الدكتور مصطفى الزائدي:الشعوب قادرة دائما على اعادة توجيه البوصلة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور مصطفى الزائدي:الشعوب قادرة دائما على اعادة توجيه البوصلة
في الاوقات المفصلية لتاريخ الشعوب ...لا ينبغي ان تصاب الامة بالإحباط !!
الشعوب قادرة دائما على اعادة توجيه البوصلة !!
التضليل الاعلامي والتدخل الخارجي يستطيع ان يفرض الباطل الي حين، لكنه لا يستطيع تأمينه طويلا !!
ان العدو الحقيقي للامة هم اولئك المتجنسين بجنسيات العدو ،الذين ينحدرون من اصولها ، فهم يحاولون ما وسعهم تقديم اوطانهم الاصلية على اطباق من ذهب الي مواطنهم الجديدة ، ومن جانب اخر هم يحملون عقد مركبة من الشعور بالفوقية والدونية في ذات الوقت ، ذلك الشعو يولد حالة حقد شديد علي اهلهم السابقين ،وولاء قوي لمحتضنيهم الجدد ، فهم يوهمون انفسهم انهم اذكي من ذويهم باختيارهم الهجرة الي بلاد يعتقدون انها اكثر تقدما ، لكنهم في تلك البلاد دائما يعاملون على انهم مواطنون درجة ثانية مهما تعلّت مراتبهم المادية .ان ذلك الشعور الذي يحمل متناقضات يؤدي الي عدم استقرار لحالتهم النفسية الفردية والجمعية، ويجعل منهم صيدا ثمينا للنفس الامارة بالسوء، وللعابثين الذين قد يستغلونهم كبيادق لتنفيذ مهام قذرة .
لذلك فأن الدول التي تحترم نفسها، لا تسمح لمن يحمل جنسية دولة اخري ان يتولى اية وضيفة قيادية ، وتشترط اغلب دساتيرها علي من ينتخبون لمراكز القيادة ان يكون المترشح مولود في الدولة من ابوين مولودين في البلد نفسه . ليس فقط بسبب عنصري، لكن لضمان التأكد من تأصل فكرة المواطنة والارتباط بالوطن لمن يكلفون بمواقع القيادة .
ذلك مدخل مهم للبحث في الية التعامل مع الازمة التي تمر بها اقطار الامة ، ولقيادة عمليات التخلص من اثارها المدمرة ، ان العدو الاساسي للامة هو الاجنبي، الدول التي تري في امتنا منجما ليس الا ، وتري في ديننا وحضارتنا خطرا محدقا بحضارتها وقيمها ، واشدالاجانب خطرا ،هم اولئك المنحدرين من أصول امتنا .
في ليبيا الوطن ،الذي ربما يتعرض لأخطر فصول المؤامرة ضد الامة ، يحسب للشعب الليبي رفضه ومقاومته للمؤامرة منذ يومها الاول ، ذلك الامر يؤكده مشاركة فئة قليلة من المرضى والمجرمين في المؤامرة ، وثانيا صمود الشعب العربي الليبي في وجهها ،رغم شدة القمع والتنكيل الممنهج، والتدمير المتواصل للبني المادية والمعنوية للجماهير ، في هذا الوطن الليبي اعتقد ان الجميع اصبحوا يدركون ان سبب المأساة هم حملة الجوازات الاجنبية ...من المقريف الي صهد وجبريل والترهوني مرورا بالكيب وسيف النصر منصور والحاسيين الارهابيين وجماعة البيتزا وابوزعكوك والشامس الي اخر القائمة ، اضافة الي الليبيين الافغان الذين تخلوا عن الانتماء القومي والوطني لصالح الفكر التكفيري والزي الافغاني والجوزات المتعددة سواء الحقيقية او المزورة .
انا اعتقد انه ليس صعبا التوافق بين اللبيين لو قطعت الاصابع الاجنبية ، ولن يحتاج الي جهد استثنائي الاعادة العربة الي القضبان ، لو ابتعد عن وصفات المجتمع الدولي المسمومة .
