عملية الكرامة

بقلم/صلاح البرناوي
مليارات المليارات خلال الاربع سنوات تنفق على الذخائر والسلاح لو ثم توزيعها على الشباب الذين ثم الزج بهم في الاقتتال لرحلو وتركو لكم البلاد فالشباب لم يخرج للموت بل خرج بحثا عن الاموال التي بها يموت الان
تنفق المليارات على الاقتتال وتدمر البيوت والمنشأت ويموت الكثير من الشباب وفي النهاية يجلس المتخاصمان على طاولة الحوار ويتفقان على تسوية الاوضاع نظير ان ينال كلا منهم جزء من الامتيازات فينتهي القتال ومن مات ابنه وهدم بيته وضاع رزقه عوضه على الله
الساذج فقط من يعتقد بان المتناحرون يبحثون عن خير البلاد والعباد ولو كان الامر هكذا لما اصبحو يتقاتلون بجميع انواع الاسلحة وسط المدن غير مكترثين بحال المواطنيين وما سيلحق بهم جراء هذا الاقتتال العنيف
الفبراريون ليس لديهم اعتراض على من يحكمهم فهم كالدواب فلقد راينا خلال الاربع سنوات كيف صفقو وهللو لجميع الحكومات التي مرت بهم سوا مليشيات عصابات دروع انصار مجرمين او حتى يهود المهم الا يعترفو بانهم مخطئين في حق الدولة وخروجهم على الزعيم وهذا قمة الانحطاط وبسبب هذا الانحطاط مازالو يعيشون المعاناة

بقلم/ صلاح البرناوي
الانصاف جاء من الله...
نعم ايها الزعيم عندما تكالب عليك الجميع ورموك بما ليس فيك جاء الانصاف من الله ليجعلهم عبرة لكل كاذبا اثيم
تناسو قسم الله و وعده بنصر المظلوم ولو بعد حين فظلموك زورا و بهتانا فجاء انتقام الله ليجعلهم خاسئين
قالو عنك الاكاذيب ايها الزعيم قالو بانك قتلت ونهبت وافسدت وحرمتهم من الحقوق قالو بانك للمرتزقة من الجالبين ليكونو لك سيف تقطع به رقاب العالمين قالو بانك تمتلك الكتائب ليضمنو لك الحكم ويكونو لك عونا على قمع المواطنين قالو بانك قصفت البيوت فوق رؤس الامنين قالو بانك اهدرت الاموال وحرمت الشعب من ان يعيش في النعيم قالو عنك كافر حرفت الدين قالو عنك مغتصب لاعراض الليبين قالو عنك طاغية ازهقت ارواح المظلومين قالو عنك الكثير والكثير ووصفوك بابشع الصفات وقالو لهذا نحن عليه من الخارجين
وعندما صمت الجميع ورفضو ان يقولو كلمة حق فيك تنصفك من تهم التاهمين وتشيد بما قدمت للدولة وللشعب خلال الاربع عقود جاء نصر الله لينصفك امام الجميع
نعم ايها الزعيم اصبحو اليوم فاعلين لكل التهم التي رموك بها ظلما وزورا اصبحت الدولة اليوم تعيش الفساد واصبح الشعب محروم من الحقوق ويعيش تحت رحمة الطغاة الظالمين اصبح لهم كتائب تنهب وتسرق وتنكل بالمواطنين اصبحو للمرتزقة مالكين اصبح القتل ضيف لايريد الرحيل اصبحت البيوت تهدم فوق قاطنيها اصبحت الدولة تعج بالسجون حتى منازلهم اصبحت زنازين فيها يهان المواطن البسيط اصبح المواطن محروم من ابسط الحقوق لا مرتبات ولا كهرباء ولا وقود ولا مستشفيات والسلع رفعو عنها الدعم ليزيدو من الانين لذى المواطنين اصبحت الدولة مكب للنفايات لا بنية تحتية ولا صيانة طرق ولا اصلاح لما افسده قصف الناتو اللعين اصبحت الدولة تعاني من المجرمين وقاطعي الطرق والخاطفين اصبحو لاعراض الليبين بائعين اصبحت الدولة مهانة امام العالم والكل يفعل بها ما يريد
انصفك الله ايها الزعيم وقال لهم عيشو حياة الخزي بعد ان كفرتم واتخذتم من اليهود انصارا لكم ليعينوكم على قتل المسلمين اخزاهم الله وبدل حياتهم من حياة الامنين الى حياة لا تعرف للخير طريق وقال لهم اخسئو فيها فانتم لها طالبين اخزاهم الله كما اخزى من قبلهم كل الظالمين فهذه سنة الله في خلقه فانه لايفلح الظالمون
انصفك الله ايها الزعيم يامن اسلمت على يده جموع من العالمين يا من اثقل كاهله هم الاسلام والمسلمين انصفك الله يا امام المسلمين يامن جعلت للدولة مليون حافظ للقران الكريم يا من انشئت المساجد في بلاد الغرب فيذكر فيها اسم الله فينتشر الدين انصفك الله ايها الزعيم رغما عن كل الحاقدين
نسال الله الا يدخلنا في التيه اربعين سنة كما فعل ببني اسرائيل لانهم كفرو بنعم الله واختارو بان يكونو من الظالمين

ليبيا لن يحررها مجموعات من العسكر، منها الوطني ومنها الطامع في سلطه ومنهم القبلي التافه الذي شارك في تذمير ليبيا وعندما حان تحجيمه، رفع شعار الوطنيه والذوذ عن الوطن ومازال يراوغ ويداهن ويخون.

للاسف صار الجميع ينذب ويقيم ولايريد ان يحرك ساكنا.

للاسف رغم ان عدونا قد انهك بعضه البعض، وتشردم، الا ان ما يميز بعضه انه قد نجح في تفكيكنا، واحباطنا فضرب القبائل بعضها ببعض، وانتشر بينهم السوس وصاروا ينظرون لبعضهم بعين الريبه، فهذا يريد ان يلتحم مع ذاك وهكذا.

تحرير ليبيا وتطهيرها، لايريد خطه ولا اي استرتيجيه، يريد إراده  جماعيه ، هذفها تخليص الوطن باي ثمن، اما عدا ذلك فهو مزيد من الذمار المادي والمعنوي للوطن وابنائه.