بين 2011 و 2015

2011 . ﺷﻜﺮﺍ ﻗﻄﺮ . ﺷﻜﺮﺍ ﺗﺮﻛﻴﺎ . ﺷﻜﺮﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﺷﻜﺮﺍ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
2015 . ﺇﺣﺮﺍﻕ ﺃﻋﻼﻡ ﻗﻄﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﻟﻌﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺗﺒﻌﻬﻤﺎ .
...
ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺃﻻﻑ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺃﻻﻑ ﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﺜﻜﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻲ . ﻭﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﺭﺻﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
...
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ .. ﺩﻣﺎﺀ ﻭﺩﻣﻮﻉ ﻭﻋﺮﻕ .
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﺃﻟﻢ ﻭﺟﺮﺍﺡ ﻭﺃﻧﻴﻦ .
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻮﺓ .. ﺣﺴﺮﺓ ﻭﻧﺪﻡ .
...
ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺗﻮﺑﺔ
ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺟﺰﺋﻴﺔ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺇﻋﺘﺬﺍﺭ
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻌﻨﻲ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﻋﻮﺩﺓ
...
ﻓـ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺤﻖ . ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻣﺠﺮﺩ ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ . ﻭﻣﻜﺎﺑﺮﺓ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ .
ﻓﺈﻥ ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻣﻮﺯﺓ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻳﺼﻄﻔﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺍﻧﻴﺎ .
ﻭﺇﻥ ﻃﻌﻨﻬﻢ ﺗﻤﻴﻢ ﻳﺘﻤﺴﺤﻮﻥ ﺑﻤﻜﺘﻮﻡ .
ﻭﺇﻥ ﺃﻗﻔﻠﺖ ﺩﻳﺒﻮﺭﺍ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻳﻄﺮﻗﻮﻥ ﺑﺎﺏ ﺃﺷﺘﻮﻥ .
ﻭﺇﻥ ﻏﺎﺏ ﻟﻴﻔﻲ ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﻟﻴﻮﻥ .
ﻭﺇﻥ ﻓﺸﻞ ﺟﻨﻴﻒ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻟﺒﺎﺭﻳﺲ .
ﺍﻟﻔﺂﺭﺱ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