اوجه النداء الي القوي الحية في الشعب الليبي، مهما اختلفوا في تقييم الماضي او تقدير المستقبل ، الي اقامة حلف وطني ضد التدخل الاجنبي بكل اشكاله وقطع دابره ، بتقليم اضافر اولئك الذين يحملون القاب قبائلنا الليبية العربية الشريفة والاصيلة وقبائلنا الليبية التي انصهرت في العروبة كانتماء حضاري مرتبط بلغة القران الكريم .
لنطلق حوارا جادا حول الوطن بين المواطنين الليبيين ، اساسه الحفاظ علي ليبيا دولة موحدة مستقلة ، وعلي والمواطن الليبي حر، امن، مستقر ،قادر على ممارسة حقه في تقرير مصيره ،واختيار النظام السياسي الذي يرتضيه بإرادته الحرة بعيدا عن الاملاءات الخارجية .
مصطفى الزائدي
الشعوب قادرة دائما على اعادة توجيه البوصلة !!
التضليل الاعلامي والتدخل الخارجي يستطيع ان يفرض الباطل الي حين، لكنه لا يستطيع تأمينه طويلا !!
ان العدو الحقيقي للامة هم اولئك المتجنسين بجنسيات العدو ،الذين ينحدرون من اصولها ، فهم يحاولون ما وسعهم تقديم اوطانهم الاصلية على اطباق من ذهب الي مواطنهم الجديدة ، ومن جانب اخر هم يحملون عقد مركبة من الشعور بالفوقية والدونية في ذات الوقت ، ذلك الشعو يولد حالة حقد شديد علي اهلهم السابقين ،وولاء قوي لمحتضنيهم الجدد ، فهم يوهمون انفسهم انهم اذكي من ذويهم باختيارهم الهجرة الي بلاد يعتقدون انها اكثر تقدما ، لكنهم في تلك البلاد دائما يعاملون على انهم مواطنون درجة ثانية مهما تعلّت مراتبهم المادية .ان ذلك الشعور الذي يحمل متناقضات يؤدي الي عدم استقرار لحالتهم النفسية الفردية والجمعية، ويجعل منهم صيدا ثمينا للنفس الامارة بالسوء، وللعابثين الذين قد يستغلونهم كبيادق لتنفيذ مهام قذرة .
لذلك فأن الدول التي تحترم نفسها، لا تسمح لمن يحمل جنسية دولة اخري ان يتولى اية وضيفة قيادية ، وتشترط اغلب دساتيرها علي من ينتخبون لمراكز القيادة ان يكون المترشح مولود في الدولة من ابوين مولودين في البلد نفسه . ليس فقط بسبب عنصري، لكن لضمان التأكد من تأصل فكرة المواطنة والارتباط بالوطن لمن يكلفون بمواقع القيادة .
ذلك مدخل مهم للبحث في الية التعامل مع الازمة التي تمر بها اقطار الامة ، ولقيادة عمليات التخلص من اثارها المدمرة ، ان العدو الاساسي للامة هو الاجنبي، الدول التي تري في امتنا منجما ليس الا ، وتري في ديننا وحضارتنا خطرا محدقا بحضارتها وقيمها ، واشدالاجانب خطرا ،هم اولئك المنحدرين من أصول امتنا .
في ليبيا الوطن ،الذي ربما يتعرض لأخطر فصول المؤامرة ضد الامة ، يحسب للشعب الليبي رفضه ومقاومته للمؤامرة منذ يومها الاول ، ذلك الامر يؤكده مشاركة فئة قليلة من المرضى والمجرمين في المؤامرة ، وثانيا صمود الشعب العربي الليبي في وجهها ،رغم شدة القمع والتنكيل الممنهج، والتدمير المتواصل للبني المادية والمعنوية للجماهير ، في هذا الوطن الليبي اعتقد ان الجميع اصبحوا يدركون ان سبب المأساة هم حملة الجوازات الاجنبية ...من المقريف الي صهد وجبريل والترهوني مرورا بالكيب وسيف النصر منصور والحاسيين الارهابيين وجماعة البيتزا وابوزعكوك والشامس الي اخر القائمة ، اضافة الي الليبيين الافغان الذين تخلوا عن الانتماء القومي والوطني لصالح الفكر التكفيري والزي الافغاني والجوزات المتعددة سواء الحقيقية او المزورة .
انا اعتقد انه ليس صعبا التوافق بين اللبيين لو قطعت الاصابع الاجنبية ، ولن يحتاج الي جهد استثنائي الاعادة العربة الي القضبان ، لو ابتعد عن وصفات المجتمع الدولي المسمومة .
اوجه النداء الي القوي الحية في الشعب الليبي، مهما اختلفوا في تقييم الماضي او تقدير المستقبل ، الي اقامة حلف وطني ضد التدخل الاجنبي بكل اشكاله وقطع دابره ، بتقليم اضافر اولئك الذين يحملون القاب قبائلنا الليبية العربية الشريفة والاصيلة وقبائلنا الليبية التي انصهرت في العروبة كانتماء حضاري مرتبط بلغة القران الكريم .
لنطلق حوارا جادا حول الوطن بين المواطنين الليبيين ، اساسه الحفاظ علي ليبيا دولة موحدة مستقلة ، وعلي والمواطن الليبي حر، امن، مستقر ،قادر على ممارسة حقه في تقرير مصيره ،واختيار النظام السياسي الذي يرتضيه بإرادته الحرة بعيدا عن الاملاءات الخارجية .
مصطفى الزائدي
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34775
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: الدكتور مصطفى الزائدي:الشعوب قادرة دائما على اعادة توجيه البوصلة
أخرجوا الصنفين الافغان ومزدوجي الجنسية يتفاهم الشعب الليبي مع بعضه .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19806
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: الدكتور مصطفى الزائدي:الشعوب قادرة دائما على اعادة توجيه البوصلة
بلد الطيوب كتب:أخرجوا الصنفين الافغان ومزدوجي الجنسية يتفاهم الشعب الليبي مع بعضه .
تقدر تقول النمادح الحقيره الافغانيه والدبل شفره هما قطعة مغناطيس فوق جسم البوصله،واول مايتحول المغناطيس ترجع اليوصله للاتجاه الصحيح
زائر- زائر
رد: الدكتور مصطفى الزائدي:الشعوب قادرة دائما على اعادة توجيه البوصلة
الموت ولا خيانة الوطن كتب:بلد الطيوب كتب:أخرجوا الصنفين الافغان ومزدوجي الجنسية يتفاهم الشعب الليبي مع بعضه .
تقدر تقول النمادح الحقيره الافغانيه والدبل شفره هما قطعة مغناطيس فوق جسم البوصله،واول مايتحول المغناطيس ترجع اليوصله للاتجاه الصحيح
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19806
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الدكتور مصطفى الزائدي :يقول الصينيون ، ان تأتي متأخرا، افضل من الا تأتي !!دعوة الي اعادة قراءة خطاب زوارة التاريخي .
» .د.مصطفى الزائدي:لا تخطئوا تقييم الشعوب !!
» د . مصطفى الزائدي:اكشن ،ليون !! اعادة تصوير المشاهد !!نقطة اول السطر !!
» الدكتور مصطفى الزائدي يكتب
» الدكتور مصطفى الزائدي :من سفر الاخوان !!
» .د.مصطفى الزائدي:لا تخطئوا تقييم الشعوب !!
» د . مصطفى الزائدي:اكشن ،ليون !! اعادة تصوير المشاهد !!نقطة اول السطر !!
» الدكتور مصطفى الزائدي يكتب
» الدكتور مصطفى الزائدي :من سفر الاخوان !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي