الدكتور مصطفى الزائدي:رسالة الي مجلس قبائل ورفله.

كما هي دائما قبائل ورفله سباقة للذود عن الوطن ، تقدم الغالي والرخيص . لقد كان موقفها ضد مؤامرة فبراير ، يعكس تاريخها الكفاحي ضد الترك والطليان وعهد العمالة .. كما كان موقفها المتميز في كفاح ثورة الفاتح لبناء دولة مستقلة حرة قوية.
لقد كان الشهيد البطل جبران نموذجا لذلك الورفلي البطل فأضاف بمداد من نور صفحات الي تاريخ ورفلة المجيد.. وعندما تمكن العدو الغاشم من السيطرة علي البلاد وفرض عملائه للتحكم بها جاء الرد من ورفله، بتشكيل المجلس الاجتماعي لقبائل ورفله ،لقيادة صمود الشعب الليبي في وجه المؤامرة ومقاومتها .. تلك الخطوة التاريخية هي التي أسست قاعدة المقاومة ورفعت الروح المعنوية لابناء الشعب.
لاشك ان تأسيس مجلس القبائل والمدن الليبية كان تتويجا لتلك الجهود المضنية التي ساهم فيها وجهاء قبائل ورفلة ، وبغض النظر عن التقيمات لأداء المجلس الذي تأسس في غمار المواجهة الشرسة بين العصابات الإرهابية و الاجرامية وبين الشعب الليبي ومعركة ورشفانه المجيدة.
فلقد نجح مجلس القبائل والمدن الليبية ، في تكوين إطار عملي للمقاومة بإنشاء جيش القبائل ، وتمكن من فرض القبائل الرافضة لمشروع فبراير كطرف أساسي ومهم في الصراع في ليبيا .
وبالتاكيد لازال هذا المجلس في مراحله الأولي ولا شك انه يحتاج الي مزيد الدعم والتوجيه والتطوير ، وانا علي يقين بان المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة يدرك ذلك بما يملكه من رجال حكماء، ومقاومون شجعان ، لكن وفي ظل التجاذبات التي حصلت وربما سؤ الفهم ، قد تفتح ثغرة يتسلل منها أعداء الشعب والوطن لشق الصف الوطني وكسر شوكة المقاومة التي باتت قاب قوسين من انتصار مؤزر للشعب الليبي علي اعدائه .
أني وربما اعبر عن كثيرين أوجه نداء من القلب الي الاخوة المحترمين اعضاء المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة ، وشباب ورفلة الصامد ومثقفوا ورفله الي ضرورة سحب قرار المجلس الاجتماعي بشأن الانسحاب من مجلس القبائل والمدن ، والبحث عن بدائل اكثر فاعلية لتطوير مجلس القبائل والمدن وتفعيله وتقديمه كآلية وحيدة تشكل بديلا انتقاليا لسلطة فبراير المفروضة بقوة التدخل الأجنبي .
وانا علي يقين بان الرجال العظام الذين تحملوا المسؤلية الأهم في المواجهة اثناء العدوان وبعد سقوط الدولة يدركون أهمية هذا النداء ودوافعه وسوف يستجيبون بكل شجاعة وفقا لما تقتضيه مصلحة الشعب الليبي
المجد للشهداء
مصطفي الزائدي

على كل الاحرار العمل على وحدة الصف في هذه الفترة الحرجة من تاريخ ليبيا واعلموا ان التاريخ لا يرحم
كلنا ورفله وكلنا ورشفانة وكلنا ترهونة وكلنا......وكلنا ليبيا...لكل حر الحق في الاختلاف لكن المساس بوحدة صف الاحرار امام الخونة خيانة لمعمر القذافي وللامة العربية

انصل بى بعص اﻻصدقاء والوطنيين وقالوا لى ان بيان قبائل ورفله هو نتيجة اتفاق مع المليشيات اﻻنكشارية التركية ﻻطﻻق سراح اﻻسرى وتعويض بنى وليد عن القرار رقم 7 ونسوا هوﻻء ان ورفلة قبيلة عربية قد تؤجل الرد ولكنها لا تنسى وﻻتغفر وان الدين وقفوا مع الشهيد الصائم معمر القذافي السويحلى تركى اﻻصل مازالوا منبودين من ورفلة حتى يومنا هدا وان تعليق صورته بعد 80 سنة لن تعوضه اموال الدنيا كلها وان ورفلة سترضى ادا تحررت ليبيا كلها وتنتهى الميليشيات التركية التى تختطف ليبيا و مصراته مند 2011 وتحرم ليبيا على اوردوغان وعمﻻئه .

ن تفلحو وستُهزمون أمام نوايانا الحسنة وحكمة شيوخنا , وصلابة شبابنا .

ان لم يكن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة لما كان مؤتمر القبائل .

وان لم تكن هناك هيكلية لأي مشروع تُسيّر عمله وتحدد اختصاصات أفراده وتحاسبهم , وان لم تكن له عصاً تَضْرب عنه وتحميه , فلن يكون الا ميتا , ولن يفلح في تحقيق أبسط الأهداف , فكيف وان كانت تلك الأهداف ساميةً , وتحتاج الى الحكمة والعمل والتضحية لانجازها .
نحن لا نعلم الغيب ولكننا لا نُقْدِم على اي خطوة الا بعد دراستها جيدا . ولا نأخد موقفاً أو فعلاً الا بعد التشاور , قد نخطئ وقد نصيب , ولكننا نبحث
ونتعلم من اخطائنا ونرجع عنها ادا تبث الخطأ .
لهدا وغيره لا يحْكُمنّ أحد على أمرٍ قبل أن يرى نتائجه ويدرس أسبابه ,ولا تلتفتوا الى أولئك الاوغاد الدين لا همّ لهم الا تفرقة شعب , ودمار وطن .
بني وليد لم ولن تتخلى عن الوطن , ولن تتركه لعبة في أيدي الرعاع , ولن تتخلى عن واجباتها تجاه ليبيا وشعبها التي هي جزء منه , وهي على يقين بأن الوطن حمايته فرض , وبنائه واجب , وخدمته خدمة لها ولابنائها .
فلا تظلموا وتلتفتوا الى شُداد الافاق ومثيري الفتنة .
علي عكاش الفقهي
****************************************************
تنويه
هنــــــــــاك صفحات بأسم قبائل ورشفانة وصفحات بأسم ورفلة لا تمثل أهل القبيلتين فأحدروهــــــا.
مسئولي هذه الصفحات خارج ليبيا وهم من التابعين والمرتزقة دوي الدفع المسبق أغلبهم نعرف مكانهم وعنوانهم ومن ورائهم يستغلون الفرص لبث الفتن وزرع الحقد والفرقة بين القبيلتين لأنهم انكشفوا وبات أمرهم مفضوح للجميع.
لم ينام أصحاب هذه الصفحات ليلة الأمس بعد الضربة القاسمة التي تعرض لها أسيادهم يحاولون عبثاً شق الصف واللعب على أوتار الوطنية التي باعوها وقبضوا ثمنها في بداية 2011 .
لن نخوض في التفاصيل ولكننا قد نفعل أذا تمادى هؤلاء في غيهم.