
وقال: «بحلول نهاية العام 2012، اعتبرت كبرى الشركات النفطية أنَّ «ليبيا لا تستحق المخاطرة»، فحتى إذا ما أحاطت تلك الشركات حقولها بأشخاص مسلحين، فإنَّها لا تضمن إمكانية تكرير النفط الخام الذي تستخرجه أو حتى تصديره للخارج».
ومع انقسام ليبيا لمئات المناطق التي تسيطر على كل منها جماعة مختلفة، كانت البنية التحتية مثل خطوط الأنابيب والموانئ تحت رحمة «أمراء الحرب» المحليين أو تحت تهديد الدمار من المنافسين، وفق ما يرى هاردي.
وكان الأثر المحزن لذلك هو أنَّه تمت إزالة ليبيا من خريطة الاستثمارات، ومع تعطل استغلال ثروة النفط والغاز تفتقر الحكومة الليبية للوسائل المالية التي تعينها على بناء بنية تحتية قوية للدولة.
وأصبحت الخدمات الحكومية إلى حد كبير غير موجودة أو غير منتظمة على الأقل، ويعني عدم وجود وسائل مادية لدى الحكومة أيضًا عدم القدرة على تمويل الأجهزة الأمنية، كالجيش والشرطة، ما يقوّض قدرة الدولة على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وهذه الحالة الأمنية هي نتاجٌ لما أحدثه نظام القذافي، ودأب القذافي على تقديم نفسه على أنَّه هو «موحِّد» الليبيين، فقد كان الليبيون متوحِّدين في رغبتهم في التخلص من القذافي ولكن عندما سقط كان هناك قليلٌ من الإجماع على مَن يخلفه.
قال خبراء و باحثون أوروبيون إنَّ بعض التقديرات تشير إلى وجود حوالي 1700 جماعة مسلحة في ليبيا، تتجمع بعضها في تحالفات أيديولوجية أو إقليمية.
وأوضح مات هاردي الذي يُحاضر في دراسات الشرق الأوسط بجامعة «ديكين» الاسترالية، أنَّ المفاوضات أو أي شيء للوصول إلى اتفاق سلام، أو إيجاد فرصة لتصدير النفط «غالبًا ما يكون مستحيلاً» في ظل وجود تلك الجماعات المسلحة.
وفي مقاله الذي نُشر بموقع «كونفيرسيشن» النسخة الأسترالية، وصف الكاتب ليبيا في الوقت الحالي بـ«عش دبابير كبير للغاية» يقترب جدًّا من أوروبا.
واعتبر أنَّ تغطية أحداث ليبيا إعلاميًّا أقل مما تستحق، مقارنة بما يتم توثيقه من أحداث الصراع في سورية والعراق، ولا يقل الوضع فيها عن المأساة التي تعيشها تلك البلدان.
وأضاف أنَّ مقدرّات ليبيا كفيلة بأنْ ترفع مستوى المعيشة لمواطنيها على غرار دول الخليج، إلا أنَّ اقتصادها آخذ في التراجع.
وعزا هاردي ما تشهده ليبيا حاليًّا إلى الفُرقة التي رعاها القذافي، وكانت السبب الرئيس في عدم وجود قيادة موحَّدة في ليبيا من بعده، وهيأت المناخ لـ «تسرب» المتشددين وتمكينهم.
وعن تدهور إنتاج النفط الليبي، قال هاردي: «بينما تتجه أعين العالم الغربي إلى حملات تنظيم (داعش)، تُعاني ليبيا الفوضى المحققة، وكان تعليق الخطوط الجوية التركية خدماتها هناك مجرد الحلقة الأحدث في سلسلة انسحاب المؤسسات الأجنبية من البلاد».
وتابع قائلا: «لا يعد انسحاب الخطوط التركية هو الأخطر أو الأهم، وإنما كان انهيار اقتصاد النفط والغاز في البلاد بمثابة الضربة الموجعة لليبيا، وهو الفشل الذي ولّد مزيدًا من الفشل».
وأشار إلى تراجع إنتاج النفط والغاز خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أشار إلى سحب الشركات الأجنبية استثماراتها من البلاد شيئًا فشيئًا، وكذا المنظمات غير الحكومية.
وقال: «بحلول نهاية العام 2012، اعتبرت كبرى الشركات النفطية أنَّ «ليبيا لا تستحق المخاطرة»، فحتى إذا ما أحاطت تلك الشركات حقولها بأشخاص مسلحين، فإنَّها لا تضمن إمكانية تكرير النفط الخام الذي تستخرجه أو حتى تصديره للخارج».
ومع انقسام ليبيا لمئات المناطق التي تسيطر على كل منها جماعة مختلفة، كانت البنية التحتية مثل خطوط الأنابيب والموانئ تحت رحمة «أمراء الحرب» المحليين أو تحت تهديد الدمار من المنافسين، وفق ما يرى هاردي.
وكان الأثر المحزن لذلك هو أنَّه تمت إزالة ليبيا من خريطة الاستثمارات، ومع تعطل استغلال ثروة النفط والغاز تفتقر الحكومة الليبية للوسائل المالية التي تعينها على بناء بنية تحتية قوية للدولة.
وأصبحت الخدمات الحكومية إلى حد كبير غير موجودة أو غير منتظمة على الأقل، ويعني عدم وجود وسائل مادية لدى الحكومة أيضًا عدم القدرة على تمويل الأجهزة الأمنية، كالجيش والشرطة، ما يقوّض قدرة الدولة على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وهذه الحالة الأمنية هي نتاجٌ لما أحدثه نظام القذافي، ودأب القذافي على تقديم نفسه على أنَّه هو «موحِّد» الليبيين، فقد كان الليبيون متوحِّدين في رغبتهم في التخلص من القذافي ولكن عندما سقط كان هناك قليلٌ من الإجماع على مَن يخلفه.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51432
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: أوروبا تحذر:ليبيا... «عش دبابير كبير» يزحف علينا !
مقال مليء بالمغالطات نتمنى مراجعته وحذف بعض الاكاذيب والافتراءات التي يسوقونها او تعديلها باضافة كلم "حسب زعمهم" للمعلومات التي لا نتفق معاها.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19824
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: أوروبا تحذر:ليبيا... «عش دبابير كبير» يزحف علينا !
اخي بلد الطيوب كيف لهم من انجاح مخططاتهم اذا لم ينشروا الاكاذيب ويؤكدون ان مافعلواه بنا صح ومن اجل مصلحتنا وخاصة وان لهم عملاء بلا عقول يفعلوا مايقولون لهم هذاا مقال من احد مقالاتهم التي تدعوا الى غزوا ليبيا والدخول لهابلد الطيوب كتب:مقال مليء بالمغالطات نتمنى مراجعته وحذف بعض الاكاذيب والافتراءات التي يسوقونها او تعديلها باضافة كلم "حسب زعمهم" للمعلومات التي لا نتفق معاها.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51432
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: أوروبا تحذر:ليبيا... «عش دبابير كبير» يزحف علينا !
لن يتوقف اعﻻنهم الكاذب حتى يسيطروا علينا ويحتلوا اﻻرض
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله ناصرنا بأذنه
أن شاء الله
شهاب الدين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 183
نقاط : 8232
تاريخ التسجيل : 13/12/2013
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الدنمارك تحذر من ارسال مروحيات قتالية الى ليبيا ..فرنسا: المهمة في ليبيا ستستغرق ''بضعة أشهر''
» أوروبا تستعد لاستقبال أمواج بشرية من ليبيا
» الغارديان: ليبيا.. صومال جديد على أعتاب أوروبا
» لافروف: أشخاص من خارج ليبيا قتلوا القذافي وعادوا إلى أوروبا
» راديو سبوتنيك:أوروبا تعالج أفراد داعش قادمين من ليبيا.
» أوروبا تستعد لاستقبال أمواج بشرية من ليبيا
» الغارديان: ليبيا.. صومال جديد على أعتاب أوروبا
» لافروف: أشخاص من خارج ليبيا قتلوا القذافي وعادوا إلى أوروبا
» راديو سبوتنيك:أوروبا تعالج أفراد داعش قادمين من ليبيا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي